الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم فيعتقد اهل السنة والجماعة ان الله عز وجل يرى يوم القيامة رؤية عيان حقيقة كما ترى الشمس والقمر صحوا ليس دونهما سحاب يحجب الرؤية يقول الله يقول الله عز وجل وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة والمتقرر في قواعد اللغة العربية ان النظر اذا اضيف الى الوجه فلا يراد به الا رؤية العين ومن النظر اضافه الله الى الوجه قال وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة. وكذلك قول الله عز وجل لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد. وقال الله عز وجل للذين احسنوا الحسنى اي الجنة وزيادة وقد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم برؤية وجه الله تبارك وتعالى. وقال النبي صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون القمر كما ترون الشمس صحوا ليس دون وكما ترون القمر بدرا فان استطعتم على الا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروب فافعلوا فهذه رؤية خاصة باهل الجنة يتفاوتون في رؤية الجنة على حسب تفاوت منازلهم واعمالهم ومراتبهم عند الله عز وجل يوم القيامة فمن الناس من يرى الله عز وجل اكثر من غيره كالانبياء والرسل على حسب تفاوتهم في ايمانهم ومراتبهم وهناك رؤية اخرى قبل دخول الجنة. اثبتها اهل السنة ايضا وهي رؤية الله عز وجل في العروسات وقد اجمع اهل السنة على ان المؤمنين يرون الله في العرصات. كما قال صلى الله عليه وسلم وتبقى هذه الامة فيها فيأتيهم الله عز وجل في صورته التي يعرفون. فيقول انا ربكم فيتبعونه وفي الحديث الاخر قال فيكشف الله عز وجل عن ساقه فيسجد له كل من كان يسجد له في الدنيا الحديث بتمامه ولكن اختلفوا في المنافقين والكافرين من اهل الموقف. هل يرون الله في العرصات او لا؟ والاقرب عند العبد الظعيف ان يرى الله في العرصات هم المؤمنون والمنافقون فقط. ويحتجب الله بعد ذلك عن المنافقين ويبقى يراه المؤمنون الى دخول الى دخول الجنة. والرؤية في العرصات انما هي رؤية تعريف لا رؤية نعيم وحبور. ولذلك اذا رأوه في الجنة بعد ذلك تفاجأوا بهذه الرؤية وسروا بها. مع انهم قد رأوه سابقا في العروسات والشيء اذا رأيته مرة ثانية لا يصيبك من فجأة جماله كما قابك في رؤيته اول مرة لكننا نقول ان الرؤية الاولى في العرصات رؤية تعريفية يتعرف الله عز وجل الى عباده كما في الحديث قال فيأتيهم الله عز وجل في صورته التي يعرفون فالله لا يريد من هذه كمال النعيم وكمال الحبور وكمال اللذة والسرور وانما يريد بها فقط مطلقا التأمين والتعريف به عز وجل