بعد بلوغها سن الرشد ذهبت مع اسرتها الى الحج قبل التعرف على احكامه ولم تدخل في نسك معين عندما احرمت طافت طواف الافاضة بدون وضوء ولم تقم برمي اي جمرة مع قدرتها على الرمي لان والدها رمى عنها دون علم وبعد زواجها تعلمت من خلال هذا البرنامج ما ينبغي عمله فدفعت لزوجها خمس مئة ريال ووكلته بذبح الفدية وتوزيعها في الحرم وهو بدوره اوكل شخصا لا يعرفه للقيام بهذه المهمة بعد ذلك احرمت بالعمرة وطافت طواف الافاضة وسعت وقصرت ثم احرمت بعمرة اخرى من جدة في نفس الشهر وطلبت من زوجها ان يعيد العقد الزواج لانها سمعت شيئا من هذا. لكنه رفض بشدة وقال لا تكرري هذا الامر. فماذا عليها ان تعمل لا شك انها مخطئة وان من كان مسؤولا عنها من اب وام او احدهما كان مخطئا في عدم دلالتها على ما ينبغي مما لا يجهله لكن ما دام انها تعرف ما فعلت من احراما وطواف ووقوفا بعرفة وادت المناسك ولم ترمي الجمار ولعل ذلك كان في وقته ازدحاما وشدة فارجو ان ما فعلته مش رأي ذبيحة وتوزيعها لطوافها طواف الافاضة على غير طهر كافيا ان شاء الله وعقد النكاح لا امر لا ارى ضرورة لانها ما دامت قد فعلت ما فعلت وطافة وكان عليها فدية لطوافها على غير طهر فالفية متعلقة في الذمة وقد قضتها بعد العقد ولم يكن العقد باطلا بسبب هذه الفدية والله المستعان