يقول السائل رجل يقول اني ارى الجن على حقيقته وارى قبائلهم اذا كانوا مجتمعين في الصحراء فما صحة قوله والله عز وجل يقول انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم. الاصل ان الجن لا يرون. الاصل ان الجن لا يرون هم يروننا. ولكن هذا لا يمنع ان بعض الناس يرون الجن هذا لا يمنع ان بعض الناس يرون الجن فالنبي صلى الله عليه وسلم رأى الجن وحدثهم وعلمهم وجاء ايضا في الحديث قصة نقص الطعام ابو هريرة رضي الله عنه رأى شيطانا لكن الخلاف اننا اذا رأينا الجن هل نراهم على صورتهم الحقيقية او على صور تمثلوا بها؟ هنا الكلام. من اهل العلم من قال انه يمكن لبعض الناس ان يرى الجن على الصورة الحقيقية. وهذا الامكان العقلي وهذا الامكان عقلي ليس في النص ما يمنعه. لان قوله تعالى انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونه في كلمة من حيث لا ترونه. اي من هذه الجهة الحالية انتم لا ترونها. لا ترونهم. لكن يمكن ان يكون في ابصاركم او في احوالكم شيء يصيبكم فترونه فرؤية الجن ممكنة عقلا وممكنة شرعا. لانهم موجودون والقاعدة ان كل موجود ممكن الرؤية عقلا وشرعا