اما النوع الثالث فهو الشرك في الالوهية والعبادة. الشرك في الالوهية والعبادة. وهذا هو الشرك الاعظم. وهو شرك اهل الجاهل اذا الشرك يكون في الربوبية كما سبق ويكون في الاسماء والصفات ويكون في الالوهية. فالشرك في الالوهية والعبادة هو الشرك الاعظم هو شرك اهل الجاهلية. وهو اعتقاد شريك لله تعالى في الالوهية والعبادة. او صرف نوع من انواع العبادة لغير الله عز وجل. هذا هو الشرك الاكبر في الالوهية. اعتقاد شريك لله في الالوهية. او صرف نوع من انواع العبادة لغير الله. اما قل افطر في العبادة فانه الشرك الاصغر هو الذي لم يصل الى حد الاكبر. وكل ما ورد تسميته شركا لكنه ولم يصل الى حد الاكبر. فلا يكون شركا في العبادة ولا يكون ناقظا الا نواقظ الاستماع. اما الشرك الاكبر فهو اعتقاد شريك لله الالوهية او صرف نوع من انواع العبادة لغير الله عز وجل. وهذا هو الشرك الاعظم وهو شرك اهل الجاهلية. وهذا له امثلة وانواع. كثيرة لابد ان يكون المؤمن وطالب العلم على بصيرة هذه الانواع. النوع الاول او المثال الاول من الشرك. في العبادة والالوهية الشرك في المحبة. الشرك في المحبة. وهو ان يتخذ ندا وهو ان يتخذ منك ندا من دون الله يحبه كما يحب الاخر. قال الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونه كحب الله. والذين امنوا اشد حبا لله فالذين امنوا اشد حبا لله من محبة المشركين. من محبة المشركين لله لان محبة المؤمنين خالصة ومحبة المشركين مشتركين او المعنى والذين امنوا اشد حبا لله من محبة المشركين لاله. والشرك في المحبة هو الشرك الذي تضمن تسوية الهة المشركين برب العالمين. والشرك الذي تضمن تسوية الهة المشركين برب العالمين كما اخبر الله تعالى عن المشركين في النار انهم قالوا تالله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين هكذا هكذا يقولون في النار. يقولون لمعبودهم لمعبوديهم تالله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين. سووهم بهم باي شيء سووا الهة برب العالمين في المحبة. والتعظيم لا في الخلق والرزق ما يقولون انها تخلق وترزق. بل سووهم بهم بها في محبة. ودليل هذا الشرك قول الله تعالى ومن الناس الذين يتخذوا من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. والمراد بالمحبة محبة العبادة التي مع خضوع وذل للمحبوب. المراد بالمحبة المحبة التي معها خضوع وذل للمحبوب ورجائه وتعظيم واجلال لابد من هذا المحبة محبة العبادة لاتباع خضوع وذل للمحبوب وتعظيم ورجاء له وكل محبة مصحوبة بالخوف والرجاء. كل محبة هي مصحوبة بالخوف والرجاء. وعلى قدر تمكنها من قلب المحب يشتد صوته ورجاء وجهه. على قدر تمكنها من قلب المحب يشتد خوفه ورجائه. فالعبادة تتضمن غاية الحب لله وغاية الذل لله. غاية تذل العبادة غاية الحب وغاية الذل لله. فهذان الامران يدور عليهما فلك العبادة. والذي يديره هو امر الله ورسوله. بالفعل وبالكف. فعل الشيء والكف. ولا يقوم بدين الله دين الله الا بالاخلاص. اخلاص العمل واحسان العمل واتقانه بان اكون موافقا لشرع الله. والله تعالى انما يرضى منا الاخلاص والاحسان لا كثرة العمل. العارف بالله هو الذي يعتني بالاحسان. والجاهل لا يبالي باحسانه. ولهذا يقول العلامة العلامة ابن القيم ابيات عظيمة من احسن ما قيل في هذا في بيان محبة العبادة وان عبادة الله انما على غاية الحب وغاية الذل. يقول رحمه الله وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده هما قضبانه. وعليهما فلك العبادة دائر. ما دار حتى قامت القطبان ومداره بالامر امر رسوله لا بالهوى والنفس والشيطان خير. فقيام دين الله بالاخلاص والاحسان انهما اصلان. لم ينجو من غضب الاله وناره الا الذي قامت به الاصلان. والناس بعدك مشرك باله او ذو ابتداع او له الوصفان. والله لا يرظى بكثرة فعلنا لكن باحسنه مع الايمان. فالعارفون مرادهم احسانه والجاهلون عموا عن الاحسان هذه الابيات في ابيات عظيمة. يقول رحمه الله وعباده الرحمن غاية حبه مع ذل عابده هما قطبان. قطبان العبادة غاية الحب في غاية غاية الحب لله مع غاية الذل والخضوع الى الله. يؤدي الانسان العبادة مع غاية الحب لله وغاية البيت. هذا العبادة وعليهما سلف العبادة دائم. فلك العبادة يدور على غاية الحب وغاية الحب. فلك العبادة ما يدور حتى تدور القضبان. ما هما القطبان غاية الحب ما غاية الذكر. عليهما فلكوا العبادة دائر ما دار حتى قامت القضبان. طيب ما الذي يدير هذا الفلك؟ قال ومداره بامر ابي رسوله لا بالهوى والنفس والشيب والشيطان. هذا الذي يدين. يدير فلك العبادة ما هو؟ الامر. امر الله ورسوله. افعل لا تفعل افعل الاوان لا تفعل النواهي. في غاية الحب لله تستنزف على الاوامر. غاية الذل لله تستلزم ترك النواهي رأيتم عظم هذه الابيات وعبادة الرحمن غاية حبه معنى لعابده هما العبادة وعليهما فلك العبادة دائرة. ما دار حتى قامت القطبان. ما الذي يديره؟ ومداره بالامر ام رسوله؟ لا بالهوى الشيطان افعل لا تفعل. طلب الفعل طلب الكف. غاية الحب تقتضي فعل الاوامر. غاية الذل تقضي ترك اللوائح. وايضا لابد من الاخلاص واحسان العمل لابد للعمل هذا عملك الذي تعمله من صلاة وصيام وزكاة لابد ان يكون خالصا لله. هذا اصل من الاصول فان كان لغير الله ما صار. ولابد ايضا ان يكون العمل حسن. قائم موافق لشرع الله. ولهذا قال فقيام دين الله بالاخلاص احسان انهما اصلان. ولا تصح العبادة ولا يكن فيها عبدا لله الا بهذين الاصلين. فاذا تم له هذان الاصنام نجى من غضب الله. والا فهو في غضب الله تمل من غضب الاله وناره الا الذي قامت به الاصنام. ما ينجو من غضب الله ولا ينجو من النار الا من اخلص العمل لله وكان عمله من اثقل بشرع الله ولهذا يقول الله تعالى في بيان هذين الاصلين فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احد. من يعمل عملا صالحا هذا الاحسان ولا يشبع وقت ربي هذا هذا الاخلاص. وقال سبحانه ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى والى الله عقبها. من يسلم يخلص هذا الاخلاص وهو محسن هذا الاحسان. قال سبحانه بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن. فله اجر عند ربه. اسلم العمل لله. وهو احسن احسان العمر واكفاء. ولهذا قال رحمه الله فقيام دين الله بالاخلاص والاحسان انهما اصلا. لم ينجو من غضب الاله وناره الا الذي قامت به الاصنام والناس بعده فمشرك بالهي او ذو ابتداع او لفظ الصلاة. مشرك اذا فقد الاخلاص. ذو ابتداع اذا فقد موافقة الشر اما هذا واما هذا واما له الامرات والناس بعض فمشرك باله او الابتداء اما مشرك لانه مخلص لاعوان الله او ذو ابتداع لان عمله غير موافق لشرع الله اوله الوصفان. والله لا يرضى بكثرة فعل الاعلى. لكن باحسنه مع الايمان. ليس المراد كثرة العمل. قد يعمل الانسان عمل مبتدع لكن ما الله لكن لكن باحسنه مع الايمان ايمان واخلاص مع مع عمل حسن موافق للشر. فالعارفون مرادهم احسان والعارفون مرادهم احسان العمل