انا متزوج منذ ست سنوات ولم يرزقني الله من الاولاد لا ذكرا ولا انثى. وتحت الحاح الزوجة ورغبتي ذهبنا الى المستشفى وكان الرد استحالة حمل حمل الزوجة لمرض فيها وفي انا ايضا. لا يمكن علاجه واقترح احد الاطباء ان يسلمون ولدا من اللقطاء الذين عندهم وذهبنا الى المحكمة الشرعية ونسبوا الولد لي في شهادة الميلاد. معنى هذا انني اصبحت متبنيا وابا لهذا الولد يحمل اسمي كل هذا الاجراء تم وانا لم افهم ان هذا العمل حرام ام حلال. ولكن فيما بعد قيل لي انه حرام وقيل لانه حلال. فما العمل؟ وماذا اعمل؟ وقد تم هذا الولد وهو يعيش الان معنا. ارجو افتائي بما ينص عليه الشرع وما الذي استطيع عمله؟ انني في حالة فرح بهذا المولود. ونحن المحرومين من الولد كما اننا في حالة ضيق بعدما سمعنا ان هذا حلال وهذا حرام. ونحن ولله الحمد ان شاء الله سيوفقنا الى الله الى ما يحبه ويرضاه الجواب اما رعايتكما لهذا الطفل والعناية به وتربيته فلا بأس بذلك واما تبنيه واتخاذه ولدا فهذا من الامور التي قظى عليها الاسلام وحرمها فلا يصح للانسان ان يتبنى احدا ليس ابنا له ومن انتمى الى غير ابيه فقد كفر حرام عليه رائحة الجنة فلا يحل للانسان ان يقول لغير ابنه انه ابن اي انه ابنه ومن صلبه فلا يرثه وكيف يختاره الانسان ابنا له يكون محرما لبنا لاخواته وبنات اخوته وعماته وخالاته وهو ليس منهم ولا هو منه كل هذا غير جائز ولا يحل ان يرثه وكيف تتخذه ابنا يأخذ المال دون اصحاب المال حقا. كل ذلك من الامور التي لا تجوز وكيف يتركه يدخل على زوجته ويخلو بها وهو اجنبي منها. كل هذا من الامور التي لا تحل فلا تبني في الاسلام ولا استلحاق في الاسلام لغير الابناء فهذا كله عمل محرم واما عملكم السابق فان كان فيه نية بطلب المثوبة من الله فانتم على نيتكم. وان اردتم ان تستمروا بالاحسان الى هذا المربى عندكم على انه عمل خيري لا انه ابن فلا بأس بذلك لكن عليك ان تزيله من وثيقتك الشخصية التي يترتب عليها الارث والمحرمية لمن انت محرم لهم بالله التوفيق لكن في طريقة الراحة له والاطمئنان معه وتغذيته وجلوسه معهم منه ايضا هذا لا شيء فيه ان شاء الله هذا لا شيء فيه. نعم. وان كان قد صاحبه طلب الاجر من الله فله اجره ايضا وثوابه. وان لم يكن فيه الا طلب ارضاء النفس وتمتيعها والشعور بان لهم مؤنس فهذا حصل لهم ولا اثم في ذلك ان شاء الله وانما الاثم في اعتقاده ابنا واعطائه الصلاحيات الابن واختصاصاته من الميراث والمحرمية للقريبات ونحو ذلك وبالله التوفيق