الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قوله والسعي والسعي وهو الركن الثالث من اركان الحج. لقول الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله ولا يوصف الشيء بانه شعيرة الا اذا كان واجبا. لا يوصف ها الاصل فيما وصف في الادلة بانه شعيرة ها فهو واجب الا بدليل يدل على عدم وجوبه والا فالاصل ان كل شيء وصف بانه شعيرة فانه من الواجبات. فبما ان الشارع وصف الطواف او السعي بين الصفا والمروة بانه من شعائر الله فهذا دليل على وجوبه فهو ركن من اركان الحج. الا ان ركنيته لم يتفق عليها العلماء. وانما قال بركنيته جماهيرهم فقط والا فبعض اهل العلم قال بان السعي في الحج سنة. يثاب فاعلها امتثالا ولا يستحق العقاب تاركها. وهو قول من قول عن بعض السلف بينما قال بعضهم وهم الحنفية او اكثر الحنفية ان الطواف في ان السعي في الحج واجب يجبر بدم اذا تركه واجب يجبر بدم فشأنه شأن طواف الوداع او المبيت مزدلفة او المبيت بمنى او رمي الجمار فهي من جملة الواجبات اذا فاتت جبر فواتها بدم لكن القول الحق الذي تدل عليه الادلة هو ان السعي ركن لا يجزئ عنه غيره. فلا تجبر بدم فهو من جملة اركان الحج التي لا يصح الحج الا الا بها لان النبي صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة وقال لتأخذوا عني مناسككم ولان الشارع وصف الطواف بينهما بانه من شعائره من شعائره فهذا دليل على لزومه وركنيته. بل قالت عائشة رضي الله عنها ما اما الله حج امرئ ولا عمرته لم يطأ ان لم يطف بين الصفا والمروة. او قالت ما لم يطف بين الصفا والمروة وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يا ايها الناس اسعوا فان الله قد كتب عليكم السعيا اسعوا فان الله قد كتب عليكم السعيد. بل في الحديث الاخر في الصحيح من حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ماذا؟ قال ان طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يجزئك عن حجك وعمرتك. فهذا دليل على ان ها السعي من اركان الاجزاء فلا يوجز حج الرجل بلا سعي ولا عمرته بلا بلا سعي. ووجه الدلالة منه واضحة