واتقانه موافقة للشرع وكونوا خالصا لله هو الجاهلون عموا عن الاحسان. اذا المراد بالمحبة محبة العبادة التي تقضي كمال الذل وكمال المحبة والرجاء كذلك لابد منه لان مستلزم لان محبة العبادة مصحوبة بالخوف والرجل. اما المحبة المنفردة عن الذل والخضوع فلا تكون عبادة. بل تكون محبة طبيعية فمحبة المال ومحبة الولد ومحبة الصديق هذي تسمى محبة طبيعة ليست محبة عبادة محبة عبادة كما سمعت على الذل كمال المحبة وكمال الذل. اما اذا انفردت عن ذلك فلا تكون محبة عبادة بل تكون محبة طبيعية. وهي انواع محبة اقسام يقسمها بعض العلماء فيقول المحبة التي غير محبة العبادة انواع منها النوع الاول محبة طبيعية كمحبة الجائع للطعام ومحبة الظمآن للماء هذي محبة طبيعية. الثاني محبة رحمة واشفاق. كمحبة الوالد لولده الثالث محبة تقدير واحترام واجلال. كمحبة الولد لوالده. الرابع محبة محبة انس والف. هي محبة المشتركين في صناعة او تجارة محبة الطلبة بعضهم لبعض هذه محبة انس والف. هذه كلها من انواع المحبة الطبيعية. المثال الثاني من امثلة او النوع الثاني النوع الثاني او الهلال الثاني من انواع الشرك العبادة الشرك في الخوف الشرك الخوف وهو ان يخاف العبد من غير الله تعالى ان يصيبه مكروه بمشيئة وقدرته. ان يخاف العبد من غير الله تعالى ان يصيبه بمشيئته وقدرته فهذا شرك اكبر. لانه اعتقاد للضر والنفع في غير الله. قال الله تعالى فلا تخشوا الناس اخشوك. وقال واياي فارهبوا. فاياي فارهبوا. قال فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. والمراد بالخوف خوف العبادة. وهو الخوف الذي يكون معه تعظيم واجلال للمخوف. تعظيم واجلال وخشية للمخوف ورجاء له. هذا هو خوف العبادة وهو المسمى بخوف السر. وهو الخوف الذي يكون وراء الاشجار فيما وراء الاسباب. كان يخاف منه ان يقطع رزقه. بسره لسبب من ضاعت او يخاف منه ان يمرظه او يخاف منه ان يسلط عليه عدوه او يخاف منه ان يحرمه من دخول الجنة او يخاف منه ان يدخله النار بسره لا المظاهر يخاف يكون معه خوف واجلال وتعظيم وخشية ورجاء له. هذا الخوف الذي يكون فيما وراء الاسباب ما يخاف لانه امامه سبب فاللي خاف لانه يعتقد ان هناك سر يستطيع ان يغفر ذنبه. يستطيع ان يسلط عليه عدوه. يستطيع ان يقطع رزقه. يستطيع ان يميت يستطيع ان يحلمه دخول الجنة. يقتل. فهذا شرك اكبر. اما اذا خاف من شيء اسبابه ظاهرة فهذا لا يكون خوف عبادة. كان يخاف من السباع فيبتعد عنها يخاف من الحيات والعقارب يخاف من عدو سلطان ظالم. هذا اسبابه ظاهرة. ما يكون شرك بل هو خوف طبيعي. قال الله تعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام فخرج منها خائفا يترقب. خائف ممن؟ ممن؟ من فرعون. فرعون معه اسباب ظاهرة. ملك ظالم كافر. جبار الله يخشى ان يبطش به. ولهذا جاء رجل من اقصى المدينة يسعى قال يا موسى ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني لك من الناصحين فخرج خائف ان يترقى. خاف. هل هذا شرك؟ لا. هذا خوف طبيعي. لان اسبابه ظاهرة امام الله. لكن تخاف من ميت تخاف من ميت ان من الولي مثل ان يقطع رزقه. يخاف من هذا الميت ان يحرمك دخول الجنة. الا يغفر ذنبه. ان يسلط عليك عدوك. لانك تعتقد بان انه يستطيع بسره بسره لا بسبب الظاهر هذا هو الشرك. ولهذا لابد مع الخوف في عبادة الله من المحبة والاجلال والتعظيم. فمن احب شيئا ولم يخضع له فليكن عابدا. ومن خضع لشيء ولم يحبه لم يكن عابدا. فلا يكون عبدا له ولهذا لا بد ان يكون في عبادة الله ان يكون العبد لا يكون عبدا الا الله احب اليه من كل شيء واعظم عنده من كل شيء. فمن احب شيئا ولم يخف عنه ان يكون عابدا له. ومن خضع لشيء ولم يحبه لم يكن عبد الله. كالعدو تخضع لك لكن ما ما تكذب. العدو او السلطان او ظالم. فهذا تخضع له لكن لا تحبه. ومن انواع من امثلة الشرك الشرك من الامثلة والانواع من انواع الشرك في العبادة الشرك في الرجاء. الشرك في الرجاء وهو ان يرجو غير الله فيما لا يقدر عليه الا الله ان يحصل له مطلوبه من جهادته. ان يرجوا غير الله فيما لا يقدر عليه الا الله ان يحصل له مطلوبه من جهته. ومثال ذلك الذين يرجون الاموات فيدعونهم من دون الله ويذبحونهم ويذرونهم رجاء تحصل لهم مطالبهم من نصر او رزق او شفاعة. هذا شرك اكبر. قال الله تعالى ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرضون رحمة ربهم قال علي رضي الله عنه لا يرجون عبد الا ربه. والمراد بالرجاء رجاء العبادة هو رجاء السر. الذي يكون فيما وراء الاسباب. كان ميتا او غائبا يرجوه بسره. يرجوه ان ينصره على عدوه. او يرجوه ان يدخله الجنة او يرجوك ان يسلمه من النار. او يرجوه الا يحرمه دخول الجنة. هذا يرجوه بسره لا بسبب ظاهر. فهذا شرك والمراد بالرجاء الرجاء هو العبادة الذي يكون معه محبة. للمرجو. وذل وخضوع. هذا هو رجاء السر ورجاء العبادة ومعه ذل وخضوع ومحبة في المرجو. وكل محب وكل راج فهو محب. كل محب فهو خائف راجي بالضرورة. هو يرجو حصول ويخاف من فواتيره فهو راجف خائف للظرورة. كل راج خائف للظرورة. فهو ارجى ما يكون لحبيبه احب ما يكون اليه. فهذا رجاء السر وهو الرجاء الذي يكون فيما وراء الاسباب فهو ليست ظاهرة يرجوه بسره لا بسبب الظاهر يرجوه ان ينصره على عدوه يرجوها له ان يغفر ذنوبه يرجوه ان يوفقه. فهذا هو رجاء السر ورجاء الايمان. اما من رجاء حيا حاضرا فيما يقدر عليه هذا ليس لانه رجاء عادي ترجو اخاك ان يساعدك في اصلاح سيارتك او في بناء بيتك ارجوه ان يقرضك مالا هذا ليس شركا لانه رجاء عادي اسبابه ظاهرة. رجاء العبادة هو رجاء السر الذي يكون فيما وراء الاسباب. ولهذا فان العبادة التي امر الله بها تتضمن معنى الحب ومعنى الخوف ومعنى الرجاء. العبادة تتضمن عبادة الله تتضمن معنى الحب ومعنى الخوف ومعنى الرجاء ولها ثلاثة اركان المحبة والخوف والرجاء لابد من استماعها في العبادة. محبة والخوف والرجل. وهذه الاركان الثلاثة موجودة في فاتحة الكتاب في الايات الحمد لله رب العالمين ها هذي المحبة الرحمن الرحيم هذا الرجاء مالك يوم الدين هذا الخوف هذه اركان المحبة في الايات الثلاث نساء اية البقرة فمن عبد الله بالمحبة والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد ومن عبد الله بواحد منها وتعلق بواحد منها فانه لم يكن عبدا له على الحقيقة. فمن عبد الله بالحب وحده صوفي زنديق هذي طريقة الزنادقة يقول احدهم ما عبدت الله خوفا من ناره ولا طمعا في جنته فاكون كاسر السوء. ولكن عبدته حبا لذاته واشتوقا اليه. هذي طريقة الزناد. ما يعبد الله بالخوف الراجح. والله تعالى قال عن انبيائه ورسله انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوا لنا رغبا ورهبا. وقال عن اولياءه يدعون ربهم خوفا وطمعا. واذا عبد الله بالخلق او في وحدة فهو حروري. طريقة الخوارج من الخوارج. تعبدون الله بالخوف الخوارج. واذا عبد الله بالرجاء وحده فهو مرتي. واذا عبد الله بالحب والخوف والرجاء طب اموت من