ولكن جاء جاء في المعطلة بعد السلف الصالح وابتدعوا في باب الاسماء والصفات بدعا عظيمة وعطلوا الرب سبحانه وتعالى من اسمائه وصفاته واول من تكلم في نفي الصفات المؤسس لعقيدة التعطيل وعقيدة الصفات هو جعفر ابن الجلحق كما سبق في اوائل المئة الثانية للهجرة. وقتله خالد بن عبد الله القسري كما سبق وتقلد هذه عقيدة الصفات عنه الجهم بن صفوان تتوسع في عقيدة الصفات ونشرها فنسب فنسب المذهب اليه فيقال مذهب الجهمية تهمية فادخلوا في مسمى التوحيد نفوا الصفات وقالوا ان التوحيد معنى التوحيد لفي الصفات. فنفوا الصفات والاسباب لله عز وجل. ما كل شيء بشيء. من الاسماء والصفات نفوا السمع والبصر والعلم والقدرة اسم السميع والعليم والبصير لم يثبت لله قالوا اننا لو اثبتنا شبهتهم لو اثبتنا لله اسماء وصفات لشابها مخلوق. المخلوق سمين اذا كان خالق سميع حصل التشابه المخلوق له علم فاذا قلنا الخالق له علم حصل التشابه فلا هو الاسم والاصطفاف وقالوا ان دليل قول الله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع. ليس كمثله شيء. لكن عمو عن مؤخر الاية عن اخر الاية وهو السميع البصير فهم استدلوا ببعض الاية وتركوا بعضها فقالوا ان مسمى التوحيد نفي الصفات فالتوحيد عندهم اصل ادخلوا فيه لفي الصفات وقالوا ان التوحيد معناه هو ان تنفي الاسمى والصفات عن الله عز وجل وقالوا ايضا لو اثبتنا اسماء او صفات لله لكانت هذه الاسماء صفات قديمة والله قديم ويلزم من ذلك تعدد القدماء يكون القدماء متعددون والقديم واحد هو الله والمخلوق حادث فاذا قلنا ان الله له سمع وله بصر وله علم وله قدرة ان الصلاة هذي قديمة مع الله وصارت متعددة مع الله وصار المتعدد القديم متعدد مع ان القديم واحد وهو والله فنفوا عن الله جميع الاسماء والصفات وهذا هذا هو مسمى التوحيد عنده هي مسمى التوحيد عند الجهمية نفي الاسماء والصفات وهذا والعياذ بالله يؤدي الى اكثار وجود الله كيف ذلك نفي الاسماء والصفات تؤدي الى انكار وجود الله وذلك ان اثبات شيء بدون اسم ولا صفة له بدال في الخارج لكن قد يكون له وجود في الذهن حتى ان غلاتهم والعياذ بالله غلاة ولاتهم نفوا كل شيء عسير النفي قالوا ان الله ليس مستويا على العرش وليس له سمع ولا بصر ولا علم ولا قدرة وليس فوق العالم ولا تحته ولا امامه ولا خلفه ولا داخل في العالم ولا خارج في العالم. وش يكون والعياذ بالله يكون ممتنع اشد ما بعدهم والعياذ بالله. لو قيل صف المعدوم باكثر من هذا ما استطعت نسأل الله السلامة والعافية. اذا اذا نقول لهؤلاء الجهمية ان اثبات ذات بدون اسم وصفة لا وجود لها في الخارج. ما لا وجود خالد خالد لكن قد يكون لها وجود في الذهن. الذهن يفرض المحال على ما يتخيله انا لو قلت هذه الناصفة اللي امامي. لو وضعتها صفة فقل هذه ليس لها طول ولا عرض ولا عمق. وليست فوق ولا تحت. وليس لها اشتكوا تكون موجودة ولا تنتظر موجودة اصف ما صغير هذه هذه موجودة امامي لكن اصل اقول ليست لها طول ولا عرض ولا عمق وليست فوق الارض ولا تحت الارض ولا داخل العالم الخارجي وش تكون معدوم لا وجود له فكل شيء تنفي عنه الاسماء والصفات وليس له اسم ولا صفة لا وجود له في الخالص وانما يكون وجوده في الذهن. لان الذهن يفرض المحال ويتخيل. الذهن يفرض شيء لا وجود له. ذهنك الان يمكن تفرظ في ذهنك انك المشارق والمغارب وانت موجود هنا اليس كذلك؟ لكن هل هل له وجود هذا؟ تفرض ان هناك بحر بين السماء والارض. وانه في وسط البحر سفن. وفي وسط السفن قصور وهكذا هذا له وجود ولا خيار؟ خيال لا وجود له. فكذلك هؤلاء الجهمية يفرظون ان هناك خالق ليس له اسم ولا صفة. في اذهانه نقص الشيطان في اذهانهم ان هناك قالت ليس له وجود في الذهن. ولهذا كفر العلماء الجهمية وذكر العلامة ابن القيم رحمه الله في الكافية الشافعي انه كفرهم خمس مئة عالم خمس مئة عالم يكفروا الجاهلية. ولقد تقلد كفرهم خمسون في عشر من العلماء في البلدان. خمسين في عشرة كم؟ خمس مئة. ولقد تقلد كفرهم خمسون في عشر من العلماء في البلدان. ولى لك الامام حق حكاه عنهم بل قد حكاه قبله الطبراني فهؤلاء والعياذ بالله ابتدعوا في توحيد الاسماء والصفات وزعموا ان ان التوحيد هو نفي الاسماء والصفات هكذا زعم زعموا ان التوحيد هو ان تنفى الاسماء والصفات