لعلكم تذكرون بعض السلاسل الخطب اللي احنا خطبناه في هذا المسجد بعنوان بعنوان منزلة المقام قاوم وزكرت فيها في خطب طويلة ان اطول مرحلة يمر بها الانسان قبل ان يصلب عوده هي مرحلة المقاومة. وذكر ذكرت فيها ايضا ان المرء اذا شعر بالامان قل عمله الذي كان يملأ هذا المسجد او السبب الذي كان يجعل الشباب يتقاذفون في ليس في هذا المسجد في المساجد عموما كانت القضية التي كان يعيش لها. كنت اعرف فيه شاب باب كانوا ينزلوا قبل الكمين ويمشوا ويمشوا في الغيطان يلفوا. ويطلعوا من ورا الكمين وهو سعيد انه انتصر عليهم. له ويريد ان يصل هذه المقاومة هي التي كانت تحمله. وكان عصباه على الحقيقة. بعد ما امنوا تميعا بسقوط امن الدولة وانا اشك كثيرا انها سقطت لكنها خلايا نائمة. تحتاج الى ان تفعل فقط. ونحن لا ندري ما تحمله الاية ايام القادمة. يعني لا تفرحوا كثيرا. فالايام القادمة ربما تشتمل على شيء من المفاجآت فالدولة العميقة كما يسمونها الان قائمة على قدم وساق ونحن اللقمة السائغة المنتظرة. فانا ارجو الا يأمن اخواننا كثيرا لا يستمر اهمالهم طويلا. انا ارى اهمالا جسيما. وارى ارتدادا عن الاخلاق الحميدة التي علمناها شبابنا طيلة اعمارنا. نحن ما سببنا قط مع كثرة الهجوم علينا وما اكلنا اعراض المخالفين مع كثرة الهجوم علينا بل كنا نربأ بانفسنا ونعتقد اننا دعاة لهذا الدين. وان النبي صلى الله عليه واله وسلم ما انتصر ولا دانت له الجزيرة الا بحسن خلقه ان الرد بمجرد الشتم لا يعجز عنه احد. كل انسان يستطيع وان يسب لكن اقل الناس هو الذي يعمل جانب الانصاف. ونعوذ بالله من خصومة تسد باب الانصاف وتصد عن جميل الاوصاف