يقول رجل يبلغ الستين من العمر يتهاون في اداء الصلاة فهو ينام عن صلاة الفجر دائما وينام عن صلاة العصر ويؤخر صلاة المغرب والعشاء عن وقتها بلا سبب ويشرب الدخان ولا تصل احيانا ربما مر عليه اليوم واليومين دون غسل من جنابة. ويسيء معاملة زوجته في كل شيء وهو كثير اللعن وكثير الكذب ولا يحسن تربية اولاده حتى انهم تعلموا منه اللعن. السؤال ما موقف الزوجة منه؟ علما بانها تحاول ان تحسن معاملته. وان تنصحه دائما لكنه يثور ويغضب ولا يعطيها فرصة للتفاهم. هل تجب عليها الطاعة؟ وهل عليها اثم اذا طلبت الطلاق منه؟ افتونا مأجورين جزاكم الله خير يجب عليها ان تفارقه ولا يحل لها ان لها ان تبقى معه فان اعتياده الا يصلي الفجر في وقتها والا يصلي المغرب العصر والمغرب في وقتها ولا يغتسل من الجنابة فلا صلاة له في ذلك الواجب عليها مغادرة بيته والثبات الثبات على طلب الطلاق بكل ما تستطيع وعليها ان تستعين بالله ثم بالشهود الذين اذا وصلت معه الى القضاء شهدوا لها بما يعلمون من فسقي وظلمي وانحراف هذا الشخص نسأل الله الهداية للجميع جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم اخوتنا المستمعين الكرام اجاب عن اسئلتكم واستفساراتكم في هذه الحلقة صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن محمد الحدان رئيس مجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء شكر الله لفضيلته ما تفضل به من البيان والاجابة شكرا لكم انتم على حسن استماعكم لنا بكم لقاء باذنه تعالى في حلقة قادمة حتى ذلكم الحين نستودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته