الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم فان قلت عندنا حديث يشكل علينا وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم الميت يعذب ببكاء اهله عليه فلما عذب على جرم لم يرتكبه؟ فنقول ان هذا الحديث محمول على عدة احوال الحال الاولى محمول على من علم من حال اهله النياحة ولم ينكر عليهم او يوصيهم بعدم النياحة عليه. فيكون مشاركا لهم في هذا الاثم. الحالات الثانية على من اوصى اهله ان ينوحوا عليه. كما كان يفعل في الجاهلية. فقد كان الواحد منهم يوصي اهله بالنياحة عليه. الحالة الثالثة ان العذاب المذكور في الحديث ليس العذاب الجسدي. وانما العذاب الروحي. فان الميت يعلم باحوال اهله في الجملة. فاذا علم لانهم تأذوا على فراقه فهو يتعذب في قبره بمثل ذلك. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم السفر قطعة من العذاب