وتتوب لما الدنيا تلخبط لما تلاقي مشكلة على اثر مشكلة. وجع على اثر وجع مرض على اثر مرض. آآ فضيحة لاثر فضيحة نسأل الله ان يعافينا واياكم واياكن من كل ذلك ما يحصلوش الكلام ده طب سؤال بقى وهو هيجي له منين يتوبون وهيجي له منين يتذكرون المفروض اصلا ان القرآن القرآن هو لو عنده صلة بالوحي الوحي بقى يعمل فيه ايه طيب الوحي الهدى الشفاء نزل. خلاص آآ السعادة مازا يعني هو خلاص واذا ايه ما انزلت سورة نزلت سورة ايه اللي هيحصل فمنكم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا هنشوف بقى عندنا فصيلين دلوقتي يعني يا اما الخطاب لي انا انا بعمل او لا يرون او لا ترى انت او لا ترى غيرك يعني يا اما انا يا اما انا نفسي يا اما انا نفسي اكون بطل القصة دي يا اما اشوف القصة دي في غيري. هو انا لازم القصة تحصل معي؟ يعني يا جماعة هو احنا لازم يحصل لنا مشكلة ومصيبة ويحصل ويحصل عشان الانسان يتعظ او يعتبر؟ يبقى يا اما اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدرك تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. فاذكر ربا قد انزل قيدها فورا بالشكر. فتلقاها علما واقبلها دوما. بالبشر واقبلها دوما بالبشري وافهمها حقا وتدبر يسارها للذكر متبعا صدقا مهتديا واصحابا لا تنعم بالاجر واصحابها تنعم بالاجر اه اه واحفظها وعيا واحملها هي زادك في طول السفر واتلوها في كل زمان وقياما ليلا في سحري كنزان كانت ورسالات نورا يشركون تال الفجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ترفع قدري تسعد قلبي ترفع قدري. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر. رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور آآ رسائل شعارها آآ كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناه طيب المشكلة اللي احنا حابين نتكلم عنها النهاردة او ننطلق منها النهاردة اه اه يعني خلينا نقول انها مرتبطة الى حد كبير بقضية آآ ان الانسان يفقه آآ الرسائل المرسلة اليه من قبل الله سبحانه وبحمده. طيب بمعنى ايه بالضبط يعني النهاردة آآ ما سألتش نفسك في مرة هو ليه الدنيا ملخبطة كده ؟ يعني مثلا آآ تطلع من مشكلة تخش في مشكلة تطلع مشكلة تخش في مشكلة. وتقريبا يعني مثلا لك فترة كده يعني ما بيمرش عليك اسبوع وربما ما بيمرش عليك يوم او يومين الا مشكلة ورا مشكلة وقصة ورا قصة آآ في اوقات في اوقات اا تبقى مصيبة ورا مصيبة اا ضيق ورا ضيق شدة ورا شدة واوقات يبقى وجع ورا وجع ومرض ورا مرض واوقات كده فضايح وحاجات غريبة بشكل يعني غريب يعني مثلا فترة كده بردو ممكن حضرتك بيحصل معك كده. آآ الدنيا ملخبطة خالص ملخبطة في حياتك الاجتماعية مع زوجك وملخبطة مع ولادك ملخبطة اه مع مسلا اهلك وملخبطة كمان اه حتى في علاقتك بربنا ملخبطة مع اه الناس اللي هم حتى الكويسين اللي تعرفيهم اه من اخرهم اخواتك الصالحات آآ الدنيا ملخبطة. عمالة مرة ورا التانية. ومع الدنيا ملخبطة احنا عندنا اشكال كبير مش بس اشكال ان احنا مش واخدين بالنا ومنتبهين للدنيا ملخبطة ملخبطة لأ كمان عندنا تفسيراتنا يعني تقريبا كل لخبطة لها تفسيرات فهي ملخبطة مع جوزي ليه ؟ اصل هو خلاص بقى ربنا وسع عليه وبتاع وهيتبطر علي. طب ملخبطة مع آآ طب خلاص ده جوزك آآ ربنا وسع عليه وهيتبطر عليك. طب مثلا ملخبطة مع بوكي ليه ده ده زروفه بقت وحشة ما هو عشان ظروفه بقت وحشة. طيب ملخبطة مع فلان ليه طب ملخبطة ملخبطة في الشغل ليه؟ طب الانسان مخذول ليه؟ مش موفق ليه ايه الحكاية؟ طبعا دي ده دي مشكلة اكبر من المشكلة الاولى. يعني المشكلة الاولى بقى اللي هو اصلا الانسان يغفل ان الدنيا ملخبطة طبعا اللي هيحس بدي قوي اللي هو كانت اموره مستقرة مع الله اللي كانت اموره ماشية جميلة كده وكان قريب من ربنا وحس انه فعلا الله يتولاه فلما تبدأ الولاية دي يعني ما يجدهاش او ما يشعرش بها او ما يجدش التوفيق والسداد اللي هو كان بيجده بيبدأ فعلا يحس بالفرق. انما في يعني في واحد تاني غير ده يعني في اصناف في واحد اصلا هو اصلا هي ملخبطة معه. هي كده اصلا هو هو تقريبا ما قربش من ربنا في وقت ما فما جربش اصلا احساس ان ربنا يتولاه. ما جربش احساس ان فعلا اموره تبقى ميسرة كده بشكل عجيب ما جربش الاحساس ده قبل كده. في حد تاني بقى اللي هو من الناس الصالحين جرب الاحساس ده. آآ لكن لما بدأ الاحساس ده يتخلف او بدأ يغيب او بدأ الصورة دي ما تحصلش هو ما انتبهش ما خدش باله. يعني في غفلة عن ان في حاجة في حاجة غلط. في حاجة غلط بتحصل. بس هو ما ركزش اه المشكلة بقى فوق دي ان هو لما لما تحصل القصص دي او او الدنيا ما تبقاش كما كانت يقعد يقول ايه اه يبقى عنده عنده تفسيرات بقى تفسيرات تبريرات عنده تبريرات اللي بيحصل ده عنده تفسيرات له تفسيرات بقى مادية تفسيرات آآ ايا كانت التفسيرات يعني. المهم انها اي حاجة غير ان هو مم غير السبب الحقيقي. يعني اي حاجة غير السبب الحقيقي. الحقيقة السلوك ده او الاشكال ده مش موجود بس على مستوانا كافراد يعني انهي لا ده هو ممكن موجود على مستوانا كاسر الاسرة بحالها كده الدنيا ملخبطة فيها ومش واخدين بالهم ايه اللي بيحصل ايه اللي اصاب الاسرة دي وخلاها بيحصل لها كده؟ لأ ده ممكن يحصل كمان على مستوى آآ المؤسسات. ليه المؤسسة دي اللي كانت ماشية كويس وتمام وزي الفل ايه اللي بيحصل ده او يعني المؤسسة دي هي من الاول والدنيا مخبطة مخبطة. يعني هو يعني يا اما يا جماعة الانسان يكون في حالة كويسة والدنيا تلخبط. يا اما اصلا هي تبقى مخبطة من الاول مخبطة جامد جدا بيلطش بيلطش في كل حتة. طب ما ياخدش باله من التلطيش ده ما ينتبهش ان في اكيد في حاجة طبعا يعني ما بين بقى زي ما قلنا الناس اللي بتفسرها تفسيرات آآ مادية وناس تانية بقى ممكن تاخدها الجلالة قوي وتفسرها انها ايه والله ابتلاءات من الله سبحانه الحمد يعني والانسان الصالح ابتلى طب ماشي هو حتى الصالح ده لما يبتلى ما هو لازم يرجع يفتش برضه مين اللي قال يعني ان هي دي مصيبة مش معيبة؟ مين اللي قال يعني ان هي ده ده الابتلاء اللي هو من النوع بتاع الايه بتاع رفعة مش بتاع العقوبات مين اللي قال؟ ما انت ما انت لازم برضو تفتش المهم يعني ده ممكن يحصل على مستوى الافراد والاسر والبيوتات يعني الافراد والبيوتات ممكن يحصل على مستوى المؤسسات ممكن يحصل على مستوى الامم والدول والمجتمعات بيحصل على مستوى الام والدول المجتمعات ان تحصل حاجة ورا حاجة ومصيبة ورا مصيبة وقصة ورا قصة والعالم برضو لا زال يفسرها بحاجات ايه والله اللي حصل ده آآ اكد لنا ان احنا عندنا اشكال في البنية التحتية للنظام الصحي اللي موجود في العالم كله ماشي جميل وكويس وحلو وتمام ما فيش مشكلة. بس هو دي يعني هو ده السبب يعني هي هي دي القصة يعني العقل عمال يخرج من حاجة على حاجة على حاجة يعني ما نقعدش ما نفكرش ما ناخدش بالنا خالص. لأ هو هو عنده تفسيراته. والله احنا بس من مشاكلنا مؤامرة. طب مين بقى اللي مين اللي عمل فينا المؤامرة دي ؟ يا ترى هي طالعة من آآ من معامل في الصين كانت المعامل دي مش عارف فرنسا بتشرف عليها معهم ومش عارف ايه آآ ولا لا لا ده ممكن تكون امريكا هي اللي عاملة القصة دي لا ده ممكن يكون آآ طب هو بس احنا ايه اللي احنا المشكلة الانتشار الشديد في المكان ده ربما يكون سببه عشان وعشان وعشان ماشي كل ده كويس وجميل وهايل ورائع ما فيش مشكلة منه وناحية الاسباب الارضية بس ما ما يعني الانسان ما يفكرش ما يفكرش ورا الكلام ده حتى على احنا اصبحنا حتى على مستوانا كامة على مستوانا كمجتمعات المجتمع يطلع من اصيب على اثر مصيبة ومصيبة على اثر مصيبة ومشكلة على على اثر مشكلة وبرضو ايه يعني ما فيش خالص. الظاهرة اللي انا بتكلم عنها دي مش هتكلم عنها كتير الحقيقة بقدر ما انا هتكلم عن آآ الرصد اللي حصل من القرآن لهذه الظاهرة. لهذا الاشكال الحاصل في المجتمع بتاعنا. آآ رصد الظاهرة دي والكلام عنها عن اسبابها. آآ والكلام عن حلولها وعلاجها. طيب نشوف مع بعض كده آآ في سورة التوبة نسمع الاية دي وسبحان الله هتحسوا كما لو كانت بتصف اللي انا يعني الرغي اللي انا عمال ارغيه ده والحكاية اللي انا عمال احكيها دي هتشعروا كما لو كانت دي بتصف الايه؟ بتصف الكلام ده بشكل واضح جدا. وآآ بشكل رائع جدا. طيب نسمع مع بعض كده اولا يرون انهم يفتنون في كل عام او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم اولا ترون انتم انهم يفتنون يختبرون النوع من الاختبارات اللي هي كانها يعني اه بلايا ومصائب في كل عام مرة او مرتين. والالوسي آآ اورد عن بعض العلماء ان مرة او مرتين مش المقصود العدد يعني اكتر من مرة يعني خلاص؟ اه اه اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون يعني ما بيتوبوش يعني لو انتبهوا لان عندهم مشكلة لا بيتوبوا منها وللاسف الشديد ما بيتذكروش ما بيتذكروش ما بياخدوش ما بيفوقوش. برضو هيفضلوا في غفلتهم وهيفضلوا في اللي هم فيه برضه يا ابني الدنيا عمالة تلخبط والمشكلة بتخش وبتطلع من مشكلة لمشكلة. والدنيا عمالة تلطش فيك يعني اه بتفتن في كل عام في كل اسبوع في كل شهر بيجي لك يفتنون يفتنون بايه؟ يفتنون بايه؟ يفتنون بالقحط والشدائد. يفتنون يفتنون بالاوجاع والامراض. يفتنون يفتنون بالفضائح بالفضائح يفتنون بان يتعرض عليهم طاعات وتيجي لهم فرص طاعات فيتقاعسوا عنها ويبقى شكلهم وحش اوي. فتيجي لهم حاجات تكشف ان هم كدابين زيطوا وخلاص ويبانوا يبقى شكلهم وحش جدا يفتنون يفتنون في كل مش كل عام في كل شهر في كل اسبوع مرة او مرتين ثم لا ولا هم يذكرون. عجيب يعني هو دي دي حالتهم بيحصل لهم كده مرة ورا مرة وهو مش مش حتى ما ما حتى ما بيتذكرش ما بينتبهش حتى يعني مش هنقول حتى التذكر القلبي او التذكر العملي. ما احنا فيه عندنا تذكر عقلي. خلاص؟ اللي هو عكس النيسان العقلي ارأيت ذوينا الى الى الصخرة فاني نسيت الحوت نسيت الحوت. وفي بقى تذكر قلبي تذكر القلبي اللي هو ايه مثلا مرة بيقول فلما نسوا ما ذكروا به ماشي؟ فلما نسوا ما ذكروا به. طيب آآ في بقى نسيان تاني عملي. ودي ممكن يدخل فيها العملي برضو. وممكن ناس نسوا الله فنسيها. في بقى نسيان تاني عملي. كذلك فاتتك اياتنا فنسيتها نسيتها. يعني تركت العمل بها. بني السن عملي. يعني لا بيتذكروا لا بيتذكروا عقليا حتى ياخدوا بالهم يفوقوا وينتبهوا لأه ولم يتذكروا قلبيا يتعظوا ويعتبروا ولا بيذكروا عمليا ان هم ياخدوا خطوة لأ ما فيش خالص ثم لا يتوبن ولا هم يتذكرون سبحان الله! رغم الحاجات دي بتيجي حاجة ما فيش خالص. هو الدنيا عمالة تلخبط وهو برضه مش مش فايق. مش عايز يفوق. لا مش هو مش عايز يفوق. عايز الدنيا تبقى زي ما هي هذه الحالة هذه الصورة هذه الظاهرة تم رصدها الله سبحانه وبحمده يتحدث عنها اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ايوة الاية في السياق بيتكلم عن المنافقين. ايوة صح. بس الحالة دي زاتها حالة حاضرة. واحنا قلنا الكلام ده مرارا وتكرارا واتكلمنا عنه الحمد لله رب العالمين بما يغني عن اعادته وارجعوا راجعوه في كتاب الهروب من الفهم احنا فيه فصل كامل عن القضية دي هو على اقل التقديرات هي مذكورة هنا على وجه المدح مذكورة على وجه الذم. يبقى السلوك ده الحالة دي ممكن تتوفر ده في اربع من كن فيه كان منافقا خالص ما بنتهمش اللي بيعمل كده انه منافق بس بنقول دي دي ده سلوك من سلوك المنافقين. ينبغي ان احنا نتنزه عنه ونتطهر عنه. لما يبقى الحالة دي موجودة فينا هو ما هو مش مش الخطاب القرآني كله افعل ولا تفعل. لأ الخطاب القرآني منه ذكر حال المحسنين وذكر حال المسيئين تنفيرا من حاله. على اقل التقدير وببساطة شديدة جدا احنا محتاجين اللي وصى به ابن ابن القيم رضوان الله عليه. نحن ننظر نصيبنا من هذا المعنى. المعنى ده فين؟ هل فعلا بيحصل ولا ما بيحصلش شوف المهم اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يتذكرون. طيب عايزين نعرف بقى فين المشكلة وايه الحكاية والدنيا فين وايه القصة؟ فمش محتاجين بقى انا يعني عملت سكوبينج او فوكسينج على يعني انا ركزت على الرصد بتاع ظاهرة. عايزين بقى نشوف الموضوع من الاول كده فين وايه الحكاية ويعني نتابع كده مع بعض السياق نسمع مع بعض بالراحة اولا يرون انهم يفتنون في كل عام او مرتين ثم لا يتوبون على ام واذا ماء انزلت سورة نظر بعضهم الى صرف الله قلوبهم بانهم قومون لا يفقهون ايه اللي خدتوا بالكم منه الله سبحانه وبحمده يقول واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول سورة نزلت فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون. ليه؟ ليه ليه المؤمنين زادتهم ايمانا وهم يستبشرون علشان القلب اللي تلقى الايات دي علشان المنهاج السليم في التعامل مع الايات دي فخلاهم ازدادوا ايمان فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون كمان طيب ده كده دول صنف اهو. واما الذين في قلوبهم مرض. اصحابنا بقى. هم فزادتهم رجسا الى رجسهم وماتوا وهم كافرون يعني نفس الصورة الخير ده زادتهم رجسا الى رجسهم؟ اه القلب المريض العين يا جماعة اللي اللي مسلا واحد فيها غبش عنده مسلا وليكن يعني عافاكم الله وعافاكن الله حد عنده وكده ماية بيضا عنده حاجة في عينيه. فهيشوف يشوف الحاجة البيضة يشوف فيها بقعة سودا وحد يقول له لأ دي جميلة وممتازة لا لا لا مش جميلة ده انا اتأكدت اكتر انها مش جميلة فالمشكلة فين ؟ المشكلة دي هو في العين الناظرة يعني هي دي القضية. القضية ان كتير من الناس حتى اللي بيدخلوا على الوحي او بيدخلوا آآ على على كتاب الله سبحانه وبحمده بغرض بقى الاستهداء او بغرض الاستشفاء او يقول لك لا انا فعلا والله عندي شوية حاجات في صدري وكده يعني وعايز تروح آآ خلاص ماشي هقرا اسمع او يقول له طب آآ انت مش عارف بعيد شوية عن ربنا طب اسمع فلان حاضر هسمع. لا هو داخل ايه؟ داخل بنفس القلب المريض هو هو هو هو في قلوبهم مرض لأ مش داخل دخلة واحد ده داخل وجاي يبقى مراده معه. مش واحد رايح داخل مستشفى اللي مسلا هيتحجز فيها وراكن بقى ايه الحاجات برة اللي كانت بتجيب له جايبة له العدوى دي لأ ده جايب العدوى معه وداخل. وداخل وقاعد بها بقى. هم. يلا هاجرب اهو. قل لي بقى هينفع ولا ما ينفعش فزادتهم رجسا الى رجسهم ومات وهم كافرون. اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون هي دي مشكلتهم يبقى الناس دي في قلوبها مرد احنا اهو بدأنا نفهم الزاهرة. في قلوبهم مرض عندهم اشكال في تلقي الوحي. خلاص؟ الطريقة اللي بيتلقوا بها الوحي لا القلب ولا المنهاج حتى سليم طيب واذا ما انزلت سورة نظر بعضهم الى بعض هل يراكم من احد؟ ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بانهم قوم لا يفقهون يعني المنهاج اللي بيتعاملوا به حتى مع الشفاء اللي بيجي لهم منهاج سقيم ابعد ما يكون عن الصراط المستقيم فدول اما لهم ان يفيقوا اما لهم ان يفيقوا؟ كل ما تجي له فرصة الهداية لغاية عنده لأ يعني ما يبعد عنها مش عايز يركز مش عايز يفقه. هو يعني انا قلت في بداية كلامي اشكالية انسان لا يفقه لا يفقه عن الله سبحانه وبحمده آآ قضاءه وقدره. شرعه وامره لا يفقه عن الله ما بيفقهش لا بيفقه الاوامر الكونية ولا بيفقه الاوامر الشرعية وعدم تفقهه في الاوامر الشرعية هيوصله لعدم التفقه في الاوامر الكونية هي دي القضية باختصار هذه الطائفة يعني التي آآ يتحدث الله سبحانه وبحمده عنها في اواخر سورة التوبة. في اواخر سورة التوبة الطائفة دي جاية بعد تصنيفات كتيرة آآ موجودة قبلها يعني ممكن يرجع اليها ولكن احنا يخصنا هنا اللقطة بتاعة مشكلة على اثر مشكلة ومشكلة على اثر مشكلة. طيب انا ايه ايه سبب القصة دي؟ ايه سبب الظاهرة دي لقيت بتقول ان سبب الظاهرة دي ببساطة ان احنا قدام شخص ما بيتعاملش مع اوامر الله الشرعية ولا اوامر الله الكونية. ما بيتعاملش معها تعامل الفقهاء ما بيتفقهش حتى الرشيد رضا كان يقول وفقاهة الامر تقتضي العمل به ما بيفكرش هو ما بيتفقهش فيها ما بيفكرش يفكر يعني يا ريته ما بيفكرش يفكر اول ما تيجي الحاجة مم طيب ماشي اه جه جزأ ما بيديش نفسه فرصة ومنين وايه الحكاية؟ يعني وعزتي وجلالي وعزتي وجلالي ما انتقل عبدي مما احب الى ما اكره الا نقلته مما يحب ما يكره وما انتقل عبدي مما اكره الى ما احب الا نقلته مما يكره الى ما يحب هو ما بيتفقهش هو لا يكاد يكون له اي فكرة او اي فقه في في العطاء والمنع في في الدفع والرفع معندوش معندوش متفكرش في القضية دي لا يتفقه ما بيتعاملش مع رسائل الله سبحانه وبحمده تعامل المتفقهين تعامل اهل الفقه ولذلك ببساطة شديدة احنا اللي مطلوب مننا ايه؟ يعني المطلوب مننا ابتداء انا محتاج افهم رسالة ربنا ليه؟ اه الحمد لله فهمناها. اولا يرون انهم يفتنون؟ اولا ترون انهم اه ما هو انا مش لازم بقى ان انا او لا يرون او الا ترون او الا او لا ترون اننا خلاص يا اما انا اكون البطل يا اما انا اكون بتفرج على بطل القصة دي انهم يفتنون في كل يعني احنا ما بنتكلمش على حاجة كده جت عابرة ومشيت. ولذلك انا كنت بقول انا فكرة ان حد يجي له حاجة كده وتمشي عادي كلنا لا نخلو من كده. انما فكرة ان في حالة احنا مثلا بالنسبة لنا في في طب الاطفال في حاجات كده لما تيجي مسلا نقول للام ايه عادي عادي ما فيش مشكلة. انما فكرة مسلا نيجي نقول مسلا الدائري نقول في في كيوت دائرية في اللي يعني الحاجة اللي هي الحادة كده اللي جت ومشيت وخلاص العارضة وفي حاجة بقى لأ يعني حاجة لأ يعني مطولة بتتكرر ازاي ما ازاي ما ما تستراعيش انتباه الانسان ما تخليش يقف يحللها ازاي؟ ما يتفقه فيها ازاي؟ حاجة كده ولزلك اصلا كتير من الناس اللي ما بتتعاملش بهزا الوعي او بهذا السلوك الواعي لقى بيقعوا في نفس الاخطاء وتتكرر نفس المشاكل والدنيا الطربة على دماغهم ولا جديدة تحت الشمس. المهم او لا يرون انهم ايه يفتنون يفتنون مش مرة ولا اتنين لأ دي حاجة ايه ده عرض مستمر يفتنون في كل عام في كل عام مرة او مرتين. يبقى يفتنون فعل مضارع. في كل عام مرة او مرتين. يفتن يعني ايه؟ احنا هو قلنا قبل كده مرارا وتكرر ان الفتنة هي ابتلاء ضبابي فرصة الرسوب فيه كبيرة لارتباطه بالهوى فلفظة الفتنة اصلا الفتنة يعني الاختبار بتعبر عن الاختبار بيختبر يختبر يختبر بايه؟ يعني سبحان الله فلولا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم بيختبر لما تيجي له يجي له القحط يجي له الشدة تجي له البأساء تجي له الضراء المنتظر منه ان هو ايه؟ اه يعي الدرس. تصله الرسالة. يفقه الامر اختبار اختبار فرصة الرسوب فيه كبيرة فيها عشان مرتبط بالهواء عشان هو مش حاجة ممكن يبقى لون من العقوبة الله سبحانه وبحمده ابتلاه ليسمع صوته الله ابتلاه عشان خاطر يرجع ابتلاه عشان يفيق. ظهر الفساد في البر والبحر. بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. وبرضو ما بيرجعوش سيبوا سيبوا الناس. خدوا الموضوع نفكر في نصيبنا احنا. على مستوى شخصي. ظهر الفساد في البر والبحر شيل البر والبحر وحط شغلك حط بيتك حط اي حاجة عندك. ظهر الفساد في كذا. هم بما كسبت ايدي شل الناس بما كسبت ايدي الشخص ده ايدي فلان لنذيقه شلهم هم لنذيق فلان. بعض الذي عمل لعله يرجع. مش هترجع بقى مش هنرجع بقى لعلهم يرجعون. برضو مش عايزين يرجعوا او لا يرون انهم يفتنون فهو هذه الفتنة اختبار او ابتلاء ضبابي مش باينة فيه الدنيا. مش قادر يحدد بالضبط. هو الموضوع ايه؟ يا ترى ده آآ ده يعني رفعة ولا ولا عقوبة قلنا حتى قبل كده ممكن يبان كمان في في بعض الناس ما بتنتبهشي لنوعين من الفتح فتح الخير والبركة والرزق وفتح الاستدراج فتح الخير والبركة والرزق اللي هو ان مثلا ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض. الفتح ده فتح الخير والبركة والرزق. فتح تاني بقى فتح الاستدراج فلما فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء. حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة. فاذا هم مبلسون لما تيجي البطة دي حتى لو مش فاهم النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا رأيت الله يعطي العبد وهو مقيم على معاصيه فاعلم ان ذلك منه استدراج ثم تلا هذه الاية. فتح الاستدراج ده. فهو مش قادر يميز ما هي ما هي فتنة بقى اختبار فهو مش عارف يميز والله هو ده آآ ده فتح خير وبركة ورزق ولا ده ولا ده فتح استدراج ده ايه بالضبط؟ ايه بالضبط يعني قلنا امور الاخرة الحمد لله كلها بتبقى خير وبركة ورزق. امور الاخرة كلها الحمد لله واغلبها تؤخر وبركة ورزق. امال فين فين المشكلة بتبقى فين بتبقى اكتر في امور الدنيا في امور الدنيا اه بتبقى اكتر في امور الدنيا. ازاي يعني واحد اهو ماشي دنيته كويسة وتمام وزي الفل وبعدين حصل لخبطة في امور الدنيا دي. بدأ يتحرم من حاجة من الدنيا حرمته من طاعة. هنا الحاجة بتاع الدنيا دي بقى احنا ازاي ده خير وبركة ورزق ولله استدراج وقلنا الكلام ده قبل كده مراية متكررة. بحاجتين. يعني انا الحمد لله كنت بقول دول وبعد كده يعني طالعت كلام ابن القيم اللهم لك الحمد بيقول نفس الكلام اه الاول الحال والتاني المآل الحال يعني ده جالي على ايه قالت له انا حالتي كويسة مع ربنا وتمام وزي الفل. يعني انا راجل لأ مستقيم مع ربنا والحمد لله حالي تمام زي الفل. والدنيا عمالة تخبط تخبط تخبط تخبط تخبط تخبط الحال والمآل. طب الكلام ده لما حصل عمل ايه بعدني عن ربنا اكتر ولا قربني من ربنا اكتر لو قربني من ربنا وخلاني فقت يبقى خير ليه وان كان حتى في ضهره شر لا ده بعدني وخلاني غفلت وزي ما بقول دايما المرارة متكررة الشيطان يهزمني مرة على اثر مرة على اثر مرة يعني يهزمه ان هو يتسخط ويهزمه ان هو يخليه يغفل عن الحل. يعني هزيمة على اثر هزيمة على اثر هزيمة. فالشاهد يعني اللي انا حابب ااكد عليه ان هو يفتنون اختبار ابتلاء ضبابي هو مش قادر يحدد ايه اللي بيحصل ده منين بالضبط؟ نراجع الحال والمآل. يفتح في كل عام انا احنا بنتكلم على حاجة هي ابتلاء ضبابي فرصة الرسوب فيه كبيرة. المفروض يعني لما كان يجي له لما تيجي له المأساة دي لما تجيلو الضراء دي لما تجيلو الشدة دي لما هتجيلو الاوجاع دي لما تجيلو الامراض دي اا لما يجي القحط ده لما لما تيجي الفضائح دي لما تيجي يعني كل الكلام ده المفروض المفروض لما كان يحصل الانسان كان يعمل ايه يعني فلولا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا ربنا بيأخذهم لعلهم ايه؟ المفروض يتضرعوا فين؟ لا هو ما يتضرعش لا بالعكس ولكن انقست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون. ويفضل ماشي في نفس الخط. طيب اه يفتنون في كل عام مرة او مرتين. مرة على اثر مرة. مرات ومرات ومرات. عادي فكرة مرة او مرتين هو يراد منها يراد منها الكثرة ما يرادش منها. يعني النبي صلى الله عليه وسلم سئل كم اعفو عن الخادم؟ قال سبعين مرة. مش ما اقصدش السبعين. اقصد فرج البصر كرتين كتير من العلماء يقولوا ايه؟ لا يريد مرتين. يعني مر على اثر مرة على اثر مرة على اثر مرة. ده اسلوب كانوا بيستعمل بيستعملوه العرب. اه مرة او مرتين. ثم لا يتوبون يعني خلاص معهم فرصة عندهم فرصة. ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون لا بيتوب لا يتوب لا يتوب. اقلاعا عن المخالفات وندما على ما فات وعزما على عدم العودة فيما هو ات. هي دي التوبة. التوبة اقلاع عن المخالفات. ندم ندم على ما فات عزم على عدم العودة فيما هو ات المفروض الثلاثية دي كده وان كانت حاجة بقى متعلقة بحقوق الخلق يردها للخلق. لا يتوبون للمرة دي ولا التانية ولا التالتة ولا الرابعة ولا الخامسة. ولا هم يذكرون زي ما قلنا لا بيتذكر عقليا ما بيفوقش حتى ما بيفتكرش اه تصدق ما بيفهمش حتى ولم يتذكر قلبيا انه يتعظ ويعتبر ولا ولا لان لان التذكر التذكر ده يعتبر وكأنه التذكر دايما نقول هو وكأنه ايه؟ هو كده البحر اللي هيصب فيه حاجات ممكن الانسان لو تدبر يتذكر يتدبروا اياته وليتذكر اولي الالباب. الانسان لو تفكر يتذكر. الانسان لو اعتبر يتذكر الانسان لو اتعظ يتذكر. لو ازدجر يتذكر. كل ده يصب في التذكر في الاخر لان هو القلب وكأنه كان في حالة غفلة او في حالة نسيان. فلما يمارس عملية الاعتبار لما يمارس عملية الادكار لما يمارس عملية آآ التفكر لما يمارس عملية التدبر لما يمارس عملية للاتعاظ كل ده يعمل ايه؟ يتذكر فاذا تذكر يتبصر. ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا اهو ده الفرق اهو الفرق بين الانسان بقى المؤمن لما يحصل له حاجة زي كده ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا يتذكر اهو فاذا هم مبصرون. فاذا هم مبصرون. فاذا تذكر ابصر. يشوف الامور على حقيقتها. ايوة ايوة خلاص خلاص. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله. ولم يصروا على ما فعلوا. هو احصاء للتذكر خلاص احسان له التذكر. المفترض التذكر ده بقى كانه هو كان واحد ناسي كانه كان غافل كانه مش فايق تذكر خلاص افاق. هذه الافاقة اللي بتحصل في التذكر هو يعني لم يتوب ما بياخدش خطوة يعني التوبة دي بقى المفروض هي اللي ورا التذكر ولا حتى بيتذكر. ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون ولا حتى يتذكرون انت هيحصل لك مصيبة على اثر مصيبة. مشكلة على اثر مشكلة ولا حتى تتوب ولا حتى تتذكر ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون يحضه على التوبة دوما ويحضه على الاوبة دوما يبصره هذا بصائر من ربكم هو اذا تدبره تذكر لو لما يتدبر يتذكر لما يتفكر هيتذكر. لما يعتبر هيتذكر. لما يدكر هيتذكر. لما يتعظ هيتذكر. لما يزدجر هيتذكر. اي عملية بس اي عملية يقوم بها يتذكر على طول. بيسمع قصة فلان وفلان وفلان وفلان وفلان. فاعتبر بما بمصائر لما يعتبر يتذكر الحمد لله الاعتبار العقلي واعتبار القلب. طيب لما يشوف بقى حاجة كده وتخوفه اللي حصل للقارون فيزدجر يتذكر يشوف اللي حصل واتلوا عليه ما بالذي اتيناه واياتنا فيتذكر اتعظوا فيتذكر لما يجلس كده ويتفكر يتفكر في قدرة الله عز وجل يتفكر في الحاجات اللي شايفها دي بقوة الله وقدرة الله يتذكر لما يقعد يتدبر كده يتفكر في في الحال ويتفكر في المآل يتفكر في العواقب يتذكر ما هو هيجي له منين؟ ما هو عنده اشكالية قلنا في تلقي الوحي اصلا ثم لا يتوبون ما بيتوبش المفروض انه يتذكر فيتوب. هو لا بيتوب ولا حتى بيتذكر ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون الحالة دي انا محتاج افهم الرسالة. فهمت الرسالة ووصلتني الرسالة. طيب. ايه المطلوب؟ المطلوب ان حضرتك تحدد ابرز ما ينبغي عليك ازاي يعني؟ بتسأل نفسك قل هو ربنا بيقول لي كده ليه ربنا بيخبرنا كده ليه؟ عشان نقول الالم المزعجين المقرفين اللي اسمهم المنافقين لأ هو بيقول لنا كده ليه ايه ايه ايه الاشكال الحاصل هنا؟ ايه الصفة المذمومة اللي فيهم تحددها بيقول لك كده عشان ما تبقاش زيهم ما ابقاش زيهم في ايه؟ شف مش زيهم في ايه ان انت آآ تفتن مرة مرتين تلاتة اربعة خمسة عشرة. ولا بتتوب ولا بتتذكر يشدد عليك وضيق عليك انك تتوب بالعكس ده انت عامل زي ليه واما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهاننا كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا يتحاضون على طعام المسكين وتأكلون التراث اكلا لما وتحبون المال حبا جما. كلا حاسد اعمالك يداك او نفخ من الموضوع مش ليس كما تظن المهم هنا انا اشوف انا انا ليه ربنا بيقول لي كده ده اللي يساعدنا نحدد الوصية الرئيسية وابرز ما ينبغي عليها فعلا. طيب آآ برضو مش عارف. شف المشكلة شف المشكلة اللي اللي بتناقشها الاية دي. بتناقش ايه بتناقش حد بيفتن مرة مرتين كل شوية بشكل دوري بقى يعني بشكل عرض مستمر الدنيا ملخبطة عرض مستمر وهو لا يتوبون ولا هم يتذكرون شف شف هي المشكلة شف المشكلة دي المشكلة دي حلها ايه؟ لا المفروض ان انا لما الدنيا تعمل كزا كزا كزا ولا تلخبط معي اه اتذكر واتوب الى الله مم طيب كويس. تمام؟ طيب آآ ممكن حاجة تالتة تساعد. قل بقى ايه ابرز ما ينبغي علي فعله؟ المفروض اعمل ايه المفروض اعمل ايه بقى انا اللي المفروض اعمله. تحدد ابرز ما ينبغي عليك فعله انك تتذكر لازم كده يبقى سلوكك سلوك السلوك اللي ربنا اثنى عليه. ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا. فاذا هم مبصرون تبقى ده الذين اتقوا فعلا بقى الناس المؤمنين اذا مسهم طائف من الشيطان ما لهم؟ تذكروا فاذا هم مبصرون. شف الامور على حقيقتها طيب ولا هتبقى من واخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون النوع ده بقى ما تبطلش ما يقفش ولكن قست قلوبهم وزاء لهم الشيطان تبقى مين؟ ولذلك من الضروري بقى ان انت تتفكر في حالك وتتفكر في مآلك. اتفكر في حالي تقييما لنفسي وتفقدا لمواطني الخلق. واتفكر في مآلي الحسن ومآلي سيء المتعلق بالاستجابة للكلام ده تحديدا وشهودا. نبدأ بالاولى. نتفكر في حالي. تقييما لنفسي وتفقدا لمواطن الخلل. انا اقيم نفسي بقى. انا فين من الكلام ده هل فعلا فعلا انا انا بيحصل مني الكلام؟ بيحصل لي الكلام ده؟ هل فعلا انا الشخص ده طب هنفترض بلاش انا لما بتحصل لي شدائد لما بقف ببقى مين بالضبط ببقى ان الذين اتقوا ولا ببقى التاني؟ طب رح ابعد من كده. انا اصلا لما اذا ما انزلت سورة انا بتعمل ايه معي السورة؟ لما لما بتنزل لما بمسك صورة انا لما بيبقى في صورة بقراها او او بتصلني. انا بعمل ايه معها؟ بتلقاها ازاي؟ بتعامل مع ازاي بحرص على تفهمه وتدبره والعمل بها ولا لأ انا مش دي قصتي خالص ده انا يعني قراية وخلاص وكبر دماغك انا انا فين اصلا من الوحي؟ شوف شوف انت مين شوف انت انهي شوف انت انهي نوع شوف هل هل انت فعلا من النوع اللي هو فلولا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولا آآ قست قلوبهم وذلهم الشيطان وما كانوا يعملون. شف انت مين يبقى انت تتفكر في حالك مم اللي احنا بنسميه تسقط الكلام ده على نفسك تنزله على نفسك تعرض نفسك عليه تشوف تشوف نصيبك من الكلام ده ايه؟ كأنه مراية بتشوف فيها نفسك نصيبك من الكلام ده تعتبر نفسك كده كانك انت فلاشة وكان الاية دي لو صح التعبير برنامج انتي فيروس بيقول لك هنا فيه المشكلة التالية. وفيه دايما حاجة بنسميها الاسقاط الناقص والاسقاط الكامل يعني او الاسقاط تنزيل الجزئي والتنزيل الكلي يعني الصحابة مثلا لما النبي صلى الله عليه وسلم جول النبي كلموه على خواتيم سورة البقرة وقال لهم قلتم والله كما قال بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا قال لهم قلتم والله كما قال اهل الكتابين من قبلكم سمعنا وعصينا. هم ما قالوش سمعنا وعصينا. بس ده نوع من الاسقاط الجزئي. التنزيل الجزئي حاجة شبه حاجة. حاجة شبه حاجة. ده يشبههم مش يشبهه تمام بس نفس القصة شف نشوف سلوكنا احنا بقى. انا اتفكر في حالي تقييما لنفسنا انا فين؟ انا مين بالضبط؟ اين انا من هذا الكلام انا فين منه وتفقدا لمواطن الخلل اللي عندي. اه تصدق والله ده انا فعلا بيحصل وبيحصل وبيحصل. حد يقول لي ايه؟ يقول لي دكتور معلش مع احترامي بس خد بالك من حاجة بقى. طب ما انا اصلا ممكن يبقى الحمد لله الابتلاء ده عشان الانسان صالح وكويس وتمام ورفعة درجاته وكلام من ده. مش انت دايما بتقولي ان الابتلاء ده مش تعذيب الابتلاء تهذيب صح بس لمين المفروض يعمل ايه؟ انا هسأل سؤال لو افترضت جدلا النهاردة ان انا الدنيا شددت علي ولخبطت وراحت وجت وانا جيت قلت ايه؟ والله يمكن انا مقصر يمكن ذنوب تبت الى الله فانبت الى الله. انا خسران ايه مش خسرانة حاجة هي دي القضية هتبقى رفعة درجات اكتر بالعكس ده يبقى انا انا احسنت التعامل يعني مش بس بقى انا دايما كنت اقول انا مش مش تسخطت لأ الحمد لله ما تسخطتش وكمان صبرت ورضيت وشكرت يعني هذه الرباعية الحاضرة في ايه؟ في سورة الضحى ماشي ترك التسخط فالصبر فالرضا فالشكر كما شكر القلب والقول ولعملي كمان خلاص هو دي كده المنظومة دي. لأ يبقى الحمد لله انا ما خسرتش حاجة. انا ما خسرتش حاجة لو انا فعلا ده كان تعاملي انا اختبار نجحت فيه نجوت فيه. سبحان الله! لما يشدد على الانسان سبحان الله يعني آآ آآ سيدنا معاذ بن جبل وهو في سكرات الموت. اغنى خنقك فوعزتك اني احبك. اللهم انك تعلم اني ما كنت احب البقاء في الدنيا لغرس الاشجار ولا لكري الانهار. ولكن قابضت الساعات وظمأ الهوارج الهواجر ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر انا يعني احب هو الله احبه الي لا بأس ما فيش مشكلة لما يحصل ده الانسان بالعكس يبقى هو آآ ناجح في الاختبار المنعم احب اليه من النعمة المعطي احب اليه من العطاء. الكريم احب اليه من الاكرام. المحسن احب اليه من الاحسان. فيبقى هو هو كده بالعكس ده تمام ده ممتاز. يا ريت يحصل ده مزيان يعني على حد تعبير اخوانا واخواتنا المغاربة كويس خالص. يعني المهم الشاهد فهنا احنا محتاجين نتفكر في حالنا. طيب نتفكر في الحال بس؟ لو محتاجين نتفكر في المآلة يعني ايه بقى نتفكر في المال؟ اتفكر انا في عواقب الكلام ده العواقب الحسنة والعواقب السيئة حدد العواقب الحسنة. ماذا اذا ماذا اذا خلاص؟ انا فعلا الحمد لله تبت او تذكرت اوقف النزيف اوقف النزيف. جرب تعيش في كنف ولاية الله سبحانه وبحمده. جرب بس. جرب فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون جرب الاحساس ده يعني ببساطة فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون حدد العواقب دي واشهدها بقلبك اشهدها يعني تفكر فيها وتنظر اليها بعين قلبك وتجلس كأنما تشهد وتشاهد احدد العواقب السيئة بتاعة الكلام ده حد العواقب السيئة فزادتهم رجسا الى رجسه صرف الله قلوبهم هو حد يقوى على دي ؟ انت ما توقف ما توقف النزيف ده فتوقف التيار ده يا اخي احنا احنا اساتزة في ان احنا نقعد نعمل ايه؟ نشكو الزلام نشكو الزلام ونصرخ ونشكو الزلام طب يا سيدي ما تاخد خطوة يا ستي خدي خطوة ايه المشكلة خد خطوة انا مين نقول وانا اه والله وتعبان وقرفان من نفسي ودنيتي وحشة وانا كزا وحاسس ربنا غضبان علي طب ما نتوب سبحان الله ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون. ما طلبش منك كتير في في مقالة في الوحي نحيا اه كتاب بالوحي نحيا الجزء التالت المجموعة التالتة في اه مقالة اسمها اسقاط الاحباط يا ريت تبقوا تقرأوها تبقى مفيدة في الحتة دي. اسقاط الاحباط عشان فكرة انا عمال اصرخ هو ربنا يا جماعة ربنا ربنا ربنا انكر عليهم ايه ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون يعني تب يعني سبحان الله! احنا عايزين ايه تاني ؟ ربنا بيفرح بيفرح بتوبتك. وشوفوا النبي قال ازاي في شفت فرح ربنا ازاي بتوبتك؟ شفت فرحه ازاي بتوبته لما لما تتذكر تذكروا فاذا هم مبصرون خلاص لو تذكرت خلاص على كده. ده الندم توبة يعني انت انت سبحان الله نفضل طب ما توقف النزيف يا سيدي. وقفي النزيف. ليه احنا الدنيا طب ما ناخد خطوة. ايه المشكلة لما ناخد خطوة؟ الله ثم لا يتوبون ولا هم يتذكرون. المهم ان العواقب دي نفسها نحددها ونشهدها بقلوبنا مش مجرد آآ يعني اه ان احنا نبقى كلام ونتكلم فيها وخلاص. طيب نروح بقى لحاجة مهمة وهي ان انا عايز النهاردة بقى اتزكى بالاية دي انا عايز اعمل بها بقى عايز اتبعها عايز اكون من اهلها على الحقيقة. بعد ما تفهمها وتتدبرها انت محتاج بقى تتزكى بها من خلال خطة تشغيلية. الخطة التشغيلية دي المفروض ان انها بتتضمن تلات حاجات. التزكية تطهيرا وتطويرا. وقبلها حاجة اللي هي الاستعانة على التزكية وبعدها حاجة اللي هي تعاهد التزكية ما نسميه بالربط الواقعي. او حاجة تزكرك بها. خلينا في صلب الامر اللي هو التزكية نفسه اتطهر واتطور اتطهر ازاي ببساطة كده انا كاني بسأل حضراتكم ايه اللي المفروض تعملوه يعني مش مش ما ينبغي عليكم فعله بقى. طب ماشي انا عرفت اللي ينبغي علي فعله ان انا اعمل كزا. اعمله ازاي بقى نتطاه رزق نعمل ايه ببساطة شديدة جدا يا جماعة ببساطة شديدة جدا اول حاجة هنيجي بقى من الاول من الاول هناك. لابد لابد لابد ان احنا نتوب الى الله نتوب الى الله. توبة مناجية ابتداء المنهجية ازاي؟ التوبة المنهجية من ان احنا عمالين نعمل ايه؟ منهجنا غير سليم وغير قويم في التعامل مع القرآن الكريم ادوا نفسكم فرصة كده سبحان الله ربنا يقول وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا ان في ذلك لذكرى القرآن ده هيخليك تتذكر ان في ذلك لذكرى لمين؟ لمن كان له قلب لقلبه حاضر زي المؤمنين دول كده. اللي قلبه سليم زي المؤمنين. الاول ما ما تنزل سورة زادتهم هنا وهم يستبشرون طب اللي مش زيهم كده يعمل ايه او القى السمع سمع الجارحة وسمع القلب وهو شهيد حاضر بقلبه اه يشهد اللي احنا كنا بنقول عليه دلوقتي في التحديد والشهود. هو شهيد مش بيتلقى تلقي الغافلين. مش سماع للسماع ولا سماع للاستمتاع ولا سماع حتى لمجرد الاطلاع لا لا لا سماع الاتباع لا سماع للانتفاع سماع للانصياع مش مش اي سماء. المهم فبيسمع بيسمع بقلبه بيسمع بقلبه وهو شهيد حاضر ايوة يشهد الكلام ده كأنه بيتكلم عن ينزله على نفسه تمام تمام تمام ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او بس ما هو شهيد اهو يبقى اول حاجة محتاجين توبة منهجية. المنهاج زاته اللي احنا بنتعامل به مع القرآن الكريم تطهير محتاجين توبة سلوكية السلوكية ازاي؟ سلوكنا ده ان انت يحصل مشكلة انت برضه عمال في غفلتك زي ما انت. يا اخي انت ربنا بيرسل اليك تقضي لعلك تفيق لعلهم يرجعون. ارجع تتوب الى الله توبة سلوكية يبقى توبة منهجية محتاجين توبة سلوكية ده التطهير التطوير التطوير نعمل ايه بقى نعمل ايه عشان الكلام ده يبقى تمام الحل بسيط جدا جدا جدا حضرتك لابد يكون لك ورد يومي ورد يومي صفحة صفحة في المصحف. الصفحة دي بتقراها كويس تتفهمها تحاول تتدبر فيها. على اقل تقدير الزمن وانا كده حتى يعني تقراها طب ان بنية ان ده خطاب مرسل من الله اليك. وشوف القرآن هيعمل في قلبك ايه شف القرآن هيفقهك ولا ما يفقهكش؟ هيبصرك ولا ما يبصركش؟ شف شف هيفقهك يعني تابع في القرآن آآ لعلهم يفقهون. آآ آآ ربنا ربنا انزله كتاب لعلهم يعقلوا لعلكم تعقلون. شف هيفقهك ولا لأ شف هيذكرك ولا لا. لسه عمالين نقول اهو شف هيدفعك للتوبة والانابة ولا لأ؟ شف يحل لك المشاكل دي. شف بقى ودي اللقطة. هيخرجك من الحاجات دي ولا مش هيخرجك منها؟ هيخرجك من الحالة اللي موقعاك في الكلام ده ولا مش هيخرجك منها ورد يومي ورد يومي احنا دي فرصة احنا الايام دي حتى في رمضان اهو فرصة بقى. يعني دايما نقول رمضان مش شهر القرآن رمضان شهر تدارس معاني القرآن كان يأتيه جبريل فيدارسه القرآن. رمضان شهر تدارس معاني القرآن الكريم الذكرى السنوية لنزول القرآن لو صح التعبير فانت دي فرصة ان كل حاجة متواطئة على ان انت فعلا يبقى يبقى يبقى الفترة دي توبة حقيقية. اتطاور بحاجة زي كده بالفهم والفقه عن الله سبحانه وبحمده تتطار بانك تعرف ربنا. يبقى حط هدف كده انك تعرف ربنا. لانك لو عرفت الله سبحانه وبحمده لو عرفت الله سبحانه وبحمده فعلا فعلا انت هتفقه عن الله قضاءه وقدره شرعه وامره لأ مش هتبقى مش هتبقى اللي بيحصل ده مش هيبقى المصيبة على اثر مصيبة ولا انت فايق خالص ولا عايز تعمل اي حاجة من حاجات بردو اللي ينبغي ان احنا نتطور بيها الحرص على سلامة القلب وتسليم القلب يعني سبحان الله ربنا اخبر ان هم في ايه؟ في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسه دي من الحاجات المهمة برضو الحرص على سلامة القلب وتسليم القلب. انسان يسأل ربنا كده يسأل ربنا انه يعينه على كده. يسأل ربنا ان هو يفقهه. يسأل ربنا ان هو يبصره. يسأل ربنا ان هو ذكروا يعني سبحان الله انه يتذكر يتبصر يفهم الله المستعان. ببساطة شديدة يعني ممكن نعمل حاجة زي كده وغيرها. انا بس في اوقات كتير بسبب رسالة الفجر بتبقى يعني احنا مركزين على نقطة محددة او يعني الوقت ما بيسعفناش هو مش تدارس يعني بالمفهوم الواسع بتاعه لكن على الاقل التقديرات بنبقى فتحنا الابواب امام الناس. طيب انا عايز استعين على استعين بايه؟ والله يا سيدي كتير قوي انت عندك بقى يعني يكفي ان انت حتى بعد بعد الصلوات بتقول الله اللهم اعني على ذكرك وشكرك بك وحسن عبادتك. اهو اه اللهم اعني ولا تغن علي وانصرني ولا تنصر علي واهدني ويسر الهدى الي. وانصرني على من بغى علي. اللهم اجعلني لك ذكارا لك شكارا. لك رهاب لك مطواعا اليك اواها منيبا مخبتا. تقبل توبتي واغسل حوبتي واجب دعوتي واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة صدري. اهو في دعاء شداد ابن اوس اللي انت بتقوله قبل السلام او تقوله بعد السلام في الصلاة. اللهم اني اللهم اني اسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد. واسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك. اسألك لسانا صادق وقلبا سليما. واسألك موجبات رحمتك زنب مغفرتك اسألك من خير ما تعلم واعوذ بك من شر ما تعلم واستغفرك لما تعلم انك انت علام الغيوب. كتير الادعية اللي انت ممكن تستعين بها اللي تربطها باوراد من الحاجات المهمة يا جماعة جدا بقى ان احنا انت تربط الكلام ده بالواقع بتاعك يعني ايه اربط الكلام ده بالواقع بتاعي؟ من اول يفتي. او لا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يتذكرون. انت تشوف بقى الحاجات اللي من حواليك دي كده تتفقد اربط الكلام ده بالواقع بتاعك ما تنساش دي ، لما يحصل حاجة تستيقظ لها. المهم يعني الشاهد آآ الخلاصة آآ يرجى ان شاء الله ان احنا لو خدنا خطوة لو خدنا خطوة ان انت على الاقل تذكر ثم تتوب. يا عم اعمل توبة عامة لله سبحانه وبحمده. تب ان تبت توبة عنه آآ يعني سبحان الله عجيب امر الانسان انت لما تحصل مشكلة المفروض تعمل ايه؟ يعني المفروض الانسان لما تحصل مشكلة يعود الى ربه. قلنا الشيطان ما ما يلزمكش مرتين يهزمك يخليك تعمل الحاجة اللي تبعدك اصلا او تحرمك ولاية ربنا لك ويهزمك تاني ان يخليك تبعد بعد ما حصلت لك المصيبة طب ما المفروض بقى تقرب يعني فيحرمك تاني من الحل يحرمك من اليسر اللي جاي المفروض مع العسر ده لو انت فقهت ان مع العسر يسرا آآ سيجعل الله بعد عسر يسرا ليه ليه هو المفروض لو الانسان فقه خلاص هيروح العسر ده هيغلبه اليسر خلصنا المهم يعني ويأخذ الانسان خطوة من الحاجات المهمة برضه التفاؤل والامل. آآ فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون مستبشر يكون متفائل يعني يعني ما يتركش الفرصة للشيطان ان هو يهزمه. يتفائل ويستبشر ان شاء الله. والله سبحانه وبحمده اه يكون في عونه يرجى ان شاء الله لو احنا عملنا بالكلام ده نكون من اهل الاية دي آآ من الدرجة التالتة اللي هم بنشبههم بالتمرة لو اردت تكون من اهلها من الدرجة التانية اللي اعلى شوية للاتروجة تحفظ الاية دي او تحفظ حتى سياق الايات دي وتصلي به ويعني آآ اية على اية على اه يعني اول الايه؟ اول الغيث قطرة. اه ثم يتتابع ان شاء الله اه لو اردت ان شاء الله تكون من اهلها من الدرجة الاولى الربانيين او خيركم فانت حضرتك تحاول تبلغ معنى الكلام ده لغيرك. اه تبعت الاية مع التفسير الميسر بتاعها او تفسير السعدي. وتنبه تنبيهات بسيطة كده. آآ تبلغ زوجتك تبلغ زوجك تبلغ حد يعني حتى عشان ندخل في قول الله عز وجل الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله. احنا مش عايزين بس نبلغ احاد المعلومات عايزين نبلغ المنهجيات تمام؟ الذين يبلغون رسالات الله ويخشون ولا يخشون احدا الا الله. حتى حديث النبي صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو اديكم معكم اية. آآ نسأل الله عز وجل ان واياكم واياكن من اهل القرآن الذين هم اهله وخاصته. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. آآ ودمتم بخير اه اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما. تصرف عنا كل شر في صدرك تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. فاذكر ربا قد انزل قيدها فورا بالشكر. فتلقها علما واقبلها دوما. بالبشر واقبلها دوما وافهمها حقا وتدبر يسرها سبيل الذكر متبعا صدقا مهتديا واصحابها لا تنعم بالاجر واصحابها تنعم بالاجر اه واحفظها واعيا واحملها هي زادك في طول السفر واتلوها في كل زمان وقياما ليلا سحري كنزان كانت ورسالات نورا يشركوك تال الفجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ترفع قدري تسعد قلبي ترفع قدري