المكتبة بتاعة الصوتيات دي بص على السلاسل كده وكأنه مسلا بيبص على ايه واحدة كده بتبص على عقد دهب مسلا. ونفسي اكون مش قادر. فتقعد تحوش عشان تشتري الحاجات دي اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدري تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ تعال من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر. رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الى السرور. رسائل شعرها كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناها فنسأل الله عز وجل ان يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا اه واحنا كنا المرة اللي فاتت اه اتكلمنا عن اه يعني مشكلة من مشكلات مهمة وهي هذه المشكلة المشكلة تتعلق بالانجاز. المشكلة دي الحقيقة يمكن اه انا الحاجات اللي الواحد ممكن بيبقى كتب فيها وممكن يبقى شرحها قبل كده ويعني مر عليها سابقا ما بيحبش يتكلم فيها تاني او يكررها. آآ لان يعني انا الناس اللي ممكن يعني بنفخ شوية من مسألة الواحد يكرر آآ حاجة او او يكرر نفسه يعني. آآ لكن آآ لما بيطول العهد جدا آآ بيبقى يعني الناس محتاجة تذكر وغير فكرة ان الناس محتاجة تتذكر ان آآ اصلا الموضوع ده موضوع آآ يمكن انا ما شرحتوش قبل كده للناس ممكن اكون اخر مرة شرحته وشرحته مسلا سبع سنوات تمن سنوات يعني ما شرحتوش من من قريب يعني ففيه آآ دفعات واجيال وكده ممكن ما مرش عليها الامر ده على اهميته. واحنا يمكن خصصنا له كتاب والكتاب ده بيدرس في الدبلومة. آآ آآ والمشكلة دي يعني مشكلة الحقيقة معظم الناس بيتعرضوا لها يعني. آآ المشكلة دي كنا قلنا انها اه اه متعلقة بالانجاز الى حد كبير. واتكلمنا عن اه صور المشكلة دي. وهي حلها مطروح في كتاب من كتب هو كتاب كيف نسعد بسورة النصر؟ كيف نسعد بسورة النصر؟ الكتاب موجود من فترة طويلة اه ومطبوع يعني وناس ناس بيدرسوا في الدبلومة وناس كتير عارفاه. اه لكن اه الحقيقة اه انا حبيت اه يعني اقف معه وحبيت آآ اشوف من خلاله كده ازاي فعلا القرآن ممكن يسهم في آآ حل هذه المشكلة. والنقطة برضو المهمة ان احنا برضو من خلاله ناخد زيه انموذج تطبيقي كده على ما نسميه نحن تدارس الصور او تدبر السور يعني. آآ دراسة السور آآ كيف ينبغي ان تدرس الصور الحقيقة دراستها وتدرسها اللي بنسميه تدبر السور يعني عندنا مشروع اسمه تدبر السور اللي هو هدفه دراسة تدبرية للسور القرآنية بمنهاج العلم والعمل. دراسة الدبرية للصورة القانونية بمنهاج علم العمل. فاحنا ان شاء الله نحاول مع بعض نتدارس او ندرس سورة النصر. آآ دراسة تدبرية بمنهاج العلم والعمل. آآ فنبقى بنأكد كده عليه المنهجية نفسها بتاع منهجية التدارس. آآ لان احنا يمكن برضو في رحلتنا الطويلة مع رسايل الفجر احنا تجاوزنا مية حلقة ومش عارف كم الحقيقة بس تجاوزنا كتيرة الحمد لله الى حد ما الناس برضه بنأكد لهم على المنهجات فاحنا عايزين برضو نرسي دعائم هذه المنهجية. آآ النقطة التانية ان احنا برضو نقدر ان احنا نقدر نحل المشكلة يساعدنا مسلا في الدراسة التدبرية منهاج العلم والعمل اا لغيرها من الصور الاخرى اا اول ما يطالعنا في كتاب فانا اللي ياريت اللي عنده الكتاب يتابع معي فيه. اه اول ما يطالعني في الكتاب هي مقدمة عادية خالص بنتكلم فيها عن اه يعني اهمية الدراسة دي مقدمة منهاجية مهمة لا بأس ان نعود اليها. اه احنا الصورة دايما بنحب قبل تناولها آآ نأكد على تلات مراحل في في الدراسة. المرحلة الاولى بنسميها مرحلة التجهيز. والتانية بنسميها مرحلة التنفيذ. والتالتة مرحلة التعزيز حالة التجهيز والتنفيز والتعزيز. والحقيقة مرحلة التجهيز دي مرحلة آآ هي مرحلة تهيئة او تمهيد اكتر. فهذه الضيقة وهذا التمهيد بيبقى فيه حاجات كتيرة قوي اللي هو مش مرة واحدة كده انا هقوم من نومي اقوم افتح المصحف ان انا هدرس القرآن هدرس الاية دي وادرس السورة دي. فيها حاجات كتيرة يعني فيها حاجات كتيرة احنا بنزكر بعضها بس كده في الايه؟ في الكتاب في مرحلة اخيرة في اخر الكتاب خالص احنا بنسميها مرحلة الايه؟ التعزيز. ان الحمد لله بعد الواحد ما يكون ربنا من عليه واكرمه بان هو اه خلاص بقى يعني المفترض ان هو درس الصورة دي او تدارسها اه او درس الايادي او تدارسها فطبيعي ان هو هيكون اه محتاج او يعزز ذلك الذي امتن الله عليه به. فدي مرحلة تالتة احنا بنسميها مرحلة التعزيز لان الحقيقة القرآن مش هو الخطاب اللي هو احنا آآ يعني هي تبقى علاقتنا به مقتصرة على المجلس اللي احنا جلسنا فيه وانتهينا. يعني ده هو دايما انا كنت بقول آآ مسلا لما كنا انتهي من من دراسة سورة او من تدارسها او اية كنت بقول دي مش النهاية ده دي البداية دي البداية هي في الحقيقة مش النهاية هي ممكن تكون نهاية مجلس سواء مجلس تدارس بس نهاية الوجود الحقيقي لهذه السورة او هذه الاية في بداية الوجود الحقيقي لهذه السورة وهذه الاية في حياة الانسان. آآ لان القرآن ده كتاب للحياة يعني ما هواش كتاب يعني او ايات القرآن او نصوص القرآن ما هياش نصوص اللي هو الواحد بيعرفها او بتنتهي علاقته بها عند المدرسة او حفزها او راح وخلصنا الحقيقة لما بينتهي التعليم نفسه بيبدأ بقى رحلة رحلة التطبيق التنفيز فرحت التزكية بتبدأ عشان كده في اخر الكتاب برضه جايبين حاجة اسمها الختام التعزيزي. فاللي في الاول سميناه تمهيد تجهيزي. والتاني سميناه ختان انت عزيزي وهدفه فكرة ان احنا ازاي نقدر نستمر ونكمل يعني على طول تمام آآ او نقدر ان الحاجات اللي احنا انتفعنا بها اللي خرجنا بيها ازاي نسبتها ونعززها اا في الاخر خالص في شوية حاجات كده خلاصات ومش عارف ايه لان طبعا هو الكتاب اا اصله كان عبارة عن اه عن اه بحث تم تقديمه لمجلة تدبر وهي مجلة محكمة يعني مهتمة بالتدبر والدراسات القرآنية والحمد لله كان يعني تم قبوله وتم نشره في مجلة تدبره. آآ فهو يعني معمول بطريقة اللي هي البحوث العلمية من ناحية في مقدمة فيها شوية حاجات والكلام ده. طيب المهم آآ في الوسط بقى احنا اللي بنسميه بعد التمهيد التجهيزي في الاول وفي الاخر خالص في الختام التعزيزي في الوسط بقى اللي احنا بنرسمها مرحلة التنفيز. ايه الخطوات اللي انا هاخدها في دراسة الاية او في دراسة السورة؟ طيب التمييز اللي هو في صفحة تسعة هو آآ احنا يعني التجهيز حاجات كتيرة يعني مسلا آآ كل الحاجات اللي سواء كانت آآ في التجهيز او في التعزيز هي مش حاجات مخترعة يعني الحمد لله رب العالمين اللي يميز دايما آآ اليات التدارس عندنا في مشروع القرآن العلمي وعمل ان كل الاليات دي متخذة من النصوص يعني ما فيش حاجة تم اختراعها ولا تم ابتداعها نسأل الله العافية. كل ما يتاخد من نصوص الفرق ان احنا جمعنا الكلام ده كله وحطيناه في منظومة تشغيلية واحدة فبردو اصلا كده كده ربنا يعني يعني اقصد ان كل الحاجات دي مشروعة. يعني مسلا في شورى يعني ان احنا مسلا قبل ما نقرأ آآ قبل حتى ما نفتح المصحف يعني لما نيجي نبدأ اي اي علاقة بالمصحف ربنا يقول فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. طيب ما هو دي حاجة ممكن نعتبرها تجهيز والتجهيز ده لاسباب طب ايه بقى الاستعازة وليه الاستعازة وصور الاستعازة طب ما هو ده اللي بنسميه مرحلة التجهيز. برضو مثلا صح في سنن النسائي وغيره آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم لما كان ينتهي من قراءة القرآن كان يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك آآ اللهم اشهد ان لا اه استغفرك واتوب اليك. فالنبي كان يقول ذلك الناس طبعا متعودة تقول صدق الله العظيم ومش عارف ايه والكلام ده وده ما يصحش يعني الحقيقة. بس كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم انه يقول ذلك. طب ما ده يعتبر تعزيز يعني حاجة في الاخيرة. لما برضو نتأمل فيها ونتأمل ليه بتتقال ونفهم معناها ونبقى مستحضرين واحنا بنقولها هي انا بالضبط هنفهم ان ده فعلا في الحياة تعزيز. فاللي اقصده يعني عشان بس الناس ما تقولش ده تجهيز اختراع مش اختراعات ولا ابتداعات لا دي حاجات كلها اصلا اه يعني كل الامر اه امور مأثورة وعليها نصوص يعني بشكل واضح وصريح. المهم احنا اخترنا الحقيقة دايما في التمديد التجهيزي ده ان احنا نأكد على نقطتين مهمين قوي وهي تسديد النية وتسديد المنهجية ان قبل الانسان ما يبدأ الدراسة ويبدأ التدارس يتمم على نيته. يتمم على نيته ويتمم على منهجيته يعني يأكد هو ايه النية اللي يعني اللي هيدرس بها وهيتدرس بها هو مش المفترض ان هو هيدي المدارسة سيكون على منهجي الرباني على منهاجي الرباني منهج العلم والعمل هو المنهج الرباني المنهج الرباني اداء فيه ان هو اقرأ باسم ربك يعني لله خلاص؟ وعلى المنهج الذي يرضي الله وهو منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم. طيب بعد كده احنا الحقيقة آآ بس مين الجزء اللي هو بتاع التنفيز ده هو معلومات حوالين الصورة فاحنا مقسمينه مبحثين مبحث كده بنتكلم عن الصورة شوية يعني يقعد يحوش ولا يعمل ولا يود عشان يعرف يجيبه بس اسم عليه. يعني الواحد لما انا فاكر لما راح جاب تسجيل كده كان في منتهى السعادة. تسجيل كده ما اعرفش اصلا بتاع كده اهبل يعني ممكن نتكلم عن اه حاجتنا لها نزولها موضوعها شوية معلومات مفيدة عنها يعني. خلاص؟ والمبحث التاني احنا بنتكلم فيه على طول عن بقى لحقوق الصورة علينا يعني احنا اللي بنسميها الحقوق الصغرى. آآ اللي هي الالية. طيب هذا العرض كده الموجز ممكن نشوفه من زاوية تانية ان انا النهاردة كواحد هادي الصورة فمحتاج شوية حاجات محتاج ان انا اسدد النية واسدد المنهجية محتاج ان انا ادرك الاهمية عشان تتولد عندي فهي محتاج آآ ان انا آآ احدد المنهاج بالضبط محتاج الالية والمنظومة التشغيلية محتاج اشوف اعمل ايه في ايه؟ محتاج اشوف نماذج واقعية طيب محتاج لاستمرارية. الحاجات دي كلها دي ممكن يعني لو بصينا من زاوية تانية. لان انا عندي اية مسلا قرآنية اول حاجة انا عايز ان انا اسدد النية بعد ما اسدد النية ان انا ادرك الاهمية اهمية الاية او السورة دي عشان تتولد عند الدافعية خلاص وبعدين النقطة بعدها انا محتاج ان انا آآ احدد المنهجية. آآ ايه المنهجية اللي انا هدرس بها وهتدرس بها؟ بعد كده انا محتاج ان انا آآ حدد الالية والمنظومة التشغيلية. ايه الالية والمنظومة التشغيلية اللي انا هشتغل بها؟ يعني انا الاليات التدارس او المدرسة الخطوات يعني تشغيلية آآ بعد كده عايز اشوف نمازج واقعية يعني تخص الاية والسورة دي وبعدين فكر في الاستمرارية بقى. لكيف تكون الاستمرارية اللي هو في الختام تعزيز. فممكن نبص لها من الزاوية دي او نبص لها من الزاوية دي. لما بنحب نحط الحاجتين على بعض بنقول مسلا ان التمهيد التجهيزي ده هو بمسابة ايه؟ تسديد النية. آآ ممكن كمان ندخل فيه الجزء اللي هو فيه آآ آآ الكلام عن الصورة والمعلومات حوالين الصورة ده كل ده وهنعتبره في التجهيز دي الصورة اه فكل ده انا يعني نعتبر ان تسديد النية وادراك الاهمية ده كله في مرحلة التجهيز. ومرحلة التنفيز فهي اللي فيها تحديد المنهجية الالية والمنزومة التشغيلية او الخطوط التشغيلية. بعد كده المفروض منزومة التعزيز يبقى فيها النمازج الواقعية وفيها الايه ختام التعزيز. المهم يعني ايا كان هي ممكن تترتب اي طريقة. المهم ان الامر يتم يعني كل الحاجات دي هدفها دايما نقول هدفها التيسير فمع الوقت متبقاش للتعسير يعني انما للتيسير في الاخيرة طيب انا بس بحاول اتجاوز بعض الحاجات كده اللي هيا منهجيات او ياك ؟ علشان خاطر احنا يمكن هدفنا اكتر هنا البحث عن الحلول. يعني ممكن شئت معلومات عن سورة النصر تساعدنا شوية في ان احنا يعني نايه آآ كان احنا بنتهيأ للانتفاع بها لو احنا خلاص كنا بعد اللي عملناه في في الحلقة اللي فاتت من التحليل اكيد هيبقى خلاص احنا اتفقنا انا كنت في اخر الحلقة قلت طب آآ آآ يا ريت نحاول نفكر ايه ممكن يكون الحل؟ باختصار الحل في سورة النصر. طيب حل الاشكاليات او الحاجات اللي احنا طرحناها في نهاية الحلقة اللي فاتت هو باختصار في سورة النصر. فهو ده الحل بقى. انا دايما كنت اقول ان احنا محتاجين صبر على التحليل والصبر على الحلول. فبرضو مش مش ده الحل طب خلاص يلا بقى ناخد الحل وبتاع واديني الزتونة. لأ محتاجين بقى هزا هزا الحل يعني نصبر عليه نصبر على ايه ؟ نصبر على تعلم المتعلق به نصبر على التطبيق اللي يخصه محتاجين نصبر عليه. محتاجين نعرف شوية معلومات عن الصورة وبعد كده نبدأ بقى نشوف حقوق الصورة او نقدر نستعملها ازاي؟ ماشي؟ فاول حاجة محتاجين نعرفها عن الصورة حاجتنا في سورة النصر. هل احنا محتاجينها ولا مش محتاجينها؟ والحقيقة ده انا هلخص هينطلق منه عشان الخص بيه اللي انا كنت بحاول اتكلم فيه في الحلقة اللي فاتت كلها. معلش هنضطر نقرا مع بعض ان الرغبة في الانجاز وتحقيق الانتصار والنجاح في الحياة. رغبة كامنة داخل كل انسان. والكل يسعى ان الى ان ينتصر على كل معوقاته حتى ولو كانت نفسه التي بين جنبيه. يعني دي زي ما قلنا عليها في المرة اللي فاتت ان دي حاجة انسانية. ان كل انسان عنده في الانجاز ورغبة في الانتصار والنجاح دي حاجة انسانية. الا ان الافهام والرؤى تتباين تباينا واضح في حقيقة النصر ومعاييره ومكملاته. فتفرز جميعا نصرا مبتورا او مكسورا. الواقع اللي احنا بنبص عليه بيؤكد على ان في تباين واضح جدا في الافهام والرؤى المتعلقة بمسألة النصر. معايير النصر مكملات النصر هي ممهداته ومعززاته. كل هذه الاشياء واضح جدا ان في تباين فيها. يعني لو جبنا مسلا مجموعة من الناس وقعدنا نسأله امتى الانسان يكون انتصر امتى الانسان يكون انجز؟ ففي ناس بتعتبر ان الشر ده انجاز. فيه ناس بتعتبر ان الافساد انجاز. ناس الممسلة بتعتبر انها قدرتها على انها تمسل الفيلم الفلاني اللي اثارت فيه الغرائز وهدمت فيه الثوابت وتخطت فيه حدود تعتبره انجاز واندثار. بعض الناس النهاردة بيعتبر ان فريق الكرة بتاعه لما يكسب في ماتش مش عارف ايه دي دي موقعها فاصلة قدر فريقنا ينتصر فيها ومش عارف يهزم الاعداء. يعني الناس اصلا الكون ده اصلا ينفع يبقى نصرة. ينفع يبقى انجاز لسه في يعني الناس رؤاهم متباينة في الحتة دي اصلا في في توصيف النصر والانجاز. اصلا ابتداء يعني. فضلا بقى عن معايير النصر ده ايه؟ ومكملة النصر ده ايه الخلاصة ان احنا بنبقى امام نصر مبتور او مكسور. نصر مبتور او مكسور. يعني او الحقيقة يبقى يعني نصر يعني اه دايما اقول عليه كده هو اشبه بانه يكون نصر زائف. نصر زائف. ما هواش نصر حقيقي الزائف ده يعني يبقى احنا كده قدام حاجتين قدام آآ ان لما نيجي نبص على المسألة من زاوية وجودية فالانسان وجوديا يحتاج والانجاز. طب لما نيجي نبص عليها من زاوية واقعية الواقع بيقول ان مسألة النصر دي فيها اشكالات كبيرة جدا. فهنا عندنا بقى اللي احنا بنسميه الاهمية الوجودية هو يعرف يحتويهم ويحتووه ما نجحش في كده فهو لو حتى الانسان حقق انتصار بيبقى انتصار او نصر مبتور او مكسور هي دايما الاطروحات البشرية كده ودايما المنتجات الوضعية او النمازج الوضعية بتاخدنا لكده. انما بقى يعني للموضوع والاهمية الواقعية للموضوع. الاهمية الوجودية من ناحية الناحية الوجودية او الناحية الانسانية. النصر ده حاجة مهمة جدا وديا حاجة يعني من الضروري انها تكون حاضرة في حياة الانسان. لكن بقى من الناحية الواقعية نجد ان في اشكالات كبيرة اشكالات في فهمه واشكالات في في اشكاليات كبيرة. طب عشان كده بنقول لذا تتجلى نعمة الله علينا حين يعلمنا كل ما يتعلق بالنصر ويهدينا الى الطريق هو النصر المنشوء الكامل المنشود. في اوجز عبارة واروع بيان. الحقيقة لما نقعد نتفكر دايما في نفسنا وجوديا طبيعتنا وحياتنا ونزامنا ونقعد نتفكر في في نفسنا واقعيا الواقع بتاعنا ده بيضطرنا اضطرارا الى الله. يعني يمكن حتى يمكن المسألة دي كنا تناولناها مسلا في سورة الفلق مثلا وكنا بنقول الانسان ده لما اقعد افكر في نفسه كده وجوديا من ناحية اصل خلقته هو ضعيف جدا وهو عاجز جدا وهو هلوع وجزوع ومنوع. ولما ييجي يتفكر في الواقع بتاعه بقى كمان يلاقي نفسه اصلا ما بيعرفش يدفع عن نفسه ناموسة ما يعرفش يدفع عن نفسه فيروس صغير ما لوش اي معنى في اي معنى. ويلاقي كمية الاخطار والاشرار والاوضاع او المتربصة دي كتيرة جدا. ساعتها بيتجلى احتياج الانسان ده لحد يحميه لحد آآ يعتني به لحد يتولاها. بيتجلى جدا اه احتياج الانسان للشخص ده. اه لكن بقى لما ييجي الانسان يقلب كده حواليه لا لا اجده مستحيل يجد الانسان ده. مين بقى اللي هو محيط وكل الاشرار وكل الاخطار وكل الاودار. مين اللي حاضر في الليل وفي النهار مين ده مش هيقلق لا يجد العبد نفسه مضطرا تمام الاضطرار الى اللجوء للواحد القهاري سبحانه وبحمده. والحقيقة الناس مش حاسين بحاجتهم لربنا لانهم ما بيتفكروش لف لف وجودهم في نفسهم وجوديا ولا بيتفكروا اصلا في حالتهم واقعية. والا فقليل من التفكر في النفس من الناحية الوجودية. وقليل من التفكر في النفس والناحية الواقعية هيجد الانسان هيجد نفسه مضطر محتاج لربنا. هيعرف مساحة حاجته للانسان. احنا في كتاب رحلة اكتشاف ما يقدمه لنا القرآن بتاع الكبار المرحلة الاولى منه اما الواحد بقى قد كده فكر يعني ايه اكتر اهم حاجة بيقدمها لنا القرآن؟ انا كان رأيي ان اه اهم حاجة بيقدمها لنا القرآن هو انه بيعرفني بربنا بالرحمن وبيعرفني بنفسي. بيعرفني بربنا لان ده يعني اهم حاجة في الوجود اصلا. الانسان يعرف ربنا ان هو انسان لو عرف ربنا خلاص. فالشهيد اللي اقصده ان اي ما الانسان هيقعد يقلب طرفه او اي بس ما يعمل فكره هيجد ان هو محتاج لربنا وهيجد ان اصلا ما فيش شحال يعني مش بس محتاج لربنا هيجد ان ما ينفعش حد يسد الحاجة دي الا الله. لا احد يسد هذه الحاجة الا ايه؟ الا الله وده سبحان الله معنى احنا بنشوفه بوضوح مسلا في مسألة الانجاز والنصر دي. طب النهاردة انا اختلفت انا ممكن اكون شايف اللي انا عملته ده انجاز وممكن حضرتك تكون شايف اللي عملته ده انجاز وحضرتك شايفاه انجاز. طب مين اللي يحكم ما بينهم؟ انا ممكن كشخص اكون عايز انجز او عايز انجح او عايز انتصر روح لحد اروح لفلان الاقي كلامه بيقول عكس فلان يعني وطبعا في الزمن اللي احنا فيه ده مسلا الجماعة اللي بيبيعوا الوهم مسلا بتوع التنمية البشرية وبتوع مش عارف وبتوع مش عارف ومش عارف وبتاع والطاقة والكلام ده كله. ما الناس دي كلها بتقعد هي كل شغلانتها انها بتدي اطروحاتها لازاي تنجح وتنجز وتنتصر وازاي تنتصر على نفسك وازاي تقدر مش عارف ايه. ما هو كله بيدي اطروحاته. مع وجود كل هذه الاطروحات بس بنجد برضو ان مساحة الفشل اخفاق في الحياة كبيرة جدا. قدرة الانسان نفسه حتى انه ينتصر على نفسه مش بتحصل. وحتى برضو لو حصل النصر او الانتصار ده بيبقى برضو هأكد انه مبتور او مكسور. يعني ممكن يكون فعلا نجح ان هو ينتصر على نفسه مسلا فايه بيجيب مجموع مسلا في الكلية او يجيب مجموع في سانوي ممكن يكون ناجح انه ينتصر على نفسه فينجح مسلا في شغله. لكن بنجد ان هو ما نجحش في حاجات تانية. ما نجحش يهز باخلاقه مسلا. ما نجحش يحسن من اخلاقه ما نجحش ان هو آآ يتواضع ما نجحش ان هو يتحكم في عصبيته اللي ممكن تكون مدمرة عليه حياته ما نجحش ان هو يبقى كريم هو ويتخلص من الشح او البخل اللي اثر عليه. ما نجحش ان هو يحسن التعامل مع الاخرين حاجات الربانية او المعاني الشرعية سبحان الملك بتبقى شيء كامل منشود. عشان كده بنقول تجل نعمة الله علينا حين يعلمنا آآ كل ما يتعلق بالنصر ويهدينا الى الطريق نحو النصر الكامل المنشود في اوجز عبارة واروع بيان. بادارة موجزة جدا. احنا بنتكلم على تقريبا مم عدد كلمات قليل جدا نتكلم على مم آآ ايتين على تلات اربع ايات ونتكلم على على سطرين تقريبا السطرين دول فيهم آآ الخلاصة طيب دي كده زاوية. هو اطلالة اخرى على واقع الانجاز في حياتنا تطلعنا على ان الكثير من الانجازات تزور حياتنا وتذهب سريعا كالنزوات. احنا بنحاول نتناول الاشكاليات اهو. في اشكالية اصلا في اصل مسألة النصر والانجاز في اصل ما يعني معرفته ومعرفته ومصدريته في في آليته. في اشكال تاني بقى في ايه في في واقع الانجاز في حياته. لما يعني نبص عليه كده بنزرة سريعة آآ نجد ان معزم الانجازات تزور حياتنا وتذهب سريعا كالنزوات كنا طرحناها في المرة اللي فاتت. طب هو ليه اصلا احنا مسل الانجازات دي ما بتستمرش؟ الانتصارات دي ما بتدومش؟ ليه الواحد بينجح انه ينتصر على نفسه او ينتصر على كلمة مسلا او ايه او ينجح في حاجة وما بيكملش. ده اشكال في اشكال تاني والاخرى تستعصي علينا رغم كثرة المجهودات والمحاولات. طيب ما خلاص ده يبقى ده يبان اللي احنا نجحنا نحققه ما بيكملش بيولي كثيرا كالنزوات. وفيه حاجات اصلا بتستعصي علينا رغم ان نكون بزلنا مجهودات كبيرة وعملنا محاولات ضخمة ورغم كده ما نجحناش ان احنا نعمل الكلام ده. وما ذلك الا لاننا اهملنا ما ينبغي القيام به بعد النصر والانجاز من واجبات. يمكن تكون المشكلة في ان احنا اصلا الحاجات اللي جت ومشيت دي ان احنا اللي جت ومشت بنعم. والنعم دي زي ما بعض الصالحين قال النعم وحشية فقيدوها بالشكر. النعم دي عاملة زي الحيوان كده المفترس او الوحشي انت لازم تقيده بالشكر. آآ اول امر يعني يعني اوضح وافصح في بيانه قول الله سبحانه وبحمده واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد فالانسان اللي ما شكرش ده هو ما ايه اللي ما قيدش النعمة اللي عنده. او ده انا اما بتكلم على حاجة واحدة ممكن يكون مثلا كان عنده ذنب ما والذنب ده هو آآ كان كفيل بان هو ما ينجحش او ما ينجزش. بس آآ الرب لكرمه سبحانه وبحمده وعشان يرفع معنويات العبد ده ويديه فرصة تانية نجح. فهو لما نجح المفروض قال كده بس ايه عشان نشغل عليه الشرايط بس عشان الواحد يحوش ويروح يشتري مسلا عشرين تلاتين شريط ولا بتاع يسمع عليهم شوية محاضرات او يشتري سلسلة كده لواحد كان يدخل كده بقى بعد معنوياته ارتفعت وبقت حالته كويسة يرجع يتوب من زنبه بقى. يرجع بقى يسدد ديون ويصلح عيوبه. بس برضه ما فيش فايدة. اغتر وكمل في الطريق. فازاي بدأ يوقعه تاني. في اوقات ما يبقاش كده. ممكن يبقى الانسان ده تمام انجز والدنيا حلوة تمام وزي الفل. بس وهو في طريقه للانجاز ارتكب بعض الاخطاء او عمل بعض الزنوب. فينجح. لان ربنا كريم تجاوز له عن الاخطاء والذنوب دي. ييجي المرة اللي بعدها متصور ان الموضوع مش محتاج بقى قوي عادي طب ما انا غلطت غلطات والدنيا مشيت. فيقرر نفس الاخطاء ايه؟ تاني فياكله الله الى نفسه. فما ما يحصلش الانجاز مرة اخرى. آآ ممكن الانسان ده اصلا يكون كان عنده تقصير كبير قوي. يعني ما كنش عنده يعني ممكن يكون عنده زنب اصلا قبل الانجاز. الزنب ده اصلا هو يحول بينه وبين الانجاز بس ربنا كرمه بيدي له فرصة تانية. لما ينجز حاجة معناته ترتفع فيحل الاشكال لأ ممكن يكون هو ارتكب زنب ابان تحقيق الانجاز. والزنب ده نعم ما كانش زنب كبير اوي يوقعها الانجاز. بس ربنا الكرمه ولحلمه عدهالو يعني المفروض هو المرة اللي بعدها كان يعمل ايه كان بيخلص يتوب من الزنب التقصير الصغير اللي حصل منه ده وكان يبقى ناوي ان هو ما يعملش كده في الايه؟ في اللي جاي. فمن ينتبهش لخطر الزنب اللي عمله ده او اللي حصل منه. سورة تالتة ان العبد ده وهو بيعمل الانجاز اسر تأسير كبير. ما ازنبش بس اسر. فلما قصر تأسير كبير ربنا سبحانه وبحمده مم عشان كريم يعني ايه تجاوز عن تقصيره؟ وجبر قصوره وعده. وانجز او نجح او انتصر اما يجي المرة الجاية يقول ايه ده انا على ما يبدو ان انا كنت مكبر الموضوع بزيادة. الموضوع ما كانش مستاهل ده كله. آآ ده انا على فكرة آآ عادي يعني كان ممكن موضوع لو عملت اقل من كده كنت ممكن انجح وابقى كويس وانا كنت بس مستقل لنفسي بزيادة كت فاقد السقة بنفسي اكتر من اللازم فيجي المرة اللي بعدها يكله الله سبحانه وبحمده الى نفسه. كل دي مسلا حاجات كانت ممكن تتحل ان هو بعد ما يخلص الانجاز الاول كان يستغفر فيستغفر استغفار عام يتوب الله عليه به من الذنب السابق اللي قبل الانجاز. ويستغفر استغفار آآ على على الذنوب اللي ارتكبها ابان الانجاز. وهو بيحقق الانجاز. ويستغفر على تقصيره. ماشي؟ في انه يأتي بالامر كما ينبغي او على تقصيره في طاعة الله وهو بيحقق الايه؟ الانجاز. كل ده كان كفيل بانه يزول وان الانجاز ده يتكرر في حياته تاني لو هو كان منتبه للقطة دي بل اصلا بقى ان هو ممكن العبد ما يبقاش فاهم ان الشيء اللي هو عمال يستعصي عليه ده ونفسه ينجزه وعمال يحققه ويتشال ويتهبد فيه ان هو ما هيحصلش ليه طول ما هو مقيم على الذنب الفلاني. وطول ما هو مقصر في الشيء الفلاني وطول ما هو نيته بالشكل الفلاني ما ينتبهش لهذا الامر. ما ينتبهش انه اصلا محتاج الاستغفار قبل ما يبدأ. ما ينتبهش ان الامر ده زي ما فيه عوامل عمرانية في عوامل ايمانية اللي كنت يعني وانا بكلمهم في البحث العلمي كنت بقول الباحث العلمي له مؤهلات عمرانية وليه مؤهلات ايمانية بننسى احنا دايما المؤهلات الايمانية دي. فالعبد مش متخيل ان المسألة عمرانية محضة. زي اللي بيحصل مع الطلبة مسلا في الايه؟ في الكليات طلع مسلا في السانوية او في غيرها ان انا اذكر دايما واحنا في السانوية او مسلا واحنا في الكلية كان في بعض الزملاء حقيقي بينحتوا في الصخرة وكانوا حرفين يعني يعني بيموتوا نفسهم بيموتوا نفسهم بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وكانوا متصورين ان المسألة بس عمرانية مسألة مزاكرة وتمام واحد زي الحساب اتنين صح مزاكرة واحد زي الحساب اتنين ودائما لما بييجوا مسلا لو ما جابوش درجات او ما جابوش مجموع يقولوا لهم اصل انتم ما بتعرفوش تزاكروا صح بس انتم بتزاكروا كتير عالفاضي بس يمكن المدرس اللي خدته عنده مش قد كده يمكن المشكلة مش عارف الكتب اللي زاكرته منها اه لدرجة احيانا يتهمه النظام نفسه مشكلة في نظام التعليم هو نظام فاسد اصلا او يقول لك ده الامتحانات مش عارف كملها. كل ده ممكن يفكروا فيه وما يفكروش في فكرة ان طب فين المؤهلات الايمانية؟ طب انت اصلا انت ليه بتزاكر اصلا انت ليه عايز تنجح انت ليه عايز تجيب درجات اصلا تضايقني يعني راجع نيته طب انت فين استعانتك بربنا فانت كنت متوكل اكتر على ربنا اه لو متوكل اكتر على قدراتك انت وامكانياتك والدروس اللي بتاخدنا والحاجات اللي بتعملها. حد هيقول لي يا دكتور ما تديلوش لأ ما بتداروش ده ممكن يصلح لكرستينا او يصلح لجرجس ولا كريستوفر بس هو ما يصلحش لواحد مسلم. مسلم عارف ان ربنا عز وجل خلق الخلق ان ربنا الايجاد والاعداد والامداد والاسعاد. مش دروشة. والا انا اصلا ما بيبقى ما لوش معنى ان انا مؤمن بالله اصلا. انا اؤمن به ربه. ما لوش معنى ان انا مؤمن به ان هو حي قيوم ان هو يقول لك لا مش الموضوع مش للدرجة دي ما احناش محتاجين. طب خلاص ما انتاش محتاج بقى. طب خلي ربنا يعني داعي الله يكلك لنفسك دقيقة. وريني هتعمل ايه او وريني هتعمل ايه. ما اقدرش اعمل حاجة. يعني انت اصلا في الوقت العادي اهو مجرد انك ترفع ايدك من مكانها او ان انت تفتح عينك تشوف او ان انت تفتح ودانك تسمع اصلا حصول ده في حد زاته ما بيحصلش بدون عون الله. يحصل بدون عون الله ايه اللي خلي بقى اللي انت عايز تنجزه ده هيحصل بدون عون الله. وانت مؤمن بكده. مش مؤمن انت متيقن في كده. ولا هقول متيقن انت استشهد ده بعينك. ان انت فلولا عون الله ما ترفعش ما تقدرش ترفع ايدك تاني. ولولا تدخل الله سبحانه وبحمده لا هتشوف حاجة ولا هتسمع حاجة ولا هتقدر تتكلم كلمة. فايه الغريبة يعني ان اي حاجة تانية في حياتك وما تحصلش بدون ايه عونة بدون عون ما هو آآ عونه سبحانه وبحمده وان انت تكون فاهم ان كل ما انت استعنت به اكتر كل ما الامور كانت احسن. دي حقيقة مش مسألة دروشة يعني دي حقيقة واضحة جدا. المهم كل ده عندنا اشكاليتين اهم حاجات مستعصية علينا احنا او تلات اشكاليات حتى الان. مفهوم النصر زاته ومعاييره ومكملاته ايه الصح فوق الغلط عشان ما يجيش الانسان في الحياة كده يقول الله انا انجزت انجازات ضخمة وانتصرت انتصارات كبيرة ونجحت نجاحات رائعة ويجي يوم القيامة يلاقي صفر مش يوم القيامة لما يجي الكلام ده يتحط في الميزان كده الميزان بتاع الناس بتفهم يتقال له كل كلامك ده ولا له اي معنى في اي معنى وكل اللي انت بتعتبره تاريخ ده يعني مسلا الواحد دايما يشوف الجماعة الممسلين والجماعة لاعيبة الكورة والعالم دي ولك تاريخ الطويل لا يتناسب مع تاريخ العريق لما يجي بقى تاريخه العريق ده ولا تاريخه الطويل مسلا وييجي يتحط في الميزان يوم القيامة. التاريخ ده ايه؟ في ميزان سيئاته اما تيجي واحدة مسلا او واحد افنى عمره كله فانه مش عارف يبني البيت ويعمل مش عارف ايه وتاريخه الطويل ده بقى الى ايه معناه وايه قيمته ايه لزمته يجي في ميزان الله ما لوش اي معنى في اي معنى. مفهوم الانجاز زاته والنجاح والانتصار مفهومه ده معايير المعايير ومؤهلاته ومكملاته. ده في اشكال وفيه اشكال تاني واضح في ان في حاجات نفسنا ان احنا هنعملها مستعصية علينا. واشكال تاني في ان في حاجات زي ما قلنا بنمشي فيها وما بتكملش معنا بل ربما كنا نعيش في كنف كثير من النعم والانتصارات والانجازات والفتوحات. لكننا لم نقم قط باداء ما كان ينبغي علينا من وجبات حين اكرمنا الله بها. ولا ننتبه لان ذلك الاهمال الاهمال منا يجعلها مهددة بالزوال ومعرضة لعدم الاكتئاب. بيبقى حاجات احنا ما عملنهاش وده اشكالية رابعة بقى اللي هو ايه اصلا دي حاجات انجزها الله لنا. اكرمنا الله بها. آآ حاجات احنا عشان خاطر كنا ننجزها او كنا نحققها كنا نتمرمط مرمطة السنين. يعني سبحان الملك من الحاجات اللي ما بيحسوش بها الاجيال دي. ان احنا في حاجات زمان قاتلنا عشان خاطر نايه نقدر نعملها اصلا نقدر نحصل عليها. كل ما كان الواحد بيقاتل عشان يبقى معه الفلوس. اللي يعرف بها يتعلم يقاتل عشان يتعب ويتمرمط عشان يبقى معه الفلوس اللي يعرف يتعلم بها. دلوقتي هذا الانجاز ان النهاردة الولد بيقوم ولا البنت بتقوم هو بس هو مش هاين عليه تعلق. يعني فكرة ان الفلوس اللي هو دي ما بيتعبش فيها. كان الواحد بيقاتل عشان يبقى عنده مكان يعرف يتعلم فيه عشان يبقى عنده جهاز بيعرف يتعلم عليها. يا سلام بقى لما يكون واحد عنده كمبيوتر ولا عنده يعرف يزاكر عليه ولا يعرف يسمع عليه. ولا بتاع انا مش ناسي البتاع اللي هو اللي بيسمعوه ده الواحد يبقى عنده بتاع زي ده كده بيسمع عليهم حضرتك بس عشان يتعلم دينه. عشان يسمع بقى محاضرات في الفقه وللعقيدة ولا التفسير عشان يجيب ده اصلا كان واحد عشان تيجي تتعلم بها. قال النهاردة يبقى انت قدامك البنت والولد ولا الشخص قدامه الايه؟ قدامه وسائل التعلم دي كلها متاحة وهو مش مش ما بيشكرش ربنا عليها ما بيحسنش استعمالها. فبيحصل لها ايه دي بقى؟ بتبقى مهددة بالزوال ومعرضة لعدم الاكتمال دي كلها نعم حصلت لنا بدون ما ايه؟ يعني نعم حصلت لنا نعم ان واحد يقعد يعاني عشان خاطر يبقى آآ ابوه مش عارف ما له ولا عشان امه تبقى ملا لأ عنده الاب عنده الام وعنده المسكن عنده كل حاجة والانسان بيعمل ايه؟ ما يرعاش هزه النعم فيخليها ما لها معرضة للزوائل ومهددة بعدم الاكتمال. ده اشكال رابع. ولعلنا نكون في وقت من الاوقات قد شرعنا في القيام بما يجب علينا بعد الفتوحات الانتصارات والانجازات لكن ذلك الذي قمنا به لم يكن هو ما يريده على التعيين رب الارض والسماوات. فتوهم او نتوهم ان اننا ادينا انما علينا رغم اننا لم نفعل. ده برضو في اوقات بيحصل ده اشكال تاني. ان بقى ان بعضنا اصلا يبقى دي دي المشكلة التانية بقى اللي هو فكرة قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ظل سعيا في الحياة الدنيا ولم يحسبون انهم يحسنون صنعا. الواحد يقول اهو طب ما انا عملت اهو المطلوب مني. طب ما انا رحت اهو وتمام واتقال لي احفز القرآن حفزته واتقال لي مش عارف اعمل ايه عملت. فليه بقى انا مش عارف اخلاقي ما اتصلحتش. ليه انا مش عارف ايه ما حصلش. في حلقة مفقودة. في حاجة ناقصة في نقطة فيها ولربما ادركنا على التعيين ما ينبغي علينا فعله بعد الفتوحات والانتصارات والانجازات. لكننا توهمنا انه يكفينا القيام ببعض الواجبات فاعتنينا مثلا بشطر من الاستغفار من التقصير والوزر. دي برضو احيانا مشكلة بتحصل. ودي ممكن تكون مشكلة رقم ستة. مشكلة رقم ستة ان لما نيجي نبص بقى واحد يقول لك ايوة طب ما انا على فكرة الحمد لله انا اصلا اي ما بقى ربنا بيكرمني بحاجة بقول الحمد لله اه على فكرة انا لما مسلا اه اه ربنا بيمن علي بحاجة انا بشكر ربنا. صح؟ وجم ما بيأسرش في الشكر بس بيأسر في الاستغفار من التقصير والوزر. فما بيعملش الادوات المطلوبة كلها. يعني ده ده برضه اشكال موجود. كل الحاجات دي حتى عندي حوالي ست اشكاليات او خمس اشكاليات. يمكن احنا قلناهم على السريع كده في الحلقة اللي فاتت بس بنفصل فيهم المرة دي. الاشكاليات دي كلها بقى سبحان الله بنقول فتأتي سورة النصر تحررنا وتحصننا وترشدنا. تحررنا بقى من الاوهام دي تحررنا بقى من الاسر اللي احنا فيه ده نأسر ان احنا اليأس والعجز اللي دايما اقول عليه القياس والوسواس وتحصننا تحصن الحاجة الخير اللي عندنا وترشدنا لما ينبغي علينا فعله بعد النصر والفتح والانجاز ولذلك ترعى لنا ديمومة ما تحقق من انجازات. وتعيننا على تحقيق ما استعصى علينا من امنيات. انها برضه فكرة الحاجة اللي ما قدرناش نعملها من الاول ما يمكن من الاسباب ان احنا مش عارفين ايه اللي هينبغي انه يحصل او مش ناويين نعمل المفروض تعمل بعدها. ويمكن زي ما قلنا بشكل اكبر سورة النصر مركزة على البعد بتاع ما بعد النصر اكتر. ان سورة النصر وحدها كفيلة بتبديد كل تلك المشكلات وشفاء كل تلك المعضلات. وحري بمن امن سورة النصر وكان من اهلها ليكون اكثر الناس انتصارا وفلاحا وسعادة في الدنيا والاخرة. فتعالوا بنا ندرس سورة النصر لنتعرف من خلالها على حقيقة النصر ومعايير ومكملاته ونعتدي علما وعملا لما ينبغي ان نبادر اليه من واجبات بعد تلك الفتوح والانتصارات نكون منتصرين المفلحين في الدنيا والاخرة. آآ فماذا جاء في تلك الرسالة الربانية؟ وكيف تبدد ما سلف الحديث عنه من اشكالية؟ كيف ننتفع بها؟ كيف نقوم بحقها؟ كيف نكون من اهلها؟ ما دام الصورة القادمة ان شاء الله وما ستفصح عنه الدقائق او الحلقات القادمة في هذه آآ السلسلة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك