يعني فعلا النبي صلى الله عليه وسلم يبهرك. هو بديل يعني برضه هو هو مش هو مش آآ هو يعني ناصح للنبي صلى الله عليه وسلم بس برضه يعني ايه ده في حد زاته شيء عظيم جدا جدا جدا ليس فقط يسمح له بمراجعته. بل يسمح له بان هو ايه؟ بان هو يذكر ان هذا القرار لا يناسبه كمان اه بل يسمح له آآ زي ما قلنا هو آآ اه هذا الرجل النبي صلى الله عليه وسلم لما رآه قال هذا رجل فاجر وفي رواية هذا رجل غادر فلما انتهى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمه معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو. ويضاف لعمرك كاوان فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضللة ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية. اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا رحمتك في عبادك الصالحين. ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان من امن بربكم امنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا. وكنا بدأنا باب جديد بنتحدث فيه عن فتح في الحديبية او صلح الحديبية ودي الحلقة الثالثة في الفصل الاول من الحديث عن صلح الحديبية على يعني ليس كطريقة الاحزاب ان يبقى الفصل الاول اه ما قبل الاحزاب لا الفصل الاول هنا هو الحديبية نفسه لان يعتبر الفصل الاول بالنسبة لفتح الحديبية هو الفصل التالت في غزوة او الحديث عن غزوة الاحزاب وكنا بنستعرض ما جاء في كتب التاريخ والسير مما يتعلق بهذه آآ بهذه الغزوة كما يسميها البعض. او بذاك الصلح او ذاك الفتح اه كما يسمى اه وقلنا ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج من اه من المدينة الى مكة لا يريد الا العمرة وبابي وامي صلى الله عليه وسلم هو آآ تلاشى وتحاشى بكل ما اوتي من قوة ان يحصل اي لون من الوان آآ الصدام آآ او ان هو يخالف ما اه يعني خرج لاجله من مكة وهو اه من المدينة عذرا وهو اه العمرة تمام؟ وصلنا لغاية ما النبي صلى الله عليه وسلم آآ آآ عسكر بالصحابة او يعني النبي صلى الله عليه وسلم اقام بالصحابة في منطقة الحديبية وزي ما شفنا النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بدأ يتبدى ليه؟ ان آآ هو مش مش هيعتمر من عامه هذا. وان آآ اه وهناك امور يقضيها الله سبحانه وبحمده وعلم ان هو في الغالب لن يدخل في في هذا العام. لكن آآ لعله اوحي له باشياء بقى آآ هذا ما ستفصح عنه ان شاء الله هذه الحلقة والحلقات القادمة ما الذي سيحصل في اه ما سمي بصلح حديبية او فتح الحديبية احنا كل ده كنا في الطريق الى الحديبية في الطريق الى الحديبية. والان وصلنا الحديبية. حصلت شوية حاجات كده في مجتمع الصحابة وشوية معجزات وغيرها. النبي صلى الله عليه وسلم لكن هيبدأ بقى هنا قريش هتبدأ تبعت رسل الى النبي صلى الله عليه وسلم طيب الرسل دول رسل؟ اه اكتر من رسول. طبعا ده ينبينا عن ان قريش ما كتش برضه راغبة في القتال الى حد كبير. وكده عايزة توصل من خلال المفاوضات لاكبر مكاسب ممكنة. يعني اكبر مكاسب ممكنة هتوصل لها مفاوضات بتحاول. لكن هي ما كتش راغبة رغبة كبيرة في الايه في القتال اول هؤلاء الرسل آآ اسمه مكرز مكرز ابن حفص مكرز ابن حفص ماشي؟ مكرز ابن حفص الحافظ ابن في الفتح بيقول مكرز بكسر الميم وسكون الكاف وفتح الراء وهذا هو المعتمد. خلاص وهذا هو المعتمد. طيب مكرز ابن حفص اه ده كان اولهم ماشي هنشوف بقى مين مين تاني واحد مين تالت واحد مين رابع واحد وهكذا ثم بعثت قريش الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكرز ابن حفص اخا عامر بن لؤي. فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا قال هذا رجل فاجر وفي رواية رجل غادر فلما انتهى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا مما قال لبدين واصحابه ثم رجع الى قريش فاخبرهم بما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ نحو مما قال لبديل قال ايه النبي صلى الله عليه وسلم لبدينة؟ اه ده بقى حدث مهم. احنا اه المفترض قريش بعدت الرسل هذا اول الرسل. المفترض بعتتهم قريش. لكن لكن النبي صلى لكن قبل بقى ما قريش تبعت ترسل بمكرز ابن حفص كان النبي صلى الله عليه وسلم آآ استقبل آآ واحد اسمه بديل ابن ورقاء. بديل ابن ورقاء. ايه قصة بديل ابن ورقاء حكاية وده جه ازاي؟ احنا قفزنا على طول على على روس قريش طب هل يعتبر بديل بن ورقاء من رسل قريش؟ في الحقيقة احنا ممكن نعتبره من رسلهم لان هم يعني ما كانش هيبقى عندهم اشكال كبير قوي في مجيئه يعني. خلاص؟ لكن هو يعني في في حقيقة الامر قام بالدور ده كنوع من التطوع منه هو كده يعني نوع من ايه من آآ نزع فتيل الازمة زي ما بيقولوا. ايه اللي حصل بالضبط؟ لما اطمئن رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله اتاه ابن ورقاء الخزاعي ايوة الخزاعي اه خزاعة زي ما قلنا قبل كده ان هم اصلا كانوا آآ يعني عيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني ايه عيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم اه اللعيبة اللي هم موضع السر والامانة صدورهم نقية من الغل والخداع لرسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني النبي صلى الله عليه وسلم بيأتي منهم على الاسرار. واه هم اه يعني بينصحوا باخلاص صلى الله عليه وسلم وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم معهم. فخزاعة كان يعني بينه وبين النبي حتى في قبل كل القصص دي فبينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم او بينهم وبين بني هاشم بمعنى اداك قيامي. كان بينهم الى حد كبير ايه لون كده من من الود المشترك ولون من الايه من الامان المشترك ولون من النصح المشترك وغيرها. تمام؟ فالمهم بديل بن ورقاء هو تطوع من آآ لما النبي صلى الله عليه وسلم اطمئن في الحديبية اتاه هذا الرجل بديل ابن ورقاء اللي هي الخزاعي. في رجال من خزاعة كانت خزاعة عيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني زي ما قلنا هي موضع الامانة السر والامانة. وما عندهمش غش ولا خداع لرسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمها ومشركة. يعني كان منهم ناس اسلامي كتير. ماشي؟ حتى المشركين منهم كانوا كذلك لا يخفون عنه شيئا كان بمكة. فقال هيقول ايه بقى بديل ابن ورقاء للنبي صلى الله عليه وسلم؟ طبعا بديل ابن ورقاء في هذا الوقت كان ايه؟ كان مشركا رضوان الله عليه اسلم بعد ذلك آآ قبل الفتح وقيل ان هو اسلم يوم الفتح. وده من كبار مسلمة الفتح عمرا وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنين والطائف وتبوك وهذا اه كلام اه ابن حجر في الاصابة. طيب المهم قال ايه بقى مدير ابن ورقاء للنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال اني تركت كعب ابن لؤي وعامر بن لؤي نزلوا اعداد مياه الحديبية ومعهم العود المطافيل وهم مقاتلوك يبقى معناه الكلام ده بيقول له انا تركت كعب بن لؤي وعامر ابن لؤي انا تركت اغلب قريش ماشي؟ نزلوا اعداد مياه الحديبية. اعداد اللي هو عدد يعني؟ لا الحافظ بيقول في الفتح ايه؟ الاعداد بالفتح جمع عد بكسر العين وتشديد الدال وهو الماء الذي لا انقطاع له. وقول بديل هذا يشعر بانه كان بالحديبية مياه كثيرة. وان قريشا سبقوا الى النزول عليها. فلهذا عطش المسلمون حين نزلوا عليه على الثمد اه او السمد المذكور. خلاص؟ فالشاهد ان هم ايه؟ زي ما قلنا هم نزلوا وبيقول له لقد اه اني تركت كعب ابن لؤي وعامر ابن لؤي نزلوا اعداد مياه الحديبية. يعني هم تقريبا اغلب المياه اللي في الحديبية نزلوا عليها وعسكروا عليها. هم بقى عاملين حسابهم يحصل لقاء ما او يتم امر ما من امور الخير. يكون سبحان الله اولى من الخير الذي ايه؟ الذي لم يتم هذا. فسبحان الله بتبقى كده احيانا المهم الانسان يتحرك في الخير ويتحرك في ايه؟ في في نصرة دين الله سبحانه وبحمده. وآآ وسبحان ربي سيجد ساجد ولا شك ومعهم العود المطافي. يبقى كده الماء معهم اهو. طيب والطعام والشراب؟ معهم العود والمطافئ. قلنا قبل كده العود اللي هي آآ جمع عائذة اللي هي الابل المطافيل جاية باطفالها يعني بالبانها واطفالها وتمام زي الفل يعني هم عاملين حسابهم ان هم قاعدين بقى ان شاء الله يعني معسكر للسنة الجاية بيقول بديل للنبي صلى الله عليه وسلم بيقول له وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت ده كلام مدير ابن ورقاء للرسول صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما لم نجئ لقتال احد بيكرر نفس الكلام ولكنا جئنا معتمرين. وان قريشا في بقى يعني بقى زي ما قلت لكم في نهاية الحلقة الماضية. يا ريت بقى تنتبهوا وعشان هتشوفوا ازاي النبي صلى الله عليه وسلم ذكاء النبي صلى الله عليه وسلم وحنكة النبي او حكمة النبي صلى الله عليه وسلم في ادارة المفاوضات بقى وفي ادارة الكلام لانه كده بيحاول يثني النبي صلى الله عليه وسلم بالراحة وينهي الموضوع وخلاص من عند النبي صلى الله عليه وسلم الموضوع يخلص. لانه عارف ان قريش بالنسبة لها مسألة قد تكون مسألة حياة او مش هيسمحوا بها اطلاقا فعايز بنيني كده بزكاء ينهي الموضوع وخلاص بيصور النبي صلى الله عليه وسلم ان دول قاعدين قاعدين يعني دول آآ المفروض ان هم واقفين على المياه مش عارف ايه ويعني فالموضوع ايه مش هيمر كده مش هيمر كده وخلاص فيعني الاولى انك ترجع. فالنبي صلى الله عليه وسلم آآ شف هنشوف بقى المناورات الايه المناورات الكلامية دي. فيقول له انا لم نجد لقتال احد. ولكن جئنا معتمرين. وان قريشا اقصد ايه المناورات يعني كدبوا كلام من ده حاشاه صلى الله عليه وسلم. بس الذكاء انه بيرمي كلمة وهو الكلمة دي هو فاهم هي يعني هو بيسمع الكلمة بيركز كويس جدا في اللي بيسمعوه لان طبعا للاسف احنا قلنا دي واحدة من الصفات اللي مش حاضرة عند ناس كتير يعني هو لا بيسمع الكلام بيركز فيه كويس جدا ما بيفهموش ما بيفهموش برضو بتهويل ومبالغة وسوء زن زائد ولا برضه بحسن الزن زائد ولا بغفلة لا بيفهم الكلام بشكل لان في ناس يقول لك اه ده الكلام ده من وراه ومن وراه ومن وراه ومن ورا يعني بقى يعني بيفكر في حاجات الشيطان نفسه ما بيفكرش فيها. وفيه ناس بتبقى غافلة ما بتاخدش بالها ما بتنتبهش اصلا للكلام. بابيه وامي صلى الله عليه وسلم تشوف حد ايه يقظ جدا وانتبه للكلام خد باله من الفكرة ايه وهيرد برضه بشكل ايه؟ بشكل برضه زريف. فيقول له انا لم لقتال ولكنا جئنا معتمرين وان قريشا قد نهكتهم الحرب واضرت به انا عارف ان قريش يعني هم قريش عايزين يقاتلوا قالوا عايزين يقاتلوا مكان خلاص جو. هم نهاكتهم والحرب واضرت بهم فان شاءوا ولزلك بقى اسمعوا الكلام ده عشان هيأكد ان الصلح ما اتفرضش على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يتفرض على المؤمنين. وان النبي صلى الله عليه وسلم لما لما حصل الامر بتاع القصواء ده آآ لما خلقت لما ناس قالت خلقت القصواء آآ والنبي قال خلقت القسوة وما هذا لها بخلق او ما ذاك لها بخلق وانما حبسها حابس الفيل اه النبي صلى الله عليه وسلم كانه اوحي اليه ان كده ايه؟ في الغالب هيكون فيه صلح او كيف يكون الامر يعني. فالنبي صلى الله عليه وسلم هو بادر اصلا بالمسألة دي فقال فان شاءوا ماددتهم مدة ويخلوا بيني وبين الناس يبقى النبي صلى الله عليه وسلم بيوصل لبوديل يعني قريش مستأمن الحركات دي وعلينا هم احنا كده كده عارفين ان هم نهكاتهم الحرب ان هم معنوياتهم منخفضة جدا جدا جدا فان شاؤوا مددتهم مدة ويخلوا بيني وبين الناس ده مصلحة كبيرة للمؤمنين مصلحة كبيرة للمؤمنين خصوصا مع هذا الالتزام بالعهد والوعد انه يعني العرب عندهم الامر ده حاضر. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال فرصة ده هيبقى مكسب كبير جدا جدا للمؤمنين. وسبحان ربي يعني شف النبي صلى الله عليه وسلم بقى خارج لعمرة وخارج لامر ويعود بمكاسب اخرى. هو خارج العمرة ويعود بمكاسب اخرى ولذلك سبحان الله اي حركة في الخير في الاصلاح حتى الانسان لو لو ما حققش اللي هو عايزه بيرجع بحاجات تانية ربما تكون اولى من اللي هو عايزه. سبحان الله مرات مثلا كان يبقى فيه مسلا امر من امور الخير كده مرتب في مكان ما ونروح بس يعني ما يقضاش. بس لا نعدم الرب كريم سبحانه وبحمده. لا نعدم ان احنا مثلا الرب يعني لا يعيده خاوي الوفاض. الرب اكرم من ان يرده ايه؟ خائبا او خاوية لوفاض. آآ لدرجة حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في في الصحيح من اللي يتوضأ في بيته ويحسن الوضوء ويخرج من بيته يريد صلاة الجماعة فيذهب فيجدوهم قد ايه قد صلوا خلاص فله اجر تلك الجماعة ليه؟ لان الرب اكرم ان العبد يكون اتحرك وخد بالاسباب حتى وان كان قصر شوية بس الرب اكرم انه يرجعه ايه؟ خاوية الوفاض. آآ الله كما اخبر نبينا صلى الله عليه وسلم ان الله يستحيي اذا بسط العبد اليه يديه ان يردهما صفرا خائبتين ما اكرمه جل جلاله القدس اسماء. فالمهم شف النبي صلى الله عليه وسلم خارج العمرة. لكن وكأنه اوحي ليه؟ ان في ايه ان هيبقى فيه امور اخرى فالنبي فكر في مسألة الايه؟ في مسألة المدة دي. وهيبقى مكسب كبير جدا لو حصل بمكسب كبير جدا لو حصل فان شاءوا مددتهم مدة ويخلوا بيني وبين الناس. والنبي يعلم ان طبعا بديل ابن ورقاء هيقول الكلام ده. وطبعا ده بقى هيؤكد لنا حاجة يعني ان ان في اوقات كتيرة يعني كنت كتير اقول للاخوة ايه؟ اقول لهم يا جماعة اللي مش حاضر حاجة من الاول مشهد من اوله لاخره يعني في رأيي الاحسن ليه ما يتكلمش فيه لانه هيخلي الناس تعيد الكلام من تاني او حتى الاوجه له انه ما يعترضش عليه لانه مش عارف مش شاهد القصة من اول للاخر. فهنا يعني بعض الصحابة او بعض الناس اللي ممكن يبصوا على مشهد الحديبية يشعر كما لو كان سهيل ابن عمرو جاء املى شروطه على النبي صلى الله عليه وسلم. في الحقيقة النبي اصلا هو اللي عرض عليهم العرض ده ابتداء ان هم ان هم يعني اه يمادوا لان الكلام ده هيوصلهم طبعا. هنشوف بعد شوية ان الكلام ده وصلهم اساسا فالكلام ده يوصلهم اصلا الطرح ده يبقى حاضر عندهم فبقوا بيفكروا فيه بس بيحاولوا يبعدوا عنه على قد ما يقدروا لكن الطرح ده هيبقى حاضر اوي بمعنى ادقه بمعنى ادق بيفكروا ازاي يخرجوا بمكاسب على قد ما يقدروا من المشهد ده النبي صلى الله عليه وسلم طرح الطرح اولها. فممكن البعض يظن الامر وهم اجبرونا وهم مش عارف ايه. وعملوا كزا. والحقيقة ما يكونش باجبار الحال لان ده مشهد مثلا ربما لا يكون قد تم استحضاره. المهم فان شاءوا اه انا بقول بصورة عامة يعني. انا بقول بصورة عامة. والا فطبعا الاعتراض كان على نقطة محددة. وكان يعني اي حد في مكانهم لا شك كان هيبقى في قلبه حرج من النقطة دي فان شاؤوا ماددتهم مدة ويخلوا بيني وبين الناس فان اظهر فان شاءوا ان يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا والا فقد جم يعني لو انا ظهرت وانتصرت على الناس يبقى ان شاءوا يدخلوا فيما دخل فيه الناس طيب والا وده برضو ايه من الحاجات اللي بنتعلمها من خطاب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم؟ البلاء موكل بالمنطق يعني ما قولش واحد لو اتهزمنا واتحرقنا واتولع فينا الاولى حتى ان الانسان ما يرددش تلك العبارات يقول والا فقد جموا وان هم ابوا فوالذي نفسي بيده لاقاتلنهم. ماشي؟ يعني والا فقد ايه؟ جموا يعني انستراحوا وكثروا خلاص هيبقى خلصوا مننا ماشي؟ يعني هم كده مش خسرانين وفعلا كلام منطقي جدا بس آآ لو انه صادف عقولا يعني لو المسألة مسألة عقلية او مسألة فهم او هي بتتحسد بقى بالورقة والقلم اكيد كده تبقى كدب بس بس احنا ما بنتكلمش مع الناس دي قصتهم اصلا. وان هم ابوا فوالذي نفسي بيده لاقاتلنهم على امري هذا تنفرد سالفتي ولينفذن الله امره قلت لهم لا يعني النقطة اللي بيوصلها ايه؟ النبي صلى الله عليه وسلم لبوديل ابن ورقاء. يعني هو بديل بايه؟ يعني مناورات بقى. بيحاول يقول له ده هم خلاص والموضوع خلصان عندهم ان شاء الله يعودوا العمر كله. النبي صلى الله عليه وسلم قال له لا بقى بقى انا ايه؟ فان ابوا فوالله فوالذي نفسي بدي لاقاتلنهم على امري هذا حتى تنفرد سالفتي. قلنا قبل كده تنفرد سالفة السالفة هي العنق. وتنفرد يعني ايه تبتعد يعني لغاية ما ايه؟ يعني كناية عن ايه؟ عن موت يعني ولينفذن الله امره وانا واثق كمان ان ربنا عز وجل سينفي سينفذ امره وان الغلبة للمؤمنين واهل الحق منتصرين والقصة خلصانة فهنا النبي صلى الله عليه وسلم رد على ايه؟ على اللي اراده بديل ابن ارقاء بس بشكل بشكل لطيف ان هو فهمه ان انا اكثر منهم اصرارا واكثر منهم حرصا على على ما اريد. وانا اصلا لم اقصد قتال فالنبي صلى الله عليه وسلم نشوف هنا سبحان الله بيشد ويرخي يعني زي ما بيقولوا حتى بالبلدي عندنا كده بيضرب ويلاقي. اللي هو بيقول حاجة وبيحاول يايه يوزنها بحاجة تانية. يعني بيشد قوي في حتة خلاص الموضوع فقال له عروة من هذا يا محمد يعني طبعا بقى النبي تبسم لان ايه اللي جاي اصعب عليه وقال هذا ابن اخيك المغيرة ابن شعبة قال عروة اي غدر وهل غسلت سوءتك الا بالامس منتهي وبرضو يقول انشاء مددتهم وبيحاول يقنعهم ويعرض عليهم برضو. خلاص فالمهم في المفاوضات السياسية لو صح التعبير او تلك المناورات التفاوضية بيبقى لا شك ان لازم يكون كده ومش اي حد بيكون سبحان الله بيجيد هذا الامر يعني فقال بديل سابلغهم ما تقول. يعني زي ما بيقول العرب كده قطعت جهيزة قول كل خطيبه. يعني خلاص النبي جاب له من اخر الكلام اللي ما بعدوش كلام اصلا فانطلق بديل بن ورقاء زي ما قلنا لان هو في الحقيقة بديل والخزاعيين ككل هم هم في الحقيقة يعني عيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني هم هم يعني بيحترموا النبي صلى الله عليه وسلم وبينهم وبينه يعني تاريخ طويل فالحقيقة هو اه فعلا راح وهو يريد فعلا نزع فتيل الازمة على قد ما يقدر فانطلق بديل بن ورقاء ومن معه من خزاعة حتى اتوا قريشا. فقال لهم انا جئناكم من هذا الرجل وسمعناه يقول قولا فان شئتم ان نعرضه عليكم فعلنا يعني هو ايه كان كده واضح جدا انها كانت وساطة خاصة من بديل ابن ورقاء ممنوع من الخزاعيين فقال سفهاؤهم طبعا السفهاء دول كالعادة اللي هم بيخربوا اي حاجة في الدنيا وما بتفكروش لا بعقل ولا بحكمة ولا غيره. فقال سفهاؤهم لا حاجة لنا ان تخبرونا عنه بشيء وقال ذو الرأي منهم اتي ما سمعته يقول. يعني شوفوا شوفوا الغباوة وشوفوا السفه السفه. طب يعني حد بيقول ان فيه حد بيقول طب ما خلاص ما تسمعوه. هتخسروا ايه؟ هو الكلام يعني هيخسسكم وقال ذوي الرأي منهم هات ما سمعته يقول قال سمعته يقول كذا وكذا تحدثهم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم يبقى حكى لهم على اللي حصل كله. طيب يا ترى ردة فعلهم هتكون ايه في رواية الامام احمد في مسنده قال له بذيل بن ارقاء يا معشر قريش انكم تعجلون على محمد وان محمدا لم يأت لقتال. انما جاء زائرا لهذا البيت معظما لحقه انا برضو واضح هنا ان هو وكأنه ايه في في صف النبي صلى الله عليه وسلم ومعه من المؤمنين بيقول لهم ان تعزلوا عليه. بيقول اه بيقولوا ايه في بيقول في الرواية فاتهموهم اتهموهم يعني اتهموا بديلا والذين معه كما قال الحافظ والفتح لانه ما قريش كانوا يعرفون ميل خزاعة للنبي صلى الله عليه وسلم. قالوا لهم بقى انتم ايه بتحابوه والكلام ده كله. فاتهموهم وقالوا وان كان انما جاء لذلك فوالله لا يدخلها ابدا علينا عنوة ولا تتحدث بذلك العرب لا ما يخشش ابدا كده عنوة ولا ضغطة ولا يتحدث العرب بذلك ابدا. هي المسألة بالنسبة لهم هي مش فارقة النبي يريد ايه ولا مسألة البيت يعني انا مش فارقة القصة دي خالص هي كل القصة مش عايزين عرب لان هم يعني ايه حريصين قوي على مكانتهم عند العرب ضربوا على هيبتهم عند العرب وخايفين على الكلام ده فكان هذا الامر. طيب لما بديل ابن ورقاء جه عرض العرض بتاع النبي صلى الله عليه وسلم ده آآ بدأ فيها ان يبقى في حراك للماء يعني هم شافوا وكأن في ايه؟ في مجال المفاوضات. في مجال للكلام فبدأوا بقى يبعتوا الرسل بتوعهم اللي الكلام اللي احنا بدأنا به الحلقة. آآ اللي هو اولهم كان مكرز ابن حفص. مكرز ابن حفص ويرسلوا رسلهم كمكرز ابن حفص حاولوا يشوفوا اه لعل هو يصل لشيء لعل يعرف يثني النبي صلى الله عليه وسلم الموضوع يخلص. فهيبدأوا يحاولوا محاولاتهم بقى بايه؟ بمكرز ابن حفص. ده كاول حد كانوا بعتوه هم فعلا هم قاصدين ان هم آآ يرسلوه وارادوا الوصول ايه؟ الوصول آآ لحل ولذلك من الحاجات اللي تستوقفنا ان اي خطوة آآ يعني طيبة او خطوة في طريق الايه؟ الاصلاح. ممكن انت ما تحسش انها عملت حاجة لكن بيبقى ليها صدى يعني للوهلة الاولى كده نحس كما ان وساطة بديل بن ورقاء ولا عملت اي حاجة في اي حاجة. ولا كان لها اي معنى ولا اسهمت في شيء. بالعكس هي بتبقى اسهمت بس فهمت انها وصلت صوت النبي صلى الله عليه وسلم لها اسهمت ان هم آآ اللي شافوا ان في احتمال اخر وحركت ماء راكد وبدأ اتجاه يعلو ناحية ان ممكن يبقى فيه مفاوضات او في سلم اه على قد ما يقدروا بيحاولوا يبعدوا عن ايه؟ عن اه قرار الحرب او قرار الصدام اه المفترض بعد كده لما جاء بقى مكرز ابن حفص ايه اللي حصل قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا مما قال لبدين واصحابه ثم رجع الى قريش فاخبرهم مما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يبقى اذا هو يعني في الغالب ده ما كنش اللي هو لا يحل ولا يربط ولا يقضي مصلحة لان هو في الغالب حد ايه يعني رجل فاجر او رجل غادر وكأنه يعني هم يعني هتلاحزوا كده ان قريش عاملة ايه بتبعت ناس آآ يعني زي ما بيقولوا كده دايما يقول لك جناح الصقور وجناح الحمائم فتبعت ناس الاول ايه اللي فيهم القسوة والشدة ولعل الايه الموضوع ينتهي من بدري. ما ينفعش يجوا باعتين الايه؟ اللي وراه آآ الطف منه شوية ابعتوا اللي وراه الطف منه شوية لغاية ما ارسلوا سهيل ابن عمرو في الاخير وكان طبعا ده هو الافضل او الالطف في الايه؟ في الكلام والاحكم يعني واللي في الغالب هيكون ايه يعني الموضوع هيخلص على ايه؟ على ايده. بس هم برضه بيحاولوا برضه مناورات ان هم يبعتوا الاول الايه اللي هو الاشد ده او الاخضر او الافجر آآ فلو لعل الموضوع يجي ونخلص اه فلو ما جاش حاولوا يبعتوا حد تاني شوية ياخدوا وجهة اخرى. المهم فاز الرجل مكرز آآ ابن حفص آآ يستوقفك برضه ان النبي صلى الله عليه وسلم تبصره بالاشخاص. النبي عارف الناس. هنشوف كده ان كل واحد منهم النبي عارف شخصيته وبيحاول يعني بيشوف ازاي ممكن يتعامل معه. ده النبي صلى الله عليه وسلم علم ان هو ما يعني الكلام مش هيجيب معه نتيجة. فقال معه كلام واضح وحاسم زي اللي قاله لبدين بن ارقاء. طيب يا ترى بعتوا مين تاني ؟ التاني كان اسمه الحلس ابن علقمة وفي قيل الحليس مصغرا يعني في ناس تقول الحلس وناس تقول الحليس. مين بقى الحلس او الحليس ابن علقمة ده الحلس بن علقمة الكناني هو سيد الاحابيش سيد الاحبابيش. فاكرين الاحابيش اللي هم خرجوا وعسكروا والكلام ده؟ هذا سيد الاحبابيش ثم بعثت قريش قريش الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلس ابن علقمة الكناني وهو يومئذ سيد الاحابيش. فلما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم شوفوا بقى سبحان ربي. شوفوا حكمة النبي صلى الله عليه وسلم. قال هذا من قوم يعظمون البدن فبعثوها له فبعثوا الهدي واستقبله الناس يلبون. فلما رأى ذلك قال سبحان الله ما ينبغي لهؤلاء ان يصدوا عن البيت ثم رجع الى قريش ولم يصل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اعظاما لما رأى. فقال لهم رأيت البدن قد قلدت واشعرت فما ارى ان يصدوا عن البيت. فقالوا له اجلس فانما انت اعرابي لا علم لك. فغضب فغضب الحلس ابن علقمة وقال يا معشر قريش والله ما على هذا حالفناكم ولا على هذا عقدناكم ايصدوا عن بيت الله من جاء عظما له والذي نفس الحلس بيده لتخلن او لتخلن بين محمد وبين ما جاء له او لانفرن بالاحاديث بيسي نفرة رجل واحد فقالوا ما؟ كف عنا يا حلس حتى نأخذ لانفسنا ما نرضى به تمام هنا بقى بنشوف حكمة النبي صلى الله عليه وسلم. خلص الموضوع بايه؟ بتبصر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الرجل. طب النبي بقى هيعمل ايه معه؟ ده ده من قومي يعظمون الايه؟ البدن. البدن. في رواية تانية عند الامام احمد النبي قال هذا من قوم يتألهون فابعثوا الهدي في وجهه. يعني هو رجل في في زاته رجل آآ يعني حتى في جاهليته صاحب مبدأ متنسك متعبد وده فطبعا يؤكد ان مش كل مش كل اهل الباطل بيبقوا يعني بيبقوا فصيل واحد. لا يبقى في ناس منهم بيعزموا حتى او يتمسكوا وغيره وبرضه بيبقى اهل الباطل دول بيبقى فيهم احيانا آآ ناس بيبقى مخدوعين يعني زي كده هو في الغالب ده مخدوع اه بان اه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة جايين لقتال ولا جايين يريدوا اشكال بيبقى مخدوع بذلك فهو بنفسه بيتأكد انه كده فلما فعلا تأكد هذا الرجل آآ يعني من ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ لم يجيء الا لهذا الخير قريش بقى الايه؟ للقواعد المشتهرة عند العرب. يا قريش ما هو هو فكرة الكفر ما عندوش قاعدة. يعني ويمكن آآ آآ قبل كده آآ في الحادثة المشهورة لما حتة يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه وهيجي بعد كده قبل فتح مكة على طول ان هم اعانوا آآ بنو بكر او بني بكر على خزاعة في ايه؟ اعانوهم عليهم في في الحرام وده اصلا ده مخالف لقواعدهم اصلا. بس هو يعني دايما هم مبادئهم وقواعدهم للاسف بدأوا قواعد الكفار دي عاملة او اهل الباطل واهل الضلال يعني ككل عاملة زي اصنام العجوة. لما يجوعوا ياكلوها هي اصنام وتنويم زي الفل ويعزموا ولما يجوعوا ياكلوها ويعملوا صنم جديد بقى على قد شوية التمر اللي موجودين. لو عامل صنم مسلا خمسة كيلو فجه هياكل له منه كيلو ولا حاجة ولا اتنين كيلو ويعمل بالتلاتة كيلو صنم تاني على القد كده بان الصنمجي لا تطلع من الصنم الجديد متماهي مع الواقع الجيد للاسف يعني المهم آآ في رواية عند الامام احمد قال يا معشر قريش قد رأيتم ما لا يحل صده الهدي في في قلائده قد اكل اوباره من طول الحبس آآ عن محله. فهو بيقول لهم لا ده ده يعني مش مجرد واحد بيزعم لأ ده ده انا شايف شفت البندت قلنا اللي في رقبتها على ما تشير لانها آآ العمرة يعني او اهديت للبيت واشعرت خلاص قلنا الاشعار ده قبل كده فخلاص يعني لماذا يصد وشوفوا برضو ما قالوا انما انت اتم انتم اللي باعتين. قالوا انما انت عربي لا علم لك. لما ييجي بقى يقول كلام على على عكس هواهم لا ما يسكتوش بقى يسيبوه ازاي فهم ما ارسلوا يعني نلاحز كده انهم اولا بيحاولوا يرسلوا كده الناس اللي تبعت الهيبة والرهبة شوية آآ ارسلوا ذلك الرجل مكرز ابن حفص الغادر الفاجر وبعدين ارسلوا ذلك الرجل سيد الاحابيش اللي هو بقى واقف بهم وجنودهم ومش عارف ايه ويعني برضه كنوع من الترهيب لكن النبي صلى الله عليه وسلم لحكمته تجاوز مع ده وتجاوز مع ده. طيب آآ ونلاحز برضه ان هم على قد ما يعني بيقدروا بيبعدوا. بيبعدوا على قد ما يقدروا يعني يعني هيجيبوا حد من وسطهم بقى في الاخر خالص طيب يا ترى مين كان آآ التالت؟ التالت كان عروة ابن مسعود الثقفي آآ من اسمه كده عروة ابن مسعود الثقفي من ثقيف. من ثقيف يعني جاي من الطائف يبقى اذا برضو هو مش من مكة بس رجل ليس بالهين يعني في الاية بتاعته قالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم كان واحد من الاتنين دول اللي هم يقصدوهم عروة ابن مسعود الثقفي. فهو رجل وجيه يعني وله مكانة كبيرة جدا في مكة طيب هنشوف ايه اللي هيحصل؟ عروة طبعا لما وجدهم في ازمة اقترح اقتراح. فقال عند ذلك عروة ابن مسعود الثقفي رضي الله عنه انه اصلا بعد كده وكان على الكفر في ذلك كان لسه ايه؟ على الكفر آآ قال لهم يا معشر قريش اني قد رأيت ما يلقى منكم من تبعثون الى محمدا. يعني انتم حتى الان ما نتوش عارفين تجيبوا معه في الايه لا عارفين تجيبوا معه في المناورات ولا عارفين تجيبوا معه في في المفاوضات اني قد رأيت ما يلقى منكم من تبعثون الى محمد اذا جاء من التعنيف وسوء اللفظ انتم لما بتبعتوا واحد بتقعدوا تعنفوه وتسيئوا له اللفظ انتم متخيلين انه هيعمل ايه يعني ماذا يريد آآ هو هو بيروح بيتفاوض بيتكلم ويخبركم بما يحصل طيب اه فهنا بقى يقول لهم قبل ما يروح عشان برضه يبقى الكلام واضح. وقد عرفتم انكم والد واني ولد انكم واردوا اني ولد يعني ايه؟ يعني انتم بالنسبة لي كان انا ابنكم مسلا يعني. كان انتم انتم ايه؟ آآ انا كاني ابنكم. لان هم فعلا كانوا اخواله اي انكم حي قد ولدوني في الجملة لكون امي منكم وامه هي سبيعة بنت ايه؟ عبد شمس ابن عبد مناف. لو الضبط صحيح كده سريعة ولا سويعة اه بنته عبدشمس ابن عبد مناف. المهم انها يعني امه منهم ويقول لهم وقد عرفتم انكم والد واني ولد. وقد سمعت بالذي نابكم عرفت باللي حصل لكم. فجمعت من اطاعني من قومي ثم جئت حتى اسيتكم بنفسي قالوا صدقت ما انت عندنا بمتهم. يعني بيذكرهم بس بشوية حاجات بيقول لهم لأ انا انا مبدئيا انا مش غريب عنكم. انا يعتبر انا انتم اخوالي وانا مش لست بقول عرب كانوا بيعظموا القرابة وقال لهم مش بس كده انا لما سمعت بالذي نابكم انا آآ جمعت من اطاعني من قومي في بعض الروايات انه جمعت ابنائي واولادي وجئت بكل اولادي جئت بهم جميعا. خلاص؟ ثم جئت حتى اسيتكم بنفسي. يعني انا مش جاي بقى اللي هو واحد بيتصل بك بالتليفون ده انا جاي لك بنفسي قالوا صدقت ما انت عندنا بمتهم ثم قال لهم انظروا فان هذا يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قد عرض عليكم خطة رشد اقبلوها. هو رجل عاقل وحكيم في الجملة فقال لهم قد عرض عليكم خطة رشد اقبلوها. ايه المشكلة تمادوه وخلاص ودعوني اتيه قالوا ائته طب يعني وخليني اروح يمكن آآ اخوض معه المحاولة الاولى وفعلا محاولة عروة ابن مسعود الثقفي هتبقى المحاولة الاخيرة قبل ما نخش بقى في الايه؟ في الصلح الرسمي ودعوني اتي قالوا اؤتيه فخرج عروة ابن مسعود حتى اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. شف ايه اللي حصل بقى مع عمر ابن مسعود فجلس بين يديه فقال عروة للرسول صلى الله عليه وسلم يا محمد اجمعت اوباش الناس ثم جئت بهم لبيضتك لتفضها عنيبة اوباشا الناس دي في رواية في رواية ان ان هو ما قلش اوباش قال اشواب الناس اشواب الناس. ماشي في رواية انه قال يا محمد اجمعت اثواب الناس طيب ايه الاشواب وايه الاوباش؟ الاوباش طبعا كلمة اعتقد موجودة عندنا في عرفيا اللي هم الاخلاط من السفلة. طبعا هو يعني بيتطاول على اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والاشواب هي الاخلاق من انواع شتى آآ فلذلك الاوباش اخص من الاشواب يعني دول اخلاط ودول اخلاط الاشواب اشواب اخلاط والاوباش برضو اخلاط بس الاوباش اخلاط من السفلى فطبعا هو يتطاول على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ او حتى لو قاصده الاشواب هو ان ناس ما لهمش يعني اتجاه واحد ولا قبيلة واحدة ولا على ولا على قلب يعني كأن الناس اللي مجمع من هنا ومن هنا وخلاص. ماشي كانه عايز يقول مرتزقة يعني قال اجمعت اوباش الناس ثم جئت بهم لبيضتك لتفضها لبيضتك هو يقصد ايه؟ اهله وعشيرته لتفضها اي تكسره انت ايه تكسرها. وسبحان الله يعني انا حتى بقرأ الكلام ده مستغرب هو النبي صلى الله عليه وسلم بيقول انا مش جاي لي قتال. انا جاي للعمرة ولا تصدوني عن البيت. وآآ وسبحان الله والنبي صلى الله عليه وسلم بيعرض عليهم الصبح والمهادنة ولو شاء لقاتلهم قاتلهم. والكلام واضح جدا. وسبحان الله برضه هو اهل الباطل يعمل ايه؟ اللي هو يعني في ناس منهم بقى اللي هو بيايه آآ يهاجموا يهاجمك وخلاص من بدري يفتري عليك واللي هو يكدب كدبة ويصدقك. ويهاجمك ويحاول يلزمك بالكلام ده. انت عملت كزا كزا كزا كزا كتير وفي يعني احيانا من اساليب المناظرات او المناورات. اللي يقول لك انت معنى كلامك معقولة تعمل كزا ؟ يا عم انا قلت كده ولا عملت كده ؟ انت هتلزمني كلام ما التزمتوش اصلا وفي رواية اخرى قال عروة اي محمد ارأيت ان استأصلت امر قومك هل سمعت باحد من العرب اجتاح اهله قبلك؟ يا سلام! ايه ده! ايه الكلام الكيوت ده! ايه الناس اللطيفة دي ايه الحلاوة دي! يعني انت محسسني! انتم كنتم لسة من شهور كنتم انتم عايزين تستأصلوا شقفته وشأفة من حواليه! ومن حوله! وكل مشكلته ايه وده هو كمان سابكم وبقى في مكان تاني. كل مشكلته ايه؟ ان يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم يعني هو ايه كل مشكلته؟ يعني اللي هو بالضبط ما تسميه العرب رمتني بدائها وانسلت يعني هو رماه بايه بداءه وانسل طب ما هو انتم اللي كنتم بتعملوا كده من قريب. والنبي حتى جاي بسلم مش جاي كمان بحرب. انتم لسة ما عداش شهور وكنتم متجمعين كلكم وعن بكرة ابيكم في عشرة الاف تريدون استئصال شأفتة وشأفة من معه من الابرياء مين اللي بيقول الكلام ده لكن كالعادة زي ما بنقول دايما اهل الباطل بيروا انفسهم مظلومين مهضومين. يقول لك عايزين بقى يطلعوا للمسلمين دول بقى ارهابيين وانتم بتعملوا وبتودوا. يا عم مين قال المسلمين انت بترميني بدقك الاساسي اصلا اللي هو فيك المهم فبيقول له يبقى ده ده ايه؟ اول ما دخل كده يعني هو العروة عروة طبعا بقى محنك. فداخل الدخلة بتاعة ايه؟ الهجوم على اساس بقى يشوف الدنيا ايه والنبي صلى الله عليه وسلم هنشوف هنا من حكمته برضو ان في ناس رد عليهم بالكلام. وفيه ناس ما يردش عليهم بالكلام. هيسكت خالص وهيشوف الافعال بقى هي اللي هي اللي هترد فقال انها قريش. يبقى بعد ما قال الكلمتين دول ودخل الدخلة المفترض اللي فيها هجوم دي اه يهدد بقى انهم قري انها قريش قد خرجت معها العود المطافيل. قد لبسوا جلود النمور يعاهدون الا تدخلها عليهم عنوة الا تدخلها عليهم عنوة ابدا وايم الله لكأني بهؤلاء قد انكشفوا عنك غدا تقصد الصحابة كاني بهؤلاء قد انكشفوا عنك غد. هو طبعا عارف ان هم مش كده برضو. لكن هو بايه؟ زي ما بيقولوا بيستفزهم. آآ بيحاول يتكلم وفي رواية اخرى قال عروة فاني والله لا ارى وجوها واني لارى اشوابا من الناس. خليقا ان يفروا ويدعوك يعني انت انت يعني مالي ايدك قوي ليه وليه بتعمل كده انت ممكن يفروا يدعوك طبعا هو يعلم ان الصحابة مش كده بس هو ايه يريد ان هو كثير حفيظة النبي صلى الله عليه وسلم ومعه لان عارف ان خلاص بقى دي يعتبر ايه؟ يعني كانها اللحزة الاخيرة اللي بعدها هيكون بقى ما يكون بعد ذلك من الصبح فسيدنا ابو بكر طبعا سمع الكلام ده فقال ابو بكر رضي الله عنه كان سامع الكلام ده وكان جالسا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فاغلظ له في الرد وسبه يعني بسبة كانت شديدة عندهم في الايه؟ في آآ الجاهلية. بس عشان اراد اراد ان هو يبين له يبين له آآ ان انت انت اتيت امرا شنيعا وقلت شيئا شنيعا الرجل الحليم الهادئ ده اللي عمرنا ما سمعناه سنوات طويلة بيحتد على حد بيحتد عليك بهذه المرة لانه تطاول وكان ضروري ان حد يرد فكان الرد من آآ صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من نصيب سيدنا ابو بكر. فقال انحن فيعني سب هذه شديدة ثم قال انحن نفر عنه وندعه طب حد يقول طب مش قول هو العادة ان احنا لأ في مواطن الامر فيها يختلف. وهذا تطاول تطاول على على النبي وتطاول على الصحابة وغيره. حتى الحافظ في الفتح بيقول ايه فاراد ابو بكر رضي الله عنه المبالغة في سب عروة. ماشي؟ آآ وحمله على ذلك ما اغضبه به من نسبة المسلمين للفرار وفيه جواز النطق بما يستبشع من الالفاظ لارادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك ولذلك هو اصلا هنشوف هيقول ايه. قال ايه بقى للسيد؟ فقال عروة ابن مسعود من هذا يا محمد؟ قال صلى الله عليه وسلم هذا ابن ابي قحافة قال اما والله لولا يد كانت لك عندي لم اجزك بها لاجبتك يعني انت لك عندي يد او لك عندي يعني لك علي جميلة يعني انا مش ايه يعني ما رديتهاش لك. ما كافئتكش عليها كنت بقى ايه كنت رديت بس هو طبعا جي ايه في الوقت ده راجل بقى دؤرم زي ما بيقولوا وبيحاول يستفز الصحابة ويستسيرهم بشكل ما او بصورة ما يحدس كانت الداخلية المهم ثم جعل عروته يتناول لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكلمه هم العرب من عادتهم انهم كانوا كده. ان هم يعني لما بيتكلموا بيمسك لحية اللي بيكلمه كنوع من الايه؟ يعني في اوقات بيعملوها كده كنوع من آآ اسلوب برضه من اساليب الخطاب او التواصل اللي حاصل ما بينهم ثم جعل عربته يتناول لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكلمه. هو امر مألوف بالنسبة له. لكن ان يحصل موقف بقى هيبقى النهاية بالنسبة لعروبة والمغيرة بن شعبة رضي الله عنه واقف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه السيف وعليه المغفر ومعه السيف وعليه المخفي. يبقى سيدنا سبحان الله مين اللي واقف بقى؟ مغيرة بن شعبة. واقف فين؟ على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم. معه سيفه وعليه الايه المغفر طبعا آآ معروف اللي هو ما يلبسه الدرع ايه؟ على رأسه ماشي هنشوف ايه الحكاية يعني ليه سيدنا المغريب ان شاء الله وايه القصة المهم عروة ابن مسعود يعمل الحاجات دي وسيدنا المغيرة ابن شعبة واقف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه السيف وعليه المغفر. فقام يد عروة بنعل السيف اللي هو الجزء اللي تحت منه ده كده قرع يده خبط ايده نزل ايده ثم قال امسك يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل والله لا تصل اليك يعني انت امسكها لك ما توصلكش كلام شديد جدا وكلام صعب جدا كلام صادم اصلا هو ده رجل وجيه جدا عندهم الناس دي الناس دي يعني مستمسكة بهذا الرجل الى هذا الحد والى هذا المدى تشوف طبعا هو ده بيبقى رد فعل يظهر ان هو نسيج واحد وان هو ملتزم بما اوصاه به رسول الله صلى الله عليه وسلم. لان الكلام ده مهم. الفكرة ان ان انت آآ الناس تشوف نموزج مختلف فعلا نرجع عشان برضو هيعرف ان انت ايه امام نسيج واحد وده برضو في اوقات مهم جدا ان اهل الخير يبدون نسيجا واحدا يبدون نسيجا واحدا صعب الاختراق المهم فحروة طبعا الموقف آآ شده جدا. فقال عروة للمغيرة ويحك ما افظك واغلظك يعني انت بتعمل كده ليه؟ مش قابلين حتى انه يعمل حاجة هي بالنسبة لهم مألوفة اصلا اجتماعيا او في التواصل قال ويحك ما افضك واغلظك. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. النبي يعني انت متضايق من دي امال لما تعرف ده مين اصلا بقى اي غدر يعني كلمة بتتقال ايه؟ يعني ايه؟ يا غادر يعني الله الله الله وهل غسلت سوءتك الا بالامس؟ وهل غسلت سوءتك الا بالامس في رواية اخرى ان يقول له ايه انا ست اسعى في غدرتك ايه اللي حصل بقى؟ المغيرة ابن شعبة هو اه يعني كما ذكر ابن سعد في طبقاته ان هو اه ايه اللي حصل آآ وفد هو وثلاثة عشر رجلا من بني مالك من ثقيف يعني من ثقيف من القرية بتاعته من بني مالك. تلتاشر رجل وكانوا رايحين وفدوا على ايه على المقوقس آآ ملك مصر فاحسن اليهم واعطاهم وقصر بالمغيرة. يعني هو اكرمهم كلهم والمغيرة ما عطلوش مجرى كان مشركا ساعتها فحصلت له الغيرة منه. فلما كانوا بالطريق شربوا الخمر فلما سكروا وناموا وثب عليهم المغيرة فقتلهم قتلهم التلتاشر واخذ اموالهم ثم قدم المدينة واسلم كان عامل الكلام ده وبعد كده بقى حصل حصل فاسلم يعني خلاص فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم اما الاسلام فاقبل. واما المال فلست منه في شيء انا ده ما يلزمنيش في حاجة وسبحان الله شف النبي صلى الله عليه وسلم احفاظه على مبادئه ورغم ان المسلمين احوج ما يكونون الى المال وبلغ ذلك ثقيفا فتهاجل فتهايج الحيان من ثقيف. بنو مالك رهط المقتولين والاحلاف رهط المغيرة يعني الدنيا بقى هاجت خالص فعمل ايه عروة؟ هو سيد بقى القبيلة فودى عروة المقتولين ثلاث عشرة دية واصلح ذلك الايه؟ الامر. ده معنى كلامه لما قال له ايه؟ الست اسعى في ايه؟ في غدرتك؟ ده انا لسه باسعى في غدرتك. ماشي وكان المغيرات صاحب قوم في الجاهلية فقتلهم واخذ اموالهم ثم جاء فاسلم فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم اما الاسلام فاقبل واما المال فلست منهم وفي شيء ثم كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عروة بمثل ما كلم به اصحابه فاخبره ان انه لم يأتي يريد حربا. النبي صلى الله عليه وسلم كلامه واضح وكلامه سابت وكلامه في اوقات برضو الثبات على الموقف ده. وطالما انت موقفك صح وانك ما تقعدش تغير وتبدل وتعدل فيه. ده مهم جدا ومهم وصول الامور الى هذا الحد ان ده خلاص بيوضح ان انت موقفك واحد وموقفك ثابت وما فيهوش آآ مواربة ولا فيه مراجعة. المهم الموقفين اللي حصل دول مهمين جدا لان هيبقى لهم عكس ضخم جدا على اللي زي عروة بالذات. النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة فاهمين. الصحابة واقفين بقى للنبي صلى الله عليه وسلم كده وقفة بيوصلوا رسائل معينة يمكن ما كانوش محتاجين للكلام ده مع اللي قبلهم قوي. بس محتاجينه اول ما يعاروه زي الكلام ده نفس اللي حصل مع ابو سفيان بعد كده لما اتى النبي صلى الله عليه وسلم ورجع يكلم قريش. لا لا لأ هو يراد ابراز لأ ان انت هنشوف يا اروى قال لهم ايه ثمان عروة جعل يرمق اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعينيه هو بقى قاعد كده بايه؟ بيتابع الصحابة عاملين ايه فوجد الصحابة يحتفون بالنبي صلى الله عليه وسلم احتفاء كبيرا لو امرهم ابتدروا امره لو توضأ كادوا يقتتلون على على وضوءه اذا تكلموا خفضوا اصواتهم عنده وما يحدون اليه النظر تعظيما له شاف ناس كده بقى الصحابة كانوا حريصين جدا على اظهار المشهد ده. هو دي الحقيقة لكن فين هم حريصين عليها. ولذلك كنت دايما اقول الاعمال التعاونية لا تتعاون فيها على البر والتقوى او اعمال الخير دي اللي يبقى الناس فيها مجتمعين من الضروري الناس تبدو فعلا كده. وما يبقاش الهدف بقى اللي مش عارف التقديس والحوارات اللي هي اللي فيها تجاوز الحد لأ يبقى الهدف بصورة اساسية ازهار الناس نسيج واحد لان هنشوف برضو بعد شوية ان سيدنا عثمان بن عفان هما ارادوا به بردو يعملوا الحركة دي. فازنوه له ان هو نشوف بعد كده ازنوا له يعمل حاجة كده معنا فقال لهم لأ. برضو عشان تشوف ناس فعلا فعلا الدين هذبهم القرآن اثر فيهم فنشوف ناس ولزلك بعض الناس يقول لك يا عم وايه مش الخنوع لأ ده ده حفاظ على النسيج العام حفاظ على النسيج العام بحفاظ على المصلحة العامة للمسلمين ومصلحة هذا الخير العام للناس. بدون تجاوز للحدود الشرعية بس هذا التأدب وهذا الاحترام وهذا التوقير للكبير يعني ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا وفي رواية لا يعرف لاهل منها فضلا يعني وفي روايات بقى متعددة ومن ليس منا من لم اه يرحم صغيرنا ويعرف علما فضله يوقر كبيرا المهم في وايه ويعرف العليم الافاق يوقر يوقر كبيرة ما هي دي برضو توقير الكبير سواء كان في في في السن او في العلم آآ توقير معرفة الفضل للعالم او للانسان دي حاجة مهمة جدا جدا آآ والنبي صلى الله عليه وسلم بيوصي آآ الصحابة به. المهم فكانوا كذلك النبي صلى الله عليه وسلم اذا امره ابتدى امر انتظروا امره اذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوءه او وضوءه اذا تكلموا خفضوا اصواتهم عنده وما يحدون النظر اليه وما يحدون اليه النظرة تعظيما له يحدونا يعني ايه؟ يعني يديمون ما يقعدوش يبصوا له كده ويبحلقوله بقى اللي بيقولوا عليه احنا بالبلدي بيجحره. لا مش بيعملوا كده هم اه حتى بيتكلموا ايه معه بادب وهم يخفضون اصواتهم ويغضون طرفهم هو قعد شوية يتفرج على المشهد ده فرجع عروته الى قريش فقال اي قوم والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي اكبر تلت ملوك في الارض ساعتها نقول لهم لا لا لا ده انا انا رحت عن ملوك كتير ورحت على كسرى رحت دخلت على قيصر وكسرى والنجاش والله ما رأيت ملكا قط يعظمه اصحابه ما يعظم اصحاب محمد محمدا انا ما شفتش ليه ؟ ما رأيت ملكا قط يعظمه اصحاب ما يعظمه اصحاب محمد محمد. العروة ابن مسعود الثقفي سبحان الله نجد الرجل الحكيم العاقل بس في اوقات كده بقى يزهر له انياب يعتقد ذكاء منه يعني بس برضو قدرة النبي صلى الله عليه وسلم على احتواء الامر النبي ما تكلمش وساب الصحابة وهم يتكلموا باحوالهم يتكلمون باحوالهم. وقال له نفس الكلام بالضبط ورجع خلاص بهدوء تماما تماما بس فيه رسالة معينة هيأثر اوي اوي اوي في الحلس خلاص او الحليس هيأثر فيه اوي انه يشوف الهات دي او يشوف البن اه بديل بن ورقاء في حاجة معناها تأثر فيه من ناحية الكلام والاسلوب ذلك الرجل غادر خلاص يتقى شره فترة لغاية ما يمشي والنبي يعلم بقى شوفوا يعني حكمة النبي وحنكة النبي صلى الله عليه وسلم. اعلمي ان المشهد ده هيأثر جدا في ايه؟ في عروة ابن مسعود. وهيحسم معه المسألة وينهي معه المسألة وفعلا راجع هو دي اكتر حاجة شداها قال والله ما رأيت ملكا قط يعظمه اصحاب ما يعظم اصحاب محمد محمدا. يقول لهم اذا بيقول لهم اذا امرهم ابتدروا امرا ليتوضأ كادوا يقتتلون على وضوئه اذا تكلموا خفضوا اصواتهم عنده وما يحدون النظر اليه تعظيما له والله لقد رأيت قوما لا يسلمونه لشيء ابدا خلاص يعني دول مش آآ اللي هو فكرة برضه عايز يروح يشوف النسيج بتاعهم اخباره ايه مهلهل ولا مش مهلهل. فاريد ايصال هذه الصورة وانه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها. فروا رأيكم هو راجع بقى لرأيه الاول تاني اللي كان بيأكد عليه تأكد منه تأكدا كبيرا تأكد منه تأكدا كبيرا. قال لهم لا خلاص بقى كده ايه؟ وانه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها رأيكم. يعني انا ارى ان ليه ان الامر ده فقالوا يا ترى بقى هيقولوا ايه؟ يا ترى فعلا خلاص بقى المفترض كده اخر ما عندهم يعني اه ينهوا الامر ولا ايه الحكاية مازا سيفعلون يا ترى احنا نتوقع بقى ان خلاص بقى يلا بقى ينهوا الموضوع وينهوا القصة برضو لا زال عندهم امل في ايه في ان هم يعني يحصلوا على يعني نتيجة افضل من كده. فقالوا نرده عن البيت في عامنا هذا ويرجع من قابل فيدخل مكة ويطوف بالبيت كده بدأوا يلينوا بس عندهم اصرار على مسألة ماشي بس مش السنة دي لأ ما السنة دي لأ طيب النبي صلى الله عليه وسلم علم ان آآ الموضوع بدأ ايه يقرب شوية باللي حصل مع عروة ابن مسعود بس هم لا يزالوا برضه قافلين فهيبدأ من طرفه صلى الله عليه وسلم يرسل رسل وبعد كده هم بعدوا تلاتة النبي هيرسل بقى جدا جدا. في دروس كتيرة. اول درس ان احنا بنشوف هنا القائد بيسمح لاحد اتباعه بمراجعته ودي حاجة عزيمة جدا تلك البيئة الصحية اللي من حق المتبوع فيه او التابع فيها ان هو يراجع المتبوع اه ثمان رسول الله صلى الله عليه وسلم اراد ان يؤكد لقريش هدفه لهذه الزيارة وانه لا يريد القتال. فبعث خراش بن امية الخزاعي على زمن له يقال له الثعلب فلما دخل فراش رضي الله عنه مكة ليبلغ اشراف قريش مما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم عقرت به قريش وارادوا فمنعه الاحابيش فخلوا سبيله ورجع الى رسوله الله صلى الله عليه وسلم واخبره بما لقي طبعا مش الاشراف اللي عملوا كده في الغالب يعني السوقة او الرعاة منهم آآ ان هم عملوا كده مع آآ خراش ابن ميت الخزاعي النبي عايز برضو يشوف الدنيا هناك ايه ويجس النبض والاحابيش منعوا آآ خراش لان زي ما قلنا هم كان رأيهم ان دول لا ينبغي ان لا ينبغي ان ان يصدوا يعني وهنا هنلاحز ان هم آآ استثاروا حفيظة النبي صلى الله عليه وسلم يعني هنا وكأنهم ايه باللي عملوه ده يعني بيسعروا حرب لكن هنا هنلاحز بقى اعلى قدر من الانضباط والتحكم في الذات عند النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك ربنا عز وجل وجهه قبل ذلك ومن ايام ما هو كان في مكة قال له فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون. النبي واعي جدا للدرس. انما لا يستخفه احد ان هو يغير بخططه او يفسد ترتيبه للامور. فالنبي صلى الله عليه وسلم يصبر كده ويتأنى وآآ لا يسمح لهذا التصرف الاهوج من اولئك الناس اللي ممكن قريش نفسها تدفع تمنه ان هو يلخبط كل حاجة اللي هي بترتب من ساعتها. وده برضو درس مهم جدا. الانسان لما بيكون مرتب حاجة او ماشي الامر والامور ماشية الى خير وتحصل حاجة كده ما يسمحش للحاجة دي انها تفسد عليه وتدمر عليه كل كل حراكه في سبيل السلم والخير. المهم هيعمل النبي صلى الله عليه وسلم بقى هيبعت يعمل ايه فلا يزال النبي صلى الله عليه وسلم وكأن الموقف ما حصلش ارسل الى عمر ابن الخطاب ليبعثه الى مكة فيبلغ عنه اشراف قريش ما جاء له كل ده برضه هم يعني النبي ليه النبي يريد ان يبعت حد؟ ما هو بيبعت حد والتاني والتالت وقريش عمالة تبعت تبعت تبعت. فهم بيروحوا يبلغوا قريش فاكيد ما بيبلغوش يعني النبي خشي ان هم لا يكونوا يبلغون ايه؟ ما يقوله بالضبط وربما بيبلغوه بسورة تانية فبيهيجوا الامور اكتر. فده برضو اتعلمناه من النبي صلى الله عليه وسلم ان انت مسلا مسلا يعني مرة حصلت القصة دي ان آآ في حد قال لي ايه آآ المهم آآ ده فلان وآآ وبعته لفلان وجه قال لي كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا فقلت له طب معلش ممكن تتأكد انت من فلان بنفسك ارفع سماعة التليفون واتأكد منه لعل اللي جه ده مش هقول لك ان هو هيكون يعني كذاب بس ممكن يكون يعني رأيه الشخصي بدأ في الكلام وحاول يحمل الكلام او يمشي الكلام في اتجاه دون ان يشعر. ممكن ما يكونش يشعر فعلا آآ انه منحاز لرأي معين فممكن يكون كده. ممكن يكون اضاف كلمة زاد كلمة نقص كلمة تكون عملت حاجة فمش هتخسر حاجة. رفع سماعة التليفون واتكلم فعلا وجد ان الكلام مختلف خالص هو هو مش يعني الكلام هو هو مضمون الكلام. بس الطريقة اللي اتقال بها وفعلا بعض الكلمات اللي تم ايه يعني اخداها كده واضافت كلمات اخرى. لأ غيرت الكلام تماما تماما تماما. ودي برضو حاجة نتعلمها من النبي صلى الله عليه وسلم ان انت تتأكد ان رسالتك وصلت كما هي. والاولى ان انت توصل رسالتك بنفسك او يوصلها حد ايه؟ وليك انت تبقى ضامنة مية في المية فاللي بيقول النبي صلى الله عليه وسلم حتى الان النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ما تكلمش مع قريش نفسهم وحتى الان برضو لا تزال قريش بعت سيد الاحابيش بعت اه سيد ثقيف. اه الى ان حتى ما بعتوش قرش منهم هم نفسهم يعني. المهم فالنبي صلى الله عليه وسلم دعا سيدنا عمر ابن الخطاب فقال يا عمر رضي الله عنه قال له يعني بعته ان هو يبلغ اشراف قريش. فقال عمر رضي الله عنه يا ترى هيعمل ايه بقى سيدنا عمر قال يا رسول الله اني اخاف قريشا على نفسي وليس بمكة من بني عدي بن كعب احد يمنعني وقد عرفت قريش عداوتي اياها وغلظتي عليها. ولكن ادلك على رجل هو اعز مني عثمان ابن عفان. مشهد بقى لازم نقف عنده لانه مهم جدا جدا جدا بان هو يقترح غيره ويقول حيثياته حيثياته. بل سنرى انه سيمضي بعد ذلك ما اقترحه عمر رضوان الله عليه يعني ده في حد ذاته شيء عظيم جدا من النبي صلى الله عليه وسلم وهو نبي الله احكم البشر واعلم البشر صلى الله عليه وسلم المؤيد بالوحي. رغم كده النبي صلى الله عليه وسلم المسألة طبعا ما فيهاش وحي. ورغم كده النبي صلى الله عليه وسلم بيسمح لسيدنا عمر ابن الخطاب بنشوف تلك البيئة الصحية ان برضه التعظيم والتقديس وكل حاجة ما يمنعش ان الشخص برضه يبقى بس دايما قلنا سبحان الله مرارا وتكرارا مش الفكرة دايما انك تبدي رأيك. الفكرة التوقيت اللي تبدي فيه رأيك. الفكرة الطريقة اللي بتبدي بها رأيك. يعني ان انت تبقى فاهم ان ده اقتراح مش مش الزام خلاص آآ وهو قال ولكن ادلك انا يعني كذا. خلاص؟ آآ ان هو بيفصح عن في داخله بيئة بيئة فيها تلك الحرية اللي بتخلي الشخص بيفصح عم بداخله. ما بيتكلفش بيقول اللي هو حاسه شعوره بصدق ما بيحاولش بقى يحمل نفسه حاجة هو فعلا يعني آآ فاهم كويس بيبقى فيها حرية مخلياه مدرك ان النبي صلى الله عليه وسلم مش هيفهمه غلط ولا هيعتبر ده خور منه ولا جبن منه بيئة فيها فيها فعلا اعلاء لمصالح المسلمين فبابي وامي صلى الله عليه وسلم ان يصنع هذه البيئة شيء مبهر في الحياة طيب نروح بقى لسيدنا عمر ابن الخطاب سيدنا عمر بيعلمنا درس بيعلمنا درس ان احنا الواحد فينا ما ايه ما ما يبقاش مثالي زيادة عن اللازم وما يبقاش يعني ما يقعدش يعني احيانا بعض الناس هو ربما يكون حاجة هو مش مناسب لها ولا مناسبة له. وفيه حاجة جواه لو لو علمت هيتقال له لأ بلاش انت او حاجة تخصه لو علمت هيتقلق بلاش انت بس هو ايه الرغبة في الخير بقى. اصل انا مش عايز افوت على نفسي الخير. او في اوقات تانية اللي هو مكسوف ان انا اقول اصل انا كزا كزا كزا كزا لأ سيدنا عمر ابن الخطاب رجل واقعي تماما الصحابة ما كانوش الناس اللي هم ايه اللي هو بقى المثالي الخرافي قال له لأ يا رسول انا انا او الواقع ان انا مش هارجع سالم فانا اللي هبقى اديت المهمة اللي انت اردتها وده ده مهم. وفي نفس الوقت انا انت برضه مش لن يعجبك مني ان انا ما اخبرتكش بكده ستكون خسرتني انما مش فكرة هو شخص والا فسيدنا عمر ابن الخطاب بالعكس ده هيجي معنا ان هو من الناس اللي كانت معترضة وعايز قتال اصلا عايز قتال وعايز حرب انما هو هنا زي ما قلنا قبل كده لما اتكلمنا على دعوة النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة في الاحزاب لما قال من ياتيني بخبر القوم ان هنا الصحابة كانوا بيبقى خايفين على المهام جدا جدا هو خايف على المهمة دي للمسلمين؟ لا مش هتنقضي. وفي نفس الوقت هو هيروح هيقتل. يبقى ما عندناش مصلحة. والنبي صلى الله عليه وسلم سيحزنه ذلك النبي يعلم ان هو انتدبه للامر ده وهو لو يعلم ان فيه خطر عليه مش هينتدبه له. اكيد. والنقطة التالتة ان ده بقى ممكن هيأزم المشهد اكتر كل الحيثيات دي حاضرة قدام سيدنا عمر بن الخطاب حد واقعي جدا بيقول اني اخاف قريشا على نفسي الواقع لأ ان انا مش انا مش هرجع من عندهم سالب يعني دي حقيقة ما اخافش بقى يتهم بالجبن ولا يتفهم غلط لا تجاوز كل القصة دي تجاوز المتهم بالجبن تجاوز ان هو يتفهم غلط لا مصلحة المسلمين المقدمة. ولا تقتلوا انفسكم ربنا امره بكده فطبعا النبي صلى الله عليه وسلم يحمد له مسألة صناعة البيئة دي اللي الشخص فيها آآ يأمن ان النبي يفهمه غلط ويأمن النبي صلى الله عليه وسلم يتهمه اتهام يعني مش حقيقي. ويخلي الشخص يتكلم بالاريحية دي. والشخص يبقى عنده الرؤية دي وفاهم فاهم دماغ النبي صلى الله عليه وسلم ايه بالضبط؟ وفاهم ان النبي صلى الله عليه وسلم ما يرضاش ان يحصل له كذا والامور هتتأزم اكثر يعني فاهمة عالي قوي مساحة كبيرة قوي من حسن الظن مساحة كبيرة قوي من الايه؟ من السمو والرقي الكبير في الايه؟ في الفهم والتواصل فما بيشوفش انها ولزلك سبحان الله يعني فعلا لما يجي النهاردة حد ويكون دي عادته ان حد كويس وتمامه يجي يقول في حاجة لأ انا لعلي مش شايف انه مناسب لي المسألة دي ليه؟ لان انا ممكن يحصل كزا كزا كزا كزا وقد يحصل لي كزا كزا كزا كزا. لا خلاص بلاش بلاش بلاش دي احسن دلوقتي في حين سبحان الله في ناس طبعا كعادتهم بقى ملقحة تايه يعني هو هو عرض مستمر حاجة آآ فلان احسن وبلاش مش عارف ايه ناس عندهم دايما الرهاب بتاع ايه آآ لا بلاش واصلا احنا اقل من الحاجة دي. والواحد ما يستاهلش الخير ده ومش عارف وايه. وانا خايف على نفسي من الامانة والمسئولية والحوارات اللي هي الايه؟ الحضانة دي حاضرة عند بعض الناس لأ انما سيدنا عمر مش الشخص ده اصلا اه اللي هو عنده عدم الانضباط في المسألة لكن في مواقف زي كده لأ هو بيحكم موقف كويس جدا جدا وفي اشياء يعلمها سيدنا عمر قد يعلمها النبي صلى الله عليه وسلم. ممكن حاجات يعني النبي صلى الله عليه وسلم ممكن يتصور مسلا سيدنا عمر مش هيبقى فيه اشكال ايوة يعني قريش فيه عداوة وهو غليظ عليها لكن في حيثيات سيدنا عمر بقى هي دي النقطة ان عنده آآ خوف مبرر او عنده طرح مبرر مش عارف لأ مش حاسس الان ما ليش مزاج دي مش لأ ما فيش الجو ده. هو عنده كلام من برة. اول نقطة بيقول انا قومي ما حدش هناك يمنعني يعني قومي نفسهم اللي هم القبيلة بتاعته هم يعادونه اكثر من قريش نفسها فما حدش منهم هيمنعه ولا هيقيم له شأن. لو قريش نزلت فيه قتلته هتقتلوه. يعني عادي خالص. النقطة التانية قريش عرفت عداوتي اياه ان قريش بالنسبة لهم اه الاجهاز على سيدنا عمر ده صيد ثمين اصلا لو تذكره في احد آآ ان ابو سفيان وقف ينادي يقول آآ افيكم محمد؟ افيكم ابو بكر؟ افيكم عمر هم يعلموا كويس جدا جدا مكانة سيدنا عمر ويعلموا كويس جدا جدا جدا ان عمر لو حصل له حاجة رضوان الله عليه لا ده فهم اصلا اصلا مترصدين به للعداوة النقطة التالتة ان هو اصلا بقى سيدنا عمر مسلا مش زي سيدنا ابو بكر كان سيدنا ابو بكر كان مسالما لهم الى حد كبير يعني كان سيدنا ابو بكر هو بطبيعته هادئ يعني مش مش من النوع اللي هو ايه؟ فيه آآ فيه قوة وشدة زي اللي حضر مسل سيدنا عمر بيقول وغلظتي عليه يبقى هو ما حدش يمنعه دي النقطة الاساسية وقريش اصلا يعني مترصداه منتزرة باي شكل تعمل حاجة النقطة التالتة ان هو اصلا في العادة هو غليظ عليهم ده اصلا هيخليهم هم كمان لأ ده مترصدين ومش هيقيموا له شأن لن يقيمون لا يقيم له شأنه. تمام غيره برضه لو ضيفنا للكلام ده ان تاريخ مسلا سيدنا عمر قبل كده في مكة قبل ما يسلم ما كانش بقى الشخص اللي له وجاهة اجتماعية كبيرة هو هو هو من رجل عزيز في قومه لكن بقى بس عنده عداوات كتيرة من قبل الاسلام. بخلاف سيدنا ابو بكر مسلا بنشوف هنا عروة بن مسعود الثقفي عروة في ثقيف وسيدنا ابو بكر اليد عليه سيدنا ابو بكر كان رجل مجتمع من الطراز الاول اه بيكرم ده ويكرم ده وله عند ده جميلة وله عند ده جميلة ومش عارف ايه. كان حد مش عادي يعني. لدرجة زي ما قلنا في ابن الدغنة لما يقول له يا ابا بكر الى اين؟ قال مثلك لا يخرج ولا يخرج. تعال ازاي؟ ويطوف به على على قريش. يقول لهم لا لا مثل وابي بكر لا يخرج ولا يخرج لا لا مش ده اللي يخرج ويدخله في جواره وما حدش يقدر يتكلم. لان فعلا لا لا يمار على على ابو بكر كما كان لا يمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حد حاضر جدا في يعني بهذا الخلق وهذا السلوك وسطهم مختلف آآ الى حد كبير كان الشخصية اللي شبه كده كان سيدنا عثمان بن عفان وسيدنا عمر كان من الناس حتى اللي في جاهليتها لقى كان عنده ايه؟ آآ صراع وعنده عداوات واضحة. ما كانش من الشخص حتى اللي هو المسالم البئين في كل حاجة. لأ كان عنده وعداواته عنده صراع واضح. كان رجلا حديدا قويا حتى في جاهليته. المهم وكان هذا في جاهليته لما جاء الاسلام هذب ذلك ولم يكن ذلك الا في ذات الله سبحانه وبحمده. المهم يعني فالشاهد هنا سيدنا عمر بن الخطاب ده موقف عزيم جدا منه ناس بتفكر بواقعية ما تفكرش بمثالية وخرافية اقل ما فيها بصرف النزر موقف سيدنا عمر صح ولا غلط؟ بصرف النزر آآ سيدنا عمر مصيب ولا مش مصيب في اللي هو بيقوله مش عارف فتيجي تفتح الموضوع تفتحه وهو مش مركز معه. وباله مش رايق خالص في فتح مواضيع وهو انت كده وقعدتك وما بتحترمنيش وبتسمعنيش يا بنت الناس طب ما هو قال تلميحا. بل وصل انه قال تصريحا مش وقته بيئة الحرية اللي تخلي الشخص يفصح عن ما بداخله يعني في وقت مسلا يبقى حد مسلا يكلف بامر من امور الخير وهو فعلا في حالة صعبة جدا وكده كده مش هيعمل الحاجة دي. وهيفسدها وهيضيعها على المسلمين. لكن يستحي ولا يخاف فما يتكلمش. لكن سيدنا عمر يعلمنا لأ انا افصح عما بداخلي. طب ما ممكن يكون اوهام اقول والله انا خايف مش عارف قلقان من الموضوع ده. مش عارف حاسس ان فيه حاجة انا والله آآ انا قلقان وعندي الحايسات التالية بس يكون بناء على حيسيات. وعندي الحيسيات اللي لا ده المشكلة دي اوهام ده كزا كزا كزا كزا كزا. او ما تقلقش هنعمل كزا كزا كزا. فيطمئن. لا انما لي يمضي المرء خائفا. ليه اصلا ممكن يكون الحاجات دي نفسها او الامور اللي هي جوة الانسان دي ضروري انها تبان لان ما حدش يعني احنا ما حدش يعلم الغيب البشر انا مش الغيب وخصوصا بقى يعني اللي زينا من البشر فاكيد في حاجات ممكن بس انا ما كنتش منتبه لها. لأ انت في نقطة بس يمكن حضرتك مش واخد بالك منها اصل في كزا كزا كزا كزا اصل انا معلش في النقطة الفلانية لا طب خلاص ما فيش مشكلة لا بأس نخليها في كزا فعادي وارد ان ده يحصل يعني وارد ان الانسان في آآ يعني وده ودي ده اشكال كبير بيحصل معنا زي ما قلنا احيانا من حب المرء للخير ومن حرصه عليها احيانا من خوفه والكلام ده احيانا بيعمل بعض الناس مسلا ضغوطات اجتماعية واشكالات كبيرة جدا جدا حتى في واقع المجتمعي زي ما قلنا حتى يمكن قبل كده في الشريعة ان انت ربنا ليه اذن ان انا معلش واحد خبط علي المرة التانية التالتة انا ما ردتش مم عادي ما لوش حق علي انها ما ردتش عذرا انا ممكن اقول له آآ ارجع وربنا قال وان قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو ازكى لكم ليه انا ابقى فعلا تعبان ومتضايق ومش قادر مش قادر استقبل اي حد او فعلا في حالة يعني يرثى لها مش قادر خالص واضطر استقبله وانا لما استقبله ابقى باين اوي علي ان انا مش في الفورمة قوي فيضايق اكتر يحس طب يا عم قابلني كويس ولا مش قابلني كويس ومش عارف ايه ويبقى زعلان ويخرج يعمل ليه ليه اصلا الانسان يضع نفسه في هذا الامر لماذا يضع نفسه في ذلك؟ لماذا يكون الانسان يكون الانسان مضطرا ان انا واحد دلوقتي معلش انا عايز اخد معاد منك لازم ادي له ميعاد ولو ما ادوش معاد اكون مش كويس واكون مش محترم واكون مش عارف ما بقدرش الناس ما هو مش معقول ان كل واحد هيقعد ينزل نشرة اخبار كل يوم عن زروفه للناس كلها ربنا ادى للانسان المساحة دي من الحرية فكرة بقى الضغوط الاجتماعية واحيانا التجمل الزائد وتحميل النفس ما لا تحتمل وان يظهر الانسان كما لو كان بقى ايه اللي هو مش يعني ما شاء الله عليه ما بيقولش لأ ابدا لأ ايه المشكلة اساسا يقول لأه بس يقول لأ باسلوب كويس معلش والله جزاكم الله خير انا والله اتمنى كزا بس انا لعله يناسبني كزا معلش انا اسف ان انا كذا بس لعله يكون الامر كذا يعني في في اوقات يعني بيحصل حاجات انت ممكن مسلا حد وتقول له والله طب ممكن يكون التواصل بالشكل الفلاني. لا معلش انا مش عارف ايه طب والناس تزعل وآآ طب هو ليه بقى الانسان لماذا يضع الانسان نفسه في ذلك ما هو انا ما فيش داعي ان انا اوضع نفسي في كده واكون الانسان مش مش وتلاقي بقى مسلا تلاقي واحد ايه اه مسلا انت خبط عليك مسلا ممكن اجي طيب مش عارف ايه طب معلش مش عارف ايه طب بكزا وتحاول بس تهرب لطيف كده. لا لا طب خلاص انا بص هجيه لك ومش عارف ايه طيب. طب بتيجي انت انت مش مستعد ومشغول بحاجة معينة وبتعمل حاجة ودماغك مش رايقة تقولها اه انت مش فايق زعلان بقى ويا عمي طب لو مش مستعد تقابلني ما كنتش قابلتني؟ آآ هو انت مش عارف ايه؟ لو مش فاضي لي كنت تقول لي خلاص انا مش فاضي لك؟ طب ما هو انا باين ان انا مش فاضي واضح ان انا دماغي مش مش مركزة دلوقت لأ نزعل بقى طب ما هو من الاول واضح ان انا مش مناسب لي كده تلاقي الناس تزعل من بعضها. الكلام ده بيحصل حتى في البيت بين الزوج والزوجة ان مسلا الزوجة معلش عايزين نتكلم في كزا. طب معلش مش دلوقتي آآ طب آآ احنا بقى عايزين نفتح الموضوع ده. فقل لها طب انت عملت ايه في كزا وحاول يهرب من الموضوع هو ذهنه مش حاضر امال ييجي وقته امتى بقى؟ مش عارف ايه؟ هنموت يعني؟ يعني هنموت لازم تحصل مصيبة اللي هو يعمل مصيبة دلوقتي مش عارف ايه. لازم دلوقتي الراجل الست تقول له لا مرة واحدة ان شاء الله. لا لا بنروح ليه طب معلش مش يعني انت عملت ايه في كزا كزا بتزهر تلميحا انها مش مستعدة تتكلم دلوقتي مش مستعدة تخرج دلوقتي. مش مستعدة؟ لا ما يسكتش بقى. وليه؟ وازاي؟ لا لا هنروح. طب يلا. يلا مم ييجوا الحاجة دي تحصل باين قوي انه الانسان مش في الفرن. يبقى زعلان بقى ومتضايق وقرفان طب ما هو يعني انت كان واضح جدا تلميحا وواضح واحتمال تصريحا ان يعني ده مش ايه؟ مش وقته خالص بس انت اللي برضو اصريت وجيت زعلت كمان في الاخر ما هو باي منطق؟ يعني باي منطق يكون ذلك المهم يعني فالشاهد هنا سيدنا عمر الحقيقة ده شجاعة. وعكس وجبن بقى. وده سبحان الله الشجاعة فعلا مش مش شجاعة بقى ايه ان واحد بقى يقعد لأ شجاعة في انه في اه بيبدي رأيه بادب واحترام ورأي مبرر. مش برضه الاوهام بتاع واحد خواف ولا واحد جبان اصل انا خايف وحاسس لأ ده ده حد عنده واحد اتنين تلاتة بشكل واضح وحب بيعلي مصلحة المسلمين وهو شخص مش فارقة معه بس بيعلي مصلحة المسلمين ويعلم ان ده ممكن يثير مشاكل اكتر. مش حد بيلقح على غيره خالص ولا يحط غيره في وش المدفع وعارف كويس جدا جدا ان لأ فلان ده لو كزا لأ مش هيحصل حاجة انما هي هتحصل مشكلة كبيرة جدا يعني في اوقات مسلا في في حد تقول له فلان طب رح اتكلم مع فلان ده. قل لا لا انا لو اتكلمت معه هيحصل مشكلة اصلا احنا اصلا انت تعرف ان احنا كنا متشاركين وحصل كزا قزازة بجد لا لا ما اعرفش. وعلى فكرة احنا بينا مش عارف ايه اه انا لو رحت لا الموضوع ده هيبوظ اصلا ما لهاش احسن ابعت فلان هو بيحب وبيحترمه وبينهم علاقة طيبة رأس الده ده حاجة محترمة حاجة كويسة جدا بس ما يكونش يبقى في عينيها ايه ؟ ركز بقى الهروب ان انا آآ اصدر غيره وخلاص. لا هنا بقى ما هو العبد لو علم انه يتعامل مع الله فاعلموا ان الله يعلم في انفسكم نطلع عليهم بذات الصدور تعلم ما يسرونه وايه يعني هو انت بما هي ما هو لو انسان علم ذلك لا هيصدق مع الله بقى انما فعلا لو دي نيته صدقة سبحان الله آآ عمر ما هيظن بسوء وكذلك كان سيدنا عمر بن الخطاب قال ولكن ادلك على رجل هو اعز مني عثمان ابن عفان. لان النقطة الاساسية ان الراجل اللي هيروح الرسول ده يكون عزيز في قوم له حد وفعلا وقد كان ذلك. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه. وسيدنا عثمان برضو كان متفهم المسألة جدا جدا وادرك فعلا ان هو الانسب لهذه المهمة. لذلك سبحان الله بنشوف اهو النبي صلى الله عليه وسلم لم يجد غضاضة في ان سيدنا عمر يراجعه. وانه يمضي رأي سيدنا عمر مشكلة لم يجد غضب في ذلك. فسبحان الله الرجل كيف يجد غضاضة في ان تراجعه امرأته ويمضي ويمضي ما رجعته فيه. اني ابنه حتى يراجعه ان المرأة زوجها يرجع يقول لها بس مش ده الانسب كزا كزا تقول له لأ وانت ما تمشيش علي وكلام من ده يعني ان واحد مسلا مسئول عن ناس آآ رئيس ومرؤوس ان المرؤوس يراجع الرئيس ويكون كلامه صح. ويمضي ما اراده. خلينا بقى كبيرنا بقى وناحرنا بقى. لأ بص انا قلت لك اهو وانت المناسب وانت اللي هتروح وهتسمع الكلام ده ده اجرام شوفوا بقى ممكن هنا انسان يكون بيعمل ايه بيقتل انسان والله ما بناخدش بالنا احنا من الكلام ده ان في اوقات في اوقات لما يبقى حظ نفس جوانا ورغبة وخلاص لأ مش هيحصل كزا. اصل انا ما تمش مش عارف ايه. يا عم بس ده مش الرشد مش ده الخير للناس ودايما هيبقى في خسائر الخسائر دي احيانا تكون تفويت خير على ناس. احيانا يكون الخسائر دي ممكن تبقى خسائر اموال خساير اوقات وخسائر جهود وخسائر ارواح كمان الناس من المخابرة انه يراجع ويتقال له كزا كزا كزا ويصر ويكابر اعوذ بالله من ذلك. نعوذ بالله من ذلك. نعوذ بالله من ذلك انما لو جت مراجعة ودار نقاش والله اصل كزا في كزا وكزا في كزا وانا لأ مش مقتنع انا شايف ان كزا كزا يبقى لا بأس. فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا شف سبحان الله! يعني نشوف النبي صلى الله عليه وسلم في الاول يشير يستشير الناس سيدنا ابو بكر يشير عليه بامر فيمضيه. وهنا يستشير النبي صلى الله عليه وسلم وشرع لسيدنا عمر بامر فيمضيه. وسيدنا عثمان بن عفان يقتنع فعلا برأي سيدنا عمر ابن الخطاب وهو نفسه بقى ما يتأخرش. ما اقولش لا لا بقى عمر بيلقح علي بقى او مش عارف وايه وكزا حاشاهما لا لا لا وانا مش رايح وكلام من ده خليه يروح هو لا ما فيش خالص الكلام ده بالعكس هو يرى فعلا ان هو انسب للموهبة دي. انسب سيدنا عثمان بن عفان هو عزيز في قومه. هنشوف ازاي يعني قومه لسه اللي هم ما اسلموش كتير وهم مترابطين جدا اللي هو مش هيفرطوا فيه ابدا رغم ان سيدنا عثمان مسلا اه المفترض ان هو ايه زوج بنت النبي صلى الله عليه وسلم فيعني المفترض لو هم عايزين يأمنوا نكاية في النبي فتبقى النكاية فيه اشد وهو برضو مش حد مش يعني يعني مش قريب من النبي هم عارفين ان هو تالت رجل بعد سيدنا عمر ابن الخطاب عارفين كده كويس. فبرضو هو مش حد هين اه كمان كمان برضو لما لما ينظر للامر اه سيدنا عثمان ابن عفان كان رجل تاجر والتاجر ده من عادته ان هو كان بايه؟ بيحتك بكل الناس وبينه وبينهم علاقات وبينه وبينهم كتير من المحايدات يعني وهو طبعه كان اقرب لطبع سيدنا ابو بكر فلزلك اصلا من الناس اللي هو سيدنا آآ ابو بكر اسلم دلوقتي راح له بعد شوية جابه مسلم يعني كان طبعه كان على طابع اللي النبي صلى الله عليه وسلم وطابع سيدنا ابو بكر. آآ كان طابع سيدنا عثمان ابن عفان. كان الطابع ده حاضر بشكل واضح طابع الشخص اللي هو آآ حاضر حضور اجتماعي كبير في المجتمع ويجامل ده ويجامل ده ويجامل ده ويجامل ده وكان رجلا ثريا ووجيها في قومه فبطبيعة الحقوق الناس اسلمت بدري قوي اسمع من سيدنا عمر بكتير كتير كتير كتير فهو لا شك انسب لهذا الامر وانسب لهذه المهمة فالنبي صلى الله عليه وسلم ما تعبهاش سيدنا ابو بكر ليه؟ دايما النبي صلى الله عليه وسلم كان بيحب يستبقي ليه سيدنا ابو بكر لانه يعني محل شورته الاول فكان النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش مسلا سيدنا ابو بكر ينزل القتال ساعة القتال مسلا شفنا البدر يكون معه في في خيمته. آآ كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب يستبقي له سيدنا ابو بكر يعني انت لا ما تنزلش خليك هنا فاراد انه يرسل سيدنا تاني حد على طول بعد سيدنا مهم بالنسبة له هو سيدنا عمر لان طبعا النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ان الامر ايه مهم. لو طب ليه ما كانش غير سيدنا ما هو سيدنا عمر فهم برضو لزلك ما قالش ابو عبيدة ولا سعد لأ. قال عثمان بن عفان. لان كمان برضو من ناحية الامر هنشوف هو اقرب للنبي صلى الله عليه وسلم هو زوج ابنته تله تمثيلا كبيرا هو رجل وجيه في في مكة له قوم آآ يعني يمنعونه هو كان رجل تاجر وله حضور ويسمعون امر او يسمعون كلامه بشكل واضح طبيعة شخصيته في المجتمع المكي هو ممن اسلم مبكرا جدا جدا جدا يعني سيد الست ولا حاجة اسلام ولا خامس خمسة اسلموا فمن الناس اللي اسلموا مبكرا اصلا سيدنا قلنا ابو بكر قلنا لما اسلم فطلع جاب ستة من العشرة المبشرين بالجنة كان منهم سيدنا عثمان ابن عفان المهم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان فبعثه الى قريش يخبرهم انه لم يأت لحرب وانه جاء زائرا لهذا البيت معظما لحرمته فخرج عثمان رضي الله عنه حتى اتى مكة فلقيه ابان بن سعيد بن العاص فنزل عن دابته ابان ابن سعيد ابن العاص هو بعد ذلك ايه؟ آآ اسلم اسلم بعد الحديبية بس كان حينها مشركة اول ما شاف سيدنا عثمان نزل عند دابته وحمله بين يديه نزل له احتراما وايه وخلاه ركب هو وركب وراه وردف وردف خلفه واجاره حتى يبعت تيبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق عثمان زي ما قلنا هو رجل وجيه وله حضور كبير وقد كان فعلا ما كان يفهمه سيدنا عمر. فبنشوف برضو فهم النبي صلى الله عليه وسلم وفهم الصحابة للمجتمع المكي اللي هم فيها. مش ناس غافلين. لأ ناس واقعيين جدا وواقفين جدا فانطلق عثمان رضي الله عنه حتى ابا سفيان حتى اتى ابا سفيان وعظماء قريش. يا ترى يعمل ايه سيدنا عثمان ابن عفان فبلغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ارسله به. فلما فرغ عثمان من تبليغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم. شف بقى لمواجهة سيدنا عثمان قالوا ان شئت ان تطوف بالبيت يعني بيسمحوا له ان هو يطوف. هم برضو مناورات برضه. عايزين يشوفوا النسيج. فقال رضي الله عنه ما كنت لافعل حتى يطوف به رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قالش بقى انا في موطن واجتهد ومش عارف ان جالك الخير لغط عندك مش عارف ايه. شف شف اعلى قدر من الانضباط والالتزام والاستقامة على الامر هو ارسل لامر ارسل لي ما يتجاوزوش. ما يقولش بقى اصل عادي يعني وهيجرى ايه ومش مشكلة. لا هو كان ممكن بعض الناس ممكن ما بيعيش ما بيركزش في تصرفاته. والعادة سلقت كزا فقالوا لي فقلت ماشي ما يجراش حاجة. هو مش مدرك ان الكلام ده اصلا ممكن يبقى انعكاسه ضخم على هو هم وكأنهم بيجسوا نبض ايه؟ الحاشية القريبة من محمد بقى صلى الله عليه وسلم. بيحاولوا يشوفوا هل اللي كان اللي شاف عروة ابن مسعود الثقفي ده هل هو كان حاجة كده اا افتعال يعني رياء وافتعال عشان هو حاضر ولا لأ ده واقع وصدق انفعال لأ هم فعلا كده بيجسوا النبض بيشوفوا فنشوف هنا من حكمة سيدنا عثمان ابن عفان انه ادرك ما يريدون. وفي نفس الوقت هذا الادب منه وهذا الالتزام والاستقامة الى شكل كبير جدا. طيب المفروض سيدنا عثمان ابن عفان خلاص هيايه آآ يعني هو كده بلغهم برسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلاص بقى المفروض يرجع وتمام وزي الفل لكن آآ حصل حاجة الحاجة دي هتغير مجرى الاحداث والنبي صلى الله عليه وسلم آآ هيغير آآ وجهة نزره تماما او هيغير الخط اللي هو كان ماشي فيه من الاول خالص والنبي حريص عليه حريص على السلم حريص على السلم ومستمسك بالكلام ده وبيحاولوا يستفزوه آآ مرة بكذا ومرة بكذا ومرة بكذا والنبي صلى الله عليه وسلم ثابت على موقفه لكن حصلت حاجة لما النبي بعت سيدنا عثمان ابن عفان الحاجة دي هتغير آآ مجرى الاحداث بل هتبقى حدث هيغير الحقيقة اه حياة الف وربعمية انسان تماما يا ترى ايه اللي هيحصل بالضبط؟ ايه اللي حصل مع سيدنا عثمان؟ ردة فعل النبي صلى الله عليه وسلم كانت ايه اللي حصل معهم على الصحابة؟ ايه اللي غير مجرى الاحداث وخلى النبي صلى الله عليه وسلم غير وجهته هو نفسه والصحابة دول نفسهم هيتغير مجرى احداث حياتهم خالص خالص ايه الكلام ده؟ ده اللي هنتعرف عليه ان شاء الله في الحلقة القادمة ان قدر الله عز وجل اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاقوام وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من امك. وتعلم منها كي تزكو. ويضاف لعمرك كاوان فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام