بس هو بقى الى اي مدى سنتأثر؟ زي ما قلناها قبل كده احنا لم يتم اللوم علينا في ان احنا نغضب بس اه اللوم في ايه لما هتقيل قيل لا تغضب. طيب اه اه اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلوح حزنا تذهب هما. تصرف عنا كل شر في صدر تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. فاذكر ربا قد انزل قيدها فورا بالشكر. فتلقى علما واقبلها دوما. بالبشر واقبلها دوما وافهمها حقا وتدبر. يسراها سبيل الذكر متبعا صدقا مهتديا واصحابا بالاجر واصحابها تنعم بالاجر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة نحياها سببها اية الالتصاق او او التعلق الشديد لكلمة في في اعتماد عليهم. اعتماد يعني الناس دول بيكونوا جزء من حياتي وجزء كبير حياتي. اه اعتماد مادي اعتماد معنوي اعتماد اه ايا كان اعتماد نفسي. في اعتماد بس دول انا ما اعرفش يعني استمر في او صورة اهملناها اللهم اه ان عبيدك بنو عبيدك بنو امائك نواصينا بيدك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاؤك نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما. اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا. اللهم انا نسألك علما نافعا ونعوذ بك من علم لا ينفع آآ المشكلة اللي هنتكلم عنها النهاردة الحقيقة هي ممكن نقول عليها مشكلة آآ عاطفية شوية او مشكلة نفسية شوية. آآ مشكلة في الحقيقة آآ بردو كالعادة اغلبنا بيتعرض لها احنا بنحاول نختار المشاكل يعني الى حد كبير ما تبقاش تخص فئة معينة يعني فاغلبنا بيتعرض للمشكلة دي. آآ برضو فيها اشكال الافراط والتفريط في نظرة لها والتهويل والتهوين فيما يتعلق بها اه المشكلة دي ممكن تعطل وتعرقل حياة كتير مننا. اه او في الغالب بتعمل كده يعني آآ اتمنى ان احنا نتفهمها صح علشان خاطر برضه لا تتاخد من ناحية الافراط قوي ولا تتاخد من ناحية التفريط قوي. طيب نبدأ على بركة الله اه بتقرير ان الانسان اصلا هو بطبيعته اه جزء كبير من تكوينه مرتبط بالعلاقة بغيره وآآ والتواصل مع غيره زي مثلا قلنا في الحلقة اللي فاتت او غيرها اه هو الانسان ده ده مكون اساسي من مكونات حياته الاجتماعية ومكونات اه وجوده في الحياة. هو ده حاجة يعتبر نشاط او جزء لا يتجزأ من حياته ما ينبغيش او ما يقدرش هو يعيش بدونه اه الناس اللي احنا نعرفهم انواع بس فيه نوع من الناس دول هم بيبقوا قريبين جدا اه يمكن اشبه بالبطانة كده اللي احنا اتكلمنا عنهم في المرة اللي فاتت بس يمكن دول كتير منهم ما بيبقوش اختياريين بيبقوا طريين بيبقوا اب وام آآ زوجة للزوج زوج للزوجة آآ اخ اخت آآ دول اللي هم اضطراريين وفي اختياريين بيبقى الناس انا اخترتهم اخترت معلم ما اخترت آآ آآ بيرشدني في طريق ما اخترت حد بيصحبني في طريق ما او بيشاركني بعض احلامي او بعض طموحاتي المهم اخترت حد والحد ده حد فعلا كويس جدا. انا ما بتكلمش النهاردة في الاشكال مسلا بتاع الحلقة اللي فاتت. اللي هو بتاع مستويات العلاقات وانا مش عارف لأ ده حد بقى هو كويس جدا وحنا اخترناه وبقى تمام وزي الفل والشخص ده فعلا اصبح جزء من حياتي بشكل كبير جدا جدا آآ يعني لدرجة وصلت ان بقى في صام صورته او يعني بقى في نوع من من اقول ايه؟ من التعلق الشديد جدا. بقى زي مسلا احنا نقول نقول نقول مسلا الولد الرضيع التاتش لامه. يعني هو اه هو متعلق بها. يعني مش كلمة تعلق كمان ملتصق بها يعني هو مسلا ما ينفعش يوم هي مش موجودة في حياته هو ملتصق بها بيطمن وهو مسلا وهي جنبه اه بيهدا لما يسمع صوتها اه حاجة غريبة قوي لو لو هي مسلا نايمة ومش سامع صوتها له فترة يفضل يعيط يعيط يعيط ويصرخ يصحيها آآ وبعدين اول ما يسمع صوتها بقى ويسمع زيطة ومش عارف الكلام ده يبدأ ينام لدرجة الامهات تبقى تتجنن تقول لك انا اصحى اي نعم انام اصحى ده الواد مستقصدني هي مش فكرة مستقصدها هو فكرة ان هو فعلا في السن ده آآ يسمع صوتها ويحس انها موجودة والكلام ده فيشعر بالامان فيناء انما مثلا لما بيسمعش صوتها ويلاقيها له فترة مش سامع صوتها فينزعج فيعيط آآ مرتبط بها نفسيا مرتبط بها ماديا آآ مرتبط بها على كل المستويات لدرجة ان احنا مثلا من الحاجات اللي بنوصي بها الام اول ما تطلع يعني اما الولد يطلع من بطنها على طول ان تعمل اللي هو بنسميه ده ان هي تبقى لزجة يلتصق بجسمها كمان وده بيفرق كتير جدا في حاجات كتيرة والاطفال نفسهم نموهم النفسي ونموهم البدني وغيرها له علاقة كبيرة قوي بمساحة ارتباطه بامه. وحتى يمكن العرب كانوا بيقولوا ولا يفصله الى امه يعني مال اليها والتصق بها ووجد مستراحه عندها. وده معنى من المعاني اللي هي بتشكل آآ معنى الله سبحانه وبحمده يعني ان الله اللي هو المحبوب الذي تميل اليه القلوب التي لا تجد مستراحة الا عنده. كما اه نجد الفصيلة ايه؟ اه يأرز الى امه او يميل اليه المهم في ناس في حياتنا هم عاملين كده. في ناس في حياتنا اه احنا ممكن نكون يعني لو صح التعبير هطلع بقى من كلمة او كلمة يعني هذا الحياة بدونه مثلا الولد اللي هو بيدرس اللي مش عارف في السانوية ولا بتاع معتمدة على باباه في حتة انه بيصرف عليه ومعتمد على مامته انها مسلا بتجهز له حاجته وتهتم به وكلام ده كله ده اعتماد مادي لو كمان هو ليه ارتباط كبير وجداني بقى بابوه وبامه فمثلا بيستشير امه في حاجات وياخد رأي والده في حاجات والده مش عارف بيحميه من كزا فبقى في يعني في مساحات ارتباط او لا شك انها تزيد. تمام طيب يبقى بيبقى فيه يبقى هو في الاول بيبقى او مساحة ارتباط او تعلق كبير اوي. آآ اللي قد بعد كده في في اعتماد تام على الشخص ده ان هو خلاص اصبح انا حياتي وانا برسمها او بخططها هو حاضر فيها هو حاضر فيه. ماشي؟ هو حاضر النقطة اللي بعد كده بقى ادمان لأ ده يبدأ بقى ده الموضوع تخطى اللي هو الاعتماد عليه اه لمسألة اه لأ ان انا ادمنت بقى صوته ادمنت القعدة معه. ادمنت سماعه. آآ ادمنته وجوده في حياتي. ما اعرفش اعيش وهو مش موجود في حياتك يعني سيبوكوا من الكلام الهبل بتاع الجدعان اللي بيحبوا بعض والحوارات دي هو برضو لم الحب بس مسلا واحد فعلا مش ممكن هو ادمن انه بيشوف والده ويشوف والدته بيشوف صاحبه بيشوف المعلم بتاعه بيشوف يعني خلاص ادمنه ما يعرفش فعلا لما مسلا يقعد يومين تلاتة مش بيشوفه مش عارف حاجة عنه آآ مش بيبقى بالزبط عنده اعراض زي اعراض اللي هو المدمن اللي اللي ميعاد الجرعة ما جاش. اه وميعاد الجرعة ده وهو الجرعة مش موجودة. اه بيبقى فعلا لو حصل بينه وبينه مشكلة كبيرة مسلا وخلاص بقى انفصلوا ولا حاجة عن بعض بيعيش اعراض الانسحاب اعراض الانسحاب اللي عند الجماعة المدمنين بالضبط دي كلها صور خلينا نرتبها في صورة الحضور. حد حاضر في حياتي حاضر ماشي؟ الحضور ده له صور. الحضور ده له صور. في صورة ان انا لا في مش حاضر حضور كده عابر. لا. ده انا ملتصق به في تعلق كبير في مساحات كبيرة مشتركة ويعني انا انا متعلق به الى حد كبير آآ في في نوع من العلائق بيني وبينه على اقسام كلمة مادية او علائق معنوية او علاقة نفسية او غيرها. في نوع في في مستوى تاني في رأيي ان هو اعلى لأ يعني انا الشخص ده انا متعلق به بس ممكن اقدر مصالحي بنفسي اه لكن لا ده ده هو عليه هو مش هيعرف يقضي هو هو ما ينفعش ما يكونش هو مسلا مرتب حياته انا هدخل كل كزا هعمل كزا. الخطة دي فيها بابا وماما يعني ما فيهاش بابا وماما مش موجودين في حياته واحلامه وخططه هو محطوط فيها بشكل واضح الدرجة التالتة في رأيي درجة الاديكشن او درجة الادمان. ان هو ادمن ادمن هذا الحضور لهذا الشخص في حياته. آآ بقى فعلا بيحبه جدا ومتعلق به جدا. وآآ مرتبط بارتباط كبير جدا جدا. لدرجة فعلا لما هو يعني لو له لقاءات دورية وتعامل دولي معه ولقى ان الكلام ده ما بيحصلش. ليومين تلاتة مش بيشوف وما بيسمعش عنه ومش عارف ايه. كان مدي له معاد وما حضرش. بيحس ان فيه اشكال. اه وايه يعني ايه فكرة يعني واحد متعلق به ولا لأ؟ واحد يقول له معلش اصل احب عيالي بحب مراتي بحب اصحابي بحب طلابي. يعني ايه يعني ما انت مكبر الموضوع مش للدرجة دي يعني مش عارف حاسس ان الصورة بقى اللي فعلا بتحصل لو لو كان بقى فيه انفصال دائم سواء كان حقيقة او حكما حقيقة وحكما يبدأ يعيش يعيش آآ اعراض انسحاب بشكل واضح جدا الكلام ده موجود في الواقع بتاعنا مع بعض الناس. الناس دي ممكن تكون تستحق وممكن تكون لا تستحق. ممكن تكون تستحق وممكن تكون لا تستحق. بس الحالة دي حاضرة حاضرة يعني حاضرة مع ناس من البشر مع اشياء يعني موجودة في حياتنا حاضرة بهذا الشكل. اشياء احنا تعلقنا بها تعلق جدا آآ طيب آآ هي دي هي دي تحديدا المشكلة اللي عايز اتكلم عنها النهاردة. يعني مشكلة التعلق الشديد ده مشكلة الاعتمادية الكبيرة جدا. مشكلة آآ او الادمان اه مشكلة ان فيه حاجة او حد حاضر في حياتي حضور فعلا ما ينفعش انا يعني حياتي ما ينفعش تكون وهو مش موجود ما ينفعش تكون ما ينفعش ترسم في في في غير يعني ايه؟ في غير وجوده. زي واحد عايز يرسم لي صورة هو بالنسبة لي بمسابة ايدي مسلا ورجلي للحركة بتاعتي هو عيني اللي بشوف بها. هو دماغي اللي انا بفكر بها. ما انا يعني لا استقيم انسانا بدونه وده مرتبط بمساحة حضور الشيء ده او الشخص ده في حياتي مساحة الحضور اللي هو الجيد مش الدائم مساحة الحضور الجيد مشدام ايه الفرق؟ يمكن كنت قلت الكلام ده مرارة متكررة في اكتر من مرة ان الفارق ما بين اا يعني اه النبي صلى الله عليه وسلم وغيره مثلا آآ ان هو كان يجيد الحضور مش لازم يديم الحضور يعني صعب ان الانسان يديم الحضور يديم الحضور في حياة آآ ابناؤه في حياة آآ آآ ابوه وامه في حياة اخته في حياة آآ زوجته في حياة اصحابه في حياة احبابه حياة طلابه صعب يديم الحضور بس القضية انه يجيد الحضور لما يحضر ساعة في اليوم الساعة دي تبقى مليون ساعة لما يحضر توصل احيانا لما يحضر ساعة في الاسبوع الساعة دي يبقى لها معنى كبير جدا. حضوره بالهم والمتابعة والمشاركة الوجدانية في فات كتير بيبقى ابلغ من حضور واحد تاني مليون ساعة بالصورة المادية على مستوى الوجود المادي. ماشي الفكرة ان هذا الشخص وهذا الشيء له حضور في حياتنا. الحضور اللي موجود عند دلوقتي هو انا ما اقصدش به آآ دوام او ادامة الحضور. لأ اقصد به جودة الحضور. جودة الحضور. فهو بيبقى مرتبط بشخص او بشيء هو له جودة حضور في حياتنا وهو حاضر في حياتنا فعلا حضور احنا مش عارفين نستغنى عنه وحضور جيد فعلا هو حد حضوره جيد مش لازم بقى يكون بيديم الحضور بيحضر كتير مش لازم خالص. مش لازم يكون بيحضر كمان بجسم. يعني بيحضر على مستوى الابدان. لا مش لازم كمان بس هو حاضر موجود لا يزال موجود. طيب ايه القضية في الناس دول او في الاشياء دي. القضية ان احنا بنشعر بالامان في وجوده وبنبدأ نفتقد الامان ده في غير وجوده في وجودهم احنا بنشعر بحاجات كتيرة بنحس بحاجات كتيرة. في غيابهم بنفتقد كل هذه الاشياء زي مثلا الولد الطفل مش بيشوف باباه كتير بس هو بيشعر بالامان ان باباه باباه موجود باباه لا يزال حي باباه لا يزال حي ممكن يقدر ييجي دلوقتي آآ لو ما جاش دلوقتي هيجي بعد وقت ما هيجي يوما ما هيشوفه ويقدر يشوفه. فده ده في حد ذاته في حد ذاته هو بالنسبة له معنى كبير جدا ان هو لون من الشعور بالامان لون من من من استشعار الدعم الدعم ان انا في حد لي في حد بيدعمني في حد وجوده بيمثل لي امان حتى لو ما استعملتوش حتى لو ما استعملتوش يعني زي ناس ممكن يجيب حاجة ويركنها في البيت للزروف هو في حد او شخص هو ممكن ما يستعملش ماله ما يستعملش اعماله ما يستعملش خلاله صفاته ولا يستعمل آآ افكاره خالص بس بس هو وجوده وجوده في حد زاته امان لانه يعلم انه لا شك ان هو هيحتاجه في وقت ما المهم هذه الحالة لو لو انضاف اليها بقى ان احنا مركبين كمان على النقص يعني ايه ده بقى؟ يعني احنا اصلا احنا مخلوقين او مركبين عندنا حاجات لازم تسد في اوقات في ناس بنحتاج ناخد رأيهم بان احنا بنبقى محتارين بس بنحب يكونوا ناس بيحبونا ومخلصين لنا وهم حكماء فعلا في اراءهم. في اوقات بنبقى كل اللي حوالينا مننا وقرفان مننا ومش عايز يتعامل معنا ومحتاجين حد يحتوينا اوقات نحتاج للاراء اوقات نحتاج للاحتواء اوقات نحتاج للدعم ان احنا عندنا حلم او عندنا فكرة او عندنا حاجة نفسنا نعملها عايزين حد يقف في ضهرنا ويدفعنا ان احنا احنا فعلا نقدر نعمل كده محتاجين في وقت للشخص ده اللي هو يبقى لنا او الشخص اللي يدعمنا محتاج للشخص اللي بناخد منه اراء بنحتاج لشخص يبقى فيه احتواء بنحتاج لشخص في اوقات الازمات والكروبات والكلام من ده ان هو آآ يساعدنا وياخد بايدنا. آآ الانسان هو جواه الاحتياج ده يعني الاحتياج ده هو حاضر حاضر على طول الخط صعب قوي ان الانسان يعيش في هذه الحياة ويقدر هو بنفسه كل الحاجات دي يقولها. لدرجة في اوقات كنت مسلا بقول لبعض يعني بقول له خلي بالك يعني هو انت طول الوقت انت بتدعم وبتصبر وبتشجع وآآ تواسي وتسلي غيرك وده ما يمنعش ان انت في اوقات كتير انت محتاج انك حتى تسمع الكلام اللي انت بتقوله لغيرك من غيرك يعني من الحاجات مثلا التي لا ينتبه اليها ان معظم الداعمين هم محتاجين يدعموا يعني هو هو داعم لغيره وواحد كده زي ما بيقولوا كده ايه يفيض دعما على كل من حوله لكن هو هيحتاج برضو يدعم هو يبقى انسان في الاخير برضو يحتاج للدعم يحتاج لسيكولوجيكل سبورت وضعنا نفسي مثلا وزي ما هو بيصدر الدعم ده لواحد واتنين وتلاتة واربعة وعشرة. خلاص فالمهم يعني اللي هي يمكن يمكن لما اتكلمنا عن البطانة المرة اللي فاتت وحتة يعني ضرورة وجود الطائفة دي. كان انا بفصل شوية النهاردة بقى في مسألة البطاقمين هم مين هما او الدور اللي بيقوموا بيه البطانة دول ايه اصلا فالمهم الشاهد ان دول ناس فعلا هم في حياة الواحد آآ اركان ركينة خلاص هم حاجات آآ ثابتة اعمدة ثابتة قائم قام عليها صرح حياة كل واحد منا غياب العمود منها في تصورنا هي مشكلة كبيرة جدا مشكلة ضخمة جدا جدا جدا في الاخر حياتنا مبنية على وجودهم وعلى جودة وجودهم وعلى الادوار اللي بيقوم بها مش لازم يكون كلهم بنحبهم. في بنحبهم. في زي ما قلنا في نوع احنا معاه يعني مربوطين معه في طريق واحد وفي مصير واحد. زي الزوج والزوجة مع بعض. هم كده كده مربوطين مع بعض. في يعني بنجد مستوى مسلا ان الرجل يعني حياته مرتبطة بالمرأة والمرأة