كنا في مكة اليوم الاول صائمين. ثم افطرنا الظهر وخرجنا الى الطائف مفطرين. ثم رجعنا وبتنا في ولم نصم في اليوم الثاني. وخرجنا الى جدة مفطرين في مكة. وصادف ذلك يوم الجمعة. ولم نصلي للجمعة بل قصرنا وجمعنا وهذا كان في جدة. وفي المدينة مفطرين. فهل يلزم علينا شيء ام لا؟ افيدونا افادكم الله. لا يلزم عليكم في هذا الفطر شيء فان المسافر يحل له الفطر كما انه يقصر الصلاة الا ان الذي كان ينبغي ان تعملوه هو ان تغتنموا فرصة الجمعة في مكة فتصلوها لان صلاة في المسجد الحرام بمئة الف صلاة فيما سواه فصل فلو صليتم جمعة في المسجد الحرام ولا سيما في رمضان لكان ذلك بمثابة مئة الف جمعة وهذا فضل عظيم لا يليق بمسلم ان يستهين به ويتركه. اما اذا كان البائث له على تركه امر ضروري من اداء عمل ونحوه او قضاء لا يستطيع التأخر من اجلها فلا حرج ان شاء الله. وبالجملة فالفطر في هذه الحال جائز والقصر والجمع جائز والله اعلم