لكن كون البطن تسكت عنه اولى من ان تصيح به نعم وعن محمد بن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال لقد رأيتني واني لاخر فيما بين منبر رسول قال فارني فاعطيته القضاء فحمد الله تعالى وسمى وشرب الفضل. عليه الصلاة والسلام ففيه بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه بركة دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين باب فضل الجوع عن ابي هريرة رضي الله عنه قال والله الذي لا اله الا هو ان كنت لاعتمد بكبدي على الارض من الجوع قوله والله الذي لا اله الا هو فيه جواز الحلف وان لم يطلب منك لتأكيد معنى من المعاني وفي الباب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها وفي الباب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن اسامة بن زيد وايم الله ان كان لخليقا للامارة وان كان ابوه لخليقا للامارة وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لاقضين بينكما بكتاب الله عز وجل فعليه يجوز للشخص ان يحلف وان لم يطلب منه الحلف اذا دعت الى ذلك حاجة لدفع ريبة او للتأكيد على معنى من المعاني او لغير ذلك من المناسبات قال وان كنت لاشد الحجر على بطني من الجوع ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه فمر النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم حين رآني. تبسمك في وجه اخيك صدقة. في لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك ووجهك اليه منبسط قال فتبسم حين رآني وعرف ما في وجهي وما في نفسي ثم قال ابا هر قلت لبيك يا رسول الله. قال الحق ومضى فاتبعته فدخل فاستأذن فاذن لي فدخلته فوجد لبنا في قدح فقال من اين هذا اللبن قال اهداه لك فلان او فلانة قال بهر قلت لبيك يا رسول الله قال الحق الى اهل الصفة تدعوهم لي قال واهل الصفة اضياف الاسلام لا يأوون على اهل ولا مال ولا على احد. يعني ليست لهم بيوت ولا نساء ولا اموال هم فقط الجلوس في المسجد قال وكان اذا اتته صدقة بعث بها اليهم ولم يتناول منها شيء واذا اتته هدية ارسل اليهم واصاب منها واشركهم فيها. فساءني ذلك يعني قليل اللبن قليل ويرسل لاهل الصوفة ماذا سيتبقى لي؟ علمهم قليل في قدر واهل الصفة كثيرون دعني اشربها انا يا رسول الله قال فساءني ذلك عن ساءه اذ امره النبي ان يدعو اهل الصفة فحقا انهم بشر يجري فيهم ما يجري في البشر وان كانوا صحابة وبشرية الصحابة رضي الله عنهم تحملنا على التماس العذار لهم فضلا عن غيرهم اذا كان الصحابي يصدر منه شيء فغيره من باب اولى. ولذلك لما كان بين الحيين الاوس والخزرج شيء في الجاهلية فقال بعض الصحابة او ذكر بعض الصحابة حديث اهتز العرش لموت سعد ابن معاذ فقال احد الخزرجيين انما اهتز السرير يقصد بالعرش السرير فالراوي يقول قد كانت بين الحيين احن فحمله ذلك على ان يقول ان الذي اهتز هو السرير والا فالرواية الاخرى اهتز عرش الرحمن قال وما هذا اللبن في اهل الصفة؟ كنت احق ان اصيب من هذا اللبن شربة اتقوى بها مع ربط الحجر على بطنه من الجوع فاذا جاؤوا امرني فكنت انا اعطيهم. يعني مش هيجي ويسكت ويقول اصلهم وما عسى ان يبلغني من هذا اللبن ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله بد. يعني وفر قال فاتيتهم فدعوتهم فاقبلوا واستأذنوا اذن لهم واخذوا مجالسهم من البيت قال يا ابا هر قلت لبيك يا رسول الله قال خذ فاعطهم فاخذت القدح فجعلت اعطيه الرجل فيشرب حتى يروي ثم يرد علي القدح. فاطيع الاخر في شرب حتى يروي ثم يرد علي القدح حتى انتهيت الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي القوم كلهم فاخذ قدح فوضعه على يده فنظر الي فتبسم قال يا ابا هر قلت لبيك رسول الله قال بقيت انا وانت. قلت صدقت يا رسول الله. قال اقعد فاشرب فقعدت فشربت. فقال اشرب فشربت فما زال يقول لي اشرب حتى قلت والذي بعثك بالحق ما اجد له مسلكا وفيه بيان ما كانوا عليه من الجوع. يعني هو يعتبر شرب اللبن حتى شبع فضل عظيم فضل عظيم يعني كان يربط الحجر على بطنه من شدة الجوع. فاذا شرب حتى شبع خلاص امتلأت البطن. مع انه سائل وسيخرج الله صلى الله عليه وسلم الى حجرة عائشة مغشيا علي. فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقه. ويرى اني مجنون وما بي وما بي الا الجوع قام به الجوع عن عائشة رضي الله عنها قالت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي في صان من شعير وعن انس رضي الله عنه قال رهن النبي صلى الله عليه وسلم درعه بشعير ومشيت الى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير واهانة سلخة يعني شحن متغير معفن ان شئت ان تقولها الاهانة السمن الذائب سلخ ومتغيرة متغيرة الرائحة. ويالة سنخة ولقد سمعته يقول ما اصبح لال محمد صاع ولا امسى وانهم لتسعة ابيات رواه البخاري الاهالة الشحم الزائب والسنقة المتغيرة قال ابي هريرة رضي الله عنه قال لقد رأيت النبي سبعين من اهل الصفة ما منهم رجل عليه رداء اما ازار واما كساء يعني السبعين كلهم يعني جالسين في المسجد ليس لهم اهل ولا مال ولا بيت. وما في واحد لابس ثوب يستره كاملا. اما ازار يستره من تحت او فردائي يكتسي به من اعلى ويغطي العورة فسبحان الله كان في حالة من القلة والفقر وابو هريرة اسلم متأخرا فهذا الكلام قبل وفاة الرسول بنحو من ثلاث سنين عن ابو هريرة اسلم قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين عن ابي هريرة قال عفوا لقد رأيت سبعين من اهل الصفة ما منهم من رجل عليه رداء اما ازار واما كساء قد ربطوا في اعناقهم منها ما يبلغ نصف الساقين فمنها ما يبلغ الكعبين فيجمعه بيده كراهية ان ترى عورته كراهية ان ترى عورته وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادم حشوه ليف. جلد محشوه بالليف وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذ جاء رجل من الانصار فسلم عليه. ثم ادبر الانصاري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا اخ الانصار كيف اخي سعد بن عبادة؟ قال صالح. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يعوده منكم فقام وقمنا معهم ونحن بضعة عشر ما علينا نعال ولا خفاف يعني لا لابس خف ولا لابس ماشيين حافيين ماشيين عارفين يا عم علاء لا نعال ولا ولا قلانس ولا قمص نمشي في تلك السباخ الارض السبق حتى جيناه فاستأخر قومه من حوله حتى دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه الذين معه افسحوا لرسول الله وعن عمران بن الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ال عمران فما ادري قال النبي صلى الله عليه وسلم مرتين او ثلاثا ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن بعد كده يبقى فيه ناس تخان يزهر فيهم السمن وعن ابي امامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن ادم انك ان تبذل الفضل خير لك وان تمسك وشر لك ولا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول. يا ابن ادم انك ان تبذل الفضل خير لك وان تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول. الفضل الزائد فليس على سبيل الايجاب انما على سبيل الاستحباب اذا كان الامر في سعة عن عبدالله بن محيصين عفوا اسلام ضعيف سنتخطاه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال وعن عبد الله بن محصن الانصاري الخطمي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصبح منكم امنا في سربه معافا في جسده عنده قوت يومه فكانما حيزت له بحذافيرها. روى الترمذي قال حسن تساؤل الامام الترمذي والا في الحديث سنده ضعيف ففيه سلمة بن عبيد الله مجهول هذا الحديث من اصبح امنا في سربه معافا في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها حديث ضعيف وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قد افلح من اسلم وكان رزقه كفافا وقنعه الله بما اتاه وعن ابي محمد فضالة بن عبيد الانصاري رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول طوبى لمن هدي الى الاسلام كان عيشه كفافا وقنع. يشهد له ما قبله قال وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعات طاويا واهله لا يجدون عشاء عشاء وكان اكثر خبزهم خبز الشعير ايضا وعن فضل بن عبيدة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى بالناس يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة لو كان بهم خصاصة من الجوع وهم اصحاب الصوفة حتى يقول الاعراب هؤلاء مجانين فاذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف اليهم فقال الله تعلمون ما لكم عند الله لاحببتم ان تزدادوا طاقة وحاجة لكن هزا السند ينبغي ان يراجع قال ابي كريمة المقدام ابن معد كلب قال رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما ملأ ابناء ادمي وعان شرا من بطنه بحسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبا فان كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث كل شرابي وثلث لنفسه الحديث هذا شهير وهو منقطع من هذا الوجه منقطع. ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه الظير انه منقطع وله سند عند ابن ابي الدنيا وابن ابي الدنيا نفسه فيه كلام والنبي امامة ابن ثعلبة الانصاري الحديثي قال ذكر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده يوما الدنيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تسمعون الا تسمعون ان البدادة من الايمان ان البدادة من الايمان هذا الحديث كان بعض اخواننا يبني عليه اعمالا فيلبس لباسا آآ دنسا وليست مغسولة وليست مكوية ومكسرة ويستدل بحديث البزازة من الايمان. ويقول البذاذة الرثاثة في الهيئة. الرصاصة في بالهيئة وهو حديث ضعيف واقوى منه قوله صلى الله عليه وسلم ان الله جميل يحب الجمال فقوله صلوات الله وسلامه عليه ان الله جميل يحب الجمال يعارض هذا الحديث. والله تعالى اعلى واعلم وعن ابي عبدالله جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وامر علينا ابا عبيدة نتلقى عيرا لقريش وزودنا جرابا من تمر لم نجد لنا غيره فكان ابو عبيدة يعطينا تمرة تمرة. كل عسكري كل صحابي تمرة نعم فقيل كيف كنتم تصنعون بها؟ قال نمصها كما يمص الصبي ثم نشرب عليها من الماء. تمر ايه يا شيخ علاء نعم الحمد لله لا انا اقصد التمر فيه بركة ايضا. فيه بركة ايه نمصها كما يمص الصبي ثم نشرب عليها من الماء فتكفينا يومنا الى الليل تكفينا يومنا الى الليل وكنا نضرب بعصينا الخبط عن الشجر شجر في ورق كما قال موسى عليه السلام اهشوا بها على غنمي هي عصاي التوكل عليها واهش بها على غنمي ده معنى هش بها على غنمي يضرب الشجرة تسقط ورق للغنم تأكل سبحان الله! الشغل صعب ولا يعني ومعه غنم يضرب الاشجار حتى تسقط ورقها تأكله الغنم لا اله الا الله اضربوها الخبط ثم نبله بالماء فنأكله قال وانطلقنا على ساحل البحر فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكسيب الضخم يعني جينا عند ساحل البحر وجدنا كياتي الكثيب الكثيب جبل الرمل كسبان كتيبا مهيلا. قال فاتيناه فاذا هي دابة تدعى العنبر فقال ابو عبيدة ميتا البحر الا فضاه وهي ميتة سم قال لا بل نحن رسل رسول الله وفي سبيل الله وقد اضطردتم فكلوا قد اضطررتم فكلوا كلوا من هذا العنبر فاقمنا عليه شهرا ونحن ثلاثمئة حتى سمنا تخيل ان هذا العنبر دب من البحر ثلاثمائة شخص يأكلون منها شهرا الحوت حوت صباح ومساء وزهر ثلاثمائة شخص يأكلون منا. كيف حجمها اكبر منك. نام. ذكرك الجبل قال فاقمنا عليه شهرا ونحن ثلاث مئة حتى سمنا ولقد رأيتنا نغترف من وقد عينه بالقلال الدهن. يعني عينه نغرف منها ونقطع منه الفيدر كالثور او كقدر الثور من العين استخرج من القطعة مثل الثور سبحان الخلاق العظيم ولقد اخذ منا ابو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فاقعدهم في وقب عينه ها متصور يعني عين من عيونه دخل فيها سلاسة عشر رجل. خيمة يعني سبحانك يا رب واخز ضلعا من اضلاعه فاقامها ثم رحل اعظم بعير منا معنا فمر من تحتها ضلع وتزودنا من لحمه وشائقه فلما قدمنا المدينة اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال هو رزق اخرجه الله لكم هل معكم من لحمه شيء فتطعمونا فارسلنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فاكلاه سبحان الله! واخد منه لحم. جعلوه هو شائق اللحم الذي اقتطع ليقدد منه وعن اسمائها قالت الحديس اسماء كان قميص رسول الله الى الرسخ ضعيف. بهذا القدر نجتزئ. جزاكم الله خيرا. نعم قررنا للاكل منه وامتى وبنحمي الميتة والبحر هو كان من البحر ايوة كان لا يعرف ان الطهور الماء والحلو ميتته لحم ميتة البحر حلال. كان جعان هزا الجزء الزي يعنيه من الحديث يمصون النواة ايأكلون التمر ويمصون النواة ويشربون ماءه ما الفضل؟ هو لسه فضل؟ ايه؟ انت ما كنت معنى الدرس السابق يعني. ليس بفضل الجوع بس فضل الجوع وخشونة العيش والاتصال على القليل من مأكول المطلوب الملبوس وغيرهما من حزوز النفس وترك الشهوات