الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين حين باب فضل صلاة الجماعة. الا يستقصي الامام النووي في ايراد الايات في هذا الباب قد قال الله تعالى واركعي مع الراكعين. قال واركعوا مع الراكعين. قال اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله. عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة. صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد. بسبع وعشرين درجة هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة هنا بعض لفتة نظر حاصلها وردت روايات تفيد ان صلاة الجماعة افضل من صلاة المنفرد بخمس وعشرين. والرواية بسبع وعشرين. ورواية بثلاث وعشرين ورواية بواحد وعشرين. فكيف الجمع بين هذه الروايات؟ قال العلماء في هذا الصدد التفاوت ينبني على امور احدها كسرة عدد المصلين. ثانيها حسن الصلاة حسن تلاوة الامام. ثالثها حسن ترتيب الصفوف. رابعها السكينة اثناء الصلاة فهاده الحيثيات وعلى شاكلتها حيثيات اخر تجعل الصلاة تتضاعف اجورها هل انت تكون بواحد وعشرين؟ احيانا ترتفع الى ثلاث وعشرين؟ احيانا ترتفع الى خمس وعشرين. احيانا ترتفع الى سبع وعشرين صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في جماعة تضاعف على في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا. وذلك انه اذا توضأ فاحسن الوضوء ثم خرج الى مسجد لا يخرجه الا الصلاة لم يعط خطوة الا رفعت له بها درجة. وحطت عنه بها خطيئة. فاذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه. ما لم يحدس تقول اللهم صل عليه. اللهم ارحمه ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة ولا زال في صلاة ما انتظر الصلاة. هذا الحديث يا اخوة وفي في البخاري ومسلم وهذا اللفظ للبخاري في انه لم يخطو خطوة الا رفعت له درجة وحطت عنه بها خطيئة. ورد حديث اخر ليس في الصحيحين ولا في احدهما ان من غدا الى الجمعة فبكر وابتكر وغسل واغتسل ومشى ولم يركب كتب الله له بكل خطوة يخطوها اجر سنة صيامها وقيامها. يعني حديث الاخر لكل خطوة اجلسنا صيامها وقيامها. وليس الحديس في البخاري. وهنا الذي في البخاري عموما لم يخطو خطوة الى رفع الدرجة وحطت خطيئة. وهذا الاسبت. ولذلك المتن الاخر في مجازفات بعيدة ورواته لا يحتملون نقل مثل هذا المتن. الغريب في معناه والله تعالى اعلى واعلم اه اجتدي بهذا القدر للاجهاد وان شاء الله غدا معكم في البخاري ومسلم ورياض الصالحين ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته