يقول الامام ما لك رحمه الله تعالى وقد ذكر ابن جرير ان النبي كان اذا رأى البيت رفع يديه وقال اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وبرا ما شرفه وكرمه ممن حج واعتبر تشريفا وتعظيما هذا الدعاء اخرجه الشافعي في الام كما ذكر المحقق والبيهقي في الكبرى وقال منقطع في انقطاع في سهرة الانقطاع فلا يصح وضعيف وعلى هذا فهذا الذكر ما يصح لكن اذا دخل المسجد يقدم رجلاه ويقول بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم صلي على اللهم صلي على محمد اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي ابواب رحمتك اعوذ بالله العظيم وبوجهك الكريم والسلطان القدير كما يقول في سائر المساجد هذا الذي ورد اما هذا هذا الذكر فهذا ورد في هذا الحديث لكنه ضعيف منقطع فاذا قاله يعني من باب لا لا على انه ثابت انما دعا ربها باب الدعاء انه يزيد هذا التشريع وقاله بعض الاحيان فلا حرج لكن يقول على انه ثابت لم يثبت هذا الحديث قال فمن رأى البيت قبل دخول المسجد فعل ذلك؟ يعني لو صح. قد استحب ذلك من استحب عند رؤية البيت يعني اعتمادهم على هذا الحديث ولو كان بعد دخول المسجد