حياتها مرتبطة بالراجل بشكل كبير جدا. الولد حياته مرتبطة بابوه وابوه. حياته مرتبطة به بشكل كبير جدا. لكن الديبيندنس ممكن نلاقيهم مش معتمدين على بعض صعبة قوي. يعني هم كل واحد الى حد كبير شاق طريقه وكل واحد عارف اه ظروفه. يعني هو عامل بلان ايه وبلان بيه يعني عامل حسابه على كل حاجة وممكن نجد الحقيقة صورة اه لأ اعتماد كبير الراجل معتمد على مراته الست معتمد على جوزها والولد معتمد على على ابوه وابوه معتمد عليه في امور نجد بقى ما هو يعني ابعد من كده اللي هو ان ده او هزا التعلق يبقى يبقى يبقى قلبي ووجداني يبقى فبيبقى محبة آآ نجد آآ مثلا الاعتماد ده باعتماد القلب مش بس الاعتماد المادي المعنوي. آآ يصل لصورة الاديكشن او الادمان اللي هو احنا فعلا اصبحنا متعلقين بالشخص ده الى حد كبير الكلام ده آآ في اوقات ممكن ما نلمش عليها في اوقات ممكن ما ننمش عليها يعني ايه في اوقات ممكن ما نلومش عليه في حد هو فعلا لما بيتوجد بيفرق يعني مثلا آآ سيدنا عيسى بيقول وجعلني مباركا اينما كنت لما بيتوجد بيفرق في حد لو اتوجد لا تملك الا ان انت ترتبط به. وان انت آآ تعتمد عليه في امور وان انت يعني تدمن تدمنه في امور يعني. خلاص يعني هو مش بالضبط كده يعني مش بالالفاظ دي. بس آآ يعني انا هاستدعي حالة حصلت في آآ المجتمع النبوي آآ لكن الحالة دي هأخرها شوية آآ بعد ما اتكلم عن آآ ان احنا احنا نفسنا انواع في عندنا موقفنا من القضية دي اه في ناس هم زي ما قلنا مايلين اوي للانطوائية مميلين قوي للانفرادية والى حد كبير مش مش بيحب او بيحاول يتعلق بحد ولا يعتمد على حد ولا يدمن حد طبعا بطبيعة الحال. حتى زي ما قلنا بقى عندهم مسلا خوف مرضي عندهم اشكالات ما بصورة من الصور يعني نشأوا في بيئة كده ممكن نشأ مسلا لوحده اه فهو عنده اه احصامية لو صح التعبير بتنقلب لذاتوية كبيرة جدا آآ بتخليه هو كشخص آآ عاش حاجات تخليه مم لأ ما طب ما تعلقش بحد ولا يعتمد على حد ولا يتوكل على حد آآ اا لأ ما انا برضو ما انا ممكن اا ممكن بقى يكون هو اتعرض مسلا لحاجات فقد مسلا والد ووالدة وفقد ناس بيحبهم وبقى لوحدو وحيد فريد وقاعد بيعاني فمش عايز يعيش الاحساس ده تاني وممكن واحد يكون هو زي ما قلنا قبل كده اعطى الثقة في حد يتعلق مثلا بحد مثلا زوجة تعلقت بزوج كده وآآ ولا اعتمد عليه فعلا وبدأ يملى حياتها بشكل كبير جدا. وبعدين آآ انفصل عنها او او ضايقها او او ظلمها او عمل اللي عمله يعني ايا كان. او العكس آآ الست كده في راجل اه او اب عمل كده في عياله اه او ام عملت كده في اولادها او اخ عمل في اخوه. المهم ان يعني حصادك الكلام ده كله صنع شخص مش عايز اتعلق بحد تاني مش عايز اه يعتمد على حد تاني خالص مش مش عايز يعنيه اه يرتبط بحد الارتباط الادماني ده خالص وبناء عليه هو من الاول بيحارب يعني من الاول بيحارب يرفض تاخد وضعها الطبيعي. ده طبيعي واحد جايب مسلا لعبة دلوقتي جاية له فرحان بها فرح كبير جدا جدا جدا ومهتم بها دون اي حاجة تانية. احنا نفسنا لما بنجيب مسلا توب جديد وفرحانين به لدرجة مسلا ممكن يتزوج بمسلا مش عايز يحب مراته قوي مش عايز يتعلق بها اوي اه مش عايز يتعلق بولاده قوي. يعني كل حاجة بيحاول يهرب من الحالة دي عشان خاطر ان هو ما ما يعش الالم تاني بتاع يعني ما يعيش الام عرض انسحاب تاني ما يعيش الالم دي. فهو هربان من الحالة دي اه زكى الكلام ده ان طبعه عنده قابلية لكده. لان برضه الناس اللي هم تبعهم مش كده مش هيقدروا يكونوا كده يعني هو تبعه وهو مستعد لكده يعني هو مستعد لكده ممكن حد بيعرف يمشي حياته عادي خالص لوحده هو بصوا ما فيش حاجة اسمها يعني هيبدأ يستغني عن الناس يعني اللي هو يعني الاحتكاك بالناس يعني. ما اقصدش الاستغناء القلب لأ. استغناء المادي عن الناس يعني انه يحتك بهم او النفسي الاحتياج النفسي للناس ناس من حواليها بس هو فكرة مين بيحتاج اكتر ومين بيحتاج اقل. يعني الناس اللي بيصنفوا ان هم ان هم اه عصاميين او اللي بيصنفوا بان هم يعني ناس عندهم اعتماد على زاتهم الى حد كبير. النوع ده من الناس هو برضه بيحتاج الناس بس مسلا ممكن يحتاجهم يوم وبعد كده خلاص بقى كفاية بيزهق بقى من الايه من كتر الاحتكاك طلع كده كويس اوي وعادي بقى ممكن يكمل يوم والتاني والتالت والرابع لأ النوع التاني من الناس لأ عنده مشكلة ميقدرش يفصل يوم يعني ده يبقى عايز يوم في الاسبوع بس تواصل مش اكتر من كده وعايز بقية اسبوع لوحده ومع نفسه في مصالحه وفي الكلام ده كله ده لأ يعني هو يفصل يوم واحد بالعافية وبعد كده يرجع يايه يعاود الدنيا تاني. دي حاجة ممكن في تركيبة الانسان وفي طبعه لا ينكر بقى ان البيئة يبقى لها دور في المسألة دي. البيئة لها دور في المسألة دي. لما يكون بقى تخيلوا ان الشخص ده اللي هو اصلا كده كده يا دوب بيتعامل يوم واحد بس بس تمام بيشوف اصحابه يوم بيشوف اهل يوم مش عارف بيعمل ايه يعني هو يوم واحد متعلق بحد او يعني آآ متواصل مع حد. طيب اليوم ده بقى هو اعرض فيه لاوجاع والام لا شك ان ده سهل قوي يقعد بالسنة والسنتين والتلاتة والاربعة والخمسة والعشرة قافل فده سهل قوي انه يروح للحالة دي الشخص اللي هنا ده بقى اللي هو يعني المفروض ان هو يا دوب يصبر بالعافية على يوم. الشخص ده بقى اه المشكلة انه عشان يوصل للحالة دي بياخد وجع وراه وجع والم وراه الم يعني صدمة ورا صدمة عشان يوصل للحالة دي في الايه في الاخير ان هو بس بيوصلها برضو عادي ممكن بيوصل لها برضه ويبدأ يجرب النوع الجديد من الحياة اللي هو عايش فيه مع نفسه ما مم بتكلم انا مع نفسه نفسيا وقلبيا هو ممكن يكون مع الناس بدنيا عادي يعني ممكن واحدة عايشة مع جوزها بس هي مش معها وواحد عايش مع مراته بس هو مش معها خلاص عايش وسط اهله مش معهم اساسا. يعني هو مش معهم. عايش مع اصحابه وزمايله ورايحين وجايين بس هو مش معهم اصلا وعايش حالة كده خاصة او حالة شخصية بشكل كبير يعني طيب فده ده حاضر وممكن يجي من هنا فيبقى كده وقف يعني فدي صورة بنشوف النوع ده من الناس هو كده كده عنده الاشكال ده آآ مش عايز يجرب الوجع تاني والالم تاني والكلام ده كله وفيه نوع من الناس في الحقيقة لأ هو فده اللي هو اللي بنتكلم عنه من شوية ده. فده يبقى باصص لموضوع البتاع ده بتهوين يعني ما ايه حتة يعني واحد متعلق مأفور الدنيا قوي في اوقات كتيرة لان هو ما جربش ومش عايز يجرب مش راضي يجرب اللي هو قافل قلبه خايف ان يحصل حاجة فمش راضي يجرب وهو طبعا للاسف الشديد طبعا بيحل محل الكلام ده محل انه يحب غيره انه يحب نفسه مم حقيقي يعني ده مش هننكره. ان بيحب نفسه اكتر من اي حد تاني ففكرة بقى انه يحب حد تاني ويؤثره ويضحي عشانه والكلام ده كله يعني مش قوي تمام؟ بس هو بيكون بيحب نفسه اكتر من اي حد تاني. ماشي؟ طبعا ممكن بيسهم فيها برضو فكرة ان هو دايما محل انتقاد طبعه وحش. منفر اصلا فظ حسابك ان انا يوم ما مش موجود ان انت لازم تبقى متعود انك تعرف تدير حياتك وتمشي امورك. ان ازاي على قد ما يقدر يطلعه من حالة التاتشمنت الزائد عن الحد بغليظ فبطبيعة الحال اصلا كده كده لو حب حد واتعلق به قوي هيطفشه وهيكرهه وهيخليه اا ممكن اه يحب صاحبه ده قوي بس اا بسبب سلوكياته مع صاحبه صاحبه يطفش منه بيحب مراته قوي بس بسبب سلوكياته معاها وفضزته وغلظته وكلام من ده تنفض من حوله. تمام المهم يعني فالشاهد الشاهد اللي اقصده ان اه ده نوع من الناس حاضر ويبقى نظرته بقى لفكرة التعلق والكلام ده كله رافض الفكرة دي اصلا بيهرج على الناس اللي هم ممكن بيبقوا كده. كل المشاعر دي اللي ممكن تنصرف لغيره هي بتروح هو اللي في نفسه خلاص بنروح للجانب التاني اللي هو بقى مسرف في هذا الكلام بشكل فزيع. لدرجة بقى ايه بقى؟ صاحبنا الجدع اللي هو اللي مع نفسه ده لو حصلت له اي صدمة من حد ولا كلام من ده مسلا حد عزيز عليه اوي مات الله يرحمه اه حتى ما يتأثرش يعني مثلا آآ زوجته مش عارف حصل لها عادي انا مش عارف يعني شوية قلق وكلام بس مش اللي هو الايه يعني ردة فعله مش يعني يعني يقول ايه؟ تحت المطلوب احنا تحت المطلوب ردة فعل متطرفة بس في في اتجاه الايه اللامبالاة يعني ردة فعل اقرب لله مبالاة يعني علشان خاطر ان احنا ده يبدأ يحس محتاج حاجة ضخمة قوي التاني ده بقى فزيع يعني المعزبون في الارض لما مش عارف يبقى بس زعلان مش عارف لما يبدأ يبدأ بقى يخش بقى الاسوء يخش فوبيا قلق خوف قلقان على اللي بيحبهم ومتعلق بهم ومعتمد عليهم الان لدرجة ان قلقه ده وخوفه ده يضطروا في اوقات ان هو يترك كتير من الميكروبات. انا اذكر اخت مثلا كانت بتقول ايه؟ عندها مشكلة انها بتحب بناتها جدا ومتعلقة بهم بشكل هستيري لدرجة انها خايفة تروح تعمل عمرة او تحج وهتسيبهم مع امها مسلا وهتسيبهم مع حد ووالدهم موجود ويجي لها كوابيس والكلام ده كله مريضة دي مريضة مرض بالتعلق الزائد فوبيا رهيبة حزن حزن غير عادي مبالغ فيه على مسلا على وجع اصابه على مش عارف فبيعيش بقى قلق رهيب فوبيا اه انزعاجات وانشغالات كبيرة بما هو ات من الشخص ده. واحزان كتيرة لدرجة ان الشخص نفسه مش كده يعني الشخص نفسه ما بينزعجش مش قلقان على اللي جاي زي ما هو قلقان كده ومش خايف زي ما هو خايف كده بشكل زائد قوي يعني بشكل فعلا يعطل حياته بيبدأ مع الوقت يبقى يبقى الناس اللي بيحبهم والناس اللي هم الحاضرين والحضور الكبير دول في حياته. وهم محور حياته لدرجة خليفة وقت ينسى نفسه بينسى نفسه هو ومين زي ما قلنا قبل كده في رسالة فجر ينسى اخرته ينسى دينه آآ ينسى هو اوجاعه والامه وحاجاته هو اصلا خالص. مسلا ده انا واحد ست تنسى جوزها ومركزة معنا بشكل كبير. واحدة مسلا مع جوزها وتنسى عيالها بشكل كبير. مسلا مع واحدة صاحبتها وتنسى مش عارف يعني وهكزا يعني يبدأ يعيشوا حالة من الاهتمام الكبير او التعلق الزائد جدا لدرجة تخليه ينسى نفسه ويقع في في في اشكالات كبيرة اللون من التحلق الزائد المؤذي المؤذي له يبقى حياته فعلا المعذبون في الارض. وطبعا بقى بيبقى الوجع الاكبر لما يجي بقى مسلا يحصل ايه يخسر الشخص ده آآ مسلا مش مش حقيقة حكما. يبقى موجود بس ما عدش مهتم به زي الاول وما عدش الناس اللي النوع ده بيبقوا احيانا عانوا مشاكل من وهم صغيرين مسلا في فكرة ان ما يلاقوش من الاحتواء ومن الحنان بعض الناس. فلما بيكبروا بيبقوا آآ لما يلاقوا كلام ده بيتعلقوا به جامد جدا وبيدوا له بكل ما اوتوا من قوة. وبيبقوا بقى مرضى لحالة هستيرية انه لو لقى مسلا آآ واحدة مسلا آآ دخلت حياتها اخت ما اه فبدأت تحبها وتحتوي. بدأت الاخت دي لقتها مسلا ما بتهتمش بها قوي. بتوصل لدرجة احيانا انها تعاديها وعايزة تدمرها آآ لا انت انت رميتيني رميتيني زي الكلاب تقول لها خدتيني لحم ورميتيني عضم انت مش عارف ايه لدرجة توصل احيانا آآ حاجات مش متصورة كده فنوع من المرض في ردود افعالهم كمان متطرفة جدا ومبالغ فيها جدا. هم ادوا الشخص ده اهتمام كبير وعلقوا عليه امال كبيرة جدا جدا فيفاجؤوا بانه لمجرد بس انه يزهر عادي او يهتم بحد تاني اكتر منهم اهتمام طبيعي ممكن تحصل احيانا مثلا ما بين مسلا بنت وامها الكلام ده بيحصل كتير جدا. آآ مثلا واحد خاطب واحدة. الفترة بتاعة الخطوبة دي ممكن بيتواصل مع امها كتير وبيسأل عليها ومش عارف ايه. ولا اراديا بتبقى امها قناة بتوصلها لبنتها يعني هو بيعرف اخبار عنها بيطمن عليها مش عارف بتقول له طب سلم عليها كده يعني الام في الغالب انت بتقوم بالدور ده في البيت. ماشي فبيبقى مقرب من امها وبيسأل عليها واخبارك ايه ومش عارف كزا ولان التواصل معها طبعا لعله يكون ايه اسهل بكتير من الايه من التواصل مع البنت يعني بعد فترة بقى لما بيجي يكتب مسلا او يتجوز اكيد اكيد طبعا هو اصلا هو متجوز بنتها مش متجوزها هي دي حاجة طبيعية جدا اكيد يعني هيبدأ يزهر الاهتمام الكبير ببنتها ويبدأ هي نفسها ما يهتمش بها زي الاول او حتى احيانا يضج بقعدتها مسلا ممكن هو جاي يزورهم في البيت يضج انها قاعدة اصلا. هو مش عايزها تبقى قاعدة ممكن يبقى عايز عايز يقعد مع مراته يعني هو وده واحد لسه بقى في يعني زي ما بيقولوا كله كله غربال وليه مش عارف ايه كده. فيعني هو في الاول يعني في الحالة دي اكيد حابب يقعد اكتر مع مراته وحابب آآ متعلق مستني اللحزة دي وكذلك البنت مثلا بس خلينا في في الجدع ده فهو دلوقتي هو بيبدأ هنا اكيد ما بيهتمش الاهتمام الكافي بوالدتها زي ما كان بيهتم بها. تقول لك مش عارف خدني لحمه ورماني يا حاجة هو اتجوزك انت طب هو مش عارف خلاص بنجد بقى بتتصدم وتتضايق وتتكدر لدرجة بتوصل لاحيان عند بعض النساء السفيهات انها ممكن تدمر على بنتها حياتها انها لأه وده ما تتجوزيهوش ده ما لوش امان ومش عارف ايه او تروح تدمر عليه هو وحياته وانت وانت مش عارف ايه وانت بتعمل فيا وانت ده ده مرض هو مرض نفسي اللي هو فكرة يعني ينقلون من حب التملك وبقى يعني الى حد كبير ماشي مع النرجسية نوع من حب التملك يعني او حب السيطرة ان هو انا حابب ان انا اللي اهتم به يهتم به والدين ومش عارف ايه فتلك الطائفة من المعذبين في الارض عندهم اشكال عندهم اشكال ان هم بيتعلقوا بشكل زائد وبيأملوا بزيادة قوي. بيوصلوا وبيبنوا احلام على الشخص ايه اللي هيحصل وهيحصل وهيحصل ويحصل ويحصل واديكشن للتواصل والاهتمام بتاعه. وبعد وقت لما ييجي الشخص ده بينسحب او يمشي ينسحب ويمشي وتبقى ردود افعالهم ايه؟ مبالغة فيها اللي بتوصل لدرجة احيانا ان هم عايزين يدمروا ذاك الذي انسحب يخربوا عليه حاجة يبوزوا له حاجة. بيحصل الكلام ده مسلا لما امرأة تنفصل عن زوجها اللي اتعلقت بتعلق كبير جدا طب خلاص لأ عايزة تدمر حياته تدمره انت مش لي مش هتكون لغيري هو مسلا فصعب انت مش ليا مش هتكوني لغيره يدمرها او يدمره بشكل رهيب جدا الاحساس ده او الحالة دي بيعيشوها اللي في الحب الحرام او في العلاقات الحرام بتعيش الحالة دي بقى من التعلق ومن ومن وبناء الاحلام على الشخص ده آآ بالضبط زي واحد كده بيبني بيت رملة على شاطئ محيط عنيف الامواج مع اول موجب كل الكلام ده بيتسوى بالارض لانه اصلا اصلا كما قال الله فمن اسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير ام من اسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم هو بيت على شفا جوره في النار هو اصلا جرف جرف هو كده كده اصلا هو يعني منحدر. وهو اصلا منهار على جرف على شفا جرف هار يعني على حافة الحافة بتاعة جرف هو منهار اصلا فانهار به في نار جهنم دول الناس اللي بتقعد تبني احلام وتبني قصص في سكك حرام في خطوط حرام في في مبالغة وتجاوز حد. فيما يسمى في الشريعة بالطاغوتية مجاوزة الحد باي محبوب او متبوع او او متأخر ماشي فمجاوزة الحد دي بتوصلهم لان دي ردود افعالهم بتبقى بالشكل ده. ففي الوقت اللي بنشوف فيه ردود افعال آآ دون المتوقع ودون المستوى من النوع اللي هو عنده اشكال ده بنشوف آآ ردود افعال للاسف الشديد آآ لا مبالغ فيها وحدها زائد بقدر كبير جدا جدا جدا. لدرجة ان لأ هو فعلا ممكن ما بيفهموش بقى الظواهر الطبيعية يعني ايه ما بيفهموش الظواهر الطبيعية؟ طب ايه انت ام ابنك النهاردة بيتجوز؟ اكيد دي واحدة داخلة حياته فتبقى واخدة وقتها يعني اذكر كده سألنا بعض الفضلاء الحكماء كده في فترة يعني كان واحد من الزملاء انا كنت حاضر الاجابة يعني. فبيسأله بيقول له الزوجة والام والام والزوجة قال له بص في الاول كده بتبقى ايه وبعد كده كل حاجة بتاخد حجمها بنقعد نعمل ايه؟ نلبسه كتير كتير وبعدين بياخد آآ وضعه الطبيعي بيتلبس مرة كل قد ايه زيه زي الباقي. هو خلاص بياخد وضعه الطبيعي العادي خالص مسلا كنا جايبينه شتوي مسلا ودخل الصيف ممكن ما يتلمسش خالص. خلاص كده. وبيحل محل الصيف يعني اللي اقصده ده ده الوضع الطبيعي دخول اي حاجة في حياة الانسان لا شك انها تعمل كده. واحدة مسلا دخلت حياة انسان ولا واحد دخل حياة بنت انت ما بقتيش مركزة في ابوك ولا امك ولا وبقيتي مش عارف ايه وانت ما بقتش مش والام مسلا او الاب يتصدم لدرجة الاب يبدأ ياخد موقف عدائي ان الزوج ده لا اراديا كده كانه بياخد بنته منه ويبدأ يتضايق من بنته عشان خاطر هي بتهتم بحد تاني او ربما بتهتم به اكتر منه وكذلك الام والسلام بقى على الحما بقى الام طبعا بالنسبة للزوج دي قصة تانية لان ده ابنها. اللي هي بتربيه وبترعاه وبتعمل. ودلوقتي انت سايبني وبات مع واحدة تانية ومش بايت عندي انا وسايبني انا لوحدي ومش عارف ايه تبدأ تخش في حالة هستيرية فعلا من ايه؟ من تدمير حياته دون ان تشعر او من تدمير حياتها دون ان تشعر لا ارادية. المهم هذا الحب المؤذي بيخلي الانسان ردود افعاله مبالغ فيها تعلق المؤذي لو ردود افعاله مبالغ فيها. لدرجة مثلا طب احنا كنا بنعمل كزا ما نعملش بطلنا خلاص فمش عارف ايه لا لا لا ما هو بيطمرش فيكم طب مش عارف ايه لأ لأ ما فدول اصلا اللي هم تعلق دنيوي محض عادي خالص في بقى هذا اللون من التعلق حاضر في الدين حاضر في الدين؟ اه حاضر في الدين حاضر في البيئات الاصلاحية انا كنت انا وواحد صاحبي ماشيين في طريق وانا كنت يعني معول عليه كتير قوي. نص الطريق علي ونص الطريق عليه وانا بعمل وهو بيشارك وانا بعمل اللي هو بيشارك فقد قدر الله ما ابقاش موجود. غيب حقيقة او حكم او تنكب طريقي ما بقاش عاجبه الطريق ده اما اشوف طريق تاني انا بقى احبطت واهبط واثبت وتبقى ردة الفعل بقى المبالغ فيها الرهيبة جدا واحد مسلا هو في طريقه بيتعلم من حد وماشي معه وحصل له حاجة مات ولا راح ولا جه يوقف ويحزن ويحبط ويسيب الطريق اصلا خالص واحد مرتب حياته وماشي في طريقه مسلا بشكل معين في انجازات معينة عمرانية في حياته وجه مسلا والده توفي ولا والدته مش عارف ايه ولا فقد اولاده ولا فقد زوجته خلاص قاتل الله الاعلام الافلام والمسلسلات والكلام ده كله طبعا رسخت لردود الافعال المبالغ فيها في هذه الحالات رسخت لان البطل ده من ساعة ما مراته ماتت في حادسة من خمس سنين مثلا وهو مقضيها خمرة وحريم وآآ كاره الدنيا وعايز يموت بس مش عارف ومش عارف وايه والكلام ده وخلاص كان ماشي في طريقه سابه وراح لطريق الرذيلة. وبعد ما كان مش عارف آآ بيعمل ايه مع كزا بيعمل ايه؟ عادي خالص واحدة مش عارف من ساعة ما جوزها طلقها وانحرفت وبقت ماشية في الرزيلة. وواحد مش عارف ايه تكريس لهذه الصورة المبالغ فيها من ردود الافعال اللي مش يا ريت الواحد مسلا بقى بايه بيتأثر شوية وجدانيا لا لا لأ بيتأثر بيوقف اللي هو فيه من خير يا ريته بيوقف وبيجي ايه؟ مارشليه خلاص؟ ريت روجريت بقى ييجي راجع لورا خالص يمشي في الطريق التاني. هو ماشي ماشي يمين تبقى شمال خلاص الصورة دي الكالون من الايه مش قادر آآ يحاول بيحاول يسد الفراغ اللي كان موجود ده باي حاجة. واحدة مسلا كمتزوجة وزوجها توفي وبتاع ولا طلقت ولا كزا تلاقيها بقى ايه ممكن تلجأ للحرام خلاص عايزة تسد الفراغ ده واحب آآ مش عارف زوجته مش عارف ايه. المهم ايا كانت الصورة يعني كل ردود الافعال الاجرامية دي صراحة لان الانسان مش بس بيجرم في حق غيره وبيجرم في حق نفسه ردود الافعال المبالغ فيها دي في غاية الاذى مؤذية للغاية للانسان يبقى في اوقات في اوقات تبقى المشكلة في آآ في الطرف اللي احنا بنتعلق به او المشكلة فينا ازاي يعني الطرف اللي متعلق بيه احيانا هو اللي بيكرس للتعلق بيه ويبدأ بقى يؤجج المشاعر وكزا ويربط كل حاجة به هو وما ما بيفهمش المتعلق به ان انت ان انت لازم تعمل حسابك ماشي انا اقدر حبك واقدر وفاءك واقدر بس لازم تعمل الزائد عن الحد تعلق والاعتماد او الادمان ده يخرجه من الحالة الادمانية دي ان انا دوري انا كمتعلق بي كمعتمد علي ان انا ازاي لو بحبه لو بحبه احميه من كده لو بحبه احميه من كده دي نقطة ولا بأس اني اصرح له دي النقطة الاولى انا كمتعلق بي المفروض ان انا اعمل كده اصلا انا اعمل كده مش احب كده وازكي في كده واخلي الامور تمشي بالشكل ده وانا مش قادر افهم ان انا بادمر بادمر الشخص ده دون ان اشعر بادمره لو انا غبت بدمره لو انا ما اتوجدتش ما اتوجدتش باؤذيه لو انا مش حاضر انا مش مدرك بقى قصتي في عمال ادمر فيه ادمر فيه وادمر فيه وانا مش ايه مش واخد بالي ومش منتبه اصلا فاحيانا يكون الاشكال في الشخص ده زاد بسبب كده تمام؟ احيانا يكون الاشكال بان هو بقى مش يعني مش هقول لما لقى الحاجة دي يحاول يعالجها او يسددها او يضبطها لأ ان هو نفسه سعى لصناعة يعني الشخص كان عادي خالص عادي في تعلقه به اللي هو التعلق المتزن يعني عادي في اعتماده عليه الاعتماد المتزن. ايوة هيبقى اكيد هيسيب اثر بس مش اللي هي الدنيا تقف او تعطل يعني لكن هو بيبدأ يايه؟ لا يعلي قوي من صورة التعلق دي. ودي نسأل الله العافية حالة بيقوم بها بعض الناس المحبين دون ان من الصالحين وبيقوم بها المجرمين ان الشخص ده البنت دي مش متعلقة به للدرجة دي وان الراجل ده مش متعلق بها للدرجة دي. وان مش عارف كزا بس هو يبدأ يعمل ايه؟ يرفع نسبة الاعتماد عليه. ونسبة التعلق به بكل ما اوتي من قوة يرفعها اوي اوي اوي اوي اوي لدرجة بالضبط زي بتاع المخدرات اللي يخليه مش عارف يعيش من غيره خلاص اصبح هو نقطة اساسية في حياته ولذلك فكرة ان هو نفسه ان هو نفسه ياخده لروح اعمل وروح ودي وروح كزا وانت عيش الصورة دي ده مهم يبقى ده اشكال بيحصل من المتعلق به نفسه اللي احنا هنتعلق بيه او هنعتمد عليه او يعني هندمن التواصل معها. تمام؟ في آآ مشكلة بقى بتحصل من الشخص زاته المتعلق ان هو المتعلق ده مش فاهم فبيتجاوز الحد ان المتعلق ده للاسف الشديد ما بيضبطش نفسه ان المتعلق ده بيمشي وراه خلاص وبيترك نفسه لردة فعله. وما بيدركش عاقبة الكلام ده هيوصل بيه لفين في الاخر والى اين ستؤول الامور؟ الى اين ستؤول الامور؟ تمام؟ طيب الكلام ده قلته موجود في على مستوى الدنيا محاضر في الدين بقى حاضر في الدين ازاي في الناس اللي حريصين دايما على بناء الايه الاتباع مش القادة الجنود مش القادة الناس اللي حريصين دايما على انه يفضل طول حياته معتمد علي انا جهاز التنفس الصناعي بتاعه ام الرئتين اللي بيتنفس بهم وانا العين اللي بيشوف بها. انا بشوف له هو ما يعرفش يشوف. انا لازم اشوف له وانا اسمع له واقول له مش ان انا انمي قدراته على انه يعرف يشوف في المرحلة الاولى للاسف الصورة دي وجودها في البيئات الدينية بقى حاضر بشكل كبير جدا اه فكرة ان انت لأ تخلي شخص متعلق بك بشكل كبير معتمد عليك اعتماد كلي وجزئي ادمان خلاص اديكشن بقى يعني تمام اه ان هو نفسه الزكا الشخص المتعلق به يصنع به هذه الطاغوتية يصنع هذا التعلق الزائد اللي يوصل احيانا لشرك تعلق يعني خلاص؟ لانه لانه يقدم هذا الشخص على النص ويقدم هذا النوع من الخلق على الحق بتوصل للصورة دي فبيبقى حريص اوي اوي اوي اوي على انه يصنعوا الصناعة اللي هي ايه؟ صناعة آآ ما اريكم الا ما ارى اه صناعة ان انا بشوف لك وانا بسمع لك وانا كذا انه ما يديلوش فرصة خالص ان هو حتى لو لو قدراته عايزة تنمو تنمو ان هو يعرف يعيش لوحده اللي هو بالضبط يعملوا كده يعني يعملوا يخليه يخليه طفيل عالق على غيره يتوجد بوجوده ويغيب بغيابه يعيش بحياته ويموت بموته يبقى يمرض بمخضه يصح بصحته هو يبقى كده بس يبقى بصورة اساسية. لما فكرة ان هو بنفسه يبدأ ياخد خطوات والكلام ده كله. طبعا الصورة دي للاسف صورة بتحصل كتير جدا. في بقى عكسها صورة ناس ايه؟ لا لا لا احنا مش آآ لا انت عايز لا هي فترة فترة لابد ايوة في فترة ان انا اريه اشوف له واسمع له الكلام ده وابدأ قرب واحدة لحد لغاية ما يشوف هو بنفسه يشوف هو بنفسه يشوف هو بنفسه. وبعد وقت خلاص بقى مع السلامة انطلق يبقى لازم معمول حسابه انه يبقى كده انما بقى الاشكال الكبير ان في ناس من الاول لا لا لا انا اشوف بنفسي. يا حبيبي انت بتشوفها تشوف بنفسك انا مش عارف اعمل ايه انا متى استعبدت يا عم مش استعبد ولا حاجة ده طبيعي جدا ان انت في مرحلة في حد هياخد بايدك ويوجهك ومش عارف بس هي الفكرة هو بياخد بايدك ليه؟ بيوجهك ليه؟ عايز يروح بك فين في الاخر نمت يوما ما تكون موجود في المكان ده. تحمل هذا اللواء تحمل هذا المشعل تقوم بهذا الدور في اوقات بيبقى المشكلة في المتعلق بهم ان هم نفسهم حبوا الصورة دي وممكن تكون وافقت حاجة نفسية عندهم انهم محتاجين حد فعلا يكون متعلق بهم وبيحبهم للدرجة دي وما ما بيوتقش غيابهم لهزه الدرجة فاثروا مصلحتهم هم الشخصية على مصلحته فكروا في نفسهم بس وهم موجودين وكده كده لما هنموت ولما هنغيب ولا ما هنمشي ما لناش دعوة بقى يعاني ايه ولا يتألم ايه مش فارق كتير. المهم الفترة اللي احنا موجودين معه فيها احنا مبسوطين لزلك بتبقى كتير من الناس اللي ما تفهمهاش ما ياخدش باله منها اصلا ان ازاي فعلا انا نفسي انا ما اختارش نفسي لو لقيت ان الطالب بتاعي هيتجاوز بي الحد لو لقيت ان انا ابني هيتجاز به حد. مراتي هتتجاوز بي لحد. حد لأ لابد ان في الاستوب في الاستوب لا في هنا انت ما ينفعش انت يعني بالشكل اه اكيد انا احب كده كده اتمنى كده بس لأ لأ هيبقى ده في اشكال يبقى ان هو نفسه يكون الحاجة دي وافقت عنده حاجة بيحبها واكيد اي انسان يحب ان يحس ان اللي حواليه متعلقين به. ومهتمين به وما يستغنوش عنه والكلام من ده كله. وعايش دور البطلاء بقى اللي هو اللي بينقزهم وهو مش عارف الهواء اللي بيتنفسوه ونور عينيهم والحوارات دي ماشي؟ اكيد كل انسان يحب كده بس لازم نفكر في مصلحة غيره لمصلحة غيره. آآ ان احيانا التعلق الزات قد يؤذي. قد يؤذي بشكل كبير جدا جدا جدا. فدي نقطة اللي آآ هو نفسه ما ما ما كافحش النقطة دي ولا حاول ان هو يضبطها عند الشخص المتعلق به المتعلق نفسو بقى بيلاقي ايه خلاص هو بيعيش كما كان ده موجود خلاص موجود طول الوقت وايه المشكلة وده تمام وطبعا الكلام ده بقى بيكرس ليه بقى او بيشار عن تحت اصطلاحات اللي هو احترام المشايخ وحب مش عارف ايه الدعاة وكزا يعني يعني الكلام ده كله بيصنع تحت الايه؟ يعني بشرعا برضه بصورة ما او بصورة او باخرى عشان يتم الوصول به الى الى هذه الصورة او هذه الحالة التي هو عليها باختصار يا جماعة عشان ما يعني انا طبعا كالعادة ممكن بستفيض شوية في مسألة ان احنا في رصد الواقع اللي موجود ماشي؟ آآ علشان نشوف يعني الموقع المنشود اللي احنا ينبغي ان نصير اليه آآ باختصار آآ هو هي اشكالية اشكالية بالتعلق وجود قدر من التعلق حاجة طبيعية ما فيش حاجة اسمها ما حدش هيتعلق بحد وما حدش هيحب حد وجود قدر من والاعتماد ان احنا نعتمد على بعض في حاجات حاجة طبيعية انا النهاردة اعتمد على فلان في انه يجهز لي مش عارف ايه وبيجهز لي كزا كزا كزا. اكيد بيعتمد على ايه ويعتمد على المرة دي في حاجات. بس هل بقى لو مش موجود انا ما اعرفش اصل اقرا دي فيه لا شك لا شك ان انا في نوع من المحبة والراحة والسعادة والانبساط بنلاقيه في حضور ناس وجودهم. وفعلا الدنيا في حياته وفي وجودهم منورة اكتر لكن هل لما يبقوا مش موجودين هقدر اواصل مش هوصل يبقى هي هي فكرة ان ما حدش يتعلق لازم يتعلق طبعا اكيد هيحصل. وفكرة ان احنا آآ لما التعلق لو المتعلق به ده مش هيبقى موجود. وفكرة الحاجة دي مش هتحضر هنتأثر. لا شك ان احنا هنتأثر هتغضب على ايه ايه ايه اللي ايه اللي بيغضبك يعني؟ اللي هو ليه يعني؟ ليه؟ ايه اللي بيغضبك؟ ليه طيب هتغضب قد ايه انت الغضبك ده انت هيبقى قد ايه؟ مدة قد ايه ايه اللي هيترتب عليه؟ هيترتب على الغضب ده ايه هوقف هعمل هدمر هكسر هي دي القضية. فناس بتغضب على حاجات تافهة تافهة لان فيه حاجة ضخمة تغضب ولقد نعلم انك يضيق صدرك ما يقولون ما تمش لهم على انه يضيق صدره بس القضية بقى بتغضب بتغضب ليه؟ على ايه؟ حاجة كبيرة تستاهل ولا ما تستاهلش وده اللي احنا بنقول عليه الناس اللي هم او العصبيين بيبقوا كده طب انت هتغضب هتغضب قد ايه يفضل غضبان وحزين ومش عارف وايه مسلا يقعد له شهر شهرين اسبوع اسبوعين طيب هيترتب على غضبك ده ايه كسر واعمل وخرب وودي ومش عارف وايه وعلي مش عارف ايه وتحلف وتدمر الدنيا هي دي القضية غضبك حزنك قلقك هي دي القضية انما فكرة ان ان القلب القلب تمر عليه مشاعر القلق ومشاعر الخوف ومشاعر الغضب ده ده وضع طبيعي يحصل الاختبارات اصلا موجودة في الدنيا فالقضية هنا في ردود الافعال اللي ورا الكلام ده ردود الافعال اللي اتكلمنا على بعضها اللي هي مدمرة فعلا لدرجة يعني زي ما الناس بيقولوا ومن الحب ما قتل. يعني احيانا من التعلق ده ما يقتل الانسان. تمام بنشوف ناس كتير مثلا واحد كان ماشي في طريق كويس طريق ربنا ومات مسلا المعلم بتاعه ولا مات الشخص اللي هو العزيز عليه واحدة كانت ماشية كويس ومات باباها مسلا بتقول لك من ساعة ما هو مات وحياتي كلها اتلخبطت طبعا في اشكال رئيس في المسألة دي احنا هنقول ايه السبب في كده ايوة احنا عندنا مشكلة الشخص نفسه عنده مشكلة المتعلق به ده عنده مشكلة. تمام بس هو ده الواقع الواقع ان اه الحياة وقفت الحياة اتدمرت الحياة مش عارف ايه وبقى ما هو اسوأ من ذلك في رأيي يعني هفترض النهاردة واحدة حياتها كانت متعلقة الى حد كبير قوي بوجود والدها مسلا او بوجود زوجها او زوج بوجود زوجته آآ او يعني آآ الزوجة بوجود زوجها في الغالب يعني. لان في الغالب الرجالة ما بيتأثروش زي الستات للاسف في مسألة غياب الطرف الاخر دي ماشي؟ آآ ابن مسلا بوالده بنت بوالدها طفل يعني واحد مسلا بصاحبه وواحد مسلا بمعلم وواحدة بمعلمتها فلما يغيب نلاقيه بقى ايه لا كانت ردة فعل مبالغ يعني هي حاجة تستاهل يتضايق؟ اه تستاهل يزعل؟ اه يبقى طبعا طبعا شكلها شك طيب فانا مش معترض على دي طيب ماشي فعلى ايه؟ عرفنا طيب قد ايه مدة قد ايه سنة بقى والتانية والتالتة والرابعة والخامسة يترتب على الكلام ده ايه؟ هنوقف بقى وخلاص ومش عارف وايه وكزا. وخلاص ما راح بقى ما كان اللي كان موجود الله يرحمه هو اصل هو مش عارف في وجود دي اصل مش يترتب على الكلام ده ايه؟ مدة قد ايه اللطيف في الامر بقى ويمكن انا كنت بقول ممكن الناس تتفق معي وتختلف انا اتكلمت مع بعض الفضلاء مرة في نقطة زي كده واحنا كنا بنتكلم بنشرح في صورة يعني ما اتكلمت عن المسألة دي وقلت انا ممكن اكون مصيب او مخطئ بس هو احنا ليه ليه بنأبى الا ان احنا يعني وكأن صعب ان علينا ان احنا تجاوزنا الحزن فمسلا نحط صورة ومعلقينها للمفقود ده واحدة مسلا كده قاعدة كده هادية في امان الله بس طلبت معه حزن. عايزة اكتئاب لك ابني شكرا فمش معقولة كده السنة ضحكت كتير قوي امبارح فيعني نقطة اتزاء فتيجي مسلا تجيب مسلا صور عندها ولا تجيب مش عارف حاجات كان باعتها لها جوزها لو انفصلت عنه مسلا يعني عايز اللي كأن ايه بتجدد بتتعاهد الغيظ اللي جواها والغضب تتعاهد الحزن والوجه والكلام ده تاني هل ده صح هل ده اللي ينبغي ان يكون المهم يعني فالشاهد الاشكالية دي زاتها وردود الافعال المتعلقة بيها ده اللي اتمنى ان يتم تناوله النهاردة في رسالة الفجر بتاعتنا. رسالة الفجر في الحقيقة دي رسالة مهمة هتفرق قوي في القضية اللي احنا بنتكلم فيها دي. وعايز ارجع بقى لنقطة كنت ارجأتها وانا بتكلم من شوية. وقلت ساعتها ان قد يكون الشخص زاته مميز بشكل كبير لدرجة ان يعني رغم ان هو مش عايزنا نتعلق بتعلق زائد وفعلا آآ مش عايزنا نعتمد عليه بس هو مميز حضوره طاغي وده ساعتها بيبقى ابتلاء اكبر وتحدي اكبر اصلي لا شك انه تحدي اكبر تحدي اكبر ان زوجة زوجها اللي توفي عنها ولا اللي انفصلت عنه؟ فعلا كان حد مميز قوي قوي تبقى حاجة صعبة ان واحدة او واحد والده اللي توفي كان حد فعلا مميز جدا كان حضوره مش حضور طبيعي. لا شك ان التحدي اكبر تحدي اكبر في حياته والتحدي اكبر في غيابه تحدي اكبر في حياته ان احنا التعلق بتاعنا يكون متزن به ما يكونش هستيري الاعتماد عليه يكون متزن ادمانه يكون متزن ما يبقاش بالشكل مش عايز اقول ما يحصلش اصلا. بس ادمانه يكون متزن. يعني ما يبقاش بالشكل ده خالص فهو في حد زاته في حياته تحدي في حياته ابتلاء مش سهل ابتلاء مش سهل لان هو مميز في غيابه ابتلاء مش سهل برضه لانه كان حاضر حضور كويس جدا. النهاردة لو واحدة عايشة مع راجل الراجل ده مقرف تاعبها كل شوية بيزعجها ويضربها ومش عارف ايه والكلام ده كله. ده يتعلق به ابدا هتعتمد عليه خالص يعني عارفة النهاردة قبل بكرة ايام الشيخ. طيب مسلا مش عارف هتسد من وجوده؟ يوه ده تود من عدم وجوده لما يموت بقى تفرح كيت هتزعل شوية من مسألة العشرة ومش عارف ايه بس تفرح. وهتوصل حياتها عادي خالص نمرة واحدة كان في حياتها زوج لأ مش كده خالص حد مميز جدا اب وواحد كان في حياته زوجة فعلا لن يجد لها بديلا في حياته انسان كان في حياته معلم لك لا يجد له بديلا لا يجد له بديلا. مش متخيل هو ده مش موجود هيبقى عندي ازاي الدنيا مم اكيد يعني يعني لصاحب مش اي حد اكيد ده بيبقى تحدي صعب ان احنا نبقى قدام شخص هو هو هو فعلا اه كان حضوره مميز ده هيخلينا نروح شوية للمجتمع النبوي ونشوف محمد في حياة اصحابه صلى الله عليه وسلم محمد في المدينة يمكن المدينة كمان على اساس انها دولة كان احتكاكه بيوم اكبر مكة ما كانش قادر يبقى كده الدنيا وان كان برضو الاتصال ضخم يعني. بس في المدينة لأ النبي صلى الله عليه وسلم لأ حد آآ حضوره رهيب حضور مش عادي الطابور مش عادي يعني فعلا من ناحية انه مميز قوي قوي حد كده انموذج يعني من الكتاب زي ما بيقولوا حد بقى زوج زوج مش عارف ايه صاحب صاحب ايه آآ مش عارف جار جار لايه آآ معلم معلم ازاي قائد قائد ازاي؟ حد مميز قوي قوي يعني حد مش اللي هو مش اللي هو بس يبهرك يبهرك كده عقليا لأ ده ده حد حد يأسرك قلبيا يبهرك عقليا ويأسرك قلبيا بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم احنا احنا ما عشناش معه وشفناه وشافنا وكلمناه وكلمنا واحنا بعد اربعتاشر قرن احنا منبهرين بعقليا ومأسورين بمأسورين له قلبين حقيقة يعني بدون مبالغة يعني بدون ادنى مبالغة انا شخصيا يعني كده واعتقد كلكم يعني ما تقولوش عن كده يعني كلنا كده بابي وامي صلى الله عليه وسلم كان تحدي صعب فلما اتوجد في حياة الصحابة في حياته هو تحدي صعب فعلا تحدي صعب ان مسلا الصحابة آآ لأ تعلقوا بك تعلق كبير جدا اعتمدوا عليه في حاجات كتيرة جدا هو ما ما حاضر في كل حاجة عندهم مشكلة اقتصادية عندهم مش عارف ايه في وقت مش عارف الخوف والازمة يلاقوه اول واحد زهر قبلهم. في وقت مش عارف ايه عايش معهم مشاكلهم واوجاعهم ولما بيبقى حد فيهم متضايق وزعلان بيروح يكلمه ولما يبقى حد فيهم عنده مشكلة مش عارف في بيته بيقول له ولما اضف الى ذلك بقى ان هو اصلا اصلا الذي جاء على يديه النور اه ده مشكلة بقى تانية. مش حاضر بقى حضور اجتماعيا او انسانية حاضر دينيا مصدر النور هو مرتبط عندهم بالنور الذي جاء من السماء فهو كمان ليه بينور لهم حياتهم يخرجهم من الظلمات الى النور على مستوى الديني اللي هو حلمهم الاكبر وعلى المستوى الدنيوي وعلى المستوى الاجتماعي هو شخص مش منعزل عنهم خالص اطلاقا. حد النور اللي هو بيعلمهم اياه ويصلح به حياتهم رجل من منظمات النور فهم مش قادرين يتصوروا عدم وجوده لا ماديا ولا معنويا لا بدنيا ولا نفسيا. اما بيشوفوه يعني خلاص دول بيشوفوه يعني فعلا آآ حاجة مش مش متخيلة ان هو ما يبقاش حاضر. فلما حضر زي ما قلنا بابي وامي صلى الله عليه وسلم يجيد الحضور يمكن لا يديم الحضور بس يجيد الحضور في حاضر حضور مميز جدا جدا في حياة الصحابة كلهم. مش كل الصحابة بيشوفوه كل آآ طول الوقت والكلام ده كله. بس موجود موجود على مؤنثكم رسول الله موجود تمام؟ المهم فبابي وامي ونفسي صلى الله عليه وسلم بيصور لنا سيدنا انس القصة فبيقول لنا لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اضاء منها كل شيء. فيه ناس كده فعلا لما يتوجدوا في مكان يتوجدوا في حاجة يحضروا في حياة حد بينوروها فلما توفي اظلم منها كل شيء فعلا كانت لحظة صعبة وكانت اوقات صعبة جدا جدا جدا آآ ومش هيقدر يتخيل صعوبة الاوقات دي الا لما يتخيل يعني ايه محمد صلى الله عليه وسلم في حياة انسان لأ لحزات في منتهى الصعوبة المهم هذه اللحظات الصعبة والاوقات المؤلمة انها تبقى صعبة وهتبقى مؤلمة فكان لازم الصحابة يتهيأوا لها مبكرا. يتهيأوا لها من بدري شوية هو يقوليها من بدري خالص لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم انك ميت وانهم ميتون لما نزل عليه كل نفس ذائقة الموت بيتهيأوا بس برضه لسه الموضوع ليس بهذه مش قادرين برضه يتخيلوا او يعيشوا الحالة تمام لغاية ما جت اه غزوة احد وفي غزوة احد حصل ما حصل من اشاعة ان النبي صلى الله عليه وسلم قتل مات وهنا رغم ان الصحابة الكلام ده هما مهيئين لي والنبي ما هيقوم ليه صلى الله عليه وسلم بس برضو لم يكن الحدث هينا ايه اللي حصل البعض كان عنده ردة فعل هرد الفعل دي صح كانت ايه ردة الفعل دي ايه اللي تم يعني في معالجة ردة الفعل دي ده اللي المفروض احنا بنتعرف عليه في رسالة الفجر اللي معنا النهاردة اللي هي المفترض انها مش يعني دايما نقول مرارا وتكررا السيرة او السير ليست احداث ماضية انما هي عبر باقية قد كان في قصصهم عبرة. عبرة لاولي الالباب. فقصوص القصة لعلهم يتفكرون تفكرون في حالهم يقيسون الحال بالحال والمال بالماء فاحداث السير ليست مجرد احداث ماضية هي عبر باقية ليست للتفقه انما للتفكر ليست للانبهار والاكبار او حتى الافتخار والاحتقار وانما هي للايه؟ للاعتبار ليست التسلي وانما هي للتأسي هذا الحدث الذي حصل ازاي الحدث ده له علاقة بالمشكلة احنا بنتكلم فيها ازاي الحدث ده كان مهم ده اللي تفصح عنه هذه الرسالة من آآ من رسائل الله سبحانه وبحمده لنا في سورة ال عمران اه الاية رقم مية اربعة واربعين يقول ربنا سبحانه وبحمده وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل فان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ما محمد صلى الله عليه وسلم الا رسول قد خلت من قبله الرسل اه الرسالة ما تخصش محمد صلى الله عليه وسلم بس الرسالة تخص محمد صلى الله عليه وسلم واي حد بنحبه او بنتعلق به سواء كان يستحق زي محمد او لا يستحق زي اللي احنا بنتجاوز بيهم الحد بس ممكن حد فعلا كويس زوج كويس سواء كانت زوجة كويسة سواء كان اب كويس معلم كويس ابنه كويس سواء كان او حد مش كويس بس بنحبه بقى متعلقين به وخلاص يعني ده شيل بقى يا محمد صلى الله عليه وسلم وحط اي حاجة تاني وما فلان وما والدك الا والد قد خلا من قبله الايه؟ الاباء وما امك الا ام قد خلت من قبلها الامهات وما زوجك الا زوج قد خلت او خلا من قبله الازواج وما ولدك الا ولد قد خلت من قبله الابناء فما معلمك الا معلم قد قد خلا من قبله المعلم وهكذا وما محمد الا رسول قد دخلت من قبله الرسل. دي اول حاجة انتم مش واخدين بالكم من طبيعة الحياة اول بقى سبب للمشكلة اهو. ايه بقى التصورات الفاسدة احنا مش واقفين على ارض صلبة سورتنا غير سليمة صورتنا غير سليمة ايه الحياة؟ ايه طبيعة الحياة اصلا هل دي هل دي دار قرار ولا دار فرار بايه بدار جزاء ودار ابتلاء دي ايه؟ دي ايه دي دار آآ طلاق ولا دار افتراق دي ايه اصلا ده اشكال دي الاشكال الاول ان مثلا دلوقتي على سبيل المثال انا قلت له يا فلان خلي بالك انت هتروح فلان ده هيبقى معك في المشوار ده لمدة اسبوع وبعد اسبوع خلي بالك كل واحد يروح لحاله وممكن كمان قبل الاسبوع ده بقول لكم كله يعني اقصى حاجة يقعدها معكم اسبوع ممكن يمشي قبل الاسبوع خلاص تمام تمام مشي بقى اليوم التاني ولا التالت ولا مشي بعد اسبوع ومتضمر. انت متقال لك انه هيمشي قال لك ما يمشي مش بس بيتقال لك انه هيمشي بيتقال لك ان عادي ممكن تنفصلوا عن بعض بيتقال لك ان ممكن يخذلك كمان عادي متقال لك يعني الكلام ده ما يعني سواء كان هيمشي بارادته او بغير ارادته بغير ارادته يغير اللي ما عليه يغيب هو يغيب حقيقة ام حكم بغير ارادته ممكن يغيب زي ما قلنا قبل كده عقابا اللي هنا. عادي وما فرق بين بين اثنين بعد هذا انكر عليه الا بذنب يحدثه احدهم. منهم يغير حتى لو ده بذنب يحدثه احدهم. انا اعمل ايه؟ اتوب الى الله واستغفره واستأنف الحياة يبقى ممكن يغيب او هو يغيب بارادته. مش قادر يواصل مش قادر خلاص لأ يعني خلاص كده فده طبيعي وارد انت انت لازم تبقى فاهم ان طبيعة الحياة اصلا اصلا هي طبيعتها كده اعمل بقى مش عارف ما انا عشان كده انا مش لأ ما هو ما حدش قال لك تعلق زائد ولا اعتمد ولا ابني حياتك على غيرك فده خدوا بالكم دي اول لقطة اول لقطة اول لقطة ان احنا للاسف الشديد آآ عندنا خلل كبير في تصور الحياة هي ايه والعلاقة بالناس ايه والكلام ده كله النقطة التانية للاسف الشديد بقى ان احنا نصرف ما ينبغي ان يكون لله لغير الله بحالة تصل للشرك احيانا نصرف ما ينبغي ان يكون لله لغير الله ازاي بالعقل كده انا النهاردة لما اتعلق اتعلق بمين؟ واتعلق بايه؟ واتعلق ليه النهاردة بمنطق بسيط انا اتعلق بالحاجة الدائمة ولا الحاجة الراحلة؟ الدائمة الباقية ولا الراحلة ربك يقول وتوكل على الحي الذي لا يموت سبحان الله! النبي صلى الله عليه وسلم في توسله يقول لا اله الا انت الحي الذي لا يموت والجن والانس يموتون ما هو كله ميت رب الباقي سبحانه وبحمده. الرب الوارث سبحانه وبحمده. اللي بنقولها مرارا وتكرارا هو مش مدرك ان الله ابقى من كل احد مش مدرك دي مش عايش عليها هو مش مش مدرك ان الله ابقى من كل احد. مش متعلق بالله فما ينبغي ان يصرف لله صرف لغير الله باني حياته على البشر مساكين اللي زيهم زيه ضعفاء زيه مش هيعرف يستقوي بهم وفقراء زيه مش هيعرف يستغني بهم وعاجزين زيه مش هيقدر يستقطر به وراحلين زيه مش هيقدر يبقيهم ويترك التوكل على الله. ابني حياتك على ربك احلامك طموحاتك او صح التعبير خلي تعلقك وخلي اعتمادك على ربك خليها على ربك يبقى انت طاقتك صرفتها غلط انا اعتمادي على ربنا وبحبه يعني عادي تمام زي الفل ما فيش مشكلة وده بقى سر الاشكال الضخم ده سر الاشكال الضخم. يبقى احنا مش متصورين الحياة صح متصورين ان ايه؟ انا لله وانا اليه راجعون مش متصورين ليه مش متصورين انا لله وانا اليه راجعون مش متصورين اللهم اجرني في مصيبتي واخرجني خيرا منها. يعني احنا يا رب انت ابقالي انا دي حاجة هتروح هتبقى هتبدلني خيرا منها خلاص ما احناش مدركين مش مدركين طبيعة الحياة طب هو ربنا يقول لنا ايه تاني يعني؟ يعني ايه تاني يعني ربنا بيقول فاذا نفخ في الصور فلا ينساها بينهم اذا ولا يتساءلون. آآ يقول يومئذ يتفرقون آآ يقول آآ فيوم يفر المرء من اخيه وامي وابيه. طب ما هو احنا اللي مش احنا معلش حد يقول لك ايه كنت لما اتكلمت في مسألة دي مرة بقول لهم حد يقول لك ايه ده غادة ده شكله عنده مرض نفسي. ده انسان غريب ده مش عارف ايه ابدا احنا بنقول نقطة اتزان نقطة اتزان ليه ليه مجاوزة الحد المرء اذا تعلق فلا يتعلق بالحي الذي لا يموت والبشر عادي ما هو ايه المشكلة انه يحبهم ويتعلق بهم بس التعلق الايه؟ تعلق المنضبط اللي ما يؤذيهوش ولا يؤذيهم اصلا يبقى ابتداء ابتداء انا عندي خلل ان المفترض كان ارتباطي تعلقي يكون بالله سبحانه وبحمده عندي خلل في ان انا اصلا مش فاهم طبيعة الحياة. وانه آآ انا لله وانا اليه راجعون. بوقف الدنيا ليه وباعمل ايه؟ ما انا قلت قبل كده وضربت المثال ده نقول لحد لو سمحت خد الموبايل ده انا مسافر لمدة شهرين ممكن تستعمله عادي ما فيش مشكلة الفترة اللي انا مسافر فيها دي. بس انا ممكن احتاجه في اي وقت فهطلبه منك معلش. خلاص والسعادة. استعمله وحبه وعجبه واتعلق به قوي. وبنى عليه بقى طموحاته. وده انا مش عارف هدخل فيه ايه وهعمل ايه. وهنزل عليه برنامج كزا وهعمل كزا. وبعدين انا مسلا ابني ولا ابن اختي احتاج فبعته قلت له رح هات الموبايل من عند عمك فلما عنده مسلا موبايل تاني رح هات الموبايل عند عمك فلان. لقى وزعلان ومتضايق ومتحسر ومش عارف ايه ويعيش بقى اعراض الانسحاب ابو كزا طب ما احنا متألق من الاول بيتقال من الاول ان انت ستأتينا فردة بيتقال لك من الاول. يعني انت ليه ليه عايز تعيش الحالة دي؟ انت اللي عشتها في نفسك وخلاص فعدم فهم طبيعة الحياة مخلينا لا طب معاهد يعني سبحان الله اما اتقال انك ميت وانهم ميتون وكل نفس ذائقة الموت واتقال ان انت هيحصل واهي وفيحصل فراق والناس هتحصل بيتقال عليه خالص النقطة التانية نقطة اساسية ان هو لا يعرف الله كما ينبغي فصرف لغير الله ما ينبغي ان يصرف لله الكلام ده بقى انا انا عملته انا شخصا مش انا قلت لكم احيانا تكون المشكلة من المتعلق المتعلق اللي هو انا او المتعلق به اللي هو الشخص الاخر احيانا المشكلة في المتعلق به انه ما يأكدش على كده ما يأكدش على القضية دي ما يذكرهاش ويأكدها ويوري السلوك ده عمليا لغيره ما يجتهدش انه يربط الشخص بربنا مش بنفسه اه اربطه بربنا مش بنفسه مش بي انا. انا هموت وانا قلت الكلام ده مرارا وتكرارا وقلت انه جريمة بنجرم بنجرمها في حق اللي بيحبونا جريمة بنجرمها في حق المتعلقين بنا في حق المعتمدين علينا جريمة بنجرمها في حق ولادنا وفي حق زوجاتنا وخصوصا اطفالنا وقلت ان الولاد اللي هم المساكين اللي مسلا هنقول الواعيين يعني اللي مسلا عاش مع والده وهو واعي ست سنين وسبع سنين وتمن سنين وفات والده مسلا عنده عشر سنين الولد اللي عاش الحالة دي للاسف الشديد في حالة اليتم ابوه امه المتهمين باللي حصل له ده. المتهمين في اللي حصل. والمسؤولين عنه لان هم كان دورهم ان هم يربطوه بالباقي سبحانه وبحمده. ويعرفوه ان احنا كلنا ماشيين وعادي والمدة ايه واحنا هنروح عند ربنا ان شاء الله ونروح الجنة بازن الله نلتقي فيها يا رب ومش عارف كزا وربنا وارادته بالله ان مسلا ايه الاكل ده الحمد لله يا حبيبي ده ربنا بقى هو اللي بعته لنا آآ نشكر ربنا قلتها قبل كده قلت لما يكون مثلا ولد النهاردة ما بيشوفش جده عمره ما شاف جده بس مسلا بيجي يقول ايه الله يا بابا البتاع الطقم جميل اللي انت اشتريته لي ده قل له يا حبيبي ده جده هو اللي بعته لك. ربنا يبارك في اشكر جده كتير اوي يا بابا. آآ انت كزا يا بابا هو جده كده كل حاجة مخليه يقول اه مخلي قلوبنا. حبيبي ده انت جده اصلا هو اللي صرف علي عشان خاطر ان انا اتجوز ومش عارف ايه واشترى لنا البيت ده وكزا وهو اللي بيبعت لي المصاريف ودلوقتي ومش عارف ايه يعني الولد اصلا لو مات والده ما ما يفرقش معه كتير لان جده باقل وصلت؟ لا انما احنا حابين ان هم متعلقين بنا وان هم ادمنونا معتمدين عليها حبينا الصورة دي فبنأزيهم بدل ما نربطهم بالباقي سبحانه وبحمده. ولذلك قلت من اعظم ما نقدمه لاطفالنا احنا نربطهم بالله من خلال محورين مهمين جدا من خلال اقامة كتاب الله واقامة الصلاة اقامة كتاب الله هيبقى عنوان اتصال بالله. واقامة الصلاة عنوان الاتصال بالله. لو نجحنا في كده ما نقلقش عليهم ما نحملش هم ولا نقلق عليهم في اي حاجة اطلاقا اطلاقا اطلاقا لكن للاسف الشديد احنا الكلام ده مش حريصين ان احنا نعمله ولا مشغولين به لا احنا بنبقى فرحانين بان هم متعلقين بنا فرحانين مش عارف بانه بيحصل ايه فرحان احنا نفسك ما بنحاولش بكل ما اوتينا من قوة ان احنا نعمل ايه هنخليهم يعتمدوا على نفسهم نخليهم يتعودوا على ان احنا مش موجودين نخليهم مش عارف يعملوا ايه ما نحاولش نعمل الكلام ده للاسف الشديد المهم نرجع لما يكون الشخص حضوره حضور طاغي كمحمد صلى الله عليه وسلم. النبي بقى لما نشوفه كان بيعمل ايه؟ لا كان النبي بيأكد على الفكرة دي على ان لله وان اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلف فيها خيرا منها على ربط الصحابة بالله بشكل واضح جدا على طول حياته بشكل في منتهى القوة دي قوي كده ايوة عايز يحبك وتحبيه ونكون متسمين. انما هو بقى مخاصماك مش عارف ايه انت مسألته انا بعت لك هارت امبارح بعت لك قلب كده مش عارف بيتنطط في منتهى القوة لكن احنا للاسف مش بنعمل كده وده واحد من اسرار المشكلة اصلا بصراحة احيانا نوع من الفراغ اللي ما بيعملش الاتزان الست اللي هي حياتها بيتمحورها حوالين عيالها متعلقة مش عارف بجوزها وقاعدة ليل ونهار بتفكر فيه. ايوة احسن يطلقني وتعمل مؤامرات عشان ما يطلقهاش. وكزا شكله هيتجوز وتعمل مش عارف ايه ما هي فاضية الفاضي يعمل قاضي فاضية واحدة ليل ونهار بتقوم تنام تقوم آآ شاغلة بالها ببنتها وجوز بنتها ومش عارف وايه واعملي تنام فاضية. القلب ده ما فيش الاخرة ما فيش ربنا ما فيش اخرتها. مش فاضي اصلا العيب اللي في الاخرة وفيه ربنا ده ما يتجاوزش لحد هيعطي كل ذي حق حقه. بس ما تجاوزش لحد بالشكل ده دي حالة مرضية دي حالة فراغ فراغ قلبي من انشغال بالله والانشغال بالدار الاخرة اهو لقد كانكم في رسول الله اسوة حسنة لما كان يرجو الله. واليوم الاخر وذكر الله كثيرا. دول مش من النوع ده عشان النوع اللي هو يرجو الله ومشغول بالله جامد ولا اليوم الاخر اللي شاغله مالي عليه حياته ولا فكرة انه يذكر الله ذكرا كثيرا ويتعبد ان ربنا شاغله. فاصبح طاقته هتروح فين طاقتها هتروح فين؟ هنا هو مش فاهم هو مين هو جاي الدنيا ليه هو عايز ايه من الدنيا انا مين انا واحد جيت هنا جيت هنا فرد وساخرج منها فردا انا انا انا جيت لوحدي وهخرج لوحدي وهتسأل عن قصتي لوحدي تلك امة قد خلت لحمها كسبكم ما كسبتم وتسوون عما كانوا يعملون. وما حدش هينفعني ويفهم طبيعة العلاقات كل اللي كنا بنقول عليه مستويات العلاقات بقى مستويات العلاقات اللي بيني وبين الناس دي كلهم ان الناس دي كلها اهلا وسهلا بها طالما هي في طريقي الناس دي لما تحرفني عن طريق ولا تشغلني عنه لأ يبقى فيه مشكلة ده يبقوا فتنة لي وبلاء علي في الاستوب من فضلك حاسب انا راجل دلوقتي مسلا في لندن بحضر الدكتوراه مصاحب ناس اللي معي في القسم ومصاحب مش عارف مين اللي هو بتاع الكمبيوتر اللي بيعلمني ايه انما مسلا اروح اصاحب واحد مسلا بيعلمني تريكو لأ مش في الخط بتاعي مش في الخط بتاعي اصلا اضيع وقتي واستنزف وقتي معه مش في خطي طالما مش في خطي ما ينفعش اضيع معه وقتي طالما مش في خطي ما استنزفش معه جهدي وفكري نؤدي كل ذي حق حقه. لا انما دول مش حضرة في دماغهم الاخرة. واللي حضر في دماغهم اه ان هم ناس جايين وعندهم امتحان والكلام ده كله. لا لا لا انت واحد داخل لجنة الامتحان اهو وعدت بسم الله الرحمن الرحيم امتحان تلات ساعات. واحد صاحبك عامل مشكلة فطردوه من اللجنة والله ما انا مش عارف اعمل ايه! والله العزيم وتيجي نقطع برة وتيجي ماشي؟ هبل بتقعد وتمتحن الامتحان السانوية بقى انت بتقعد وتمتحن وتقول خلاص تبقى زعلت واتأثرت صح؟ ما فيش مشكلة وزعلانة عليه وبتعمل محاولات طب معلش طب عشان خاطر طب ممكن كزا تحاول تضحي عشانه اي حاجة بس هو نفسه ما يرضغشي ان انت تقطع وقتك وتطلع. ايه اللي انت فدته به بقى؟ افادته بايه كده افدتم بايه ان هو بقى مسلا حد يحصل له حد مسلا يفقد حد يفقده ايه؟ اموت نفسي ماوت يا عم نفسه بيروح مسلا يرمي نفسه في بتاعة بيسيب نفسه يموت بيحاول يعيش هو مش عايز هو مش عايز يموت نفسه. هو عايز يموت حاجة مضايقاها هو هو مسلا اللي انت هو يرضيه ان انت ميت تموت نفسك عشان ميرضاش ده انا من ساعة يا ابو محمد ما مش عارف حصل لك ايه وان كزا وانا مش عارف ايه ومش قادرة مش عارف. هو ما يرضيش كده اصلا هو انسان عاقل ولو يرضيه كده يبقى مش عاقل يبقى ما يستحقش اصلا الحزن عليها طبيعي جدا اعمل ده طبيعي احنا اللي يعني حتى بنعمل ردود افعال للاشخاص هم نفسهم مش عايزينها. عيالك مش عايزين ان انت يعني مكرهاهم في عيشتهم كده ومناخيرك في كل حاجة في حياتهم بشكل زائد قوي وموتراهم مش عايزين كده. هم مش عايزين كده. واللحزة اللي هتيجي لهم اللي اللي هيهربوا فاهم الكلام ده هيهربوا منه فانك ميت. اعمل حسابك ان دي جاية واعمل ما شئت فانك مجزي به. يا سلام! عش زي ما انت عايز. انت ميت هتعيش لهم قد ايه عيالي وبحوط عليهم وجوزي وبحوط عليه ومش عارف هو بعمل ايه اصل انا مش يعني فعلا هيهربوا منه ممكن يقولوا ان انت دمرتينا واتسببتي لنا في مشاكل نفسية بشكل كده يعني حاجة لا ارادة. مش عايزين كده. حتى الشخص جوزك اللي انت يعني متعلقة بهم معتمدة عليه اعتماد كله ومش مش عاوز المبالغة ازاي انت ما بعتليش حاجة وما سألتش علي وشكلك كان فيه مش عارف ايه وانت كزا وانت ما بتراعيش مشاعري وانت ما بتعملش لا حول ولا قوة الا بالله عذاب عذاب حقيقي يعني عزاب حقيقي لأ ما ان هو هيبقى بيزعل بشكل مبالغ فيه بيفرح بشكل مبالغ فيه مش فراغ فراغ عقلي وفراغ قلبي حقيقة حقيقة انما اللي فيه عنده حاجة شاغلاه شاغله الله شاغله دار الاخرة شاغله ان هو يكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات من المتعبدين والمتعبدات لا لا مش هيبقى هيدي كل حاجة حقها باتزان. انا مبسوط وبيحبوه وبيحبوه. والعلاقة بينهم هتبقى اوثق. لانه فاهم ان اصلا اصلا مش وقت العيشة مع بعض هنا وقت العشاء مع بعض هناك في الجنة وسيبوكم سيبوكم يعني من نزرة بتاع الجماعة بتوع التنمية البشرية ولغات الحب الخمسة ولا الخمستاشر مش عارف اه بتوع ادارة الزات وبتوع مش عارف التربية سيبوكم من العالم دي العالم دي ما عندهاش مركزية الاخرة ما عندهاش مركزية التوحيد العالم دي معندهاش الله وللدار الاخرة ولا ذكر الله كثيرا دول مش اسوتنا اسوتنا محمد صلى الله عليه وسلم لان الناس دي عارفة ان هي ما عندهاش الا الحياة فعايزيننا نعيش الحياة دي به مركزين فيها وكل ما فيها وناسها وجايين ورايحين ان هم هو ده مفهومهم هم هم ده طبيعي. افلامهم ومسلسلاتهم وكتبهم وانتاجهم بيصبوا في الخان ده في الخانة دي اللي هي ايه؟ هو ما عندوش الا الدنيا. والذين كفروا يتمتعون ما عندوش الا الدنيا دي الاخرة مش في الحساب احنا حياتنا الحقيقية الاخرة. احنا لا نرى الدنيا اكثر من قنطرة عبور الاخرة واضح؟ افهموا افهموا كويس جدا. لان انتم اتفيروستوا اتفيرستم من الافلام والمسلسلات والاعلام والمثقفات منكن والمثقفين منكم بيقرأ بقى في مش عارف ايه واه وده الجماعة المتدينين دول كانوا عايزينا مش عارف ايه لأ ماشي انا مش مع المتدينين اللي هم عايشين في عالم اخر المتطرفين في الزهاده ولما يسمونه الورع ده مسلا اللي يسموها مشرع الاحاء ولا الرهبنة؟ لا لا لا مش دور بس احنا لابد ان نفهم ان احنا كل رؤانا وتصوراتنا تنطلق من مركزية الاخرة ومن قبلها مركزية التوحيد من مركزية الوحي مركزية الوحي اللي بتقول لنا في مركزية توحيد ومركزية اخرة. مركزية توحيد احنا مش احنا لا نحيا لانفسنا. انما نحيا لاجل ربنا محية لدينا مش جايين ناكل ونشرب ونتمتع ونعيش. لأ احنا جايين لمهمة محددة وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون افهموا دي احنا مش زيهم احنا ناس جايين لتارجت واحد رايح تلات شهور آآ لندن يتفسح وواحد رايح تلات شهور بيحضر بحث ما عشان البوست دكتور عشان ما بعد الدكتوراه يقعد يقول له بقى يا عم عيش حياتك وبتاع واتبسط باليومين اللي انت فيهم. لأ انا مش زيك. انا عملت لنفسي برنامج وسألت فلان ورحت المؤسسة الفلانية لا لا لا برنامجك لك مش لي لان انت مقصدك مش مقصدي انت مش انا انت مش اللي انا عايزه ما هو ده جزء كبير من المشكلة انتم مش عارفين انتم مين احنا مش عارفين احنا مين احنا عايزين ايه اللي هي عايشة الكلام ده ولا اللي عايش الكلام ده؟ هو مش عارف هو مين وعايز ايه مش فاهم هو مين هو عايز ايه انا واحد لأ انا واحد هنا معلش في الاستوب انا واحد اصلا اصلا انطلاقا من مركزية الوحي عندي مركزية التوحيد انا واحد عايش لله انا عندي الله هو محور الحياة ربي هو قبلة قلبي انا عايش في حياتي حلمي تحقيق العبودية انا انا اصلا كده حلمي ان العبودية اللي انا حققها دي توصلني لرضوان الله والجنة ما حدث الكبير الاستراتيجي. انا اللي عايش علينا اتعلم واعمل وادعو وان انا اعيش يا عم النسخة منظورة من الوحي ده انا ده رسالتي في الحياة انا مش لاقي اي حد عندي مركزية توحيد وعندي مركزية الاخرة اللي انا عايشه ده جزء من حياتي يا ليتني قدمت لحياتي دي مش حياتي اصلا انا لا ارى اكثر من قنطرة دي دار بلاء مش دار جزاء لا ارى اكثر من قنطرة لا انا اوعوا اوعوا يغركم برامجهم ولا وبس هنعمل ايه؟ والله يعني انا حزين والله على المسلمين وحزين على المسلمين ان انت رؤاك في الحياة ورؤاك للدنيا ورؤاك لعلاقتك بزوجتك وعلاقتك باولادك ونظرتك للحياة رؤاك كلها ايه؟ مصاغة من حد ماله هو اصلا اصلا اصل لا في دماغه ربنا ولا في دماغه العبودية اللي المفروض انت عايش عشانها ولا في دماغه الاخرة اللي انت شاغلاك لزلك لما يعني سبحان الله يعني سبحان الله سبحان الله والله نعمة من الله ان ربي لما يقول ايه انا بقول لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة محمد اسه في كل حاجة في وجوده في غيابه اسوة في حياته بعد موته اسوة احمد اسوة بص وهو كشخص في رؤيته مش بس اسوة في ان انتم تمسكوا السواك زي ما يمسكوا وتلبسوا الجلابية زي ما بيلبسها وتاكلوا زي ما بياكل بس لا لا لا اسوء في همومه وتطلعاته في رقاه واحلامه بصوا في كل اللي بيحصل معه. هو في حد زاته محمد صلى الله عليه وسلم حجة الله على خلقه هو كده هي القضية كده فهو هيغركم الرؤى بتاع لا دي رؤى ناس مش حاضر في حياتهم الله ورؤى ناس مش عندهم تصوراتهم في الحياة لا لا لا احنا ازاي نفهم ان احنا ايوة احنا هنكون مع بعض وهيبقى وجودنا مع بعض احسن وجود. وهنحب بعض اكبر حب. وهنحترم بعض اكبر احترام وهنريح بعض اكبر راحة وهنسعد بعض اكبر سعادة بس مش هنتجاوزها حد مش هنتجاوز الحد مش هننصح المنهج الاساسي مش هننسى ربنا مش هنوصل للحالة دي مش هنعيش حالة الفراغ العقلي والفراغ القلبي الفراغ العملي اصلا مما يخصه عبادة الله ويخص الدار الاخرة والعمل له مش هنكون الشخص ده مش هننسى مهمتنا في زحمة اللي بيحصل احنا في طريقنا وفي مشوارنا معانا ناس زي ما قلت مستويات ارتباط بنا. في ناس ارتباطنا بهم اقوى اوي ابونا وامنا بعد كده بييجوا اخواتنا يحضروا الارتباط اطول شوية والصق. بعد كده ييجوا زوجاتنا. بعد كده ييجوا ولادنا في هذا الارتباط بنختار في وسط الرحلة دي برضو ناس بنصاحبهم ويعملوا ارتباطهم بنا بنختار ناس بنجاورهم بنختار ناس بنتعلم منهم او بنعلمهم وهكزا حنا فرحلتنا مستويات ارتباط بس في الاخير آآ هيتساقط هنا هيتساقط هنا انا هروح هو هيروح المهم كده كده كله ماشي للاسف اه عدم ادراك الكلام ده جزء كبير من المشكلة اه وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل لان الاصول دي اصول مهمة جدا الاصول دي محمد صلى الله عليه وسلم كلم الصحابة فيها والاصول دي هو نفسه بابي وامي صلى الله عليه وسلم قيل له هيئ لها هو نفسه صلى الله عليه وسلم في آآ حديث عظيم جدا هو في سنن الحاكم في مستدرك الحاكم وفي صحيح الجامع الستة الصحيحة هنسهل المساعدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاني جبريل عليه السلام فقال لي يا محمد عش ما شئت فانك ميت انك ميت وانهم ميتون اش ما شئت فانك ميت تمام الاصل ان كل اللي على الارض اموات لان القرار موتهم طالع خلاص انت كده كده قرار موتك طالع كلنا قرار موتنا طالع. كل اللي على الارض اموات بس كل واحد منتظر دوره وميعاده. في واحد دوره جه النهاردة واحد دوره هييجي بعد عشر سنين بعد خمس سنين انت في عيلتك دور والدك ولا دور فلان جاي النهاردة وانت دورك جاي بس كله ميت كله ميت بقى خلصان لازم تبقى فاهم كده انت دورك جاي بس انت اشتغل اشتغل اشتغل اشتغل اشتغل اشتغل اشتغل اشتغل يا سيدي عشان الاسرة دي اشتغل عشان اللي اللي راح ده. اشتغل لمصلحته يا اخي انت كده كده اصلا انت اعمل حسابك. احنا كلنا ميتين بس كل واحد منتظر دوره الذي خلق الموت والحياة وانت مسلا كلنا كده آآ فلان الفلاني مم شريف ابن طه آآ ابن احمد محمد ابن يونس آآ مش عارف علي ابن فلان فاطمة بنت فلان كل واحد فينا هذا يموت بعد سبعين سنة هذا يموت بعد ستين سنة هذا يموت بعد وانت في بطن امك بيبقى اه يعني هتعيش قد ايه والكلام ده فانت خلاص معروف يعني انت كده كده ميت. فانت بتخرج بتبدأ تعمل ايه؟ عمال ايه تعمل في زي ما بيقولوا ايه؟ ليل والنهار يعاملني فيك فاعمل ايه ده فيه هنا انت عمال بيتقص من عمرك بيتقص من عمرك بيتقص من عمرك باقي لك اربعين خمسين عشرين تلاتين عشرة خمسة يوم اتنين هي كده فعش ما شئت تعيش قد ايه هتموت هتموت بكيت وساعتها هتدخل قبرك وحدك هتتحاسب وحدك هتبعث وحدك ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناهم اول مرة وما حدش هيغني عنك حاجة ولن يغني عنك احد شيئا انت بقى لما يحصل الكلام ده هتعمل ايه انت هتموت وماشي هتبقى لوحدك وكل الكلام مش هيغني عنك شيء واعمل ما شئت فانك مجزي به اعمالك هتجازى بها والله اتشغلت وغفلت اخترت لنفسك كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفر لهم اعمالهم فيها وفيها لا يبحسون تلك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبيت ما صنعوا فيها وباطلوا ما كانوا يعملون انت واحد عايز ايه؟ انت عايز الدنيا وزينتها ماشي يا نبي قل اه لازواجك ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها عادي فتعالين امتعكن واسرحكن سراحا جميلا. وان كنتن تريدن الله ورسوله. والدار الاخرة فان الله اعد منكن اجرا عظيما اه يتقال لهم يا نساء النبي لستن كاحد من النساء من يأتي منكن مثلا من يأتي منكن بفاحشة ما يضاعف لها العذاب ضعفين انت مش زي اي حد انت اختاري اخترت انت واعمل ما شئت فانك مجزيهم بها. هم هم اخترنا الامهات المؤمنين. اخترنا الله ورسوله والدار الاخرين اخرها والله عايزين الحياة الدنيا وزينتها ماشي يا ستي مش مشكلة اتجوزي مش عارف مين وعيشي حياتك واتبسطي وتعلقي عيشي حياتك خالص انت حرة انت اخترت لنفسك كده اخترت الاتجاه ده لنفسك ما فيش مشكلة اتش وطبقا للسؤن الكونية برضو اللي موعودين بها يحصل هي لقى حد بقى لا انا مش انا دي مش رؤيتي انا عايز الله واعمل ما شئت فانك مجزي به. الاصول دي كده هتتحط سيدنا جبريل جاء بها لمحمد صلى الله عليه وسلم لو انا هطلب مني كده ايوة مم عش ما شئت فانك ميت اعمل ما شئت فانك مجزي به ما فيش حاجة اسمها ان انت تعرف تهرب من الموت. ولا في حاجة اسمها ان انت تعرف تهرب من اعمالك ولا انك هتجازى بايه بكلام بمجرد الامنيات واحبب من شئت فانك مفارقه. يبقى دي لو اتحط على اول واحدة لا تفارقوه يا يفارقك لا تفرقوا يفرقوك واحبب من شئت فانك مفارقه باين قد تفارقه بارادتك او بغير ارادتك هو اللي يحب فرقك قد يفارقك بارادته او بغير ارادته قد يفارقك حقيقة يفارق الحياة او حكما يبقى موجود في الحياة بس مش متوصل معك او متصل بك تفارق فانك مفارقه طب وبعدين طاقة الحب بقى واعلم ان شرف المؤمن قيام الليل يعني اعمل ايه اتصل بربك وعزه استغناؤه عن الناس. لان فعلا والله ذاك الذي يتجاوز الحد بمحبوب او متبوع او مطاع. ذاك الذي يتجاوز به الحد يذل به ولابد يذل به ولا بد. فعلا وعزه استغناؤه عن الناس. ما فيش ما فيش ما فيش تعلق انت هتتعلق تتعلق بربك ودول اسباب الدنيا اسباب ناس اسباب حب لشخص وتعلق به ما هينكرش ان انت لابد انك هتتأثر بغيابه. بس ليست بهذه الصورة هذه الاصول الخمسة مهمة جدا عش ما شئت فانك ميتا من حسابك امل ما شئت فانك مجزي به. احب من شئت فانك مفارقه بعد التلات حقائق دول هعمل ايه اتصل بالخالق واضبط في مسألتك فيما يتعلق بالخلق. عزوه استغناءه عن الناس حتى الاستغناء الوجداني انت كده عايز توصلني للجدع اللي هو مش عارف ايه ابدا. عايزين نحب الناس بس بقدر احبب حبيبك زي ما بنقول ابغض بغيضك هنا كل حاجة باتزان المهم ماذا قيل لمحمد صلى الله عليه وسلم ولذلك كنا نشوفه عامل ازاي في الدنيا بقى بيحب زوجته جدا جدا جدا لما سئل عن احب الناس اليك قال عائشة. ورغم كده ورغم حبه الشديد لها شغلته عن الجهاد شغلته عن طاعة ربنا هي نفسها بتقول النبي صلى الله عليه وسلم كان يكون فاذا يؤدي بالصلاة فكأنه لا يعرفنا ولا نعرفه ما نادى بالصلاة لما الله ينادي خلاص فبيحبوها وهو متعلق بهم طبعا بيحبهم وحبه لهم اعزم حب فعلا شوف آآ النبي كان بيحب ستنا خديجة ازاي بيحب ستنا عائشة ازاي بس انا عوجة قد ايه ؟ طب بيحبها في ليلة بتقول النبي عليه الصلاة والسلام دخل عليه فقال يا عائشة ذريني اتعبد لربي بيحبها كان يقول لأ انا مش هطلع الجهاد ما هروحش اقعد يجي شهرين كده فتح مكة وما بعده اكتر من شهرين. آآ عشان خاطر آآ ما اسيبش عائشة لأ خالص يقول لأ اصل انا مش عارف هعمل ايه ابدا يخرج قد ايه؟ قاعد طول اليوم مع اصحابه آآ في شؤون المسلمين ارجع ايه ما تجاوزش الحد تحلق ولا بالمحبة ولا حياته وقفت يعني بعد آآ بعد بعد موت ابوه وامه وجده وعمه وزوجته ولاده حياته وقفت كان بيعمل الذكرى السنوية لوفاة خديجة حاطط صورة السيدة خديجة كل شوية يفتكرها انا اسف يعني مش بقلل من شأن حد والله ولا احساس حد خالص اطلاقا يعني انا حاسس بالوجع بتاع الناس وطبعا اكيد دي حاجة مش هينة بس الانسان اصلا مطالب ان هو يتجاوز الكلام ده ويواصل حياته يوصل حياته ده انفع انفع للي انا فقدته وانفع لي هو كنت بقول مراتك المصاب مش اللي فقد الاحباب او فقد ما يحب او الاحباب انما المصاب من فقد الثواب الاجر والثواب ان انا لا اصبر واحتسب وبعدين اعمل ايه افكر بموضوعية بقى. النبي صلى الله عليه وسلم كان يعمل ايه؟ يذبح الشاي يفرقها في صاحبة خديجة صلى الله عليه وسلم. آآ حد هينتقص منها يدافع عنها اه يكرم مش عارف ايه الاكرام؟ كده اللي اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاثة. صدقة جارية علم ينتفع به ولا من صالح يدعو له لما تلاقي واحدة بقى ساعة ما بابا مات وانا اتدمرت ومن ساعة ما واحدة يقول لك ما انا من ساعة ما ماما ماتت وانا مش عارف ايه وانا من ساعة ما زوجي مش عارف مم انقطع عمله للنساء صدقة جارية علم ينتفع به وان الصلح دولا خلاص ما احنا نخصه اهوه ندعوا له نعمل صدقة جارية هل ينتفع به؟ قلت الكلام ده كله في تعليم القرآن يا اجتمع كله طب النبي صلى الله عليه وسلم اخبر الانسان يوقف عنه العذاب فيقول يا رب بما ذاك؟ فيقال باستغفار ولدك الصالح لك هو مش عايز مننا نقعد نعمله صعبانيات ونحط صورة صورته على البروفايل ونقعد نزكر نفسنا كل شوية ونعطل حياتنا ونتعب نفسنا. وفي اوقات ممكن تبقى لحزات ضعف مننا فيتسخطه المرء وعلى ربه ان هو مش هو نفسه لا يريد منا كده. اللي فقدناه ما يريدش مننا كده المهم يعني بابي وامي صلى الله عليه وسلم هو نفسه عاش الحاجات دي كان بيحب اللي حواليهم متعلق بهم وبيحبهم احسن حب بيحب اصحابه احسن حب بس ده ما كنش بيخليه يتجاوز به الحد اطلاقا المهم فما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيء وسيجزي الله الشاكرين اهو بقى سيب بقى محمد صلى الله عليه وسلم حط اي شخص. افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم افان مات ابوك انقلبت على عقبيك افا ان ماتت امك انقلبت على عقبيك افا ان مات زوجك انقلبت على عقبيك افا ان مات ولدك انقلبت على عقبيك افا ان مات ماتت معلمتك انقلبت على عقبيك افإن ماتت صاحبتك انقلبت على عقبيك افإن مات والدك انقلبت على عقبيك افا ان ماتت والدك انقلبت على عقبيك افا ان فاما ماتت زوجتك افإن مات صاحبك افإن مات يعني بلاش مات بقى ان غاب هي قضية انك فقدت فقدت شخص سواء كان فقدا ايه؟ آآ كليا فقدا دائما ولا فقدا مؤقتا اه بنلاقي الناس كده بنلاقي الناس وخصوصا بقى هنا بقى القضية بقى في ابواب الخير انقلب على بتبدأ ازاي؟ يحزن ويحبط ويحبط وبعدين يمشي في الاتجاه العكسي بعض العلماء بيقولوا من معاني انقلب على عقبيه. هو المفروض انقلب يعني رجع. وعلى عقبية يعني في اتجاه عقبيه. العقب ده اللي هو مش مش الكعب اللي هو اللي هو مؤخر الرجل وهو انقلب على عقبين راجع القهقري لورا فالعلماء يقولوا اول حاجة حصلت ايه؟ انه وقف وقف مفروض ماشي وقف لزلك من الحاجات اللي الواحد كان حريص انه يعملها دايما في اوقات المصائب والازمات والمشاكل والكلام ده. نسأل الله عز وجل انه يعني اه يمن علينا بالدوام على ذلك ان مهما تحصل مصايب انت ماشي كمل ما تقفش مهما كان انطباعك وحالتك النفسية واللي بيحصل لك مش عذر لك انك تقف فلعلك تارك بعض ما يحاربك وضائق به صدرك ان يقوله ضيق الصدر مش عذر ان انت ضيق الصدر ليس بعذر انك توقف او تترك ما تقفش ما تخليش الشيطان يهزمك اكتر من مرة ما تخليهوش يهزمك اكتر من مرة لا ما تقفش الشيطان ود انه يظفر منك بذلك فما توقفش. المهم تبدأ بايه؟ بنوقف. ارجع ارجع لورا بقى كم مرة بقى حد فينا حد فينا آآ تلاقي واحدة انا من ساعة ما بابا مات ومش عارف ايه وتاني انا من ساعة ما كزا ومن ساعة ما كزا وما استعدتش مش عارف كزا وما حصلش كزا انا بقول دايما سبحان الله يعني اولا لما لما كنا بنشرح الاية دي فهمت حديث النبي صلى الله عليه وسلم لما كان بيقول ايه؟ بيقول من اصابت مسيء فليتعذب بمصيبته فليتعذب مصيبته فيه ايا كان بقى اللي احنا فقدناها احنا فقدنا الله ونعم بالله هي دي القضية احنا كان عندنا اشكال اصل احنا متعلقين بغير الله لأ انا ما كنتش بتعلق غير اللي انا كنت متعلق به عشان بيزكرني بالله. الله موجود هيرسل لك غيره هيذكرك هو هياخد نفسه صح ايه الحكاية؟ يعني الفراق صعب والله شد حيلك انك تكون انت وهو في الجنة. تلتقوا تاني ايه القضية الله ابقى الله باقي ما بتتألمش عشان فقدت الصلة بربنا زي ما بتتألم عشان فقدت الصلة بالشخص اللي انت بتحبه. ما بيقول ده شرك تعلق نسأل الله العافية ما بتألمش كده انت هي دي القضية فين؟ فين الله باقي؟ الله موجود خلاص لأ انت ماشي معها في طريق ربنا هو بقى مش موجود تلاقي الست بقى اللي كانت ماشية في حاجات تعاطي وزوجها كل حياتها تتلخبط وتوقف كل حاجة وتبوز كل حاجة الراجل اختبار جديد لنا هل احنا فعلا متعلقين بالنعمة ولا بالمنعم اول ما ياخد مننا النعمة نقول له لأ خلاص على كده بقى امين. كده ما لكش عندي حاجة ما انت مش ممشيني على هواي ما خلتليش اللي انا نفسي فيه الله! للاسف وده الكلام لازم نفهمه لولادنا لازم تفهموا له ودنه كويس جدا. احنا احنا بنعبد ربنا. وربنا يختبرنا ويختبرنا احيانا بانه يأخذ مننا بعض الحاجات اللي احنا متعلقين بها وبنحبها عشان نشوفها نؤثره هو ولا نؤثر الشيء اللي هو اداه لنا. نؤثر المنعم ولا النعمة المحسن ولا الاحسان. الكرم ولا الكريم ولا الكرم المعطي ولا العطاء اكيد هي اختبار للاسف الشديد يوقف بيبدأ يتقهقر اتقهقر لو غيب عنه حد لو بصورة دائمة او بصورة مؤقتة نلاقي مسلا طول ما مش عارف الشيخ موجود وطول ما زوجه هو مش عارف موجود ولا طول مش عارف مين موجودين تلاقيه تمام ونشاط ومش موجودين خلاص ميت ميت باني كل حاجة تعلق واعتماد وادمان متضايق ومش عارف يعمل اي حاجة ومش عارف ايه ووقفه وانا زعلان ما شفتوش من كم يوم ولا مش عارف ايه اعتماد كلي ما هو مش موجود وهو اللي كان بيعمل وبيعمل وبيعمل وبيعمل مش عارف ايه ما هو كزا للاسف الشديد فتصبح ايه الاشياء تموت في موت ذاك الشخص تمرض بمرضه بضعف بضعفه تعجز بعجزه للاسف الشديد سيدنا زكريا كان خايف جدا عاللي وراه ما شغلش باله خالص طول حياته بان يبقى له ولد ولا ما لوش ولد هو شاغل باله اوي بان مهمته ورسالته ولواء اصلاح بني اسرائيل اللي هو فيه ده هو ان ده ما يقفش فلما خلاص كبر اوي اوي خلاص يعني بلغني الكبر ومرأتي عاقر. قد بلغت من الكبر عتيا. اشتعل الرأس شيبا فخاف بقى على على لو اني خفت الموالية من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا ما طلبش ان يكون له ابن ولا حاجة خالص ولا شغلته القضية دي. الا الا لما وصل للمرحلة دي بقى وصل للمرحلة دي عايز حد يحمل اللواء يكمل المشوار من وراه طب احنا لا ده احنا بنوقف المشوار لما الشخص اللي احنا متعلقين به بيروح المهم يعني فبصورة اساسية اه افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم لو لو الشخص ده غاب ولا ما يبقاش موجود اه لو الشخص ده ما بقاش بيعمل اللي بيعمله ننقلب حتى عليه هو انقلبتم على اعقابكم بعضنا للاسف الشديد بيحس كده ان انا انا متضايق وسبحان الله كانه ايه يعني مسلا مقموص في في ولا غضبان يعني في علاقته معه كانه يعني زي الطفل الصغير كده. انت عملت فيه وعملت فيه بقى كأنه بيقول لربنا كده. انت عملت في وعملت في بقى وانا مش عارف ايه انا بقى ما مش هعمل ومش هودي وما ليش دعوة ومش عارف ايه والكلام ده كانه عايز يقول لربنا كده وكانه يريد ان يقول ذلك لله سبحانه وبحمده يعني الله المستعان. هو لكن في الحقيقة في الحقيقة هو لو لو اعاد يتأمل في المسألة يقول لك والله مش قصدي وانا مش لأ انت انت ده تصرفك لانك بتقول انا مش هطيق. تلاقي بقى مسلا ايه في وقت مسلا انت مش عارف مش هتحضري درس. درس ايه ومش درس ايه سيبيني في اللي انا فيه. طب انت مش الصلاة صلاتي ايه ومش يعني نسيت بقى ونفرط بقى خلاص مش غير كفال وكأن ايه يا رب مش كفاية اللي انت عملته فيا انت كزني كمان عايز يصلي لك كمان عايزني اعمل ايه اعمل اعمل واودي واودي للاسف الشديد هذه الحالة وهذه الصورة الصورة اللي بنشوفها من من بعض الناس وعايز الصلف الاخير لكده لهذه الحالة ان هو لا والله بقى انت او اه اه هتديني مش هتديني لا مش خلاص هتمشيلي الموضوع زي ما انا عايز اهلا وسهلا مش هتمشي تزين رغم ان انت بتتقال لك اصلا انت قصتك مش مرتبطة بحد. بس انت ابيت انك تربطها بحد وخلاص افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم. كونك توقف اي خير بتعمله توقف تقدمك مع الله سبحانه وبحمده. ان انت عايز تعاقب ربنا ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا طب افتكر كده ان لان فعلا اللي بيعمل كده كانه ايه هو انت بتنتقم من مين من نفسك انت بتؤذي مين نفسك انت حتى مش بتنفع شخص انت متعلق به بهذا القدر الزائد الغير منضبط من ردود الافعال من ردود الافعال فيما يتعلق بمسألة التعلق انت تؤذي نفسك لا تؤذي غيرك فلن يضر الله شيء انت الخسران وسيجزي الله الشاكرين. وكأن مش المراد منك ان انت ترضى لتصبر ولا المراد انك ترضى انت المراد انك تشكر يعني بقى مش تتسخط ولا تنقلب على عقبيك لا انت تصبر بل وترضى بل وتشكر انك تعلم ان الله عز وجل يقضي لمؤمن قضاء الا كان خيرا له انك ان في حاجات احيانا قد تكون مؤلمة على النفس. بس ربك بيعلمك بها حاجات وبيطهرك بها من حاجات وبيحررك من حاجات. بس ان العبد يفهم ويفقه للاسف الشديد لما يفقهش يكون ده حاله اللي انت بتعمله مش هيقدم ولا يأخر قلقك الزايد اه خوفك الفوبيا بتاعتك مش قد ما نتأخر. تعلقك الزائد مش هيقدم متأخر. مش هيخلي الموضوع يدوم ولا حاجة على فكرة وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله. كتابا مؤجلا انت عايز الحاجة تستمر ومش عارف ايه والكلام ده ليه عشان الدنيا وتستمتع وتتبسط انت ومن يرد ثواب الدنيا نؤتيه منها. ومن يرد ثواب الاخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين انت المفروض خدت طريق خدت مسار عاهدت ربنا على حاجة خلاص وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله فما ضعفوا وما استكهانوا والله يحب الصابرين وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. فاتاهم الله ثواب الدنيا حسن ثواب الاخرة والله يحب المحسنين باختصار انت بتبقى مين الاصل المشكلة اصل المشكلة ان انت تعلقك بالله ليس كما ينبغي وعلاقتك به ليس كما ينبغي. تصوراتك ان الحياة تصورات فاسدة والتصورات او العلاقات بالبشر سورات فاسدة اصلا للاسف الشديد الفراغ اللي في قلبك من ناحية العبودية ومن ناحية ارادة الدار الاخرة والكلام ده كله افضى بك الى هذه السورة في الاخير. فلما يجي لك بقى اي حاجة تخص ذاك الذي تحبه محبة شديدة او تتعلق به تعلقا زائدا عن الحد. اصبحت ردود افعالك مبالغ فيها بالشكل ده ردود الافعال اللي مبالغ فيها بالشكل ده للاسف الشديد وتفضي بك لاوقات بقى ان انت اصلا تسيء التعامل مع الله ينقلب على عقبيه بيتوصف لك علاجات هنا. انت بيتقال لك قلقك وخوفك مش هيفرق معك في حاجة يراد لك ان انت انت عاهدت ربنا على عهدك. من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا بل في رأيي في رأيي ان اللي بيعملوا كده مش لازم يكونوا بيحبوا بيحبوا الحاجة اللي هم متعلقين بها هم بيحبوا نفسهم بيحبوا استمتاعهم بها بيحب وجودها عندهم للاسف الشديد انا قلت عشان كده انا كراجل نفسي متعلق بيا لابد ان انا ارسخ الصورة دي واكافح مجاوزة الحد وانا كشخص متعلق لابد ان انا انضبط هضرب مثال واضح جدا لما اه قيل في غزوة احد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يروى ان سيدنا انس ابن النضر لما قالوا له كده واحد قال له آآ مازا تفعل فقال ان محمدا صلى الله عليه وسلم قد بلغ قوموا فموتوا على ما مات عليه محمد صلى الله عليه وسلم يعني محمد صلى الله عليه وسلم ادى دوره وفعل ما عليه قوموا فموتوا على ما مات عليه هو ده اللي يسر منكم؟ ده اللي منتظره منكم ده اللي يتمناه انه لما يغيب آآ خلاص الحاجة دي تموت لا ما يبقاش حاضر خلاص رؤيته تنتهي لا قوموا قوموا فموتوا على ما مات عليه محمد صلى الله عليه وسلم. بقينا نشوف النهاردة كتير من الصالحين والصالحات لما يحصل اي مصاب للعمل الخير اللي هم ماشيين ولا لحد مسلا كويس هم بيتابعوه ولا مش عارف ايه خلاص يوقفه على كده. لا ومكمل الطريق قم احمل الراية وكمل مشوارك ما تقعدش تعيش لي في الصعبانيات ومش عارف الكربلائيات والكلام من ده انطلق انفض الغبار قم يلا قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقاتل هذا القتال الرهيب اللي احنا شفناه في آآ وجده في جسده بضعة وثمانين. بين طعنة وضاربة برمحه وبين جرح سهم وجدوا كل ذلك في جسده بجسده الشريف ما عرفته الا اخته ببنان كان كده في احد نفسها كتير من المؤمنين بيقاتلوا خلاص احنا احنا في المسار. هو محمد موجود صلى الله عليه وسلم او مش موجود؟ هو فكرة ان فعلا ان قلت مرارا وتكرارا قبل كده ازاي نفهم ان المخلوقات قنوات للقربات قناة تقربني الى الله مش موجودة القناة دي ربنا ان شاء الله ايه يجعل لي قناة تانية بحب شخص بحبه تمام تمام كل حاجة كل حاجة عايز له الخير عايز له الخير بس نكون عمليين اكتر ايه فايدة ان انا قعدت اه اه انست به وفرحت به وتمام وزي الفل وايه وفي الاخر اه كان المصير النار نسأل الله العافية انه كان في اهله مسرورا انه ظن ان لا يحور مبسوط بقى ومستمتع وعايش حياته والتانيين انا كنا قبل في اهلنا مشفقين. كنا في وسط اهلنا وبنحبهم بيحبونا كل حاجة بس كنا خايفين على اخرتنا. كنا حريصين ان احنا نضبط امورنا فيها انا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم. فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم انا كنا من قبل ندعون انه البر الرحيم هي دي القضية القضية ان انت وهم تنجوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة. انت وهم تخططوا لاخرتكم ولا انت تسيب نفسك وانت تدمر نفسك وتدمر حياتك الله المستعان آآ سيدنا ابو بكر سؤال بقى عشان بس بعض الناس ايه بتتصور ان ده حب. ده مش حب انا اسف في اللفظ يعني مش عارف اقول ايه عشان بس ممكن كلمته تزعل البعض يعني مش حب ولا حاجة موالاة مش موالاة ولا حاجة مش حب ده الحب ان انا اعمل اللي الشخص ده يحبهولي الحب ان انا اعمل الانف عليه وليه الحب اني اكون عاقل ومتزن هو ده الحب انا ما ده مش حب ولا حاجة حب ان احنا نهدر ماله مثلا ما الواحد متوفى يهدر في كلام فاضي صواوين ومش عارف وايه وايه وايه ونهدر ماله حب ان احنا نقعد مش عارف نعمله ومش عارف نعي مش عارف في الجرايد ونعمل له مش عارف ايه ونحط له لو احنا بنحبه بجد بقى نحبه بجد ننفز وصاياه النافعة لو بنحبه بجد فيه خير ما ينقطعش عنه بنحبه بجد لو بنحب حد من الناس اللي هم كانوا كويسين في الطريق ووقعوا ولا ماتوا ولا حصل لهم لو بنحبهم بجد نكمل مشوارها نكمل من بعدهم لو بنحبهم بجد الشيطان بيهزمنا اكتر من مرة التعلق الزائد ده لو بحب الشخص ما تعلقش بتعلق زائد ضري به او يضر به يخليني ما اعرفش اكمل من بعده لما هو يبقى مش موجود ما اعرفش اقوم بمهمتي وهو مش حاضر لأ حبه بجد ان انا اكون بهيأ للكلام ده وفعلا اقوم به. ابو بكر رضوان الله عليه ما فيش انسان احب انسان زي ما ابو بكر حب محمد صلى الله عليه وسلم يعني احنا حتى الانبياء ايوة بس فكرة نبيين وبيحبوا بعض ما شفناش النقطة دي او يعني في زمن واحد والكلام ده فيما نعلم ما فيش انسان احب انسان زي سيدنا ابو بكر ما احب النبي صلى الله عليه وسلم بجد حب مش طبيعي. يعني لولا ضيق المقام بس لفصلنا فيه تفصيلا بس مش هخفى على شريف علمكم وعلمكن كان بيحب النبي ازاي اكتر واحد على وجه الارض ساعتها بيحب النبي اكتر واحد بيوالي النبي صلى الله عليه وسلم انفق ماله كله على النبي صلى الله عليه وسلم ما له كله اهلكه عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ ستنا عائشة تقول اربعين الف ما له كله اخرجه اربع مرات هو حياته كلها موقوفة للنبي صلى الله عليه وسلم لدرجة يعني اهم عنده من ابوه وامه وعياله وزوجاته وكل حاجة اهم عنده من تجارته وشغله وكل حاجة في الدنيا مش بس بيحب وخلاص يلازمه كظله يعني اكتر واحد اكتر واحد هيتأثر بفقده ويشعر بغيابه هو سيدنا ابو بكر بلا شك يبقى هو اولا محبته للنبي صلى الله عليه وسلم مش عادية. النبي هو بيحب النبي محبة مش طبيعية اصلا حتى قبل البعثة يعني هو اصلا صاحبه وحبيبه من قبل البعثة لما جه الدين كمان احبه اكتر بيحب النبي الحب ده مش حب بس حب وتضحية رهيبة منقطعة النظير مش بس كده ما كنش بيحبه وبتاع وبعيد عنه. لا ده بيشوفه كل يوم كل شوية ده ملازمه كظله ما يعرفش يستغنى عنه مش بس كده. النبي كمان بقى ما كانش بيحب حد ساعتها على وجه الارض قد ما بيحب النبي صلى الله عليه وسلم. سيدنا ابو بكر. ما بيحبش حد زي ما بيحب سيدنا ابو بكر خالص خالص. والسؤال اشكل سؤال عن عن الزوجة يعني بس ما بيحبش حد زي سيدنا ابو بكر خالص هو احب شخص للنبي صلى الله عليه وسلم احب رجل للنبي صلى الله عليه وسلم فبيحبوا النبي يحبه جدا جدا وينتصر له وما يقبلش فيه خالص اخبار المحبة ايه بقى هاه الجماعة اللي يقول لك اصل انا بحبه وبتعلق اخبار المحبة ايه دلوقتي هنا محبة منقطعة النظير المحبة دي بقى فرحهم مع بعض واتراحهم مع بعض. وشوفوا بقى محبة تخليه يحط ايده في البتاع ويلدغ. لغاية ما دموعه تنزل على خد آآ على النبي صلى الله عليه وسلم النبي يستيقز. محبة تخليه يضلل النبي صلى الله عليه وسلم ويبرد شوية اللبن لقوه النبي اشربهم. محبة تخليه بيمشي حواليه يمين وشمال ومش عارف ايه. محبة ما تخليه يفديه بروحه يفديه بماله يفديه بكل شيء فهل احب المحبة صدقة؟ يعني اللي عايز يشوف بقى مثال للمحبة الصادقة هي محبة سيدنا ابو بكر المحبة فعلا كان فيها كل انواع المحبة اللي ممكن تلاقيها من البشر للبشر. محبة ام لابنها محبة صاحب لصاحبه. محبة زوجة لزوجها. او زوج لزوجته. محبة ابن لابوه. كل انواع المحبة الجميلة. اجتمعت في سيدنا ابو بكر في بص النبي صلى الله عليه وسلم احب النبي احب النبي حب مش عادي. نصر النبي كل ما اوتي من قوة صدق النبي صلى الله عليه وسلم. يعني وعلى كل الكلام ده كل الكلام ده. النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش بقى معيش سيدنا ابو بكر على فكرة ايه؟ ايوة بقى واحنا ونعيش لبعض ومش لا مفهمه ان انا يوما ما هموت وانت لازم تكمل من بعد المشوار ولازم تكون ولازم تكون ولازم تكون والست تقول له فان جئت العام القادم فلم اجدك فقال ائت ابا بكر. وكل خوخة تسد سد الا خوخة ابو بكر النبي نفسه مش قابل فكرة ان حد يتجاوز به حده او ان حد يتعلق بتعلق زائد عن حد لانه ما كانش بيقبل الكلام ده لما اللي بعض بقى المشايخ ولا الدعاة ولا بعض الاخوة الفضلاء ولا مش عارف ايه يبقى فرحان بقى انه يتجاوز به الحد. لا هناك ما كانش يقبل الكلام ده في وسط الالام اللي مر بها آآ وجع اهو وشوفوا مسلا حتى النبي صلى الله عليه وسلم لما ماتت امنا خديجة لقينا النبي بقى صلى الله عليه وسلم عامل مش عارف ايه وعامل لها سانوية ومش عارف ايه وكل شوية والزكرى السنوية لمت خديجة ونقعد نعيط ونبكي انه كان يحبها حبا جما وكان وفيا لها وفاء كبيرا ما عملش كده النبي صلى الله عليه وسلم. ما عملش كده لاولاده. بل ان ابن ابراهيم ماشي؟ لما توفي لما توفي. النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العين لتدمع وان القلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضي ربنا وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون لمحزونون اللي هو بيقول عليه بقى الحزن عرض لازم نمر على اي حد اللي هو الفرق بين الجدع اللي هو مش اللي هو كاره الدنيا وكاره الناس ده وما بيتأثرش بحد. لأ كان بيحبه جدا فعلا وكان بيحب وفعلا محبة بس محبة منضبطة محبة لها ايه؟ لها اطار في الاخر ان العين لتدمع وان القلب لا يحزن ولا نقول الا ما يرضي ربنا وان لفراق ابراهيم لمحزونون لمحزونون لمحزونون في وسط الكلام ده كله اه لو حد بقى مننا يقول لي ايه وجه بقى مسلا حد حزين كده وحصل له حد مات عنده. وبعدين كسفت الشمس يقول لك شفت كنت تفاعل معه ولي من اولياء الصالحين الله اكبر الله اكبر النبي ما فوتهاش في وسط الكلام ده ده سما فوق احزاني وقال ايها الناس قال نادى بالصلاة جماعة ها ايها الناس ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا تنكسفان لموت احدكم انه حياته حاسب تتجاوزش الحد تجسم الحد يقعدوا يقولوا لا تطروني كما اطرت النصارى المسيح ابن مريم. لكن قولوا عبد الله ورسوله قولوا ببعض قولكم انما انا عبد الله ورسوله. مش بيسمح بالكلام ده ما بيسمحش باي صورة من صور التعلق الزائد او مجاوزة الحد خالص. خالص بانها امه صلى الله عليه وسلم. الراجل حتى على مستوى الكلام يقول له يا رسول الله ما شاء الله وشئت. قال جعلتني لله ندا قل ما شاء الله ثم شئت ده على مستوى كلام حد لا ما بيسمحش بالكلام ده لما نجد النهاردة بعض الصالحين ولا بعض الفضلاء ولا بعض الدعاة ولا بعد فرحان بقى بين الناس اهي اه متعلقة به بالزيادة وكزا وتقدسه احنا لا عايزين تقديس ولا عايزين تبخيس المهم يعني فالشاهد الشاهد هذه الحالة النبي ما قبلهاش وربى ربى سيدنا ابو بكر على كده الصق واحد به رباه على كده بشكل واضح جدا ولما يرجع بقى لسيدنا ابو بكر نفسه كيف كان يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. كانت محبة مش عادية. محبة فعلا فوق الوصف فوق الوصف طب لما جه بقى الرسول صلى الله عليه وسلم توفي. لو احنا ما نعرفش حياته. ما نعرفش اللي حصل وعرفنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم توفي. هنتوقع ان سيدنا ابو بكر هيعمل ايه يموت بيحصل له مرض ولا شل ولا حاجة ويقعد مسلا في بيته يفضل قاعد في بيته حزين طول الوقت زي ما نيجي بقى في الافلام والمسلسلات خالص خالص العجيبة ان هو الوحيد سيدنا عمر ابن الخطاب نفسه شوفوا على على يعني على جلالة قدره وعلى صلابته وعلى رجاحة رأيه. بس التعلق الشديد بالنبي صلى الله عليه وسلم خلاه يعني انا قلت هو الاشكال او الابتلاء ان النبي شخص صعب اوي حد يقدر يعني يستوعب انه مش موجود الا الا الا فعلا شخص هو النبي رباه على كده ودربه على كده فترة والا البهيم ما كانش قادرين يستوعبه بس برضو بما ان هم كانوا متربيين على كده كانت لحزة ومرت مش قعدوا بقى عاشوا حياتهم والدرجة وصلت لسيدنا سيدنا عمر ابن الخطاب وقف وقال ان اناسا من الموافقين يزعمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات. من قال النبي صلى الله عليه وسلم والله اضرب بهذا السيف ويقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم انما آآ ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى. اربعين الى ثم سيعود ويقطع الرقاب سيدنا ابو بكر سمعه الله يرزقك يا عمر واقفة ايها الناس من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات فمن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا. سيجزي الله الشاكرين. سيدنا ابن عباس سيدنا ابو هريرة وغيره من الصحابة يقولوا كأن ان الصحابة اول مرة يسمعوها رغم انها نازلة تلاتة هجرية من تمن سنين تنوم اول مرة يسمعوها ما سمعوهاش قبل كده خالص كانهم اول مرة يسمعوا اقفوا ده اكتر واحد احب النبي صلى الله عليه وسلم مش الجو بقى بتاع الصعبني لأ هو ده هو ده هو فعلا وبيجلي المسألة دي مش احنا بنعبد ربنا؟ محمد صلى الله عليه وسلم مش في طريقه كزا لو كان فعلا بيعبد اللي فعلا بيحب محمد صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك او عنده تصورات صحيحة للحياة عنده تصورات رائعة جدا جدا في طبيعة ما ينبغي ان تكون اي طبيعة العلاقة بالله. فكرة ان احنا جايين الدنيا عشان العبودية وعندنا مهمة لازم نحققها. وعندنا لواء لازم نحمله ونرفعه يلا ونكمل مشوارنا كذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم لسه ما دفنش. شف بقى الصحابة قد ايه كانوا عمليين. الانصار خافوا ان الوضع كده والناس من برة يعرفوا ان الرسول فقالوا طب في الوقت ده شف في الانصار كيف احبوا رسول الله؟ كيف فدوه باموالهم وانفسهم وكل ما يملكون لكن اجتمعوا في سقافة بني ساعدة وقالوا لأ احنا نقعد نختار واحد مننا دلوقتي يعني على السريع كده نختار واحد عشان خاطر ايه نقدر ندير الدنيا واللواء ما ينزلش مينزلش عالارض يفضل حد يستوي ويفضل مرفوع سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر عرف والكلام ده راح هو وسيدنا عمر ابن الخطاب عبيدة بعدهم. فراح وقال يا ايها الامة بيتكلموا شف هم عايزين يعملوا ايه فببساطة شديدة جدا جدا فقال انشدك الله يا فلان اما سمعت رسول الله؟ لم يقول ان هذا الامر في قريش؟ قال نعم خلاص. وقال منكم امراء منكم الوزراء وهم ومنهم الامراء؟ خلاص خلصت القصة دي طيب مين بقى؟ قال اني هذا عمر ابن الخطاب ارتضي لكم فلان. وهذا امين الامة. ارتضي لكم احد هذين الرجلين وقف سيدنا عمر قال كيف ولى على قوم فيما انت يا ابا بكر؟ والله لا يكون سيدنا عبيد نفس الكلام بايعه سيدنا ابو بكر خلصنا على كده. رحت فين الرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم الجو بقى بتاع كانوا بقى بيقعدوا يعملوا مسلا آآ الزكرى السنوية لوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نقعد بقى نصوت ونعمل ونودي ونعمل والكلام ده كله كانوا يقعدوا بقى خلاص حياتهم وقفت امورهم وقفت الطلاق اطلاقا هل بقى اه اصل خلاص يا عم ده هم شكلهم ما كانوش بيحبوه اول حاجة. ازاي سيدنا ابو بكر كان حبه للنبي حب عملي كان حريص لدرجة انه ايه النبي وهو عايش كان بيروح يزور بركة الحبشية اللي هي ام ايمن النبي يروح يزورها كان كان ناوي يروح يزورها. فييجي سيدنا ابو بكر يقول لسيدنا عمر يلا نروح زور ام ايمن بيزوروا اللي هم كان بيزورهم. بيتابع بيوته زي ما كان هو موجود. كانه عايش كأنه عايش بالضبط لدرجة وصلت نقول لو منعوني عناقا في رواية عقالا كانوا يؤدون رسول الله لقاتلتهم عليه. اني اخاف ان خالفت شيئا من امره ان ازيغ واحد هيرفع لواء هيرفع اللواء مش لمجرد انه غاب شوية مش مسلا زي بني اسرائيل يروح يسيبهم سيدنا موسى ويرجع يلاقيهم يعبدوا عجل ولا يموت ومش عارف يحصل ايه؟ لا لا لا ناس مكملة المشوار هي دي القضية الانصار احبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. الصحابة احبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. احبوه حب يعني فالكلام ده المفروض انا انا كشخص متعلق بي. انا كاب. حضرتك كام انا كمعلم انا كشخص لا لازم الشخص افهمه. لأ وانت ان شاء الله وتكمل من بعدي وانا بكرة وبعده ميت وانت لازم مش عارف ايه وتوطن نفسك على كده وتستعد لكده. يهيئ انا اهيئه لكده والمفروض ان هو نفسه لا ما يتجاوزش حد ولا نسمح له بتجاوز الحد عشان خاطر هذا التجاوز للحد مؤذي مذري هو قبل ما يكون مؤذي لي انا مؤذي لكل الاطراف ولذلك اذا فهم المرء طبيعة الحياة واذا فهم المرء طبيعة العلاقة بالله سبحانه وبحمده واذا فهم العبد طبيعة رسالته في هذه الحياة لأ مش هيكون سلوكه كده الاشكال الى حد كبير الواحد بيتكلم عنه هو هو اشكال التعلق الزائد التعلق الزائد اللي يوصل واعتماد انا نفسي المفروض ان انا اعود الشخص على انه ما يعتمدش علي. انه يقدر يعيش في في عدم وجودي ما يبقاش برازيل انا المفروض اني ما اعودش احصل على حالة ادمانية دي ايوة لا شك لا انكر ان التحدي هيبقى صعب. لما يكون انا حد مميز. وانا حاضر في حياة حد حضور كبير لكن ده هيحط علي عبء اضافي ان انا لازم اربيه على كده. كلامي ممكن البعض يعتبره لون من ايه؟ يقول لك اصل ده يا جدع ده جدع مش عارف ما له ده شكله ادعوا ان فيه حد مزعلك هو انت متخانق مع حد هو انت مش عارف مراتك ولا ابوك ولا عيالك ولا مش عارف انت في حاجة والله ما في حاجة الحمد لله بس هي الكلام ده انا كنت بقول مرارا وتكرارا يعني احنا لما لما كنا شايفين الحياة بالمنزور الغربي بمنزور الناس اللي هم عايشين للدنيا ما مرهمش الا الدنيا. كنا بنشوف كده فعلا وبنقول لأ ومش عارف ايه وكزا لما لما يعني الواحد آآ شاف رؤية الوحي ففي قضية مركزية الوحي مركزية التوحيد مركزية الاخرة وبقى الوحي بصره فبيرى الامور على حقيقتها وبقى اكثر سعادة بعلاقاته باحبابه بتعلقه بهم وبحبه لهم وبحرصه عليهم وبشوقه لهم ان كل ده ما كانش على فكرة مؤثر اطلاقا على محبتهم لبعض. وشوقهم لبعض وادعوكم تقرأوا المقال بتاع آآ بتاع اني اشتاق واني احب اللي هو اشاعة الحب وبث الاشواق. ابو يرو يعني اللي في الدنيا كانت الدنيا عاملة ازاي كل ده جميل قوي بس ما يأثرش على مهمته ولا يأثر علاقتي بربنا وما تجاوزش لحد. ممكن دي كانت عبودية جميلة او عقيدة جميلة جدا في ديننا اللي هي عقيدة الولاء والبراء. احب مين؟ واحبه ليه؟ واحبه قد ايه ابغض مين ابغضه ليه؟ ابغضه قد ايه؟ ضبط المسائل دي بشكل واضح جدا احب اه واشتاق اه تمام زي الفل واتأثر بغياب اعطي تمام. النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رجعوا لمقالة اني اني احب آآ موجودين الاتنين في كتاب اصول التعامل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية وتقريبا حاجة منهم ما كانت موجودة اني احب او الاتنين ما هو تقريبا كانوا موجودين على على صفحتي على تليجرام ما قلتوش يفتح يونس. المهم ممكن تبقوا ترجعوا لي وتشوفوهم عشان بس ان احنا في الحياة اه تمام وبنحب بعض والله ومبسوطين وتمام وزي الفل وبنحب بعض اكتر من الناس اللي هي بتتجاوز الحد. وعلاقة متزنة تماما. كل واحد فينا واللي بيحب بعض حقيقة هم اللي يقدروا ازاي من هنا من هنا ينفعوا بعض عشان يتقابلوا في الجنة ويعيشوا بقى الحياة الابدية في الجنة بيعيشوا الحياة الابدية في الجنة هي دي هي دي القضية يعني واحد النهارده مسلا عاجباها واحدة ونفسه يتزوجها. ومش عارف ايه والكلام ده كله. وهي مسلا معه في الشغل. ما ممكن بقى يستعجل ويعمل مش عارف ايه وانا بحبك وبتحبيني يضربوا مع بعض ويتجوزوا ومش عارف وايه وبعد كده يرميها في الشارع ولا مش عارف كزا. طب ممكن كانوا يصبروا وهي تلزم حدها وهو يلزم حده. ويروح مسلا يخطبها من نحلها ويمشي بشكل منظم مرتب سنة سنتين زي ما يتم الامور هتلاقي تزوجها ويعيشوا مع بعض على طول ما هي هي القضية كده. المهم يعني اللي اقصده آآ ان ضبط المشاعر دي ده برضو تحدي. ومسألة التعلق دي ومجاوزة الحد بالمسائل التي ينبغي ان ينتبه تمام الخلاصة يعني ببساطة اللي انا عايز اقوله النهاردة آآ مسألة التعلق الزائد مسألة الاعتماد الزائد مسألة الادمان الاشخاص او ادمان بعض العلاقات كل ده بقى انا بقول ازا كان الغائب محمد او المفقود محمد صلى الله عليه وسلم ماذا اذا كان دون محمد من باب اولى ان احنا ما نعملش اللي بنعمله ده ماذا اذا كان دون محمد حتى قلنا الصحابة لو كان دي رد فعلهم في وقتها بس خلاص بعد كده مصلحتهم. ادي خلص حتى ستنا ام ايمن لما لما لما زارها سيدنا ابو بكر سيدنا عمر فبكت فبكى فقالت والله ما ابقي قال لما تبكين؟ فما انت تعلمين ان ما عند الله خير للسنة. قالت والله ما ابكي على فراق رسول الله فاني اعلم ان ما عند الله خير لرسول الله. وانما على انقطاع الوحي شو ما الي شغلة هو فكرة الله حيران وتوكل على الحي الذي لا يموت باختصار يعني الاهم ان احنا نحدد ابرز ما بغى علينا فعله. مش مجرد ان احنا سمعنا كلام وخلاص. وقرينا كلام وخلاص يعني. لا نحدد فعلا ابرز ما ينبغي علينا فعله في هذه المسألة وننضبط فيها ان الواحد لا ينقلب على قدميه. آآ يثبت على ما هو عليه من خير. يكمل مشواره وطريقه مع الله سبحانه وبحمده. آآ يعني في طريقه اه اكيد هيمر به ناس كويسين وناس بيحبوهم ويتعلق بهم ما يتجاهلش لحد عشان لا لا يؤذى اه بذلك. تمام آآ نتفكر في حالنا ونتفكر في مقالنا نتدبر الكلام ده. حاليا التقييم النفسي تفقد الوطن الخلل اللي عندي. واتفكر في مآلي الحسن ومآلي السيء. ابدأ اتفكر في حالي تقييمي لنفسي. انا فين؟ انا مين اصلا من دول؟ آآ فين مواطن الخل اللي موجودة عندي؟ عشان انا هعالجها واجتهد في معالجتها بشكل واضح آآ برضو اتفكر في المآل. المآل الحسن لو الواحد انضبط فعلا في المسألة دي وكان زي الصحابة كده. ولو وصل للصورة نسأل الله العافية بقى اللي مش عارف بيخسر ايه وبيحصل له ايه ومش عارف ايه الكلام ده كله كيف سيكون الحال؟ آآ كخطة تشغيلية بسيطة وواضحة محددة الله سبحانه وبحمده اخبرنا هنا بقضية مهمة جدا جدا جدا جدا جدا وهي آآ فكرة اه تعميق الصلة بالله عز وجل اه بصورة اساسية تعميق الصلة بالله. اه مسألة فهم طبيعة اه حياة آآ خلاص آآ ارادة الاخرة اه مش مش بس ارادة الدنيا. الثبات الثبات الشكر كل دي حاجات اه يعني اه طلبها الله عز وجل منا اوصانا الله عز وجل بها هنا. التطهر من من التعلق الزائد من الاعتماد من آآ من الادمان لبعض العلاقات بالاشخاص. ده مسألة مهمة جدا التوبة الى الله من ذلك والتطهر منه والاستغفار من هذا الباب. آآ اه ولان قد نقع في شرك ونحن لا نعلم لذلك النبي قال الشرك اخفى فيكم من دبيب النمل فسيدنا ابو بكر نفسه لما سمع هذا الكلام فزع سأل النبي طب نعمل ايه وكده فالنبي قال فقولوا اللهم انا نعوذ بك ان ان نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم. قد يقع الانسان في هذا الشرك وهو وهو لا يعلم للاسف الشديد فينبغي الانتباه لذلك وينبغي ان الانسان يتوب من ذلك ويستغفره. يتوب الى الله من ذلك ويستغفره لانه ممكن يقع في في مصائب يعني الحاجات المهمة يعني حقيقة والله الوحي القرآن الكريم القرآن الكريم والقرآن الكريم والقرآن الكريم. القرآن الكريم هيعمق صلة نبي الله سبحانه وبحمده. وخصوصا الصلاة واستعينوا بالصبر والصلاة وان لكبيرة الا على الخاشعين القرآن الكريم هيصنع لنا تصوراتنا الصحيحة عن الحياة. آآ القرآن الكريم آآ فعلا هيخلينا نقدر نريد الاخرة. يعني كما ينبغي ان نكون نكون من من الشاكرين وغيرها من الامور ويعني الاية زي ما قلنا فيها رحلة آآ طويلة واستعان على ذلك بسؤال الله انا بحمده الهداية لاحسن الاخلاق آآ اللهم اهدنا الاحسان الا انت واصرف عنا السائل واصرف عنا الساء الا انت. استعانوا على ذلك ايضا بالتعوذ من منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء بسؤال الله الثبات على الامر والعزيمة على الرشد. شكر نعمته حسن عبادته. لسان لسان آآ صادقا قلبا سليما. موجبات رحمته مغفرته برضه آآ السؤال له اصلاح الدين والدنيا والاخرة. اللهم اصلح لي دين النبي وعصمة امري واصلح دين ياتي في معاشي. اصلح لي اخرتي اليها معادي. واجعل الحياة زات لي في كل خير واجعل الموت راحة لي في كل شر. اللهم بعلمك الغيب وقدرتك الخلق حينما كانت الحياة خير لي وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي. التعوذ من الحور بعد الكور آآ ربنا يرزق قلوبنا بعد اذ بيتا وهبها من لدنك رحمة انك انت الوهاب. آآ وغيرها من الامور التعوذ من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغيرها من الامور. اه نكتفي بهذا القدر. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اه واحفظها وعين واحملها هي زادك في طول سفري واتلوها في كل زمان وقياما ليلا في سحاري كان زان كانت ورسالات نورا يشرك وقت الفجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي قلبي ترفع قدري تسعد قلبي ترفع قدري