رحماء بينهم رواهم ركعا سجدا لما ربنا سبحانه وتعالى في سورة الفتح اثنى على الصحابة ثناء عظيم بانه سبحانه وتعالى رضي عنهم وانه سبحانه وتعالى اعد لهم الجنات. وانه سبحانه وتعالى انزل عليهم سكينته ورحمته قعدت اسأل نفسي كتير ليه كل هذا الثناء على الصحابة رضي الله عنهم فبدأت اراجع كتب التفسير لماذا كل هذا الثناء من الله عليهم فوجدت ان علماء التفسير بيقولوا ان روح المعنى اللي موجود في الاية ان من اراد رضا الله سبحانه وتعالى عليه في الدنيا والاخرة فعليه بهذين الاصلين الاصل الاول علاقته مع الناس والاصل الثاني علاقته مع الله فربنا سبحانه وتعالى بعد جملة من الثناءات على الصحابة في سورة الفتح قال لنا والسبب في ده كله في اخر اية رحماء بينهم دي علاقتهم بينهم وبين بعض تراهم ركعا سجدا ودي علاقتهم مع ربنا سبحانه وتعالى وده سبب نجاة اي انسان وسبب فوز اي انسان في الدنيا والاخرة انك تقدر تنجح في الاختبارين دول الاختبار الاول هو علاقتك مع الله والاختبار التاني هو علاقتك مع الناس واللي يدور في القرآن من اول القرآن الى اخر القرآن هيلاقي دايما ربنا بيذكر ان سر السعادة في الدنيا والاخرة تحقيق الامرين دول. علاقة طيبة مع علاقة طيبة مع الله. علشان كده ربنا استفتح لنا سورة المؤمنون بقوله تعالى قد افلح المؤمنون. هنا ربنا يوجب لهؤلاء الفلاحين هم عملوا ايه؟ نجحوا في العلاقتين. الذين هم في صلاتهم خاشعون. علاقتهم مع ربنا. والذين هم عن اللغو معرضون. علاقتهم مع الناس. ولا فيما هم للزكاة فاعلون علاقتهم مع ربنا. والذين هم لفروجهم حافظون. علاقتهم مع الناس وفي اخر الايات ربنا سبحانه وتعالى يقول لنا اولئك هم الوارثون ونفس المعنى ربنا سبحانه وتعالى يذكره في اواخر سورة الفرقان وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا. وفي اخر الايات ربنا يذكر انه قد اعد لهم الفردوس نزلا والسبب في ذلك نجاحهم في العلاقتين قال تعالى وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا علاقتهم مع الناس. واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. علاقتهم مع الناس. والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما. علاقتهم مع ربنا سبحانه وتعالى وفي اواخر سورة المعارج برضو ربنا يذكر لنا نفس المعنى. معنى ان نجاح الانسان وفلاح الانسان في الدنيا والاخرة يوم ما ينجح في العلاقتين دول علاقة طيبة مع الناس وعلاقة طيبة معه سبحانه وتعالى. علشان كده لما نعرف ان اول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من عمله الصلاة دي علاقته مع الله سبحانه وتعالى. واول خصمين يقفوا بين ايدين ربنا سبحانه وتعالى جيران اتنين جيران علشان نعرف هو نجح في اختباره مع الناس ولا لأ ولو تدبرتم القرآن من اوله الى اخره سيتبين لكم دائما ان نجاح الانسان وسعادة الانسان دايما في نجاحه في الاصلين المهمين دول نجاحه في علاقته مع ربنا سبحانه وتعالى ونجاحه في علاقته مع الناس وده يتبين لنا خطأ كتير من الناس اللي قالوا احنا اخلاقنا كويسة بس مقصرين في طاعة الله انت كده عامل زي العصفور اللي بيطير النحو واحد حتما الروبوت ده هيقع والناس اللي تقول انا هاصلي كويس جدا بس علاقتي مع الناس مش كويسة. انت بتطير كعصفور بجناح واحد. حتما الربوت تسقط الوصول الى الله سبحانه وتعالى يستلزم انك تنجح في العلاقتين دول علاقة طيبة مع الله وعلاقة طيبة مع الناس علشان كده النبي لما قال لنا شأن امرأة نجحت في علاقة دون الاخرى. يا رسول الله ان فلانة تقوم الليل ولا تنام تصوم النهار ولا تفطر تتصدق بالكثير الا انها تؤذي جيرانها بلسانها. نجحت في العلاقة الاولى وسقطت في العلاقة التانية. قال لا خير فيها هي في النار هي في النار ليه نجحت في علاقة وللاسف ما نجحتش في العلاقة التانية هو ده المعنى اللي احنا لازم يوصل لنا الوصول الى الله بتستلزم دايما اصلاح علاقتهم واحدة منهم بس ما ينفعش لازم العلاقتين علاقته مع الناس كويسة وعلاقة مع ربنا كويسة هنا تنال قول الله سبحانه وتعالى اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون وجلاء الهم كذا الحزن وجلاء الهم كذا الحزن