تعطيل خفي للنصوص دون ما يشعر دون ان يشعر يعطل النص. طب ليه نعطل النص؟ ما هو ما هو ما هو الكلام ده لو هو ما عدش له قيمة كان ربنا نسخه اصلا اه اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدري تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به قافرة ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة نحياها سببها اية او صورة اهملناها او منهجية ما راعيناه. واحنا كنا في اه الحديث عن مشكلة يعني مشكلة مهمة جدا وطبعا كل الناس تقول كل المشاكل المهمة حقيقة كل المشاكل المهمة لان تقريبا في يعني معظم الناس بتمر بمشاكل اه يعني او المشاكل اللي بتمر بيها بتبقى اه متكررة يعني المشاكل متكررة مع معظم الناس وفي نفس الوقت ممكن نجد الشخص نفسه يختبر اكتر من مشكلة يعني ممكن حد يتصور ان هو بعيد بعد ما يكون عن هذه المشكلة لكن في الحقيقة ممكن في مرحلة ما من مراحل حياته يختبر هذا النوع من المشاكل. فممكن الانسان مسلا هو يعني مش متجوز وفي انواع من المشاكل مش بيعيشها لما يكون متجوز بيعيش نوع يعني تاني من المشاكل. اه وهو فقير بيعيش مشاكل وهو غني بيعيش مشاكل. النبي حتى صلى الله عليه وسلم كان يقول واعوذ بك من شر فتنة الفقر ومن شر فتنة الغنى. يعني دي برضو فتنة ودي فتنة. يعني دي دي لها شر وهي فتنة ودي لها شر وهي فتنة فتنوع الاحوال نفسها بتاع الانسان بيخليه اصلا آآ فيه انواع من المشاكل بيعيشها. ده هو نفسه بيعيش اكتر من آآ اه من مشكلة. فضلا عن اختلاف المقامات زاتها بتاع الانسان يعني ان هو السن زاته والعمر بتاعه والاوضاع الاجتماعية. يعني اختلافات كتيرة جدا طبقا للزمان والمكان والانسان والميدان زي ما بنقول دايما. آآ فممكن في مشاكل تبقى في زمن وفي زمن تاني بيبقى فيه مشاكل جديدة. في مشاكل تبقى في مكان وفي مكان تاني فيه مشاكل جديدة فيه مشاكل تبقى اه مع انسان ما يعني في الفئة اللي هو بيتعامل معها وهو في اسرته اه مسلا مع والده ووالدته واخواته لكن لما يبقى هو عنده اسرة وهو مسئول عن اسرة وهي مسئولة عن اسرة يبقى في نوع تاني من المشاكل. طبقا للاحتكاك بتاع الانسان. الميادين نفسها الحياة فيها مشاكل حالة اجتماعية في اللي هي مشاكلها الحالة الاقتصادية اللي هي مشاكلها الحالة العلمية لها مشاكلها. فالانسان طبقا لتنوع الزمان والمكان والانسان والميدان عنده انواع كتيرة من المشاكل. عشان كده لما نيجي نبص لكل مشكلة هنجد ان كل مشكلة مهمة. يعني مهمة المشكلة دي جدا. ليه لان في فئة كبيرة او قطاع كبير من البشر بيعاني من المشكلة دي وحضرتك او حضرتك لو انتم مش في المشكلة دي حاليا لكن متوقع جدا الانسان هيختبر هذه المشكلة او هيمر بيها يوما ما مش لازم الانسان يمر بكل انواع المشاكل الحقيقة المشاكل كتيرة يعني هي المشاكل كتيرة ومتنوعة. اه فضلا بقى عن ان هو الانسان نفسه هو بعيدا عن اي حاجة خالص لو ما تغيرش الزمان ولا تغير المكان ولا تغير الميدان ولا تغير الانسان هو نفسه بقى وهو هو بطبيعته متقلب يعني هو لا يكاد يستقر على حاله. فممكن النهاردة يبقى بيعيش نوع من المشاكل وبكرة يعيش نوع تاني من المشاكل وبعده يعيش نوع تاني مشاكل طبقا لحالته نفسها بيعيش انواع من المشاكل. آآ اضف الى ذلك بقى ان في حاجات كده كده ابتلاءات والابتلاءات دي منها مصايب ومنها مع يعني في مصائب كده كده يقدر الله مصيبة ما مسلا على انسان صالح مثلا نوع من الاختبار له. وفيه معائب هي برضه مصائب بس الانسان هي بتبقى اكتر عقوبة مش بتبقى مثوبة. والانسان اه الى حد كبير بيبقى هو اللي تسبب لنفسه فيها. فهذا النوع من المعائب حاضر ممكن الواحد النهاردة يكون بيعاقب بحاجة يعملها من عشرة خمستاشر سنة وهو ما تابش منها. ممكن الانسان النهاردة يكون بيعيش حاجة يعني جناتها يده مثلا في ممكن السنة اللي فاتت ولا الشهر اللي فات ولا من سنتين ثلاثة فاتوا. فالانسان بطبيعة الحال مشكلات كتيرة الوقت اللي احنا كنا بنتكلم او المشكلة اللي احنا بنتكلم عنها في الحلقات دي هي مشكلة الانجاز. ورغم ان الانجاز حاجة لو كلمة كويسة لكن تحف به المشكلات. لو احنا ما انجزناش تبقى مشكلة. لو لو ما عرفناش نحافظ على الانجاز اللي احنا انجزناه بتبقى مشكلة في اوقات لو ما تعاملناش صح مع الانجاز اللي ربنا اكرمنا به بتبقى مشكلة وغيرها من انواع المشكلات اللي احنا استعرضناها في بداية الكلام عن مسألة الانجاز. آآ يمكن الكلام عن مشكلة الانجاز كان مختلف شوية. يعني معلش محتاج ازكر الناس لان احنا لنا فترة انقطاع انا يعني من قبل رمضان آآ فالكلام عن الانجاز او المشكلة دي تحديدا يمكن خدت تابع مختلف سنه. احنا بنقول عندنا مشروع كبير قوي باسم مشروع رحلة اكتشاف ما يقدمه لنا القرآن ان الامة ككل مش هو انا بقول يعني انا اعي ما اقوله مش بقول واحد ولا اتنين وتلاتة لأ الامة ككل بما فيهم انا يعني عشان بس ما حدش يقول لك وتبرئ نفسك. احنا محتاجين لاكتشاف ما يقدمه لنا القرآن. يعني محتاجين لرحلة حقيقية نكتشف فيها ما يقدمونه القرآن لان حتى الان لا يزال القرآن لا يزال القرآن كنزا مهجورا مهدورا كنزا مهجورا مهدورا. هذا الكنز هو مهجور للاسف وللاسف كمان هو مهدور يعني في حاجات كتيرة احنا احوج ما نكون اليها وامور كتير بنعانيها. ويمكن القرآن بيقدم حلول اروع ما تكون لها بس احنا ما ما ننتبهش للكلام ده. ضمن المشروع الكبير ده فيه مشروع او برنامج كده اسمه الحلول القرآنية للمشكلات الانسانية. آآ والحلول القرآنية للمشكلات الانسانية حضرتك بتقول ده معناه منه نسختين. في نسخة بنقول عليها نسخة جماهيرية. دي اللي قدمناها السنة دي الحمد لله رب العالمين في رمضان في البرنامج اللي تم عرضه على قناة الندى اللي هو برنامج الحلول القرآنية. ودي نسخة لطيفة كده خفيفة. آآ توصل لاي حد من جماهير المسلمين يعني. لكن في نسخة ممكن تكون اكثر بتفصيلا شوية واكثر تأصيلا كمان مش بس تفصيلا وهي آآ النسخة اللي احنا بنتناولها في رسايل الفجر يعني اللي بدأت بصورة معينة واستقرت في هذا الموسم الخامس والسادس على صورة ما اللي هي فيها التحليل التفصيلي وفيها الكلام عن الحلول بشكل تفصيلي. ففي عندنا تفصيل في الكلام عن التحليل وتفصيل في الكلام عن الحلول. بل ابعد من كده ان احنا كمان يمكن كنا يعني ننشد ما هو ابعد اللي هو ان احنا يكون عندنا كمان آآ منهاج اصلا نقدر احنا نتعامل به مع هذه المشكلات اللي موجودة عندنا يبقى عندنا منهاج متكامل للتحليل ومنهاج متكامل للحلول. آآ وده خدنا الحقيقة ان احنا نقول طيب خلاص يعني انا النهاردة لو حبيت احل المشكلة احللها ازاي؟ واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة. طيب لو حبيت احل مشكلة احلها ازاي؟ واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة. مجموعة من الخطوات اللي احنا بنحاول ولا نؤسس لها ونأصلها. لان في الحقيقة هو يعني الوحي من الحاجات العظيمة اللي جاء بها انه جاب منهاج لكل شيء. انه جاب منهاج لكل شيء اللي بنسميه دايما العطاء المنهجي للوحي. وده اللي يمكن بنغفل عنه احنا شوية. ان هو هيزودنا المنهاج. المنهاج ده احنا هنستطيع من خلاله ان احنا نحل معظم مشكلاتنا لان في الحقيقة احنا لما ننزر للامر هنجد ان المشكلات غير محدودة غير محصورة اصلا وفعلا المشكلات دي زي ما كنا بنقول دايما انها بتنبت دائما على على وجه جديد. المشكلات اللي ما هي ما هياش الصورة دي هنا محدودة ولا احنا قادرين نحيط بها من كل جانب. آآ مهما بلغ يعني مهما يعني زعمت البشرية انها تمكنت من انها تحيط بالمشكلات ومش عارف تعمل ايه وتيجي تحلل ايه وكزا البشرية نفسها ما عرفتش توجد حلول لمشاكلها البدنية حتى اصلا ما عرفتش توجد حلول لمشاكلها العمرانية. يعني لا يزال الى الان مش عارفين ازاي يمنعوا مش عارف الصدى بتاع ايه ومش عارفين ازاي يمنعوا مش عارف الماية اللي بيحصل فيها ايه ومش عارفين يمنعوا ايه. فالى الان البشرية نفسها في بعض مشاكلها العمرانية مش عارفة تحلها اصلا المشاكل البدنية كتير من الامراض النهاردة لا يزال الطب يقف امامها عاجزا. ومش عارف يعمل فيها ايه؟ يعني المشكلات النفسية او السيكولوجي مشكلات النفسية دي قصة تانية اصلا هي دي لوحدها بقى في اوقات هو اللي بيبقى زي ما قلت كده كفور وطماع بقى شوية طماع اللي هو ايه امنياتك؟ يعني واحد مسلا بيتمنى ان هو يكون عنده الدنيا كلها لا ده ممكن في اوقات يعني دي مسلا يقف امامها البشر عاجزون. فبطبيعة الحال هيبقى فيه اصلا مشاكل بقى ابعد من كده برضه وشرية تقسيمها عاجزة فالاحاطة البشرية بالمشكلات زاتها قدرتها على حلها ده امر تقريبا مستحيل لكن الجميل ان الواحد بيدي منهاج. المنهاج ده لو انا قولنا عليه قبل كده في حلقة من حلقة السلسلة دي الادوات المنهجية. بيدينا ادوات منهجية انا استطيع بهذه الادوات المنهجية جينا نتعامل مع اي حاجة قدام خلاص انا اقدر اتعامل مع المشكلة دي اه من خلال المنهاج الذي انت. عشان كده الناس اللي عندهم من الفقه والتبصر نجد ان هم مش مهتمين اكتر بحتة ان انت حليت لي المشكلة الحالية. يمكن اهتمامه الاكبر بان انا اكون منهاج ان انا اقدر ازاي اتعامل مع هذا اللون من المشكلات او اتعامل مع المشكلات اصلا بشكل عام. يمكن ده احنا مهتمين به بشكل كبير آآ في معهد العلم والعمل ككل احنا مهتمين بالمسألة المنهجية. آآ ويمكن في السلسلة دي السلسلة التفصيلية بما ان الحمد لله رب العالمين ناس لها نود نتابع معنا رسايل الفجر على الاقل تقديرات الناس اللي بتدرس معنا بتتابع معنا رسايل الفجر بشكل واضح. وعشان كده كنا حريصين على ان احنا نحط يعني نحط يعني نرسي قواعد المنهاج اصلا. طيب معلش دي مقدمة كده انا بذكر بها بس بايه اللي احنا بنحاول نعمله في الاسئلة اللي بنتكلم فيها عن مشكلة الانجاز. اه فيمكن ده اللي مسيطر علينا الى حد كبير. علشان كده يمكن احنا قلنا لاول مرة هنتكلم عن الحل بالتفصيل يعني يمكن في المرات اللي فاتت كنا بنكتفي بان احنا نقول والله المشكلة الفلانية حلها في سورة الفلق المشكلة الفلانية لها في سورة الاخلاص المشكلة الفلانية حلها في الاية الفلانية من سورة البقرة. حاليا لا احنا حابين نقف مع الحل ده بشكل تفصيلي شوية. يمكن يعني شجعنا على كده اا ان كده كده هزه الوقفة في كتاب موجود يعني فحتى اللي هو يعني الشخص ممكن يبقى عندو حاجة كمان مكتوبة مش مجرد حاجة مسموعة يقدر يرجع لها عشان يشوف كيف يجري هذا الامر. كنا بنقول ببساطة شديدة لو ان اعتبار ان سورة النصر هي الحل للمشكلات اللي بتتعلق بالانجاز كلها. فناخد سورة النصر دي ونحطها قدامنا الحل ده. احنا عايزين بقى نستفيد بالحل ده وننتفع به. فهنعمل ايه؟ فقلنا ساعتها ان في المرحلة اسمها التهيئة والتجهيز ومرحلة اسمها التطبيق والتنفيذ. مرحلة اسمها التثبيت وتعزيز. وفي مرحلة التطبيق والتنفيذ دي نفسها احنا المفترض ان هنشوف ايه الخطوات اللي احنا هناخدها مع سورة النصر عشان خاطر احنا اكتمل انتفعنا بها او فعلا نكون اسعد الناس بها الحل. ابتداء قلنا ان هي بما ان سورة النصر دي نص فانا النص ده محتاج شوية حاجات تخصه آآ مرينا عليها لعل ابرزها يعني انا محتاج افهمه. انا محتاج افهم النص ده. محتاج اتدبر النص ده. ومحتاج وعندي خطط تشغيلية لاتباع ما اوصى به هذا النص. ومحتاج ان انا آآ اتشاركه مع غيري او ان انا آآ اعلمه لغيري او ادعو غيري لان فيه وغيرها من الامور يعني. فكنا بنقول ببساطة شديدة انا محتاج افهم هذا النص. طيب الفهم بتاع النص ده قلنا ان فيه دواير للفهم. في اربع دواير الفهم. الاربع دواير دول هم دواير متداخلة. الدايرة الاجمالية اللي برة اللي هي كفاية جدا وزي الفل فهم الاجمالي انا فهمت سورة النصر فهمت الكلام ده معناه ايه وتبقى زي الفل ومن بعد هذا الفهم الاجمالي او المسمي الجملي احيانا فهم مناسب انا ممكن من خلاله خلاص اروح للتدبر اروح لعمله الدنيا تبقى كويسة. لكن ممكن ان يعني لو حبينا نعمق فاهمة اكتر شوية لو حبينا يعني ننتفع اكتر يعني بالنص ده فممكن نتعمق شوية في بعض الامور اللي هي في الفهم اللي هي بعض الناس احيانا بيسميها تدبرات اه بس هي معزمها بتبقى الحقيقة تأملات اكتر بتبقى استنباطات اكتر وبتبقى لازم ما تبقاش من الرأس. يعني لا ده لازم تبقى قائمة على كلام اه العلماء والمتخصصين في هذا الباب. اه الفهم ككل احنا لابد ان يعود المرء فيه الى كلام العلماء الربانيين المتخصصين والمفسرين وغيرهم. لان هو مش من حضرتك مش من حقك تفهم كلام ربنا من نفسك كده مع نفسك بدماغك القرآن معظمه يعني هو هو يعني الحمد لله رب العالمين سهل الفهم. بس على الاقل اتأكد من فهم. يعني النقطة الاساسية اني اتأكد من فهم هل انا فاهم فهم صحيح او ما فهمش كلمنا عن المسألة دي بالتفصيل قبل كده في مرات يعني. فالمهم ان الدواير اللي هي الاكثر عمقا دي في دايرة مسلا الدايرة التانية بنتكلم فيها عن المفردات شوية يعني ليه كلمة فتح وجاي منين كلمة فتح وايه الفرق بين كلمة فتح وغيرها؟ مثلا بنتكلم آآ احيانا عن اللطائف يعني ايه سر التعبير هنا بقى ليه؟ قال نصر الله ما قالش النصر. زي ما قال الفتح. طيب آآ دي يعني حاجات بنسميها اسرار طائفة سياقات وسباقات ولحاقات وغيرها ممكن نروح بقى لحاجة كمان ابعد شوية. نروح للمعنى ده نفسه في سياق الوحي او في السياق القرآني العام المهم احنا احنا ممكن نقسم الامر بشكل اخر فنقول ان في دايرة اه اجمالية اه زاهرة لكل ناس تقريبا وفي دائرة تانية تفصيلية شوية دي يعني لا تزهر لكل الناس فاللي احنا هنتكلم عنه اللي هي الدايرة التفصيلية دي اللي هي فيها الدايرة التانية والتالتة ماشي؟ وده اللي اخر حاجة احنا كنا وقفنا عن عندها واحنا بنتكلم عن سورة النصر. الحقيقة انا مش مش هقول الكلام لان الكلام هيبقى موجود هنمشي مع كلمات كلمات السورة كده كلمة كلمة ونقف مع كل كلمة ونقرا مع بعض نشوف اه اه ايه المعلومة اللي هتفيدنا لان هو آآ هو الفهم علم. الفهم ده علم. فهو اللي بيحصل ان احنا كل ما بنزيد الفهم كل ما بيزيد للعلم بتزيد القوة العلمية بتاعتي. وممكن يزيد العلم لمجرد العلم. وممكن يزيد العلم علشان خاطر يكون في خدمة العمل. هو يمكن ده اللي هاممني اكتر ان احنا احنا عايزين زيادة العلم اللي هتكون في يعني في خدمة العمل. علشان كده في مسلا انواع من العلم مش هنقف معها. يعني في اشياء الرسم بتاع المصحف ومش عارف بعض التفاصيل كده الاعرابية النحوية مش هنقف معه لان في الحقيقة يمكن دي مش مش هتفرق قوي في الايه في العمل فعشان كده نبقى مركزين اكتر على على زيادة الفهم او زيادة العلم اللي هتفرق في العمل يعني في زيادة العمل او في زيادة الاقبال على هذه الصورة. آآ فعشان كده احنا اخترنا مجموعة من المعلومات. في معلومات كتيرة تخص ولا شك ايوة على قصر مبانيها. لكن لما تيجي تبص على صورة زي كده لان اتعمل فيها رسايل ماجستير ودكتوراة يعني ما هياش آآ اللي هي ليست هي قصيرة المباني لكن دايما احنا كنا بنقول ان العبارة القرآنية او اللفظ الجملة القرآنية الاية القرآنية السورة القرآنية هي آآ آآ هي مركزة وآآ وموجزة ومعجزة. يعني مش بس مجرد حاجة ما هياش مش حاجة حاجة مركزة وخلاص لأ هي موجزة جدا ان هي موجزة جدا يعني او مسلا مع هزا الايجاز يعني لو هنقول بالترتيب هنقول موجزة مركزة معجزة. فهي موجزة بس ممكن تلاقي حاجة معجزة بس ما هياش مركزة ما فيهاش المعاني او فيها تكثيف للمعان. لا هي المعاني فيها مكثفة. طب وممكن نلاقيه ان المعاني فيها مكثفة بس آآ عادي يعني ممكن تعرف تعمل زيها وتعرف تقول زيها. الحقيقة معجزة. معجزة مش مش آآ في ايه؟ يعني مش مش سهل مش مش سهل لا يمكن لاحد ان هو آآ يأتي بمثلها. يعني لا يستطيع ان يأتي بمثله. على قصر ما بينهم. الكلام ده بنلاقيه اصلا في اي جملة قرآنية تقريبا يعني مش مش بس مش بس مسلا نطل على سورة البقرة فنقول لما سورة البقرة مش معجزة هي دي طويلة لو بص على كل اية من اياتها هنبص عليها هي نفسها حتى كمان في سورة البقرة على على ان مبانيها كبيرة كده او انها طويلة بهزا الشكل لكن حقيقة هي برضو مع كل الكلام ده هي موجزة. لان ما تضمنته لما تيجي انت تحطه لو حبيت تتكلم عنه او حبيت تحطه انت هتحطه في ايه؟ هتحطه في في مجلدات اصلا يعني بالميتة تتحط في مجلدات تحط في مجلدة واحدة على اقل تقديرات. فهي مجازة فعلا حتى في جملتها. وهذا مع هذا الايجاز هي مركزة جدا يعني كل مسلا جملة مليانة معي. مش اللي هو الجملة انت مسلا لما تلاقي جملة طويلة عريضة وتطلع منها معنى واحد هي معجزة بقى في في مبانيها معجزة في معانيها اه معجزة في النزم بتاعها معجزة في حاجات كتيرة تخصها. يعني يعني هذه السورة القصيرة من اقصر سور القرآن ان لم تكن الاقصر فهي ما نبص عليها هي قصيرة جدا لكن الحقيقة يعني مركزة جدا ومعجزة جدا في اه كل ما يخصها وفي بناءها وفي اختياراتها. تمام؟ اول حاجة هنقف عندها كلمة ايه ده؟ ويمكن احنا الكلام ده كنا قلناه بس هنراجعه مع بعض سريعا عشان ده مكانه. بنقول اذا شرطية لتؤكد الصلة بين النصر ومكملاته. يعني هي دي ايه ده؟ اذا جاء نصر الله الفتح. عملت نوع من الاتصال او نوع من الوصال بين النصر ومكملات النصر. لان احنا قلنا ان احنا يمكن هنا في النصر بنركز اكتر على مكملات او متممات النصر الى حد كبير. آآ ايه ده دي لو تذكروا قلنا ان في ناس قالت انها بتشير للاستقبال اه وفيه ناس قالت انها بتشير للماضي والحاضر يعني يا اما اذا ديتكم بتعبر عن عن ما مضى خلاص؟ آآ نسميه ما فات او ما هو ات. اما تعبر عن ماشي؟ ويمكن كنا اشرنا لهذا الكلام. اه وقلنا كلام العلماء في المسألة دي. يعني يعني ايه؟ يعني مثلا اما ان ربنا سبحانه وبحمده بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم آآ اذا جاء نصر الله والفتح يعني لما لما نصر الله الفتح تكون بمعنى ذلك. او انه بيتقال له اذا جاء يعني قد جاء نصر الله والفتح. يعني يا اما يتقال له لما يجيء انه لما يجيء يبقى كده الاستقبال. لما يجيء نصر الله الفتح. وترى الناس تدخل في دين الله افواجا. طيب ده معنى انها بتعبر عن الاستقبال. او تكون تعبر عن الماضي اذا ساعتها اذا كن بمعنى قد قد جاء نصر الله والفتح. ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا. وده موجود وده موجود يعني القرآن استعمل ده واستعمل ده. وان كان وان كان غالب باستعمال اذا انها بتكون للاستقبال. عشان كده هي حتى بتتضمن معنى شرط تمام؟ لكن هي قد تستعمل في في الماضي. يعني هي قد تستعمل في التعبير عن الماضي. ماشي؟ آآ مم وتبقى يعني ما بتبقاش ساعتها بتفيد المعنى الشرط. ماشي؟ في اوقات ما تبقاش تفيد معنى الشر. آآ بتبقى لمجرد الاخبار زي ما قال الطاهر بن عاشور رحمه الله في تحرير الكلمة. طيب المهم آآ ان ده المسألة بتاعة اذا دي هي هي كانت مسألة مهمة جدا فيما يتعلق بنزول السورة. دي كانت مسألة في غاية الاهمية فيما يتعلق بنزول السورة ازاي هي مسألة مهمة فيما يتعلق بنزول السورة ان قلنا لو كانت اه لو كانت اذا بمعنى قد جاء نصر الله الفتح. يبقى يبقى كده اصلا هي لازم تكون بعد فتح مكة. لو ان المراد فتح مكة. لو انها بمعنى اه لما يأتي نصر الله الفتح الاستقبال يبقى لازم تكون قبل فتح مكة. فهتفرق تفرق كتير. آآ وان كان احنا رجحنا ان هي بمعنى قد يعني اذا هنا بمعنى قد وذكرنا الشواهد على كده لما اتكلمنا على اه نزول اه السورة. تمام؟ طيب. اه لكن قلنا بردو بالاهم بالنسبة لي انا شخصيا بقى لما انا اجي انا كشخص في الحالتين التكليف متحقق يعني كده كده التكليف حاضر. آآ وضرورة الاستعداد للرحيل حاصلة يعني ده لازم يحصل لان قلنا اما انها هتبقى اه لو كانت هي بمعنى اه الاستقبال يعني لما يجيء نصر الله الفتح فكن تكليفه بشارة. تكليف وبشارة تبشير. لكن لما هتكون بمعنى قد فهتبقى تكليفه يا اما تبقى تكليف وتبشير او تكليف وتفجير. بالعقل كده التكليف والتبشير ده لما تبقى بمعنى الاستقبال يعني لما يجيء بتبشرني بحاجة او تكليف وتذكير. طيب والانسان محتاج المعنيين في الحقيقة يعني في الحقيقة انا كشخص محتاج المعنى ده ومحتاج المعنى ده. ليه؟ لان انا ابص الاقي نفسي عندي منجزات انجزها الله سبحانه وبحمده لي. هذه المنجزات انا محتاج ان انا اذكر نفسي بها على الدوام. يعني بالعكس انا محتاج اذكرها قال فاذكروا الاء الله لعلكم تفلحون. قال فاذكروا الله ولا تعثوا في الارض مفسدين. يعني فاذكروا الاء الذكر هو الذكر القلبي انها تبقى يعني الانسان حاضر في قلبه هذه المنة وهذه النعمة من الله. وفي الذكر اه القولي اللي هو الذكر اللساني اللي هو التحديث بهذه النعمة والثناء على الله سبحانه وبحمده بها. وفيه كمان الذكر اه العمل ايه؟ الذكر اللي عمل ايه؟ ان الانسان يبقى بيعمل بالاشياء التي ترضي الله سبحانه وبحمده ويجتنب ما يغضبه في هذا البئر. طيب فالخلاصة ان اه لما انا ابص على نفسي انا شخصيا اذا هاخد اذا تبقى بمعنى ايه؟ يعني ربنا ربنا كأنه يقول لي سبحان وبحمده قد جاءك نصر من الله وفتحه. يبقى اذا يبقى انا ربنا لما اقرا السورة بهذه النفسية اقراها وكأن ربنا بيذكرني بالمنجزات التي انجزها لي والنعم التي انعمها علي والاكرام الذي اكرمني اياه. فساعتها انا هبقى كلف بشكر الكلام ده مكلف بشكره خلاص آآ او ان انا يبقى ربنا بيبشرني باني لأ انت مسلا اه انت نفسك ينجز لك الامر الفلاني نفسك تعمل الحاجة الفلانية بس تنجح في الحاجة الفلانية. طيب خلاص تبقى معنا لما يجيء نصر الله الفتح ويحصل كزا وكزا وكزا ويتم الله لك منجزك سبح بحمد الله واستغفره انه كان توابا. طيب يبقى ايه اللي مطلوب مني دلوقتي مطلوب مني التفاؤل والاستبشار. طب ايه اللي مطلوب مني دلوقتي؟ المطلوب مني ان انا كمان اجتهد واخد بالاسباب. وخصوصا الحاجات دي نفسها. يعني بقى يعني مثلا حد هيقول طب خلاص يبقى بناء عليه يا دكتور لو هي على معنى الاستقبال ازا انا الحاجات دي مش هعملها لأ وهي على معنى الاستقبال انت تعمل الحاجات دي لاسباب السبب الاول هتعملها اه لان هي كانها معينات. او وسائل هتساعدك على ان انت اه تحصل ذاك الذي اراد الله سبحانه وبحمده او الذي تريده وتريد الله سبحانه وبحمده يحققه لك. النقطة التانية انها تبقى شكر على اللي اصلا الامور المستقرة منجزات قرة اصلا. واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم. ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا. فانت لما تقوم بهذا السلوك على السابق خلاص فانت الله سبحانه وبحمده يحقق لك ما سرك في اللاحق. فيبقى الانسان هي دي القضية. انا بالنسبة لي عمليا بقى سواء كانت اذا بمعنى قد جاء او كانت اذا بمعنى لما يجيء انا في الحالتين التكليف ينعقد وبالعكس كمان يعني الانسان برضو لما يبص على الحاجات دي ويبص على اكرام الله له وانعام الله عليه يحس ان هو يعني لازم برضو يكون بقى مستعد لليوم الذي سيلقى فيه الله سبحانه وبحمده لا سيما لو كان فعلا ربنا مثلا الحمد لله اكرمه بما ايه؟ بما يتمناه. يعني لما يبقى الانسان خصوصا معظم الحاجات اللي يتمناها ربنا اكرمه بها خلاص. طبعا للاسف الشديد معزم الناس يقول لك والله لسه كل اللي اتمناه ما حصلش اللي مش عارف ما تمش. لا في حاجات ما حصلتش. لان هو هو الانسان يعني كفور وللاسف الشديد وطماع يعني هو كفور وطماع. كافور فهو ممكن في اوقات كده مسلا بتمر عليه فمسلا يبقى مريض ولا حاجة وقل والله انا منيم للدنيا بس ربنا يشفيني ومش عايز اي حاجة تاني. فربنا يشفيه. فتيجي تقول له طب ما انت ربنا حقق بعد كم سنة كده ربنا حقق لك اللي انت كان نفسك فيه. آآ لا ما هو انا مش عارف نفسي كنت انجح في الحاجة الفلانية. نفسي كان مش عارف زوجتي يحصل ايه ونفسي مع ابني مش عارف ايه ونفسي كزا. ما هو انت اصلا ده كانت كان منتهى امالك في هي ساعتها ان انت بس ربنا شيء. واحد فينا مسلا في مرة مسلا ممكن يكون اه هيقع من حاجة ولا بيغرق في حاجة فيقول انا منتهى امالي في الدنيا ان ربنا جنيه بس وخلاص ربنا نجاك كده يحقق لك كل امانيك تقريبا يعني. لا هو برضو الانسان ده للاسف الشديد زي ما بنقول دايما ان هو عنده نسيان للاحسان ونسيان للعصيان. الانسان الانسان لاحسان ربنا له واحسان غيره له. ونسيان لعصيانه هو في حق بمن احسن اليه. آآ وعصون هو لمن احسن اليه. فهو بينسى الانسان. فهو الانسان ليس بطبيعته ان هو كفور. ممكن ربنا بكتير يكون حقق ما تمناه. معزمنا بيجي عليه اوقات ويبقى فيه شيء معين نفسه فيه جدا. آآ اللي هو نفسه فيه ده جواه ساعتها بيبقى مش عايز من الدنيا اكتر تمام وبيقول خلاص انا لو ده ربنا حققه لي خلاص طب ده اتحقق كتير قوي يعني تقريبا ما حدش فينا في اشياء يتمناها ومش مش عايز غيرها انا خلاص كادانة لو مش عارف آآ ربنا اكرمني بالشيء الفلاني خلاص انا دخلت الكلية الفلانية طب لو انا ما اشتغلتش فلانة الفلانية؟ طب لو انا حزت الامر الفلاني؟ لو اتجوزت فلانة واتجوزت فلان او مش عارف عملت يعني حاجات كده معظمنا يعني ما فيش حد فينا تقريبا ما كنش عنده حاجات كده آآ هو بيعتبرها منتهى منتهى الامال يعني الامال الدنيوية منتهى الامال الدنيوية. فهذه الامور تقريبا كلنا مرينا بها وكلنا يعني هذه الاشياء اللي احنا بنعتبرها منتهى المفروض اتحققت عندنا. اين شكر تلك الاشياء التي تحققت؟ هي دي بقى القضية. يعني الصورة دايما كل ما تقراها والسورة كل ما تقريها تذكرك والكلام ده. فين بقى يعني ربنا انجز لك ما اردت. اتم لك ما تمنيت. طيب فين بقى اللي انت عملته لان ما يعني ما فيش حد فينا ما ربنا ما اكرموش. يعني ما فيش حد فينا ربنا ما اكرموش. يعني اكرام لا مثيل له. بس هو الانسان يتمنى المستحيلات اللي هو النبي وصفه انه الاعتداء في الدعاء. واللي ربنا نهانا عنه يعني آآ نهانا عنا احنا اعتدي في الدعاء انه لا يحب المعتدي ماشي؟ ان هو بقى الانسان ده تلاقيه بقى مسلا ايه والله نفسي يحصل لي كزا وابقى مش عارف الشغلانة الفلانية. ونفسي يبقى عندي الفلوس الفلانية. ونفسي مش عارف اعمل ايه. طب وانت عملت ايه اصلا؟ هو مش بيعمل حاجة كمان. يعني هو للاسف في اوقات يتمنى المستحيلات يتمنى حاجات اصلا هي مستحيلة بالنسبة له ان هو هو ما خدش حتى بالاسباب اللي تبلغه هذه الامنيات. فيبقى دائما في قلبه نوع من التسخط على الله سبحانه وبحمده ونوع من الاحساس ربنا سبحانه وبحمده محققلوش كل امانيه او محققلوش كل ما يريد او يبغيه تيجي تقوله والله طب انت المفروض ان انت الكلام ده اه يعني ربنا بيذكرك بيذكرك يعني بالنعم اللي انعمها عليك والاكرام الاكرم لك ويقول لك طب فين هو النعم ده وفين الاكرام ده يعني نسأل الله العافية. ودايما زي ما بنأكد افة الانسان النسيان. واعزم يعني يعني اسوأ هذا النسيان اللي يكون يتعلق بعلاقة العبد بالرحمن سبحانه وبحمده. ده اسوأ ما في الامر يعني. ولذلك يعني هو الحالة التي طلبت للمرء انه يكون يكون ذكر لله دائما. نكون حاصل في قلبه حالة الذكر لحالة التذكر. انه لا ينسى اكرام الله له. لا ينسى احسان الله يفضل دايما المعنى ده حاضر في قلبه لانه طول ما المعنى الاحسان ده حاضر في قلب الانسان هو مش هيقع بقى لا في نسيان ولا في عصيان ولا في طغيان ولا في طلعنا في غيرها من الامور اللي احنا اشرنا اليها مرونة وتكرارها. اه انما بيبدأ دايما الاشكال يحصل لما يبدأ يحصل نسيان في القلب. لما ينسى الانسان الاحسان وينسى القصة ينسى احسان آآ من احسن اليه. وينسى عصيانه هو لايه؟ لذاك الذي احسن اليه او تقصيره في حقه المهم فعلشان كده بنقول ان على الحالة دي او الحالة دي هي يعني المفترض ان الصورة فيها فيها البشارة آآ والتكليف او التكليف والتبشير وفيها في نفس الوقت برضه التكليف والتذاكر فبالنسبة لانسان مهم. وفي نفس الوقت بقى انا وانا بقول بشكر على اللي فات بيبقى عندي تفاؤل وامل ان ربنا يحقق لي ما هو ات. ان اللي حقق اللي فات ده مم يعني وانا ما اوجبتش عليه من قيل لا ركاب ولا عملت ولا اديت. فسبحان وبحمده قادر يحقق لي برضو ايه؟ اللي جاي ولا شك. تمام؟ طيب بعد كده اه يقول ربي وبحمده اذا جاء. طيب كلمة جاء بنقول افادت تحقق النصر واوحت ان بان النصر ليس صعبا او مستحيلا. وبثت الامل في النفوس البائسة آآ كما توجه الى ان النصر لا ينبغي ان يزيف فالنصر الحقيقي له علامات ومقاييس. طيب ماشي بعض بس ممكن الكلام يعني ما يبقاش واضح. ربنا سبحانه وبحمده قال اذا جاء. ما قالش مثلا اذا اتى او غيرها من الكلمات. كلمة جاء بتفيد تحقق النصر. يعني ايه اذا جاء لان مثلا في اوقات الانسان ودي من اكتر الحاجات اللي مسلا الناس بتعيشها. اللي هي الانتصارات الوهمية او الانجازات الوهمية الانتصارات المزيفة الانجازات المزيفة ان هو هو وده بيحصل على مستوى الذات وعلى مستوى البيوتات والمؤسسات والمجتمعات. على مستوى الذات ان الانسان مسلا يوهم نفسه على فكرة الحمد لله انا بقيت كزا. اه الحمد لله انا تمام اه انا يعني آآ انا تقدمت او تطورت هو مش تطور ولا حاجة هو وتدهور في الحقيقة. آآ على فكرة انا الحمد لله ماشي بخطوات سابتة نحو الامر الفلاني مراحل الحقيقة هو مش بطيء مراحل ولا حاجة. اللي هو الانجاز الوهمي او الانجاز المزيف وده من الحاجات المهمة جدا جدا جدا اللي لازم الانسان ينتبه لها الانجازات الوهمية والانجازات المزيفة. هذه الانجازات الوهمية او الانجازات المزيفة اه هو الانسان بيتعامل مع نفسه على انه انجز اصلا وبيتعامل مع اللي حواليه على انه انجز على انه عمل حاجة. يعني مثلا الكلام ده بيحصل كتير جدا في التعلم. يعني من اكتر الاشياء اللي بيحصل فيها الاحساس الانجاز الوهمي او الانجاز المزيف ده طالب العلم او المتعلم. المتعلم بعد وقت بيزن ان هو انجز حاجة وانه طالب مراحل وانه كمان بالعكس يعني ممكن ما عدش محتاج ان هو يتعلم ولا يعمل ولا يودي. ما خلاص بقى انا انجزت وانا عملت وانا وديت. في حين ان في الحقيقة لما لما يجي يتحط مسلا وقدام اختبار بيلاقي نفسه ان هو مش مش متقن ولا حاجة. ما هواش متقن ولا حاجة. فبقى عايش انجاز وهمي عايش انجاز مزيف في ان انا انجزت وعملت ايوة انجزت على مستوى ما بس ما انجزتش الصورة اللي انت تتخيلها. يعني حتى دايما يحضرني للكلمة الشهيرة بتنسب للامام الشعبي او غيره ويعني من العلماء كان يقول العلم ثلاثة اشجار فاذا دخل في الشبر الاول تكبر. اذا دخلوا في الشبر الثاني تواضع فاذا دخلوا في الشبر الثالثة علم انه لا يعلم شيء المعنى بتاعي اذا دخل الشوط الاول يتكبر تكبر هو بيحس بقى ان هو انجاز وهمي. ان انا خلاص ده انا بقيت عالم وانا بقيت مش عارف في حين في الحقيقة لما جم اتحطوا قدام بيلاقي نفسه لأ انت انت مش متقن. لأ ما انت يعني بعد وقت بيتصور ان انا خلاص كده انا في رتبة مالك ولا في رتبة رحمه الله ولا في رتبة ابن تيمية اقول لك في حين ان هو اما يجي يتحط قدام مسلا المسألة العلمية ولا غيرها لأ نجد ان هو ضعيف جدا. مش مش متقن للامراض ولا ضابط ليه مسلا يخش امتحان بيجيب في تمانين ولا خمسة وتمانين ولا فضلا انه يجيب خمسين ولا خمسة وخمسين. طب انت باي شكل انت تصورت او توهمت ان انت ايه ان انت خلاص بقى ضابط وانك مش عارف عندك علم وانك فاحنا يعني هو متخيل مسلا المسألة الفلانية اه ما احنا الحمد لله درسناها. ودرسناها دي مسلا يكون درس مسلا فيها ايه؟ مجمل الاقوال. ان في قول بيقول كده والقول بيقول كده. لكن بقى تفصيلات الاقوال دي واردد على ده واردد على ده. تيجي تسأله اه اللي والجنة اللي هو كان فيها سيدنا ادم اه الجنة. الجنة يا جدع دي محتاجة كلام. الجنة يا جدع اللي في السما اهي مش محتاجة كلام. احنا شفناها دي الجنة اللي في السما. في حين مثلا يبص على اه ابن القيم رحمه الله في اول مفتاح دار السعادة تلاقيه مسلا كتاب واخد يعني عمال يسود عشرات الصفحات في ايه في في النقاش ما بين العلماء في هل الجنة دي كانت في الارض ولا كانت في الارض اللي كانت في السماء؟ ودول عندهم ادلة ودول عندهم ادلة ودول عندهم اصول عندهم نصوص يظن ان هو خلاص يعلمها وتيامه زي الفل فده من حمل من الحاجات الكتيرة اللي الانسان بيعيشها على مستوى الزات في التعلم خلاص في تعلم الامور يعني الدينية زي ما بقول كده. بردو ولزلك سبحان الله من الحاجات المهمة قوي الاختبارات. الاختبارات الحقيقة كتير جدا مش لازم تبر مسلا اللي هو الامتحان يعني الاختبارات احيانا الشفهية الاختبارات العملية الانسانية اللي بتتحط في اختبار عملي. يعني كتير جدا ممكن الانسان يظن نفسه ان هو قوي جدا وان هو ومش عارف ايه وانه مش عارف شجاع وانه يجي يتحط مسلا في اختبار يلاقي نفسه جبان هو الشجاع ولا حاجة. وممكن يتصور انه بيتحمل الامر الفلاني يتحط في خطوط الناس بتقدرش تتحمله ولا حاجة لان هو بيوهم نفسه ان هو تمام انا بقدر اتحمل والكلام ده. الاختبارات حتى الحياتية بتوقف المرأة على حق فبتخليه يقدر ياخد باله من فكرة الانجاز المزيف او الانجاز الوهمي اصلا. آآ ودي مهمة زي ما بيقول الانسان ده واحد من الاشكاليات اللي بتحضر عنده كتير. يعني كتير من الناس اللي هم على مستوى البيوتات بقى. يعني مسلا اب وام تحس ان انا الحمد لله لأ انا ربيت ابني كويس وانا عملت مش عارف ايه وانا انجزت في في بناءه وفي الحقيقة وممكن ما يكونش الامر كذلك. برضه آآ نيجي على مستوى ساعات والله احنا عملنا والحمد لله انجزنا ومش عارف ايه وعلمنا طلابنا وودينا وجبنا آآ بص على مستواه الامم احنا والله تقدمنا وعملنا ونجحنا وفي الحقيقة ما بيكونش الامور كده يعني كلمة جاء اذا جاء اذا جاء يعني مسلا نيجي نقول ايه واحد يقول له طب انت الامر فيقول لما يجيني يعني لما يجيني ده التحقق المجيء التحقق. يعني هي بتقول الكلمة فيها شوية حاجات فيها فيها برضو ما يبعث على التفاؤل ان ان ناصر مش صعب ولا مستحيل بيجي عادي. مش ناصر بس ناصر وفتحي كمان. آآ وخصوصا لما نشوف مثلا ايه يعني او هو المقصود بهذا الفتح او المقصود بالفتح ده هو فتح مكة. فتح مكة ده في الحقيقة لما احنا ممكن نقعد نبص عليه كده نعتبر فتح مكة يعني حاجة عادي يعني ما اتقالش اذا جاء نصر الله وخلاص ليه؟ ليه لازمة الفتح بعدها؟ وبرضه الفتح ليه ما تمش تقييدها؟ دول اربع اسئلة نحاول نجاوب عليهم كده مع بعض ان شاء الله السعيدي مدينة ولا قرية اسمها مكة فتحت وخلصت القصة. او احنا عشان بنقرا السيرة كده يعني او بنسمعها كده بشكل مسلا ما بنسقطش فيه الامور على نفسنا والاحداث على نفسنا فبنشوف الامر عادي يعني ايه المشكلة؟ النبي صلى الله عليه وسلم كان في مسلا آآ اشكال ما طقم من مكة رجع مكة تاني وخلاص خلص الحقيقة الموضوع مش بالبساطة دي. الموضوع لما ينظر اليه على ان واحد واحد شخص وحيد فريد آآ هو لوحده المفترض ده هيصلح امر العالم كله. ازاي الشخص ده النهاردة مثلا يكون فيه اتنين مليار شخص يتبعون دينه ويعظمونه. وآآ ده ده اتنين مليار دلوقتي غير اللي كانوا قبل كده واللي قبل كده وغير اللي جايين بعد كده. ازاي الشخص ده مثلا الحمد لله مثلا المكان اللي اتولد فيه اللي هو خرج فيه يدعو الى الى الله ويريد الخير والحق. المكان ده حاربه وهاجمه بشكل كبير جدا على ان ما كانش متوقع كده وهو ما كانش شخص يستحق ان هو يحارب اصلا. فحاربه حرب شعواء والمكان ده النهاردة لها اربعتاشر قرن المكان ده النهاردة يعظمه ويحبه ويدين بدينه. آآ وغيره من يعني فهي المسألة ما بتتشافش احنا لما بنقعد نبص لها كده ببساطة بنتخيل ان حدث عادي هو مش حدث عادي مش حدث عادي ان واحد علشان يخرج مكان عشان يرجعوا تاني فاتح يرجع بعد تلاتة وعشرين سنة. تلاتة وعشرين سنة. كتير مننا مسلا ممكن في اوقات وييأس من ان حاجة يعني تتحقق له. او انه يفتح له شيء آآ بييأس من انه يقول لك ده انا لي سنتين تلاتة ده انا لي خمسة. الفتح ده جا للنبي صلى الله عليه وسلم بعد تلاتة وعشرين سنة. يعني يعني او واحد وعشرين سنة يعني ادى ان واحد وعشرين سنة على التدقيق. تمانية بتوع الفتح كان في تمانية هجرية. والنبي قبلها تلتاشر سنة بعث. يعني واحد وعشرين سنة هو لو انا حطيت ده من عنيا كده او حضرتك حطيت ده من عينيك او حضرتك حطيت بين عينيك. بواسطة شديدة جدا النهاردة ان الشيء ده يفتح لي فيه انه يفتح لي في هزا المكان او يفتح لي عشرين سنة دي مش حاجة. يعني مش حاجة لان احنا قدام افضل انسان خلقه الله يعني ده اكتر حد يعني كمان لو صح التعبير اكتر حد مؤهل ومؤهل تأهيل شامل كامل اصلا. ورغم كده يعني واحد وعشرين سنة عقبال ما بتتفتح له المدينة اللي اتولد فيها. المكان اللي هو خرج منه وتفتح له خير بقاع واحد وعشرين سنة فما يعني يعني ايوة في اماكن فتحت فتحت في دقيقة في واحد وعشرين دقيقة وفي واحد وعشرين سانية في حوار جرى حد شافه اول ما رأى يعني وجهه البهي فخلاص ده ده فتح بس الدروب يعني فتح الدروب اللي هو فتح البلدان او فتح العمران. انما بقى فتح القلوب او فتح الايمان ممكن ياخد اكتر اكتر من كده يعني في كتير من الناس اللي هي يعني مسلا سيدنا ابو سفيان ما هو سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو الى الله ويدعو وللاسلام في اول ما بدأ يمكن اسلم سنة واحد يعني بعد واحد وعشرين سنة واحد وعشرين سنة مسلا ما كانش قاعد فيها كده بيعمل ايه؟ ما كانش مسلا قاعد فيها يعني في حاله وسايب النبي والصحابة في حاله بيحاربهم. ويقتل منهم ويقتلون منه يعني بيحاربهم بل ابعد من كده من اقارب النبي صلى الله عليه وسلم اقارب النبي المقربين منه اللي هم اسلموا في عام الفتح. يعني اما نيجي نشوف مسلا اعلام كبار زي سيدنا آآ عمرو بن العاص ولا سيدنا خالد بن الوليد ولا سيدنا الكريم ابن ابي جهل او آآ او النبي طلحة لما نشوف هذه الاعلام الكبيرة الاعلام الكبيرة دي بتسلم امتى؟ بعد عشرات السنين يعني عشرين سنة مثلا عشرين سنة رقم كبير رقم كبير جدا. على ان زي ما قلت يمكن كل الزروف بتاخدهم ان هم يسلموا. بس مش مسلمة. ده برضو مهم يعني مهم ان الانسان يعني كلمة جاء نفسها هي ايوة فيها بعد تاني في التحقق بالسال. فيها بعد مهم قوي ان فيها هذا التفاؤل ان جاي يعني جاء هذا النص وجاء هذا الفتح يعني جاء فتح العمران والدروب وجاء فتح ايمان القلوب جاء هذا الفتح جاء هذا الفتح. جاءت الفتوح مش فتح واحد. يعني فهذا الفتح الذي المفترض ان هو يبعت التفاؤل في نفس الانسان. لان مسلا لو قرينا اذا بمعنى قد يعني قد جاء نصر الله الفتح. طب جاء نصر الله الفتح. انت بتشوف اي وقد جاء نصر الله الفتح. لا بس الحقيقة يعني يعني تقعد تبص عليها هذه السورة باعثة على التفاؤل. باعثة على التفاؤل وحاضة على التسبيق. يعني بتحضك على الصبر. ومن يتصبر يصبره الله. آآ يعني بتحض الانسان وتفهمه ان ان هو لو لو اه لو صدق في طلب شيء ما واصر على طلب هذا الشيء فانه ات لا محالة. فنيجي نبص كده بنظرة عامة هنجد انت النهاردة مثلا حضرتك الشيء اللي انت نفسك تنجزه ده وهو مسلا ما ايه ما ما تحققلكش انت بتشتغل عليه لكام سنة؟ والله انا سنتين شهر شهرين مش عارف ايه اي سنة وسنتين ما انت انا مش هقول حتى بقى في المعارك بتاعتنا الخارجية في معاركنا الداخلية انت نفسك عشان تنتصر على نفسك في مسألة ما. علشان خاطر تنتصر على هواك. عشان تنتصر على شيطانك. ما الكلام ده مش لازم يحصل ما بين طرفة عين وانتباهاتها. انت على مستواك الذاتي عشان يفتح لك في امر ما. واحد ناس كثيرة مثلا بتقعد ايه مثلا في العلم والتعلم والفهم بيحسوا باليأس ويحسوا بالعجز ويحسوا انه مش عارف ايه. لا يعني ما الانسان من ادمن قرع الباب يوشك ان يفتح له يعني كده كده نصر الله ات. وفتح الله ات. بس هو انت محتاج هذا الصبر والايه والتصبر. النبي صلى الله عليه وسلم كم صبر؟ كم صبر صلى الله عليه وسلم على هذه البلدان كم صبر على على هذه القلوب؟ يعني كم صبر عليها النبي صلى الله عليه وسلم؟ صبر عليها صبرا يعني صبر صبرا جميلا حقيقة وصبر صبرا طويلا مش بس صبرا جميلا صبرا طويلا. لدرجة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان بتأتيه الفرص ان هو فيريح راسه يعني النبي تقريبا رحلته للطائف كانت بعد عشر سنين من بعثته الشريفة. فبعد العشر سنين دي وهو راجع من الطائف مثقل بالهموم والاحزان يعني وما تعلمون. آآ آآ ربنا ارسل النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا جبريل وارسل له ملك الجبال. فملك الجبال يعني قلس للنبي صلى الله عليه وسلم ان الله يقول لك لو شئت لاطبقت عليهم الاخشبين. جبلين كده على جانبي مكة لو اطبقوا عليهم خلاص كل مكة راحت. في لحزة زي كده واحد له عشر سنين عشر سنين كاملين رغم انها عشر سنين بس النبي صلى الله عليه وسلم ما فقدش الامل ده ولا ولا حس باليأس كان فعلا عنده صبر طويل وصبر جميل مش بس صبر آآ طويل صبر جميل. عنده هذا الصبر فقال لا اني لارجو ان يخرج الله من اصلابهم نسمة توحد الله سبحان الملك يعني كان في في اصلاب اولئك الاصحاب آآ يعني ناس لسه ما اتولدتش يعني او في اصلاب اولئك الكفار ساعتها حتى يعني في الوقت ده كان معزم الصحابة كتير من الصحابة ما اسلموش. لان النبي تقريبا صلى الله عليه وسلم لما خرج من مكة في الهجرة كان معه تقريبا تلتميت شخص يعني ما كانش معه وربما اقل من ذلك يعني ايه؟ تلتميت شخص او اقل من تلتميت شخص عدد يعني على تلتاشر سنة عمل. يا اما يكن عددا كبيرا اي نعم ايها الواحد فيهم بتلتمية الف بس من الناحية العددية لما نبص ما لوش عدد كبير بس ليه فكرة الناحية العددية؟ ان كان في كتير من الصحاب لسه ما اسلمش اصلا. يعني كان كتير من الصحابة لسه ما اسلموش اساسا. فالنبي صلى الله عليه وسلم صبر صبرا طويلا وصبر صبرا جميلا. وهو عارف السنن عارف ان هو هو يعني هو انا ما ليش دعوة هينصر امتى او هيفتح لي امتى او انجازات. انا بس بشتغل وبعمل آآ اتفائل وآآ واؤمل خيرا بس وانا بتحرك. فالشاهد يعني سبحان الملك احنا لما نيجي نسقط الكلام ده على نفسنا بقى هنجد او ننزله على نجد ان احنا كتير مننا مسلا في اشياء حتى على مستواه على مستوى الذات او على مستوى البيوتات او على مستوى المؤسسات او على مستوى المجتمعات مم يعني بنبقى استبطأنا النصر. ليه بقى واحنا ما نصرناش ليه؟ واحنا ما عملناش ليه؟ واحنا ما ودناش ليه؟ وبنبقى يعني استأخرنا الفتح. ليه بقى؟ وليه ما فتحش لنا؟ وليه مش عارف يعني سواء كان بقى على مستوى قلت الدروب او على مستوى القلوب اصلا. يعني ان انت يتفتح لك الامر الفلاني ويتيسر لك الامر الفلاني. مش لازم يعني عادي انت اما بتشتغل. طب وفلان ده يقتنع او ما يقتنعش وتلاقيه مسلا واحدة مقهورة على جوزها ولا مقهورة على ابنها ولا مقهورة على مش عارف امها ولا مقهورة على ابوها الواحد مقهور على مراته يا عم ما تقهرش نفسك هو يأتي الله ان يأتي سيأتي الى ايه؟ انت بس اعمل اللي عليك انت اعمل اللي عليك يعني اشكر الموجود يحقق الله لكن المفقود والمنشود ما بس اشكر احسن شكر الموجود احسن شكر الموجود للاسف الشديد احنا يعني انشغالنا وهوسنا بتحقيق المنشود ده وتحصيل المفقود بيزهلنا ان احنا نشكر الموجود فتيجي تلاقي ناس مسلا هما ربنا اكرمها او اكرمه بالهداية وبالخير وبالنور وتلاقيه والله انا تعبان ونفسيتي متأسرة ومش عارف ايه عشان خاطر امي مش عارف مش مهتدية وابويا او مش عارف آآ جوزي او مش عارف ابني او يعني من قال فلا تذهب نفسك عليهم حسرات فلعلك طب يا اخوان نفسك على اثرهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا. هنا عليك الا البلاغ. ليس عليك غداه. انك لا تدري من احببت. وغيرها من النصوص اللي المفروض بتطبق يعني الانفعال الوجداني عند الانسان بتضبطه بتخليني انا كانسان اقول لا هو انا ايه ايه لازمة هذا الانفعال الزائد بننسى بقى نعمة ربنا علينا احنا نفسنا ان انا الحمد لله ربنا اكرمني وربنا من علي وربنا بصرني وربنا هداني ويبقى الانسان ده طماع عايز كل حاجة وعايز كل حاجة بالزر. ما انت نفسك ما جتش ما بين يوم وليلة اصلا. انت نفسك ما جيتيش ما بين يوم وليلة وحتى لو كنت جيت انت جيت زاهريا يعني قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم. يعني انت اصلا لسة اما كليا اصلا يعني فركز بقى في ان انت تيجي كليا انك تتوسعي رأسيا في في استقامتك والتزامك وما نقعدش عمالين مستعجلين مستعجلين ومستيئسين ومتحسرين خلاص هو كده كده يعني النصر ات ات لا محالة المفروض الكلام ده يكون شعور مسيطر على على قلب الانسان المؤمن الصالح حتى في بيته ان انت يوما ما ان شاء الله رب ربنا يهدي لك مراتك يوما ما ربنا يهدي لك عيالك. بس لما بنستعجل ولما بنتوتر بنبوز وبندمر كمان يعني احنا مدمر المشهد لما لما بتوتر ما تتوترش خلي الامور تاخد سيرها الطبيعي اهم حاجة ما يحصلش انحرافات كبيرة وآآ ما فيش داعي لهذا التوتر. لانه الخير ده جاي ان شاء الله لا شك. برضه نفس الكلام في مؤسسة انت بتديرها او في عمل انت قائم عليه. للوهلة الاولى انت وتشعر والله بنشتغل وبنعمل وبنودي وامتى بقى يحصل كزا ؟ عادي. يعني جاي يعني هو كده جاي جاي اصلا في سنن الله النصر قادم والفتح ات يعني كده كده في سنن الله. آآ بردو دي تبقى حاجة مسيطرة على راس الانسان ما يبقى بردو حاططها بين عينيه. فيما يتعلق حتى بالامة ككل انا برضو هزه الامة منصورة ان شاء الله لا شك انها منصورة بازن الله. ومفتوح لها. فساعتها يروح الانسان طاقته كلها ما تروحش ما تستنزفش بقى في حتة النصر او استئخار الفتح. لأ هو طاقته كلها تصرف ان هو يفعل ما ينبغي عليه فعله. في انه يشكر الموجود في انه آآ يعني يطيع الله سبحانه وبحمده ما يعصيش ربنا ما يخالفش امر ربنا لان احنا في للاسف هذا الإستعجال. بيجيب استحصار ونستحسر فبنوقف. يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لاحدكم ما لم يعجل وفي رواية ما لم استعجل. وفي رواية ما لم يستحسر. اقول دعوت فلم يستجب لي. او فلم ارى يستجب لي. فهذا الاستحسار او هذا الاستعجال من الانسان هو ايه مشكلته؟ مشكلته ان الانسان ده بيوقف بقى خلاص بيوقف وبيبدأ يعني ينطفئ تبدأ همته تفتر او عايزينكم تفطروا لذلك الانسان بيعمل كده كده في سنن الله ربنا له سنن سبحانه وبحمده وفي سنن الله سبحانه وبحمده من يتصبر يصبر الله هذا في سنن الله سبحانه وبحمده. كده كده جاي اصلا آآ ويكون الانسان عنده يقين في هذه الوعود وفي تحقق هذه الوعود. طيب فدي دي يعني من الحاجات اللي تشي بها او توحي بها كلمة جاء. ما هي كده كده ان شاء الله جاء لو كانت لو كانت نتكلم عن الماضي اه قد جاء نصر الله ففعلا هو جاء. والفتح. ولو هي حتى بمعنى الاستقبال قيل هذا للنبي استقبالا صلى الله عليه وسلم قبل فتح مكة ففعلا حصل حصل يعني سواء ده او ده حصل. فده مثال قدام عنينا ما تتخيلوش انه سهل. لم يكن سهل فضلا بقى عن ان مثلا لو قلنا ان نصر الله ده مثلا آآ بيعبر مثلا عن آآ وليكن فتح مكة ان هو فتح له. ممكن انسان يغلب ولا فاز بس ما فتحش ليه؟ وده احيانا بيحصل في في الحاجات البشرية. واحدة مسلا في خناقة مع جوزها مسلا او في قصة مع جوزها وما وراءها من الفتوح بقى ان الفتوح التانية اللي وراها. يعني مثلا ربنا قال ان لسه صام انا فتحنا لك فتحا مبينا. فده الفتح الذي فتحه الله للنبي صلى والسلام وهذا المنح الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الصفح الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم وغيره. اما نيجي نبص على كل هذه الفتوح التي آآ بشر الله بها النبي صلى الله عليه وسلم وهو راجع من الحديبية ستة هجرية. قال الله له انا فتحنا لك فتحا مبينا آآ هذا الفتح ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر. الفاتح ده كان فيه حاجات كتيرة جدا. كان فيه كان فيه دايما نقول هو فتح كان فتح بلدان ماشي وكان فتح وجدان او قلوب يعني وكان فاتح ايمان وكان فتح رضوان وكان فتح غفران يعني فتح احسان من الله. كل هذه الفتوح حصلت للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة. من قالوا اننا فتحناك فتح مبين. طيب هل ده بس كان الفتح؟ لا. جت بعد كده فتوح تانية. جابت فتوح وجات فتوح الشام وفتوح مصر وجت نادي فتوح حصلت لهذه الامة. كل الفتوح اللي حصلت دي لما كنا هنبص عليها كده في نرجع تاني نتذكر ان شخص كده بعث في في مكة اه وهو عنده اربعين سنة تقريبا وبيبص كده على العالم والعالم كله اسود حرفيا. الا يعني بقايا يعني ان الله طلع الى خلقه فمقتاهما عرباهم وعجمهم الى بقايا من اهل الكتاب. فبقايا كده بسيطة باقية في العالم والعالم كله مظلم. العالم مظلم عالم اسود حرفيا. سبحان هذا الرجل الله سبحانه وبحمده يفتح له وينصره ويكرمه. يفتح له وينصره ويكرمه. نشوف مسلا بعد قد ايه؟ يعني بعد قد ايه نشوف مثلا يوم يتوفى صلى الله عليه وسلم. وتوفى وايه اللي حاصل في الدنيا وايه اللي حاصل في البشرية. وبعدها مثلا بتلاتين سنة بس في نهاية الفترة ما يسمى ما سمي بالخلافة الراشدة. في نهاية الفترة دي كيف كيف الدنيا؟ كيف الارض؟ كيف الارض؟ وهذا الرجل بدأ وحيدا بدأ وحده يعني كانسان وبعدين كلم مراته واقتنعت به وكلم صاحبه يعني اعز اصحابه اقتنع به يعني يعني بعد مسلا تلات اربع دقايق كده او يعني تقريبا في اليوم الاول كان اسلم مسلا حواليه كده مجموعة كده خمسة ستة تلاتة اربعة كده اسلموا معه. خلاص؟ اه سيدنا زيد ابن حادثة اسلم خادمه سيدنا علي بن ابي طالب كان اسلم خديجة طبعا اول من اسلم من النساء. سيدنا ابو بكر اول ما يسلم للرجال. زي الاربعة دول كده حواليه اسلموا معه خلاص تلاقيهم زي الفل في عنيف. فيعني سبحان الله الله في ايه في لحزة بردو في لحزة بقى معاه اربعة لحزة لحزة واحدة معاه اربعة هنبص عالاربعة دول مسلا ستنا خديجة دي يعني على الصحيح انها تاني افضل امرأة خلقها الله. تاني افضل المرأة بعد السكينة مريم خلقها الله. فاه افضل للامة على الاطلاق افضل نساء الامة على الاطلاق. ستنا ستنا خديجة. سبحان الملك! سيدنا ابو بكر افضل البشر بعد الانبياء سيدنا علي ابن ابي طالب رابع افضل انسان خلقه الله بعد الانبياء. بعد سيدنا عثمان وبعد سيدنا عمر من قبله وسيدنا ابو بكر من قبلهم يعني. هو سيدنا زيد ابن حارثة كان يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم والامور في فضائله يعني مشهورة يعني متوفرة سبحان ربي يعني في لحزة كده يعني هذا الرجل بدأ كده وحيد تحس ان الدنيا ضلمة جدا ايش يعمل الراجل ده وبعدين ييجي حواليه اربعة وبعد كده ييجي يروح سيدنا ابو بكر مسلا يخرج تقريبا في اليوم الاول يخرج يجيب ستة من العشرة المبشرين بالجنة. الست دول برضه فيهم اسماء كبيرة فيهم اسماء ضخمة فيهم سيدنا عثمان بن عفان فيهم سيدنا طلحة ابن عبيد الله في يوم سيدنا عبدالرحمن بن عوف. اسماء يروح كده سيدنا ابو بكر يجيب منهم ستة من العشرة المبشرين بالجنة. هؤلاء الاكارم مرة واحدة هذا الرجل الذي بدأ وحده مرة واحدة لقى حواليه كده مجموعة ادي المجموعة كانت يعني عيادة حلوة. طيب خلاص بقى نحس كده ان المشكلة خلصت بقى والدنيا بقت حلوة وتمام وزي الفل بقى وبكرة بقى هننصر بقى وبكرة مش عارف ايه ده احنا عندنا ابو بكر وعندنا عثمان وعندنا عبدالرحمن بن عوف وعندنا تلحيد بن عبيد الله وعندنا خديجة بنت خويلد وعندنا علي بن ابي طالب خلاص كده فاحنا الدنيا تمام. انا مش فاهم ولا حاجة. ده لسه البداية. لسه هتبدأ بقى. يعني لسه هتبدأ الايه؟ تبدأ القصة. زي ما كنا بنقول في قصة سيدنا يوسف انت مسلا كده يا رب نقول وكذلك مكنا ليوسف تقول خلاص الحمد لله بقى كده ربنا مكن ليوسف ده لسه هيبدأ المشاكل اصلا. كان لسه هتبدأ المشاكل. وانت بتقرا مسلا ربنا بيقول فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن تقول خلاص بقى ده سيدنا يوسف لأ يعني ثم بدأ لهم بعد ما رأوا الايات لا يسجننه حتى احيا فهتبدأ القصة هتبدأ السلسلة يعني هتبدأ هتبدأ الابتلاءات وتبدأ الاختبارات وتبدأ الامتحانات يعني بطبيعة الحال يعني هذا الذي حصل اما ييجي يبص عليه هو بدأ كده امتى بقى رجع النبي صلى الله عليه وسلم مكة؟ النبي لما رجع مكة كانت ماتت ستنا خديجة لما رجع مكة كان سيدنا ابو بكر كبر سيدنا عثمان كبر سنة ومن الصحابة كتير اللي مات اصلا. كان نفسه يشوف اللحزة دي وما شفهاش. فيا راجع النبي صلى الله عليه وسلم مكة فاتحان. فالحقيقة يعني ده نفسه درس. درس مهم جدا للانسان. انما ما ما يستبطئش النص ولا ولا يتأخر ولا يستأخر الفتح ولا يستحسر. فكلمة جاء جاء خلاص يعني هي بتوحي اصل ده مش صعب ولا مستحيل. تمام؟ وتبث الامل في تلك النفوس لليأس. بس بقى بتوجه توجيه مهم جدا برضو في ثناياها انها بتقول لما اذا جاء نصر الله جاء لما يبقى جاء فعلا مش مجرد مسلا ما يكونش النبي صلى الله عليه وسلم قاعد في مكة مثلا ويقول لهم انا طبقا لتحليلاتي السياسية وطبقا لرؤياي الاستراتيجية وطبقا لكذا انا ارى اننا آآ قد فتحنا مكة. لا هم فعلا فتحوا مكة يعني خلاص انا طبقا لرؤيا مش عارف ايه وتحليلاتي كذا ارى ان احنا آآ الروم تهابنا ومش عارف ايه لا مش مش هقعد انا جمب في مكاني واقول الروم تهبني اصلا لا اخرج لهم انا في تبوك. واشوف فعلا عمليا ان الروم فعلا تهابني وخافت تيجي تلقاني لغاية ما رغم ان انا رحت مكانهم وعقر دارهم وعلى بعد تمنميت كيلو من المكان اللي انا اسكن فيه في تبوك وبعد ورغم كده هم ما خرجوش. يعني حاجة مهمة جدا بتشي بها كلمة جائع ان هو النص الحقيقي له علامات ومقاييس. لما انت حضرتك تقول الحمد لله انا انجزت انا حليفة كذا انتصرت في كذا لازم يكون لها علامات ومقاييس ما هي عشان الانسان ما يعش اللي قلت عليه في في بداية الكلام اللي هو النصر الوهمي او النصر المزيف يكون حقيقة في لأ عنده عنده مقاييس واضحة آآ ما يزيفش النصر. ويمكن ده من اكبر الاشكالات اللي عشناها زي ما قلت يعني على مستوى الذات والبيوتات والمؤسسات ان هو بقى احنا انتصرنا خلاص واحنا تمام ما انتصرتش ولا حاجة يعني انت ما احنا الحمد لله تمام وبقينا كويسين والدنيا حلوة ولا مش حلوة ولا حاجة لسه لسه فيها يعني فسبحان الله بقى يحصل الاتزان هنا انك ما تحبطش او ما تيأسش وفي نفس الوقت برضو ما تزيفش. يعني ايه الهدية ولا دي؟ يعني انت لا تحبط ولا تيأس. ما تروحش تزيف بقى النصر ما ما تستعجلوش وخلاص. لا اما يبقى جاء جاء يعني هو جاي ان شاء الله الفتح ده جاي النصر جاي. الانجاز ده جاي ربنا يحققه لك ربنا يحققه لك جاي. لكن هو القضية كلها ان بقى استعجال ليه؟ ما يخلناش نزيفه ما يخليناش نقول اه الحمد لله احنا نجحنا ان احنا لا ما نجحناش لسه قدامك وقت. احنا عملنا لا ما عملناش لسه في اشكال. لسه عندك في في اذى النقطة الخامسة ليشير الى عظمة ذلك النصر وشرفه وكماله وتمامه. قال ابن عاشور فاضافة نصر الى الله تشعر بتعظيم هذا نصه انه نصر عزيز خارق للعادة. وفي قضاء البيان قال للشيخ آآ عطية محمد سالم يعني وهو في ازمات ما فما يزيفش الانسان حالة نصر وهمي ولا حالة فتح مزيف ويتخيل الحملات دنيا تمام لأ لما لما يجيء حرفيا بقى يجيء حقيقة انت اذا جاء عندك معايير وعندك مقاييس وعندك علامات العلامات بتاع النصر واحد اتنين تلاتة على مدة عالفتحة واحدين تلاتة تحققت خلاص تمام طيب اذا جاء نصر الله اذا جاء نصر الله النصر هو العون ثم قيل المراد بهذا النصر آآ نصر الرسول صلى الله عليه وسلم على قريش. وقيل نصره على كل آآ من قاتله او على من قاتلهما الكفار تمام؟ طيب طبعا واضح جدا ان الكلام عام يعني اذا جاء نصر الله طب نصر الله فين ؟ في اي حاجة. النصر يعني اه في اصل الكلمة لغويا نصر يعني اعانة. نصر يعني والنصر لعون وطبعا هنا يعني آآ هنقف برضو مع شوية حاجات يعني هو آآ مسألة يعني كلمة النصر دي نفسها آآ هتوقفنا على شوية حاجات. مثلا ان ليه ربنا قال لنا الله ولم يقل النصر. وليه آآ النصر ما اتقالش نصر الله مسلا في الحروب او في غيرها؟ وليه برضه تراهم بعد كده نبدأ نشرح لماذا قال نصر الله ولم يقل النصر؟ ليؤكد على ان النصر من عند الله فلابد ان يتعلق به اولا يعني دي برضو ما ان النصر اصلا لازم يبقى مفهوم النصر هذا من عند الله. والنصر من الله. يعني وده بشكل واضح وصريح ربنا قالها النصر الا من عند الله. وما الا وما النصر الا من عند الله. يعني فحتى انت لو نصرت او مكنت او حد او موقف فهو من عند الله. فقال نصر الله وقد شئ اذا جاء اذا جاء نصر الله. طيب ليكون ذلك اكثر عونا على التسبيح والتحميد والاستغفار وممهدا له يستحضر العبد ان الله هو الذي نصر فيستبرأ من الاعجاب بنفسه ونسبة الفضل الى شخصه. آآ ان السيد رحمه الله بيقول فهو نصر الله يجيء به الله في الوقت الذي يقدره. في السورة التي يريدها الى غاية التي يرسمها. وليس للنبي صلى الله عليه وسلم ولاصحابه من امره في شيء وليس لهم في هذا النص يد. انما هو امر الله يحققه بهم او بدونهم. وحسبهم منه ان يجريه الله على ايديهم وان يقيمهم عليه حراسا ويجعلهم عليه امنا. هذا هو كل حظهم من النصر ومن الفتح من دخول الناس في دين الله افواجا. وبناء على هذا ايحاء وما ينشئه من تصور خاص الى حقيقة الامر. يتحدد شأن الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه بازاء تكريم الله لهم واكرامهم بتحقيق نصره على ايديهم. ان ما شأنه ومن معه هو هو الاتجاه الى الله بالتسبيح وبالحمد والاستغفار في لحظة الانتصار الشاي الدواء ده سبب تاني ان لما ربنا يقول اذا جاء نصر الله خلاص يبقى انت عارف النص ده من عند ربنا مش من عندك انت. النقطة التانية ان هو طيب اذا اذا كان النصر رسول الله. يبقى لازم بقى تشكر من جاء بهذا النصر سبحانه وبحمده. فده هيبقى ممهد للايه؟ للي هيطلب بعد كده. النقطة التالتة ليشير الى ان النص لا يكون نصرا الا اذا اثمر حالا ارضى لله فهذا تنبيه على معيار من معايير النصر الكامل. يعني احنا بنقول اذا جاء نصر الله. ما قالش النصر مطلقا لان ساعتها يفهم الانسان برضو ان النصر هو النصر الذي يرضي الله النصر الذي يرضي الله. يعني اذا جاء نصر الله طب ما هو طالما نصر الله يبقى النصر الذي يعني يرضيه الله سبحانه وبحمده. فالانسان يعرف انه لو وانتصر بس ما كانش كان اغضب الله او اسخط الله. هو ما انتصرش. هو مش انتصار لو انجز حاجة بس ده كان على حساب اخرته على حساب دينه وامشي انجاز بالعكس يعني هو بال عليه النقطة الرابعة ليوجه ايضا الى الوجهات السديدة للرغبات في تحقيق النصر وهي ان يكون ابتغاء مرضات الله. ولتكون كلمته هي العليا. دي برضو مسألة مهمة. اذا جاء نصر الله يبقى زي ما قل لنا ان انا قلت ان النصر ده له معايير يعني الصورة بتحط معايير للنصر اللي احنا نعتبره نص او الفتح اللي نعتبره فتح من المعايير انه يبقى اه بيثمر حال ترضي الله. يبقى وكأن الله نصر وكأن الله نصر. يعني ده اه احنا ننصر ربنا او ينفع اقول انصر ربنا او تنصروا الله ينصركم. ماشي؟ فهو ده ان النصر ده اثمر حالا ارضى لله. مش الانسان ابان فعله ما عملش معصية ولا مخالفة ولا مش عارف ايه وده نصر نصر الله. النقطة التانية ان هو النصر ده انما كان ابتغاء وجه الله. يبقى في النية المنهجية في النية هو لله وفي المنهجية على المنهجية التي ترضي الله. ابتغاء وجه الله ولتكون كلمة الله العليا. هو ساعتها يبقى ده نصر ينقل كلام الشيخ الشنقيطي رحمه الله. لكن هو اللي كان من اخر تلات آآ اجزاء من التفسير. آآ عشان كده بيقول قال في قضاء البيان ومعلوم ان هذه بالاضافة هنا لها دلالة تمام وكمال. فهو مشعر بالنصر كل النصر او بتمام النصر كله لرسول الله صلى الله عليه وسلم. المهم الشاهد برضو من الحاجات ان تعظيم النصر ده اذا جاء نصر الله ان هذا النصر يعني كونه منسوب لربنا فهو ليس نصرا سهلا او ليس نصرا هينا هو نصر عظيم. طيب كده عرفنا بعض الاشياء اللي بتشير ليه ربنا اه قال اذا جاء نصر الله ما قالش اذا جاء النصر لان اذا جاء نصر الله هتفرق انك بيأكد لك على معنى النصر من عند الله. طبعا ده الانعكاس مهم جدا بالنسبة لك انت. الانعكاس مهم بالنسبة لك او بالنسبة ان الانسان يفهم برضه ان انت الامر ده وده اللي قلته ان ما فيش حد بينازع ربك مثل نفسك. نفسك بتنازع فانت مسلا يكون الانسان ده يعني سبحان الله باشر اشياء بسيطة بس بينسى بينسى ان النصر نصر الله. وان الفتح من عند الله وان الكرم كرم الله سبحانه فده عشان يذكر الانسان دايما باللي بينساه. ان هو الانسان اصلا للاسف الشديد آآ ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الايه الشر جزوعا واذا مسه الخير من وعد. الانسان ده اول ما يعني آآ فاذا نجاهم الى البر اول ما الانسان ينجو الى البر خلاص بينسى بقى يعني مرة كأن لم يدعونا الى ضر مسه. فينسى الانسان اصلا. فيفضل انت متذكر دايما ان النصر نصر الله وان الفتح فتح الله وان الامر من عند الله وان انا ما عملتش حاجة ولو جزفتني خير الكلام. من الحاجات النقطة التانية برضه المهمة ان انت لما تعرف ان النصر بقى بما ان النصر ده نصر الله. يبقى ازا انت بقى واجبك ايه تجاه الله؟ فده هيساعدنا يهيئني ان انا آآ خلاص بما اني نصر الله وده برضو سبحان الله يعني يعني الواحد برضو لازم يتفكر في كده. طب انت طالما قلت ان الناصر ده من عند الله. طب انت عملت ايه بقى؟ مسلا لما انت عرفت ان الامر ده فلان اللي عمله مش انت اللي عملته. انت مسلا قمت كده هو انا عملت كزا امبارح انت ما عملتش حاجة. فوجئت ان فلان هو اللي عمل. طب ما انت عرفت هتعمل ايه؟ لازم تاخد اكشن. في خطوة لازم تاخدها. فين بقى الشكر؟ في فين مسلا لو كنت انت مقصر في حقه تعتزر او او تستغفر؟ فين ده؟ يعني فين ان انت ما تعجبش بنفسك بقى وما ما تدخلش لنفسك ما تعملش حاجة اصلا. في انك تنكسر هي دي اللقطة فبردو دي من الحاجات ان احنا بما اننا ايوة لو هنيجي نتكلم مع بعض الافاضل او الفضلات يقول لك ايوا الحمد لله والله من عند ربنا والامر الانجاز ده من عند ربنا والخير ده جاي من عند ربنا والنعمة دي من عند ربنا طيب ماشي من عند ربنا وبعدين. طب ما طالما من عند ربنا بقى عملت ايه بقى فيما يخص ربنا يعني فين بقى ما انكسرتش ليه ليه؟ ما استغفرتوش ليه؟ ما تبتش ليه ليه عن تقصيرك وذنوبك؟ ما ليه ليه ما ما ما شكرتوش ليه ما شكرتوش؟ يعني فبرضه مجرد ان الانسان لما يتذكر ان ده نصر الله افترض ان ده يعينه اكتر على ان هو يقوم بما عليه يعني تجاه ربي سبحانه وبحمده. كمان زي ما قلنا بقى ان هو يعني هيدينا معيارين مهمين جدا معيار مهم للنصر في المنهجية ومعيار مهم النصر في النية ان النصر الحقيقي هو النصر اللي هو اللي هو ابتغاء وجه الله. اللي الانسان الانجاز اللي هو ابتغاء وجه الله انما عشان بقى عشان اكون انا الاعلى ولا عشان ابتغاء وجه الناس ولا ابتغاء المال ولا ابتغاء الدنيا وده الحقيقة مش نصر ده ولذلك يتمنى على جنب كده تبقوا حاطين ايه؟ آآ علامات النصر المزيف. علامات النصر الوهمي. نصر المزيف او الفتح الوهمي والفتح المزيف اللي هو مش هينفع الانسان لا في الدنيا ولا في اخراه. فدي برضو نقطة لازم توضع كده يعني في في الحسبان هو ان انا اصلا يعني هذا الشيء آآ هل هو كان لله؟ ده معيار في النية. معيار في المنهجية. هل هو بقى كان على المنهج الذي يرضي الله الخطوات اللي انا خدتها؟ الحل ترتب قال ما قال ترتب عليها كان كان على ما يرضي الله. المدة الخامسة ان الانسان لما يعرف بقى ان ده نصر الله فده هذا يعظم هذا النصر. خصوصا المذكور هنا ان يعني قيل النصر بشكل عام وقيل النصر المتعلق بنصره على الكفار فيما يتعلق بفتح مكة في بعض الناس بتقول ان النصر ده في الغالب بيبقى حروب. انما الفتح ممكن يبقى منح الفتح ممكن يبقى منح يعني الفتح ممكن ما يبقاش بحروق. وآآ وده بيحصل ان في مدائن كتيرة بتفتح بتفتح بدون ايه حروب زي انا فتحنا لها فتحا مبينا. هو النبي ما حاربش صلى الله عليه وسلم ولا حصل اي حاجة. انما النصر في الغالب بيكون بعد مدافعة وحروب وينتصر على غيره. واضح ان هو بيعاني على غيره. لكن الفتح ده ممكن يتم بدون ايه؟ بدون حروب لان فتح منح. ولذلك يقولوا ايه قولوا ان في نصر ممكن يحصل النصر وما يحصلش الفتح. ممكن يحصل النصر وما يحصلش الفتح. فممكن يحصل نصر بدون فتح. ممكن يحصل فتح بدون نصر يعني ان هو الشخص ده ما يبقاش دخل في صراع مع حد وتغلب عليه او يبقى فتح المكان ده بس هو مش منتصر ما لوش الغلبة فيه. طيب وبكده احنا جاوبنا على سؤال يعني ليه قال نصر الله؟ طيب لماذا لم يتم تقييد النصر بشيء؟ يعني النصر ده ما هو النصر ده فيه نصر في الحروب فيه نصر في بالمناظرات في نصر في حاجات كتيرة. اه نقول ربما يشيروا الى ان نصر الله لعبده لا يكون في زاوية محددة لكنه يعم كل الزوايا وان العبد مطالب وبالسعي في تحقيق كل صوري ومظاهري نصرة الله والدين. وكل ذلك يزيد العبد يقينا في في الله واملا في تحقيق النصر الكامل الذي اه يتمناه. والله اعلم لعل من الاسباب اذا جاء نصر والله مم هو اصلا اصل الخطاب القرآني كده. يعني اصل الخطاب القرآني ان هو خطاب اجمالي. يعني خطاب فيه عمومية رائعة آآ يعني في لو صح التعبير آآ او او هو فيه يعني قدرة عادية غير عادية لكتير من الاشياء مع تباين الزمان والمكان والانسان والميدان والبيان. الحقيقة القدرة الاستيعابية غير عادية. فلو لو مسلا تم تقييده بحاجة اذا جاء نصر الله في الحرب طب ما هو اصلا يمكن قلنا في مرحلة ما بيبقى الجهاد الاساسي هو جهاد السيف والسنان مثلا زي اللي كان مسلا مع المسلمين اه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الجهاد اللي هو جهاد السيف والسنان ما بيسقطش جهاد الحجة بالقرآن في ان في مرحلة مسلا زي مرحلة مكة كان متقال للصحابة بشكل واضح وصريح كفوا ايديكم. بس كفوا ايديكم ووقفوا لقوا قيمة والصلاة يعني فكان ساعتها وفي هذه الاجواء وفي تلك الاثناء نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في الفرقان وجاهدهم به جهادا كبيرا فساعتها الانتصار مفيش انتصار حرب هيقعد مسلا يعني المسلمين متوهمين لسنين ان ربنا ما بينصرهمش او النصر ما بيتحققش لأ ما هو في الحالة دي النصر اللي موجود مش هيبقى ناصر حروق خالص فما هنقولش ربنا صلى لأ ممكن يبقى مناظرات تجري ممكن الانتصار في في ميادين الجهاد الحجة المنصر انتصار آآ يعني هنيجي لزمانا مسلا ده زمنا ده برضو احنا كأننا عدنا يعني ايه؟ كأن الزمن استدار كهيئته يعني ماشي يوم كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. هنيجي نجد ان جهاد السيف والسنان هو الحقيقة جهاد مش مش متأتي النهاردة. ما هواش متأتي لاسباب كتيرة بالعكس معزم اللي بيرفعوا لواء الجهاد معزمهم اه متطرفين تكفير تفجير للاسف الشديد داعش ومش عارف ومش عارف وايه ومعزم دول يعني ما هماش يعني مش منضبطين اصلا يعني ابتداء. والمصطلح زاته ما حدش بيتبناه اصلا يعني حتى مسلا الجيوش المسلمة ما بتتبناش مفهوم الجهاد الاسلامي يعني. فخلاص هو جهاد سيفه السنان ده مسلا تيجي تبص على فرصه او حزوزه او وجوده مش موجود وجود جهاد الحجة والبال. طيب ما هو بقى هنعطل احنا كلمة النصر الله. ما بتعطلش حقيقة يعني. فلازم لازم المسلم يفهم ان هو ان النصر ده مش مقيد بميدان مش مقيد بانسان مش مقيد بمكان مش مقيد الزمان مش مقيد بنوع بيان حتى. فسبحان الملك نجد ربنا ينصر مسلا الناس الصالحين على العلمانيين مسلا الليبراليين الانتصار اللي بيحصل في مناظرة. بلاش مناظرة الانصار اللي بيحصل على الارض. ان الناس الحمد لله رب العالمين بتحب الناس الصالحين. مهما بيحاولوا يشوهوها في صورتهم. مهما حاولوا يعملوا فيهم لقوا مسلا اموال طائلة ينفقونها. سبحان الله! فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون. يعني ما بينفقوا من اموالهم وينفقوا من اوقاتهم ووجودهم وسبحان الملك تجد ان الصالحين على ضعف امكانياتهم على تواضع يعني قدرتهم ربنا بينصرهم يعني دي حاجة موجودة في الحقيقة. المعركة الفردية للشخص زاته. يمكن ده برضه كنا قلناه في مفهوم النصر في القرآن ككل الحركة الشخصية للشخص زاته يعني على مستوى الذات زي ما بنقول. اما نيجي نبص كده هو كشخص هو ربنا نصره ربنا نصره على كل الكفار في الارض اللي هو يعني ودوا لو تكفرون كما كفروا. يعني نصروا على كل الناس اللي ارادت له ان هو يشرب خمرة او يشرب مخدرات ويتفحش بالنساء. ربنا نصره على كل الكلام ده. نصر المرأة المسلمة دي كم كم واحد لا يريد لها الحجاب؟ بس ربنا واستمسكت بحجابها. ده نصر يعني ده نصر من الله سبحانه وبحمده. دي انواع من النصر احنا بنغفل عنها. لان لما ييجي كده يبص انت ربنا اعانك على على نفسك التي بين جنبيك. يعني لو قص النصر ربنا اعانك ونصرك على شيطانه ربنا اعانك ونصرك على شياطين الانس اللي هم ما هماش قليلين. آآ بينفقوا قد ايه علشان خاطر لا يكن عفيفات والشباب المسلم لا يكون عفيفا. وان هم يكفروا بالله وان هم يخالفوا امر رسول الله كتير جدا يعني سبحان الله الصنوف من الانفاق بل مكر الليل والنهار. يعني يعني فعلا فعلا مجهودات غير عادية. مجهودات غير عادية. حد يقول لك طب ما في ناس تابعتهم بس اللي ما تابعوش اكتر من اللي تابعه الحمد لله رب العالمين. يعني عادي. ومع اننا بقى من الناس كده ممكن يكون المجموعة بتاعة الكفار دول او بتوع الملاحدة او بتوع العلمانيين والابراهيم انتصرت على مجموعة من المسلمين او الصالحين. مجموعة بقى جوة المجموعة دي في ناس اصلا هم نفسهم دول ما قدروش ان هم يحولوهم. ما قدرش ان هو يغيره ما قدرش يغير فكره ما قدرش فده في حد زاته انتصار اصلا بانتصار كونك لا زلت ملتزمة الى الان الحد لدى انتصار لسة بتصلي لسة مستمسكة بحجابك لسة مؤمنة بربك لسة معظمة لنبيك صلى الله عليه وسلم في منتصرة انت منتصر بان انت الحمد لله رب العالمين لا زلت مستمسك من سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ان انت الحمد لله رب العالمين مستمسك بدينك مستمسك بصلاتك انت منتصر فده انتصار اهو كل ده انتصار. انتصار على مستوى البيوت. ما ما الذي يريدونه لبيوتاتنا؟ ويريدوه للبيوت ايه؟ يريدوا للبيوت دي اسر مفككة اه امرأة مش عارف ماشية على حل شعرها وراجل بيجي سكران اخر الليل مش عارف ايه ومش عارف من عشيقاته واه مش عارف عايش بيتعامل بالربا عيال مش عارف مالهم واب مات ارادوا ذلك البيوت بس الحمد لله هذه البيوت المسلمة انتصرت عليها والبيوت دي بقى لأ ارادوا للبيوت دي انها تبقى ليبرالية ارادوا لها انها تبقى علمانية اراد للبيوت دي انها تبقى بيوت اوروبية اللي هو ايوة طب ما انتصروا على بعض بيوت ايوا بس انا على مستوى بيتي الحمد لله ما انتصروش علي. على مستوى بيتي انا منتصر. على مستوى بيتك انت منتصرة. احنا منتصرين ازاي يا دكتور؟ موافقين فيها معاصي بس ما فيهاش كفر ما فيهاش الحاد. الحمد لله رب العالمين. ما فيهاش نقمة على الله. ما فيهاش عداء مع الدين. فآآ بيوت فيها كده. ايوة فيه بيوت فيها كده. فلا يخلو مؤمن من نصر. لا يخلو مؤمن من نصر. لا يخلو مسلمون. مؤسسات الحمد لله رب العالمين. انا كنت بقول دايما يعني اصلا الطالحين او المجرمين مش عايزين الصالحين دول موجودين اصلا خالص باي صورة من الصور او شكل واشكال رغما عن ذلك موجودين رغما عن انوفهم موجودين. رغما عن انوفهم حضرهم. سبحان الملك. موجودين بقى ربنا يستعملهم مسلا في انشطة اه دعوية انشطة دينية انشطة قرآنية انشطة خدمية انشطة مجتمعية موجودين رغما عن انوفهم موجودين الصالحين دول موجودين برضو في مؤسسات مجتمعين وربنا ينصرهم ان هم موجودين لا زالوا موجودين ده في حد زاته اصلا انتصار فهو اصلا لما نيجي نبص على مسلا قصة الغلام والساحر احنا هنشوف غلام قصاد ملك المملكة كلها تلك المملكة الكافرة الفاسدة كلها. هو قصادها هو شخص واحد. طب هذا الشخص في قصة الغلام والساحر ده مش مش شخص كبير كمان ده غلام الغلام ده انتصر عمل ايه؟ يعني مسك السيف وجا دبح الملك وعمل مش عارف ايه وطار بقى زي الافلام الهندي ولا ولا اللي بيعملوه في الافلام والمسلسلات ده وبيحاولوا يصوروا لولادنا ان هو ده نوع النصر بس او النقطة اللي انا علقت عليها قبل كده مرارا وتكرارا ان دايما يتصور ان الاسلام ده انتصاراته كانت الحروب ومش عارف ايه وهي بس ودي صورة قاصرة ولازم نوضحها عشان ربما تكون بتسيء للاسلام اكتر ما بتنفعه. ان احنا لازم ولادنا يفهموا لأ احنا انتصاراتنا وانجازاتنا احنا كنا منتصرين الحمد لله ايمانيا. احنا منتصرين عمرانيا. كنا منتصرين عمرانيا بشكل واضح النظام العمراني منتصرين اجتماعيا بشكل واضح احنا منتصرين. الاسلام ده فيه منجزات على كل المستويات. لما نيجي نحصر المنجزات دي كلها اللي عملها الاسلام. او الفتوح اتي الاسلامية بانها الحروب اللي دارت لأ المسلمين لما كانوا بيخشوا مكان هم بيروحوا بقى انتصرنا في الحرب وقعدوا لأ ده لسه بيفتحوا المكان ده حرفيا بيفتحوه افتحوه بالخير والعدل والحق والنور وبيرسوا فيه انزمة ومجتمع همجي ما لوش اي معنى في اي معنى في الدنيا. المجتمع في غاية التحضر على بساطة الناس اللي جايين يعني مش يعني فسبحان الملك يعني آآ دي نقطة لازم تفهم. النهاردة برضو اللي بيصوروه في الافلام والمسلسلات ان الغلام الفلاني او الولد الفلاني مش عارف ايه وطخ طخ طخ طخ وعامل الواد ده وهو ده بس النصر. لأ طبعا. انت لما نيجي نبص على على انتصار انتصار الغلام على على السحر وعلى الملك والمملكة دي كلها. فبنبص على الانتصار في الحقيقة هو ما كانش انتصار سيفه سناء بالعكس يعني هو انتصار حجاج بشكل واضح وصريح. وهو لما نيجي نقول في الاخر كده مين مين اللي انتصر يا جماعة يقول لك الغلام انتصر. عمل ايه الغلام؟ قتل الملك بالعكس ده اتقتل مات بس انتزر يعني ما هي دي لازم نقطة تفهم اصلا احنا محتاجين اصلا مفهوم النصر ده لازم يرجع الناس تايه يعني يتصلحوا في راسها ابتداء ودي برضو من الحاجات المهمة اللي صورة النصر بتأكد عليها تصحيح مفهوم النصر ده زاته او الانجاز زاته. فلا لا ينبغي ان النصر يعني النصر ما يقيدش عشان يفضل مفهوم النصر لان مفهوم النصر ده حاضر. زي ما قلنا كده فيه انتصارات على المستوى الذات. فيه انتصارات على مستوى والبيوتات في انتصارات على مستوى المؤسسات الحمد لله رب العالمين يعني يبقى بردو رغم كده الحمد لله رب العالمين ان المؤسسات اللي مسلا الدينية او يبقى قلناها الحمد لله هي اطهر ما اللي موجودة على الارض. وان كان فيه ناس مش متطهرين او متدنسين للاسف بينتسبوا لها. بس يبقى في الجملة ان هي اطهر اللي موجودة على الارض. يبقى ان المجتمعات الملتزمة كنت اقول دايما مرارا وتكررا يبقى ان الصالحين دول افضل مواطنين. افضل مواطنين بلا نزاع ولحين هم افضل المواطنين في اي مكان هم فيه. ناس بتحب المكان لي فيه عندهم ولاء. ليه ناس صالحين في نفسهم على الاقل حتى ما بيأزوش ولا بيضروا بالمجتمع ده الحمد لله رب العالمين. ما هماش زي الطالحين. ما هماش حرامية ومرتشين وآآ مش عارف خمورجية وسكرانين ولا كدابين ولا ضلالية ولا يا مجرمين ما هماش كده اصلا الصالحين. الصالحين على الحقيقة ما ليش دعوة بان حد ممكن يكون مربي دقن ولا واحدة لابسة حجاب وهي ما هيش صالحة. بس الصالحين على الحقيقة هم لله سبحانه وبحمده هم منتصرين كنموزج بشري كأنموذج بشري الصالح ده منتصر ولذلك دائما كنت اقول يعني يعني كما اوصانا ربنا ولا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. ما ينبغيش للي لا ينبغي للمؤمنين ان يذل نفسه. لأ مش معنى ان انا مسلا بقى انا واحد صالح ولا انت امرأة صالحة ان احنا بقى نحس ان احنا اقل هم يريدون لنا ذلك. لا احنا منتصرين في الحقيقة. منتصرين. فهذا اللون من الانتصار وهم ممكن ما نحسبوش احنا انتصار زي ما قلت في احنا بنبص على قصة الغلام والساحر ونلاقي الغلام انتصر عليها الساحر. رغم ان او بلاش الغلام الراهب انتصر على الساحر الراهب نفسه اللي مات انتصر على الساحل. فسبحان الملك يعني عندنا الراهب وعندنا الهارب من من طاعة الله اللي هو الساحر فالراهب ده انتصر على الهارب سبحان الله! هذا الراهب انتصر برغم ان هو مات. فدي قضية هو مش مش النصر مش القصة اللي في دماغه. فكل دي صور من النصر اذا جاء نصر الله في صور من نصر ان فعلا الواحد لذلك انا كنت بقول احنا يعني لوحده فكر في نفسه كده هيجد نفسه ربنا نصره يعني بينصره الله آآ الوان كثيرة من نصره لا لا ينتبه اليها. في صراعات صراعات كتيرة هو الله سبحانه وبحمده بيكرمه يراد به شرا فينصره الله. فالناصر الحقيقة واسع جدا يعني مفهوم واسع زي ما قلنا ممكن يحضر على مستوى الذات او البيوتيات او الفساد او المجتمعات فدي نقطة لابد انها تتاخد في الحسبان ان يعني كل هذه انتصارات وكل هذا نصر ولازم اسمي صح المفهوم النصر ده في راسه. ولذلك سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم مما صح عنه انه كان يدعو به في اذكار الصباح والمساء. كان يقول اللهم اني اسألك خير هذا اليوم. فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه. اعوذ بك من شر ما فيه ومن شر ما اوعى وكان اذا امساك الله مني اسألك خير هذه الليلة. ماشي؟ يعني نصرها وفتحها ونورها وبركتها وهداه. ماشي؟ وكان يبدأه اصبحنا واصبح الملك لله رب العالمين او امسينا وامسى الملك لله رب العالمين في المساء. اصبحنا واصبح الملك لله رب العالمين اللهم اني اسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه. اقول فتح والنصر ما تحصل لنا الدعاء ده واستجيب هذا الدعاء. في ففي حتى انتصارات يومية في انتصارات يومية. يعني ولذلك يعني على الصحيح ان حصر النصر بانه هو النصر بتاع الحروب او الكلام ده الحقيقة الكلام ده غير دقيق يعني بل حتى زي ما قلنا قال الراجح هنا ان كما قال ربي ما تجيش تقول الناصر ده حاجة معينة اذا جاء نصر الله اذا جاء نصر الله طيب والفتح ورأيت الناس فسبح بحمد ربك واستغفره. حتى هذا الخطاب كما سيأتي مش خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم. ادي الخطاب لكل الناس لان انت ان انت الله يقول لك اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفر الله لك انا توابا. هل الكلام ده مش اه مش مش حاضر للمؤمن؟ حاضر وبعدين برضو هي حاجة مهمة. هل بقى المطلوب انك ما تعملش الحاجات دي لما يحصل التلاتة دول نصر الله والفتح ورؤية الناس؟ لأ طبعا. اي واحدة منهم. اي واحدة منهم اذا جاء نصر الله اذا جاء فتح الله اذا رأيت نصر الله افواجا دي او دي او دي لان الموسم سبحان الله ما بينفكش عن التلاتة بل هييجي معنا ان دي تلات مراحل نصر نصر ربنا ينصرك وبعد كده ربنا يفتح ليك بعد كده يدخل الناس في الدنيا افواجا يدخل الناس في الخير افواجا فيها كده ان الاول كده تنصر انت انت على المستوى الشخصي نصرت على نفسك انت على المستوى بيتك على مستوى مؤسستك نصرت ان تحط التحدي الاول اللي شاغلك انك تنتصر. تنتصر في معركتك مع في مع الهوى تنتصر في معركتك مع النفس تنتصر في معركتك مع شياطين الجن والانس. تنتصر انت مع نفسك كده تنتصر على مستوى والحجة والبيان. تنتصر على مستوى الايمان. وتنتصر هذا النون من الانتصار. يجي الفتح من وراها. تجد الفتوح بقى. بعد كده يجي الفتوح. وبعد كده ييجي رأيت افواجا. احنا مستعجلين بقى عايزين المرحلة التالتة دي واحنا ما عدناش المرحلة الاولى ولا التانية. ان انا ده يحصل عندي. تمام؟ فهذا الخطاب حتى على وان هو مش خطاب خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم هو خطاب للامة كلها. لان حتى مرة دار حوار بيني وبين لطيف بيني وبين احد الافاضل. فقال لأ ده خطاب خاص بالنبي. قلت له طب ربنا بيقوله لنا ليه قال لي عشان نقتدي بالنبي. قلت له نقتدي به في ايه؟ ان لما يحصل لنا حاجات زي كده نعمل كده. قلت له طب انت رجعت نفس الكلام تاني. اهي رجعت طب ما هو بقى ما نقول ان الاصل في الخطاب القرآني العموم الا ما جاء الدليل تخصيصه لا يحل لك النساء بعد ان تبدل هنا من ازواج طب ما هو واضح وان كان برضه في رسايل لنا فاحنا رجعنا قلنا نفس الكلام في النهاية. فهو دي مراحل نصر ده نصر افهم انا النصر فعلا ينبغي ان يفهم الحصر ده لمفهوم النصر مضر. هذا الحصر لمفهوم النصر مضر. لان في الحقيقة انت تبقى عطلت النص اللي كنت بقول عليه التعطيل الخفي للنصوص. يعني بعض الافاضل والفضليات دونما شعور يعطلون النصوص. بيعطلوا خلاص زي ما يقول لك تعطيل العمل اللي مش عارف الدستور تعطيل لعمل المادة الفلانية. هو بيعطل النصوص. بيعطل النص ده خلاص النص ده عمل ايه؟ هو حصره او حبسه على حالة معينة او على شخص معين او على ناس معينين وخلاص على كده. فللاسف الشديد هذا الحصر او الحبس للمفهوم عطله دون مشعر فاصبح الصورة دي بالنسبة لك معطلة. اذا جاء نصر الله دي بتاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. وضوء حوالين الاجازة بتاعت الرسول صلى الله عليه وسلم. دي بتاعة بني اسرائيل. دي تعطيل للنصوص كان ربنا نسخو مكنش ابقاهم وكان في نسخ في القرآن الكريم وكان في نسخ على الصحيح للفز وللمعنى فكان ربنا ينسخو ينسخ لفزه معاه يعني عادي انسخوا لفظا خلاص وحتى معناه مش قائم في اي حاجة تانية خلاص طب ما هو ما انما حقيقة بقاؤه معناه صلاحيته صلاحيته لكل زمان ومكان وانسان وميدانه بيان. صلاحيته هذه الصلاحية يعني اللي قدام المفهوم اللي بيتكلم عنه في الواحد في الصحة والصلاحية على الراجح وعلى الصحيح لما نيجي ننظر للمسألة هنا نجد ان احنا هذا الذي امامنا العدد ده من من من الميادين اللي بنشوفها قدامنا هيخلينا نرى ان مفهوم النص الباري يمكن قط ان هو يحصر او هو يحبس في في نصر خاص كده والله اعلم آآ ما تمش تقييد النصر هنا. طيب ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا. طيب اذا جاء نص قلنا ليه اه لم يتم تقييد النصر بشيء. اه طيب هنحتاج نفهم الفتحة عشان نجاوب على السؤال التالت ليه ما تمش الاقتصار على النصر بس الفتح امتلاكه بلد العدو وارضه. وقد يشير الى الفتح بالعلم او الفهم آآ او الانجاز. ويمكن الكلام ده كان اشهر ايام القرطبي رحمه الله وغيره ماشي؟ آآ في يعني في اضواء البيان بيشوف ان الفتح برضو طول العموم. يعني الفتح ده للعموم. طيب فكده اصل الفتح اصل الفتح امتلاك اللي هو في الغالب الاستعمال امتلاك بلد العدو ارضه ماشي؟ ففتح له. لان زي ما قلنا ممكن يحصل الفتح ده كمنح. يحصل بدون ايه؟ بدون اصلا آآ حرب ونصر وكده. انما واضح ان باعانة بس ممكن يا ترى تعملي فتحة اقول يا ترى نشوف الكلام ده. طب ايه الفتح المقصود هنا؟ قيل انه عام لسائر البلدان بردو القول ده موجود وحاضر وقيل انه خاص يبقى فيه قيل نوعان وده بيرجحه كثير من العلماء وانا شخصيا مقتنع جدا بده مش عالم بس اقصد انا مقتنع برأي العلماء بيقولوا كده. وقيل انه خاص. طيب الخاص ده هيبقى ايه؟ قيل ان هو فتح متى؟ وده القول الاشهر مطلقا وقيل فتح القصور والمدائن. ماشي؟ قيل فتح القصور والمدام. ويمكن فتح القصور والمدائن ده مروي عن سيدنا ابن عباس آآ وعن سيدنا سعيد بن جبير هو قول يعني ليس بقول هين ان لا ده كمان بيشوف الفتح مش فتح مكة لانه بيقول ان مكة ايوة فتح مكة بس في النهاية الجزيرة العربية مكان صغير مكان على خارطة العالم ساعتها ما لوش معنى قوي. يعني ما كان لا معنى له على خريطة العالم بس فتح المدائن فارس فتح قصور آآ الروم الكلام ده هو ده احدس هزة كبيرة في العالم. على سنة اه اربعتاشر خمستاشر هجرية. اربعتاشر وخمستاشر او خمستاشر وستاشر. يعني خمستاشر هجري السنة خمستاشر هجري. بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم باربع سنوات تقريبا كانت حصل حدسين كبار جدا. حصل حادسة اليرموك في آآ بلاد الشام وحصلت القادسية في بلاد فارس. ودول كانوا بداية النهاية لدولة الفرس ودولة الروم فالكلام ده اكبر يعني معركتين فاصلتين في تاريخ البشرية ساعتها كان المعركتين دول في لان خلاص احنا نتخيل كده مسلا بواقعنا المعاصر زي مسلا ايه الصين مثلا وامريكا مثلا. الصين وامريكا مش هقول روسيا متهاوية. الصين مثلا وامريكا. تخيل الصين امريكا والاتحاد الاوروبي. تخيلوا مسلا الصين بقى وامريكا فتحت بكين خلاص وفتحت نيويورك او واشنطن. مسلمين انتصروا في بكين وانتصروا في نيويورك وواشنطن. فده ايه؟ يعني الحدس ده حدس هين مش هين ده غير مسلا بقى ما يتقال مسلا ايه عزرا في اللفظ يعني يعني الامر كان اشبه بكده. فتحت مش عارف مدينة كزا في تمبيق. هو فيه موزمبيق اصلا هي فيه موزمبيق دي اصلا مش انتقاصا يعني ولا حاجة لأ بس اقصد هي فين موزمبيق دي اصلا من خريطة العالم؟ نفس القصة هو يعني بلاد العرب ككل العرب ككل من خريطة العالم هم ما كانوش حاضرين في خريطة العالم اصلا. ما كانوش في الحسبان زي ما قال هرقل سيدنا ابو سفيان قال عن النبي قال اني كنت اعلم انه سيخرج لكن ما كنت اظن ان يكون منكم يعني انتم عندي بعد من ان يطلع فيكم نبي اصلا. يعني دي مسألة ما هياش كسرى زاته لما وصلوا خطاب النبي صلى الله عليه وسلم مزقه. وهو ما فكرش انه هو يروح ولا يسير ولا يبعد حد من عنده ده بعت لعامله على اليمن زازان قال له ائتني بهزا الرجل. وازا زان التاني مش مش شايف بقى ان يعني حاجة كبيرة بعت اتنين نفرين باعتهم وباعتهم منين باعتهم من اليمن للمدينة المنورة. يعني هم ماشيين مقاربة الف وخمسميت كيلو متر ولا حاجة ولا يعني ناس ماشيين الف وخمسمية كيلو متر يجيبوا واحد ويجوا. يعني كذلك كانوا يرون العرب يعني ما ما كانش يعني ما كانش في لدرجة حتى لغاية الفتوح نفسها لغاية الفتوح نفسها في معركة من المعارك اللي اه ارسل لقائد الفرس ساعتها على ما اذكر لقائد جيوش المسلمين وقال له ترجعون ونعطي كل واحد منكم ايه اه جلبابا ودينارا. اديك جنيه وجلابية. بس كده يعني هو متخيلين ان هم يعني ده اقصى طموحهم من الدنيا يعني هم ناس في الحقيقة يعني اما يعني كذلك كانوا يرون كلام سيدنا عباس مش كلام آآ يعني بالعكس كلام وجيه جدا جدا جدا لان في الحقيقة لما ننزر للمسألة الحدث ده ما كنش يعني ما كنش حدث سهل. لم يكن حدثا سهلا ان المسلمين يفتحوا بلاد فارس يفتحوا بلاد الروم لم يكن امرا آآ سهلا. عشان كده قال في التحرير والتنوير بيقول والتعريف في الفتح للعهد. وقد اتفقت اقوال المفسرين جرينا من السلف من بعدهم على ان الفتح المذكور في هذه السورة وفتح مكة. الا رواية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وفتح المدائن والقصور يعانون الحصون. فطبعا كون بقى اصلا الصحابة نفسهم شافوا ان الفتح ده مش لازم يكون فتح مكة ممكن فتح مكة او غيرها. طبعا ده يؤكد اكثر على مسألة الايه؟ العموم. هو هنا بيقول ان الفتح ده للعهد اللي هو الفتح المعهود الذهني لكن برضو ما يمنعش انها تكون لغير العهد. ان تكون لغير العهد. لان هنا القلب احيانا تكون الاستغراق. اه مم الاستغراق الوصفي فيبقى هنا الفتح اللي هو الفتح الحقيقي برضه هياخدنا لمسألة مهمة في معايير الايه؟ النصر. اللي هو برضه ما يبقاش ناصر وهمي او مزيف. الفتح الحقيقي. مش مجرد فتح وخلاص. اذا جاء نص وجاء الفتح الحقيقي لان من ورا النصر بيجي الفتحة. فمش لازم تكون العهدية يعني لعلنا نختلف مع اه يعني الامام طارق معشور في تحرير رحمه الله على ان الال تكون الاحذية. لكن ما يمنعشي انها حتى لولا عهدية ان هذا مثال لغيره من الفتوح. يعني مثال اذا جاء هذا الفتح. طيب لو اذا جاء هنعمل فيه ايه؟ زي ما اتحملنا مع ده. اذا جاء ما هو اكبر منه يعني فتح مكة كان ايوة حدث عظيم. لكن كان اكبر اعظم منه وساعتها تأثيرا في البشرية كان الفتوح فارس وفتوح الروم. طيب اذا جاء هذا الذي هو اكبر هنعمل ايه؟ ما هو هنتعامل معه بنفس المنطق او بنفس الشكل. تمام الشاهد هنا ده ما يتعلق بالفتح. نحاول نجاوب على السؤال بقى بتاع لماذا لم يتم الاقتصار على النصر فحسب؟ نقول اول هذا لانه قد يحدث النصر ولا يحدث معه الفتح. فالفتح زاد النصر تماما وكمالا. ده ممكن يحصل نصب ما يحصلش معه فتح. زي ما قلنا من شوية الفتح النقطة التانية تشير الى ان النصر المنشود ليس توسعا في اكتساب الاراضي والدروع. بل لا يكتمل النصر الذي يحبه الله الا بالفتح الايمان غني للنفوس والقلوب. وكذلك كان فتح ومكة اكتسابا للانسان قبل البنيان وحيازة للوجدان قبل العمران طيب. فالصحابة الذين نافعوا عن الاصنام طيلة حياتهم ها هم اولئك يكسرونها بايديهم وادواتهم. بعد ان اولا نتيجة للفتح الايماني الذي لامس قلوبهم. واولئك الذين فروا منه زمانا طويلا باجسادهم اذا بهم اليوم يفرون اليه بقلوبهم قبل اجسادهم لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعي مفهوم النصر المنشود. طيب يبقى هنا في اسباب ليه جه الفتح؟ الفتح اذا جاء نصر الله والفتح انا في رأيي اسباب اول نقطة ان الفتح ده هو كمال النصر لان ممكن يحصل النصر ويحصل الفتح اصلا. ودي برضو نقطة لازم ينتبه لها. ان مسلا لما نيجي نبص على اللي حصل مع قريش في احد مثلا. قريش المفروض انها انتصرت في هذه الحرب. اسمها ما فتحش لها انتصرت وفرط. انتصرت والمسلمين لسه زي ما هم مسلمين الحمد لله رب العالمين ما غيرتش دينهم ولا عقائدهم ولا افكارهم. انتصرت وما دخلتش المدينة حتى ففين الانتصار ده ؟ هو انتصار حقيقي بس ما حصلش فتحة. فلذلك كمال النصر ده ان يحصل وراه فتح. عشان كده برضه بعض الناس يقول لك الحمد لله انا انتصرت في الامر الفلاني. انت انتصرت بس ما فتحش لك. بعض الناس للاسف الشديد بيتخيل ان كونه غلب او كونه مسلا فاز هي عايزاه عايزة تنتصر في المعركة اللي بينها وبينه. فتروح تفشي اسرار او تهتك استار او تروح مش عارف تعمل ايه. انت انتصرت بس ما انفتحلكيش بالعكس انت جبتي على نفسك وبالهم وغم ومش عارف ايه. وواحد مسلا في حاجة مع مراته هو عايز مش عارف ايه ويزنقها في كزا ويعمل في كزا في كزا ويجيب لها كزا عشان خاطر يعني ما انت انتصرت انت عملت اللي انت عايزه بس انت ما حصلكش الفاتحة. ما تتخيلش بقى ما تقعدش انت فرحان كده انك انتصرت ما بفتحش لك اصلا. فبالعكس انت قفلت على نفسك زيادة. فبنفرح احيانا احنا بهزه الانتصارات الوهمية. وفي الحقيقة ما بيجيش وراها فتوح. الانسان لازم نركز على الفتح. ممكن الانسان يكسب يكسب الدروق. بس ما يكسبش القلوب. ممكن يكسب الدروب. ممكن يكسب اموال. ممكن يكسب اماكن بس ما يكسبش القلوب. فكرة ان انسان يكسب يكسب يكسب القلوب دي. ممكن انت ايوة من واحد يحس ان هو انت صرف امر ده انتصرت ايوة ان انت عملت كزا مع مسلا مع فلان او عملت بس ما عملش اللي انت عايزه يعمله. انما انتصرت انتصرت فكريا الحمد لله فتح فتح قلبه فتح فكره هو نفسه بقى متحمس انه يعمل. لازم النقطة دي تتفهم. لان للاسف الشديد آآ الناس بتتوهم مثلا ان الاسلام كان غاية الجهاد فيه ان احنا نعمل ايه؟ ننتصر على الناس ونكسر ونخش بلادهم. لا هو غاية الجهاد في الاسلام هو جهاد الحجة والبيان. ان القلوب دي تفتح بالايمان افتح للايمان اصلا هذه القلوب. للاسف الشديد عشان كده مسلا الصورة اللي بيصدروها النهاردة للجهاد لاصحاب الاقلام والالسن المأزورة عملاء الاعداء الفكريين دول لما يحاولوا يصوروا الجهاد الاسلامي دايما على ان هو لو مش عارف ايه واجبرنا الناس بالعافية لأ في الحقيقة هو مش كده اصلا ليس كذلك وحتى المتطرفين من هزه الدواعش وغيرهم اللي بيفهموا الاسلام كده ولا الجهاد في الاسلام هو مش كده اصلا لم يكن لذلك. الاصل فتح القلوب ان تفتح هذه القلوب الاصل ان ان يحصل هذا الفتح الفتح الفكري الفتح الايماني وهذا الذي يكون من من فتوح البلدان او فتوح العمران هو انما هو لتهيئة الاجواء لفتوح الايمان اصلا. انما مش فكرة ان انت المكان خدته هتعمله ايه خدته هتعمله ايه. ولزلك كتير من من الناس برضه ما بيفهموش ان انت خليك انت وحزنت البنيان. طب فين الانسان؟ احنا عايزين الانسان مش عايزين نقول ايه. خليك انت يا سيدي حزت الابدان. فين الوجدان؟ ممكن هو الراجل ولا الساق فرحان ان مراته مش عارف بقت حبيسة عنده بس انت ما ما هي حبيسة ومتضايقة حبيسة وكارهة نفسها. هي انت فرحانة بقى ان هو قعدته جنبها وبتاع قعدتي جنبك بس هو هو متضايق هو مش يعني ما فتحش له يعني نكسب يعني ليه يكسب الانسان مش مش فكرة الابدان ولا ما فكرة حتى البنيان؟ ففي الحقيقة لازم فكرة النصر والفتح عشان يحطوا بين عنينا ان النصر ده مم يعني غاية حصول الفتح لان مجرد الانتصار ومحصلش فتح بردو في الحقيقة انا في رأيي برضو ان الفتح ده مرحلة تانية يعني زي ما قلنا الانسان انصر على نفسه اولا وبعد ما ويحصل له حتى هو فتح خاص به. لان ممكن انا نصرت على نفسي بس مش مفتوح لي في الطاعة دي مفتوح لي في الامر ده. انتصرت على نفسي وقعدت اهو. انتصرت على نفسي وعملت بس مش مفتوح لي. الفتح ده منح. الفتح منح. فالفتح ده لازم الانسان زي ما هو الانسان انطرح على باب الرب لينصره ينطرح على باب الرب ليفتح له. يعني انطرح على باب الرب ليفتح له. يعني ربنا يفتح له حتى برضو سبحان الله في مسألة الحاجات بين الانسان وبين غيره آآ ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق انت خير الفاتحين. يعني الانسان برضو يفتح بقى وبينه وبين غيره ان هي مش فكرة ان انتصار وخلاص ربنا يحكم بيننا وبينهم ويفتح بيننا وبينهم وهو ما قالش ربنا احكم ربنا افتح لان هو يريد الحكم اللي يترتب عليه فتح ما هو مش يريد الحكم اللي هو افصل او احكم عقدي وخلاص لأ يريد الفتح برضه الحكم لا يترتب عليه فتح. تمام الشاهد يعني الشاهد ان الفتح ده منح معزمه منح وبركة وخير ورزق من الله سبحانه وبحمده. فالانسان يعني يبقى حاطط برضو ما بين عينيه ان الفتح ده مرحلة بعد النصر. انتصرت لازم تنتصر الاول وبعد كده هييجي فتح. برضو ما يتوهمش ان هو الفتح ايه؟ الفتح ده بقى مجرد منح قاعد كده وما يتعبش لأ لازم تتعب لازم تنتصر. لازم ينصرك الله لازم يأتي نصر الله يأتي من وراء الفتح. والله اعلم انا شايف ان ده واحد من اه الاسباب. والتأكيد بقى على المفهوم الصحيح برضو للفتح. يعني زي ما قلنا ان النصر الحقيقي هو اللي يترتب عليه فتح. انما النصر ما يترتبش عليه فتح وكأنه ولم يكن طيب هنجاوب على سؤال تاني يعني لماذا لم يتم تقييد الفتح بشيء كالحروب ونحوها؟ طيب احنا ماشي عرفنا ده يعني الله! طب الفتح بقى ليه ما اتقالش مسلا بقى فتح مكة او غيره؟ آآ ربما اشار ذلك الى ان الانسان ينبغي ان يكون حريصا على الاخذ بكل الاسباب التي تفتح له اكبر بقدر يستطيع من ابواب الخير. وان فتحه سبحانه لعباده يعم كل اسوار ومظاهر الفتح. فيزيد ذلك الامر العبد يقينا في الله واملا في تحقيق الفتح الكامل الذي يتمناه. دي شبيهة برضو بان ليه ما تمش تقييد النصر؟ برضه ما تمش تقييد الفتح. طب بس ليه ما تقلش فتح الله؟ لان احنا قايلين نصر الله. اذا جاء نصر الله وفتح الله يعني البلاغة تقتضي انما ما يكررش. اذا جاء النصر نصر الله. طيب يعني اذا كان اصلا البداية نصر من الله في الفتح برضو هيكون من ايه؟ من الله خلاص فدي معروفة. عشان كده ما كررش. فاذا جاء نصر الله وفتح الله. الفتح يكون من الله طيب اذا جاء نصر الله الى الفتح. هذا الفتح ليه لم يتم تقييده؟ لان زي ما قلنا على على الراجح ان الفتح ده يفهم على العموم يفهم على العموم. ان ده ايوة بقى فيه زي ما قلنا فتوح الايمان والوجدان وفي فتوح العمران والبلدان في الفتوح تبقى كده في فتح الفهم فتح العلم فتح العزم. كل دي فتوح ان ربنا فتح للانسان انه فهم الانسان انه علم فتح الانسان انه عزمه. يعني فتح الانسان انه اقدم. كل دي فتوح. يعني كل هذه الاشياء انما هي فتوحة من الله سبحانه وبحمده و مين اللي قال لك ان الفتح ممكن يبقى كده ؟ لأ. في استعمالات الفتح في القرآن الاقي الفتحة جاية كده. مثلا ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السودان. الفتح به البركات الى فتح الخير والبركة والرزق اللي بنقول عليه. وآآ فالفتح يجي بمعنى كده. الفتوح مش لازم تكون ايه؟ تكون آآ فتح اللي هو فتح الحروب لا وفتح الدروب. لا مش لازم. فتح القلوب ده فتح اصلا. آآ كل النعم التي ينعم الله على عبده بها يكرم الله عبده بها. هي برضو داخلة في ايه؟ في هذه الفتوح. اه هيبقى ان شاء الله يعني نحاول نقف وقفة مع اه اصل كلمة الفتح نفسها واصل كلمة النصر. اصلها في اشتقاقها اللغوي. عشان نفهم برضه يعني الامور جاية منين وان شاء الله نكمل بعد كده برضو في وراية الناس يدخلون في دين الله افواجا. علشان برضو يوقفني على التصور على هزه المرحلة هو اذا حصل زلك لان برضه يبقى من الحالات المهمة ان احنا نخرج بمعايير الايه؟ آآ النصر المنشود او معايير الفتح المنشود. عشان برضه او معايير الانجاز المنشور مش حاجة مزيفة يعني الى حد كبير. نكتفي بهذا القدر اليوم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم واقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك