الامة الاسلامية لا يمكن ان تنهض الا بعلمائها لان العلماء هم القادرون على ان يقول بما جاء في مصادر التشريع والعلماء هم المؤتمنون بهذه المرحلة ولذلك لابد للعلماء ان ينهضوا بواجبهم تجاه وحدة الامة باجتماعهم بازالة خلافاتهم بتناسيها لخدمة الهدف الاكبر وهو الا يجتث الدين لن لا يجتث الاسلام وان يبقى فقط يقال فلان يصلي فلان طيب ولكن لا دخل له بالسلوك لا دخل له بالقيم لا دخل له بانظمة الدولة لا دخل له بالتشريع. الله جل وعلا يعزل عن الحكم في ارظه الله هو الخالق هو الذي خلق ومن خلق فله الامر هذه عقيدة المسلم وبالتالي مصادر التشريع الكتاب والسنة والاجماع الى اخرها مصادر التشريع يجب ان تحكم كيف يجب ان تحكم لتتحد الامة عن طريق العلماء اما عن غير طريق العلماء فلا تثق لا تثق لذلك العلماء يجب ان يرتبوا وظعهم وان يعيدوا حساباتهم. وان ينظروا الى المستقبل وانهم مؤتمنون عليه وانهم اذا خدعوا فانهم هم الملومون تدخل اليوم في النت وترى جميع المواقع بجميع الافكار يمكن ان تفرغها او تنطق رؤى مباشرة او تفرغها على ورق وتحلل وتنظر. فيجد ان المسألة اكبر مما تتصور