ما في اشكال يعني اه الشريعة جاءت لتحقيق المصالح بضوابطها وتلبية الحاجات بضوابطها. والحمد لله على رحمته بعباده وتوسعته عليهما طيب فجاء صالح متدين تسأل فتقول ما حكم رفع النقاب اثناء اختبارات القرآن؟ امام لجنة من الشيوخ الرجال وسبب ذلك انهم يريدون رؤية الفم اثناء القراءة. للتأكيد على ضبط المخارج مع العلم ان رفض خلع النقاب يؤدي الى رمض بعمل كمحفزة للقرآن اقول لها يا امه الله يعني ابتداء في ستر الوجه وكشفه خلاف فقهي معروف ولا ادخل فيه. ان كانت السائلة ممن يتدين بوجوب النقاب. فلا حرج عليها في رفع النقاب لحاجة ومنها ما ذكر. فانما منع سدا للزريعة يباح من اجل مصلحة الراجحة على ان يبقى الامر في حلول الحاجة او الضرورة لان ما ابيح لضرورة او حاجة يقدر بقدرها. فيقول لها كشف وجهها عند حاجتها الى البيع والشراء البيع محتاج ينظر اليها لتسليم المبيع والمطالبة بالثمن ما لم يؤدي الى فتنة ابنه قدامى يقول وان عامل امرأة في بيع او ايجارة فله النظر الى وجهها ليعلمها بعينها ارجع عليها بالدرج. ايه معنى الدرج؟ ضمان الثمن عند استحقاق البيع. انت بعت حاجة واكتشاف انها ما هيش بتاعتك. ليست مملوكة لك. فانا ارجع اقول لا انت تبات ما لا تملك ارجع لي فلوسي. وقد روي عن احمد كراهة ذلك في حق الشابة دون العجوز كرهه لمن يخاف الفتنة او يستغني عن المعاملة. اما مع الحاجة وعدم الشهوة فلا بأس. الا دسوق فقيه المالكي يقول ان عدم جواز الشهادة على المنتقبة حتى تكشف عن وجهها عام في النكاح وغيره كالبيع والهبة والدين والوكالة ونحو ذلك اقصد فيه رخصة عند الحاجة لان احيانا يحدث في المطارات ازمات. طب الضابط او المسئول يريد ان يتحقق من وجه هذه التي تقف امامه