اخ يقول عندي شركة بدأتها برؤوس اموال بعض الاصدقاء والشرك نمل كثيرا جدا على مدار سنوات واصبحت لها مكانة كبيرة لكن لم المس منها ارباحا مالية. يبدو ان كان الايه النمو في الرصيد المعنوي اسم الشركة وبقيت براند وبقيت معروف في السوق ومشهورة وكزا وكزا اعطيت المساهمين ارباحا كل بحسب عدد اسهمه لكن بدون وجود ربح مالي حقيقي. ما كانش فيه ربح حقيقي فانا عشان امسك الناس ما يدخلوش مني واطلع لهم ارباح كده بالايه بالاجتهاد وانا عارف ان ما فيش ربح موجود وكنت اعزي نفسي بنمو الشركة ومستقبلها وشهرتها واسمها وحجمها تعصرت بعد ذلك على مدار الثلاث سنوات الماضية اول سنة اعطيتهم ارباحا وهمية لكنها قليلة وبعد ذلك امتنعت عن اعطاء اي ارباح تحجيت بحجر كثيرة تقبلوا الامر وصبروا معي طيب وبعدين اين موضع السؤال الامر ازداد سوءا في التجارة قررت اخراج رؤوس هذه الاموال ولا استطيع قانونا ان امس تلك رؤوس الاموال فلها اوراق قانونية مكتوبة الان هم خسروا الكثير من الوقت معي وخسروا قيمة العملة شريكي يقول نريد تعويضهم عن ذلك باضافة مبلغ لرؤوس الاموال او نسبة لهم كتعويض تلك اموال خسرت قيمتها بفعل التضخم وضاع عليهم وقت لذيذ يمكن الكلام ده مشروع ولا فيه حرمة ولا يعتبر ربا ولا ايه القضية ان كان الامر كما تقول يا رعاك الله فانما تذكره نبل وحسن قضاء ليس من باب الربا في شيء الربا هو الزيادة المشترطة على اصل الدين او القوم اما الزيادة التطوعية عند القضاء فنبل ومكارم اخلاق في صحيح البخاري عن ابي هريرة قال كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سن من الابل فجاءه يتقاضى فقال اعطوه فطلبوا سنا فنميلوا له الا سنا فوقا. فقال اعطوه فقال اوفيتني اوفى الله بك قال النبي صلى الله عليه وسلم ان خياركم احسنكم قضاء واحد اعطاك مبلغا من المال وتركه عندك فترة ولما جاء ميقات الوفاء قررت ان تدفع له زيادة من عندك. زيادة تطوعية لم تشترط ابتداء هذه الزيادة ليست من قبيل الربا في شيء بل هي نبل ومكارم اخلاق وقربة الى الله عز وجل. ان خياركم احسنكم قضاء لكن انا عندي وقفة عندي قضية وبيقول رؤوس اموالهم انا ملتزم بردها قانونا لا استطيع المساس بها يوم خلوه ايه؟ وقع الاوراق او على اصول امانات اني هو يعني مدين لهم بكزا وكزا ليكتبوا في الاوراق ما شاءوا ولتمضي القوانين نظمها كما شاءت ان اردت ان تسألني من الناحية الشرعية الفقه اقول لك المضامن المضارب لا يضمن الا بالتفريط او التعين هذا معيار الضمان. ما ينفعش ادي فلوس فلوس الواحد يستسمرها لي واكتبه على وصل امانة وفي اي وقت اطلب فلوس ترجعها لي على داير مليم بامارة ايه انت مش مسلفني انت مش مقرضني. انت مديني رأس مال تجاري قابل للربح وقبل الخسارة والقاعدة ان رب المال يخسر ماذا وان العامل يخسر جهده. ان اردت الاحتكام من الشرف هذه نقطة في الخلل في كل او جل الاتفاقيات الاستثمارية المعاصرة والمستسمر لهذا المال ويتفق معه من البداية ان في اي وقت اطلب فلوسي معك خمستاشر يوم معك شهر تجمع لي اموالي من تحت الارض وترجعها لي على الكمال والتمام هذا شرط فاسد لان تضمين العامل المضارب في المضاربة يفسد عقد المضاربة يحول المسألة الى قرض بزيادة. الى قرض ربوي اشترطت فيه زيادة. لسه عفريت الربا كامن في الاعماق عايز فلوسه لا تتعرض لاي رزق. لا تتعرض لاي خسارة. الشجاعة بتقول الغنم الغرم بالغنم والخراج بالضمان والتجارة على الربح وعلى الخسارة بارك الله فيك المضارب لا يضمن الا بالتفريط او التعدي لكن يبدو ان موقفك يا رعاك الله لا يخلو من قدر من التفريط طلعت ارباح وهمية واعتمدت على عناصر معنوية فقط اسم الشيخة بيكبر سمعتها بتكبر مش عارف كزا ولم تنتبه الى الربح الحقيقي الذي يمكن ان يوزع بين الناس فركبت الناس وهم عيشتهم وهم وركبتهم هوا طوال السنين اللي فاتت دي فلا يخلو امرك من قدر من التفريط يحملك شيئا من الضمان بارك الله