في واحد ما شاء الله قايم بدوره في الاسرة ده عامل واجبات وده عامل واجبات وده عليه الحقوق عليه الحقوق. الاتنين ما شاء الله كويسين خلاص في مودة بينهم. في مودة بينهم نتيجة ان مراعي الحوض لسة هيجاوب فقال عمر ابن الخطاب يا صاحب الحوض لا تخبرنا. مش عايزين نعرف فانا نرد على السباع وترد علينا. اه ده امر غير متجنب وانا ما عنديش ما عنديش مشكلة فانا نرد على السباع وترد عليه ما تقولناش اصلا الموقف ايه عشان ما يبقاش فيه واحد في قلبه شك وانا شفته ايه مش عارف ايه امبارح لا تخبرنا وهذا ايضا من رفقه رضي الله عنه وارضاه صحيحا. يعني ايه موقرا؟ شايل كمان مؤن وزاد. يعني بعير عليه طعام، والبعير صحيح ومن اجل الصدقة خدوا هدية فوق البعير الضعيف بتاعه. شوف قد ايه؟ اعطاه اياه وقال لا تعودن ان تقطع من شجر الحرم شيئا. اوعى تكون فاكر ان العطاء ده هيخليك بعد كده تعمل كده بسهولة. لا برضه ممنوع. ممنوع القطع من شجر من شجر حرام لكن اعطاه هذا العطاء. دي رحمته. رضي الله عنه وارضاه بالمخطئين. يعني هذا الرجل يستحق العقاب. يقام علي نوع من انواع العقاب بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. الحلقة الثانية والخمسين بعد المائة من قصة الخلافة الراشدة. والحلقة الثامنة عشرة من روائع عمرية اليوم ان شاء الله بنتكلم في معنى من المعاني الجميلة في حياة عمر رضي الله عنه وهو استكمال لما ذكرناه في الحلقة الماضية. الحلقة الماضية كانت بعنوان رفق عمر. وحلقة اليوم ان شاء الله بعنوان رحمة عمر. آآ رحمة عمر كبيرة لكن انا في الحلقة لن اتحدث عن الرحمة التي يعتادها الناس احنا بنعتاد اننا نتكلم عن رحمة الاب والام باولادهم مسلا او رحمة المسلم كبير في السن او الرحمة بالضعيف او الرحمة بالمريض. يعني صور مألوفة من الرحمة عند اصحاب القلوب الرحيمة. لكن رحمة ابن عمر رضي الله عنه وارضاه بالاضافة الى هذه المعاني التي ذكرناها له رحمة خاصة. تحس ان هو يعني رجل مفكر وبيعرف يصرف الرحمة في مواطنها واقتدى برسول الله صلى الله عليه وسلم في مسل هزا السلوك وكان الرسول عليه الصلاة والسلام خير قدوة في مسألة الرحمة وفي كل الاخلاق الرفيعة صلى الله عليه وسلم. هنتكلم مسلا عن رحمة عمر بالمخطئين. الواحد اللي وقع في خطأ. اللي وقع في خطأ حتى لو كان الخطأ ده خطأ شرعي محتاج رحمة مع ان انا ممكن اتخيل ان الوقعة في خطأ شرعي محتاج عقاب. محتاج شدة محتاج عنف. محتاج ردع. لكي لا يفعل هذا الامر ثانيا لكن المفكر بيتدبر في الامور وبينظر الى الاحوال ويقيس الظروف. يا ترى هو في هذا الموطن محتاج عقاب فعلا؟ ولا جايز يكون محتاج رحمة جايز يكون فيه شيء من التلطف في هذه المسألة والمخطئ خطأ شرعيا وهو يعرف ان هذا خطأ بيكون ضعيف ده وجه من وجوه الضعف ومحتاج حد يرحمه وياخد بايديه ويخرجه من هذه الازمة. شف كده الموقف ده عمر ابن الخطاب رضي الله عنه رأى رجلا يقطع من شجر الحرم. ويعلفه بعيرا له. بيأكل بيقطع من شجر الحرم وهو منهي عنه طبعا قطع شجر الحرم والناس اللي بتابع قصة الكعبة يعني ادعوكم جميعا الى متابعة حلقات قصة الكعبة وهي موجودة على القناة بتاعتنا. آآ قايلين في هذا الموضوع بالتفصيل شجر الحرم يحرم قطعه. فالرجل بيقطع من شجر الحرم ويعلف البعير. قال علي بالرجل. قالوا له يا عمر ايا امير المؤمنين في واحد بيقطع في شجر الحرم بيأكل بعيره منه. فاتى عليه بالرجل فاوتي به الى عمر. فقال يا عبدالله اما علمت الاول زي ما قلنا قبل كده برضو في حلقة ماضية بيعرف الاول الناس بالحكم ولو ما كانش يعرف الحكم بيعرفه به الاول قبل ما يعاقبه. فبيسأل انت عارف الحكم ولا مش عارف. اما علمت ان مكة حرام؟ لا عضاها ولا ينفر صيدها ولا تحل لقطتها الا لمعرف. يعني حتى لما تلاقي حاجة في الشارع في الارض خاتم ولا اموال ولا اي شيء لا يحل لك ان تلتقط هذه اللقطة. الا لمعرف واحد هياخدها عشان يقول دي بتاعة مين. اللي يمكن يحطها وتجيبه مش بتكون عمرها ما هتكون بتاعته. وكذلك شجر الحرم لا يمكن ان يقطع. كزلك صيد الحرم. حيوانات الحرم لا يمكن ان تنفر. فانت عارف الحكم ده ولا مش عارف؟ طلع الراجل عارف. طلع الراجل عارف الحكم ان هو لا ينبغي قطع شجر الحرب. بس عنده علة. فقال امير المؤمنين والله ما حملني على ذلك الا ان معي نضوا لي. نضو اللي هو البعير المسن الهزيل بيقولوا عليه بعيرنا ضوء. النضو ده اللي هو بعير لا يستطيع الحركة كثيرا من شدة ضعفي وهزاله كبر سنه فيقول فخشيت الا يبلغني اهلي. يعني انا مش من اهل مكة انا مسافر جاي مكة ومعي بعير مش هيعرف يروحني يعني انه ضعيف للغاية. وما معي زاد ولا نفقة. كمان. فالوضع يعني انا مقطوع. فمضطر ان انا اقطع من شجر الحر طبعا على فكرة ده مش مش علة مش مش عزر قال له اقطع من شجرة مع كل ده. يأكله من اي مكان برة ولا يستغيث بوالي مكة يغيسه ولا بأحد المسلمين لكن شجر الحرم ما يتقطعش. فهو يعني خد لنفسه علة بهزا الموضوع وما معي زاد ولا نفع اعمل ايه؟ يقول الراوي عبيد بن عمير راوي هزا الاثر فيقول فرق عليه بعد ما هم به كان في الاول بيقول ائتوني بالرجل علي به. دلوقتي لان عمر رق للرجل. وامر له ببعير من ابل الصدقة خد الراجل نتيجة الغلطة بتاعته دي خد بعير زيادة هدية. امر له ببعير من ابل الصدقة موقرا قدرها الوالي لانه تجرأ على الحرم. لكن لما درس الحيثيات سيدنا عمر بن الخطاب تعامل مع الموضوع برفق ولطف وزاد انه لم يكتفي بالعفو انما اعطاه ابلا محملا بالزاد والمؤن. وهذا يعني من جميل افعال عمر. رحمة عمر. رحمة الرحمة فريدة رحمة خاصة جدا. والموقف ده ما كانش موقف عابر في حياتي رضي الله عنه وارضاه. ده معتاد ان ان يفعل هذا الامر احنا حافظين سبع تمن مرات قال علي بهذا الرجل دعني اقطع رأس هذا المنافق الكلمات الكبيرة في حقه لكن المواقف اللي زي كده ما بناخدش بالنا منها وهي كثيرة في حياته رضي الله عنه وارضاه. في يوم من الايام كان كان عمر في سفر وصل الى عسفان قبل مكة بشوية. فوقف الناس واستبقوا. بيعملوا مع بعض مسابقة. بيرفهوا عن بعض. وكان فيهم عمر ابن الخطاب طب رضي الله عنه. فعاملين مسابقة كل واحد بيركب الخيل بتاعه ويشوف مين اللي هيوصل اسرع. فسبقهم عمر. امير المؤمنين داخل في مسابقة مع مع الناس وسبقهم عمر. فاخبر بذلك ابن الزبير. عبدالله بن الزبير وكان فارس مغوار. عبدالله بن الزبير. كان كابيه. ابن ابيه كما يقولون يعني بالنسبة لعبدالله بن الزبير. كان شاب صغير لسه يعني عبدالله بن الزبير مولود سنة واحد من الهجرة اول واحد اتولد في المدينة المنورة من المهاجرين اوقت القصة بتاعتنا ديت يعني عنده ستاشر سنة سبعتاشر سنة صغير. فسمع ان عمر سبق الناس فقال ابن الزبير انتهزت فسبقته. عرفت قمت جايب الخيل بتاعتي ومجهزها وقمت ايه سبقته. فقلت بعد ما ظلمته هو الكعبة. سبقته والكعبة. خلي بالك بيحلف به بيحلف بالكعبة. ثم انتهى زي عمر لما شافه سبقه انتهى ازاي ضرب الحصان بتاعه فسبقني. فقال سبقته والله. سيدنا عمر بيعلمه بس ايه بالمحسوس كده يعني من غير ما يقول له بشكل مباشر ان انت غلطت فبتحلف بغير الله عز وجل وهذا شرك. مهما كنت تحلف بايه؟ بتحلف بالكعبة النبي صلى الله عليه وسلم ده ما ينفعش. لازم تحلف بالله. فسيدنا عمر جري وسبقه وقال سبقته والله. فقال عبدالله بن الزبير او القصة فانتهزت فسبقته فقلت سبقته والكعبة. برضو مصر ما فهمش. ما فهمش الدرس سبتة يا عمر سم انتهز السالسة فسبقني فقال عمر اللي سبق في الاخر فقال سبقته والله ثم اناخه وقال له تعالى ما انا قلت لك وانت مش راضي تستوعب الموضوع. تعال. فقال ارأيت حلفك بالكعبة؟ ارأيت حلفك بالكعبة. يعني انت انت حلفت قدامي دلوقتي مرتين. يعني انت شكلك متعمد. مش مسلا لسانك وقع بها والله لو اعلم انك فكرت فيها قبل ان تحلف لعاقبتك. انا هعزرك وارحمك لان هقول ان انت ما فكرتش فيها ما حسبتهاش انك بتحلف الكعبة فانت بتشرك بالله الكعبة والكعبة حجرها في افلام كبيرة انا هقول لك ما فكرتش. لو اعرف انك انت فكرت لعاقبتك على هذا الكلام. ثم قال احلف بالله هو سيدنا عمر بيعلمه احلف بالله فاثم او ابرر يعني انت ساعات الناس بتحلف بغير الله ليه؟ خايفة توقع قسم القسم فما تقبلش اقسم بعظيم اللي هو الله عز وجل. لا اقسم بالله في كل الاحوال. حتى لو بعد كده خالفت واثمت او بررت بقسمك في كل الاحوال لا تحلف بغير الله عز وجل. ما عندكش عزر او علة تقولها انك انت تبرر انك انت حلفت بحاجة غير ربنا سبحانه وتعالى فده لكن في العمرة وفي الاخر ما عاقبوش. مع ان عبدالله بن الزبير من العلماء. طبعا هو ساعتها كان شاب صغير لكنه قديم ومتربي في الاسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وآآ امه وابوه يعني آآ الزبير بن العوام اسماء بنت ابي بكر يعني متربي في بيت علم وبيت النبوة وبيت يعني ومع زلك يعني بيقع في مسل هزا الخطأ لكن عمر قدر الزروف كلها ورحم المخطئ. انا الحقيقة هاخد فيكم تعريقة كده برة برة لكن هي فكرتني بها الاية الكريمة في سورة الروم ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل انكم مودة ورحمة. ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون. هنا الرحمة اللي موجودة في الاية انا احسب انها من نفس رحمة اللي اتكلمنا عليها في قصة عمر لحد دلوقتي. رحمته بالمخطئين. مودة بين الزوجين في حال ان كل واحد بيأدي الدور اللي عليه. كل وكل واحد قايم بالله عليه. لكن افرض واحد ما قامش بالله عليه. واحد اخطأ. اخطأ. هو اخطأ. اهو ده خطأ. وممكن يكون خطأ شرعي. يعني الاخطاء اللي اللي اتكلمناها اعطى الشجر الحرم ولا الحلف بغير الله؟ دي اخطاء شرعية. فتيجي هنا ايه؟ تيجي الرحمة. مودة ورحمة. مودة عند كل طرف يؤدي الدور اللي عليه احمد تيجي في مسل هزه المواقف ده ده اللي فكرني الحقيقة بكلام كلام سيدنا عمر ابو مواقف سيدنا عمر انه كان بيرحم المخطئ ما تقمش الادلة المتعددة على خطأ الاخر. انا خلاص هو اخطأ. ماشي. اين الرحمة؟ اين الرحمة؟ هو تعامل في هزه المواقف بالرحمة رضي الله عنه وارضاه ما عملش بالعدل لو تعامل بالعدل المطلق لا اقام عليه الحد. او ضربه او عاقبه هذا الذي فعل كذا او كذا او كذا الرحمة في التشريع ده برضو منحى جديد او لطيف جدا من مناحي عمر ابن الخطاب في رحمته حكاية ان هو خاف ان يشق على الناس في التشريع. هو طبعا يعني الشريعة من عند الله عز وجل وعند رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. لكن الرسول عليه الصلاة والسلام قال عليكم بسنتي وسنة خدمة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا علي بالنواجز وعمر عارف كده عارف ان هو لو عمل حاجة الناس هتقلده فيها وهتمشي على هداه وتقول الله فعل عمر وتكون سنة للناس في الاتباع. وهو حريص جدا انه يرحم الناس. حتى لو انا اقدر اعمل العمل. عندي قدرة على على فعل الشيء لكن انا ارحم الناس ان هي ما تقلدنيش في شيء يشق عليهم. شف الموقف اللطيف ده اصاب عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه في سفر جنابة. صحي من في السفر لقى نفسه جنب. فلما اصبح قال اترون ندرك الماء قبل طلوع الشمس. مسافرين معسكرين في مكان ما فيهوش ميه. فلما صحي صحي قبل يعني بعد الفجر من قبل طلوع الشمس فيه لسه المساحة عنده حوالي ساعة. فبيقول هنلحق نوصل للمحطة اللي فيها مية فاغتسل. ولا اتيمم؟ لا مش مشان الحق اوصل لحد هناك فقالوا نعم نلحق فاسرع السير حتى ادرك فاغتسل. لحق فعلا المكان واغتسل طيب وجعل يغسل ما رأى من الجنابة في ثوبه. عنده آآ جنابة في السوق فقعد ينضفها ويغسلها خلي بالك هو امير المؤمنين. فقال عمرو بن العاص كان معه في السفر ده. فقال عمرو بن العاص لو لبست ثوبا غير هذا وصليت. بدل ما بتغسل في الثوب بتاعك وانت امير المؤمنين ورئيس الدولة. وعمال تغسل في الثوب وتنضفه. هتسوق تاني. والبسه. فقال له عمر وجدت ثوبا وجده كل انسان. لو انا عملت الحكاية ديت لما عندي في جنابة في ثوب قمت مغير الثوب ولوجد ثوب ثاني اي حد بعد كده هتجي له جنابة يقول لك اعمل زي ما عمل عمر وآآ انت شاكر بيقول لك والله جايز ما يكونش نضيف قوي جايز انت ما غسلتش الجنابة بشكل جيد جايز كزا عشان كده الاسلم تعمل زي ما عملوا عمر وتغير الثوب بثوبه ومش كل الناس هتلاقي ثوب تاني. فمشفق على الرعية اللي في زمنه واللي في ازمان لاحقة الى يوم القيامة ان هي تجد مشقة في تغيير الثوب وهو يملك الثوب. كان عنده ثوب تاني ممكن يلبسه ما هو ما هياش القضية المسلمين منتزرينه وعمرو ابن العاص شايف الموقف يعني واضح المجموعة اللي مسافرة مع عمر منتزرة لما هو ينضف ثوبه وكان اول ابتسم ونضف صوم وكيصلي بهم. لان كل ده قبل طلوع الشمس. فان وجدت ثوبا وجده كل انسان. اني لو فعلت شف بقى الكلام اني لو فعلت لكانت سنة. هو عارف هو دوره كخليفة راشد. عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين الميادين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ. لو انا فعلت ذلك لعض المسلمون على هذا الفعل بالنواجز. قالوا سنة سنة عمر ويمشوا عليها اني لو فعلت لكانت سنة ولكني اغسل ما رأيت وانضح آآ اغسل ما رأيت وانضف ما لم اره. فاغسل اللي انا شايفه ومتأكد وامضغ حبة ماء حول الذي لم اره عشان اكون يعني طردت وساوس الشيطان واصلي فلا اشق على عامة المسلمين. شفت الرفق؟ الرحمة ادي رحمة عمر رضي الله عنه وارضاه بالمسلمين بشكل عام في موقف من مواقف التشريع ما قالش اخد بالاحوط وخلاص واشق على الناس. برضو في سفر وبرضه مع عمرو بن العاص خرج في رجب فيهم عمرو بن العاص حتى ورد حوضا فقال عمرو بن العاص لصاحب الحوض يا صاحب الحوض هل ترد حوضك السباع سباع اسود نمر في وجود اي حاجة من الحيوانات البرية بترد حوضك هو ايش عرفه هو الراجل بيبقى نايم لو جه حاجة شربت انا بالناس في قضايا التشريع. رحمته هتكلم برضه على موقف من المواقف الجميلة الخاصة بعمر رحمته بكبار السن غير المسلمين طبيعي انه يرحم المسلمين كبار السن ويرحم ابوك وترحم امك وترحم جدك وجدتك والناس الكبار في في المجتمع المسلم طبيعي انت بينك وبينهم عاطفة عاطفة الدين وعاطفة العقيدة لكن غير مسلم ويتحرك قلبك اليه وتبتدي تاخد الردود افعال كبيرة نتيجة ان انت شفت واحد كبير في السن من اهل الكتاب يعاني من معاناة معينة ده عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه. مر عمر ابو بكر بيحكي هذا الموقف. مرة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بباب قوم وعليه سائل. مر على بيت وواقف على البيت من برة السائل المتسول بيخبط على الباب. يسأل بيقول شيخ كبير ضرير البصر. يعني ادوني اعطوني انا شيخ كبير في السن ضرير البصر. فضرب عضده من خلفه. حط ايديه على كتفه كده وقال له من اي اهل الكتاب انت شكلك مش مسلم. فقال يهودي. قال فما الجأك الى هذا؟ قال اسأل الجزية والحاجة والسن عندي جزية لازم ادفعها وعندي حاجة لازم اقضيها يعني اكل شرب وسن مش قادر اشتغل. اسأل الجزية والحاجة والسن. قال فاخذ عمر بيده وذهب به الى منزله. الى منزل امير المؤمنين فرضخ له بشيء من المنزل اعطاه من عند عمر من بيته شخصيا. ثم ارسل الى خازن بيت المال. وزير المالية ساعتها فقال انظر هذا وضرباءه مش ده بس. انظر هذا وضرباؤه وامثاله يعني. اللي زيه من اهل الكتاب كبروا في السن والله ما انصفناه ان اكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم. انما الصدقات للفقراء والمساكين. والفقراء هم المسلمون وهذا من المساكين من اهل الكتاب. ووضع عنه الجزية. قال ما ده ما علوش جزية اصلا ما ينفعش جزية وعن غربائه واللي زيه ما يدفعش جزية. قال ابو بكر ابو بكرة راوي القصة انا شهدت ذلك من عمر رأيت ذلك الشيخ شيخ اليهودي اللي هو رفعت عنه الجزية هذا هذا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه هذه رحمة عمر برجل بهذه الحالة من سن كبير في السن ضرير ويهودي وهو عايش في الدولة المسلمة. ممكن اي حد يقول لك والله هذا اقيمت عليه الحجة الاف المرات في اليهودي يهودي عايش في المدينة المنورة مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه. يعني شاف المسلمين في ايام عمر وشاف المسلمين في ايام ابو بكر وشاف المسلمين ايام الرسول عليه الصلاة والسلام. هذا كبير في السن اذا كانت تقول الرواية طاعن في السن ومع كل ما يسمع من القرآن الكريم والسنة مطهرة وشايف الايات والمعجزات ويقرأ من به ما يثبت اثباتا يقينيا ان الرسول صلى الله عليه وسلم حق. ومع ذلك لا يؤمن ممكن يكون في قلبك من ناحيته شيء. يعني دلوقتي انت جايز بتقول ان ده فلان من اليهود ولا من النصارى في العالم ما سمعش عن الاسلام او جايز ما وصلتوش الرسالة. ده واصلاه الرسالة من نبي الله عز وجل ومن صحابته الكرام منهم ابو بكر وعمر شخصيا يعني ما فيش بعد كده وصول للرسالة. ومع زلك هو ما طرحش الملفات دي كلها. انما فكر في ان هو كبير في السن وضعيف فلازم ارحمه. شف هي دي الرحمة. الرحمة في في مسل هزه المواقف. لو حكت لي بقى عشر تلاف موقف في رحمته المؤمن ده طبيعي. طبيعي لكن الموقف اللي احنا اللي بنتكلم فيه ده ده مش طبيعي ولما نحكي مسل هزا الموقف من باب اولى ان هو بيمارس الرحمة مع عامة المسلمين ومع عامة الرعية. اختم هذه الحلقة برحمة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه بغير المسلمين ان يموتوا على غير الاسلام. يعني هو مش معنى ان هو تعامل مع الرجل بهذه الصورة ان هو مش حاطط قضية الاسلام في ذهني او العقيدة الاسلامية في ذهني لا هو حريص على هذا الموضوع موقف من المواقف اللطيفة في حياة عمر رضي الله عنه عن زيد ابن اسلم عن ابيه قال لما كنا بالشام اتيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه بماء فتوضأ منه فقال من اين جئت بهذا الماء؟ هم كانوا مسافرين يعني شاف مكان ما فيهوش مية ما رأيت ماء عذب بل ولا ماء ولا ماء سماء اطيب منه. ميه جميلة جبته منين الميه ديت؟ قال قلت جئت به من بيت هذه العجوز النصرانية. بيت عجوز نصرانية جنبهم كده راحت جايب منه الماية. فلما توضأ من هذا الماء اتاها عرف في عجوز هنا نصرانية عايشة لوحدها. فالموضوع ايه علق في ذاكرتي. بعد اما اتوضأ راح خبط على الباب بتاع العجوز قال ايتها العجوز فقال ايتها العجوز اسلمي تسلمي. اسلمي تسلمي. بعث الله صلى الله عليه وسلم بالحق. قال فكشفت رأسها كانت متغطية كانت بتحجبه زمان كل الناس كانت ابتلينا بكشف لكن النصرانية كانت متحجبة فكشفت رأسها فاذا الثغامة. الثغامة نبات ابيض الزهر. يعني شعرها كله ابيض. كبيرة جدا جدا في السن. فقالت عجوز كبيرة وانما اموت الان. يعني مش مستاهلة بقى. هاغير ديني ما انا خلاص انا هشوف طبعا كان ممكن تسلم ولو ساعة ولو دقيقة. وتنجو بها لكن قدر الله وما شاء فعل. فقالت عجوز كبيرة وانما اموت الان؟ فقال عمر رضي الله عنه وارضاه اللهم اشهد اشهد ان انا بزلت جهدي انا سبت المكان بتاعي وجيت عندها وخبطت ودعيتها الى الله عز وجل وانبأتها ان محمدا صلى الله عليه وسلم حق لكنها ابت الا ان تظل على دينها. فاللهم اشهد هذا الدور الاول. خلاص مشي لا اكراه في الدين. هو بس حط وصل الدعوة. وبالطريقة لطيفة والظريفة والهادئة ودي رحمته رضي الله عنه وارضاه. رحيم بها ان تموت على شيء هو يعلم انه بغير حق هو شايف ان هو انه على الحق وان هي على غير حق. وان الرسول صلى الله عليه وسلم بعث بالحق فلازم اوصل له هزه الرسالة. آآ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وخلاص على كده ترك الموضوع ومشي رضي الله عنه وارضاه هذه رحمته رضي الله عنه وارضاه رحمته بالمخطئين رحمته بكبار السن من غير المسلمين رحمته بالمسلمين الا يموتوا على الاسلام هذه صور. طبعا تعدد السور في حياة رحمة في حياة عمر من مظاهر الرحمة كثير جدا للغاية. اسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم. جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته