قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتاب رياض الصالحين تحت باب فضل قيام الليل وقد تقدمت بعض الابواب فيه وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي احدى عشرة ركعة من الليل يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ احدكم خمسين اية السجدة قدر ما يقرأ احدكم خمسين اية قبل ان يرفع رأسه. قبل ان يرفع رأسه. ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ثم يضطجع على شقه الايمن حتى يأتيه المنادي للصلاة. وعنها قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة. يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن. ثم يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن. ثم يصلي ثلاثا فقلت يا رسول الله اتنام قبل ان توتر؟ قال يا عائشة ان عيني تنعمان ولا ينام قلبي. وعلى ان النبي كان ينام اول الليل ويقوم اخره يصلي قل شرح هذا الحديث خاصة حديث عائشة ما كان رسول الله يزيد في ولا في غيرها الاحد عشر ركعة. قد يقول قائل انني سألزم الاحداشر تركها ولا ازيد. فنقول آآ لك ان تفعل لكن لا تنكر على غيرك. لان عندنا نصوص اخر من النصوص الاخر حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الليل يصلي فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم اوتر. ففي حديث ابن عباس ان النبي صلى ثلاث عشرة ركعة هذا امر ومن علم حجة على من لم يعلم. ونحوه ايضا من حديث زيد ابن خالد الجهني. من حديث زيد ابن خالد الجهني فهذا اولا. ثانيا ان النبي لم ينهى لم ينه عن الزيادة على احدى عشرة ركعة. ثالثا ان النبي عليه الصلاة والسلام فتح لنا الباب لما قال صلاة الليل مثنى مثنى. فاذا فطر احدكم يقعد. رابعا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليصلي احدكم نشاطه. فاذا فطر فليقعد خامسا ان النبي عليه السلام قال انك لن تسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة او طب يعني انت خطيئة. فدي امور تستحضر. شيء اخر ان العبرة في قيام الليل ليس عدد الركعات انما هو بزمن القيام لله. بمعنى اذا انا صليت الان احدى عشرة ركعة في ربع ساعة هل انا موافق للسنة؟ انا ان وافقت السنة في في العدد لم اوافقها في الصفة ان عائشة تقول كان يسجد السجدة قدر ما يقرأ احدكم خمسين اية. فاذا حصل عندي توافق في العدد لكن خالفت الصفة انا لست موافق للسنة كده. لكن اذا وافقت السنة اوافقها صفة وعددا. ازا وافقت السنة ان اوافق صفة وعددا. فالعبرة في قيام الليل بزمن القيام. ما الدليل على ذلك؟ من الدليل على ذلك ان النبي صلى الله وسلم نزل عليه قوله يا ايها المزمل قم الليل الا قليل النصف وانقص منه قليلا او زد عليه. نعم نسخت الاية لكن كان العبرة في اولا بالزمن. ومن الدليل على زلك قول النبي عليه الصلاة والسلام احب القيام قيام داوود. احب القيام القيام داوود. كان ينام نصف الليل ويقوم وثلثه وينام سدسه. فعبر النبي عليه الصلاة والسلام عن افضل القيام بماذا؟ بالزمن لما قال يا نصف الليل ويقوم ثلثه. عبر بالزمن وكذلك التعبير بالزمن في قول الله تعالى ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل. ساعات الليل. قوله تعالى كانوا قليلا من الليل ما نازعون فالعبرة في قيام الليل بالزمن. ويبقى السؤال هل اطيل القيام واقلل الركعات لاحدى عشرة او اخفف القيام وازيد في عدد الركعات. هزه لها ادلة وهزه لها ادلة. ادلة اطالة القيام. حديس عائشة الذي ذكر يصلي اربعا لا تسأل عن حسنهن وطولهن. ثم يصلي اربعا لا تسأل وحسنهن طولهن ثم يوتر بثلاث. وكأنما يسجد السجدة ما يقرأ احدكم خمسين اية. لكن دليل الاخرين ما هو؟ انك لن تسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة او حط بها عنك خطيئة سم ان المسألة تختلف من شخص يصلي لنفسه بمفرده وشخص يؤم الناس. فاذا جئت الناس الان في التراويح في رمضان وسجدت السجدة قدر خمسين اية الناس سينصرفون عني. الناس ينصرفون ما يستطيعون ان يتحملوا السجدة قدرها خمسين اية. فلذا كان عمر بن عبدالعزيز وهو امير المدينة يقول للامام اذا اممت الناس في المسجد النبوي بسور قصيرة فاقرأ في الركعة نحوا من عشر ايات والذاريات ذروا فالحاملات وقرا اذا صليت بسور ايتها طويلة يعني الايات قصيرة نحو من عشر ايات ايات طويلة نحو من خمس ايات. لكن كان يزيد في عدد الركعات. كان يزيد في عدد الركعات عن آآ عن احدى عشر ركعة. فلذلك ما لك يقول استحب تسعة وثلاثين. ما لك يقول ذلك. آآ الائمة الاربعة الاحناف والمالكية والشافعية والحنابلة يستحبون ثلاثا وعشرين. ثلاثا وعشرين. فهذا مبني على ماذا؟ كما قال الحافظ ابن حجر وابن تيمية وغيرهما من العلماء اذا قللت في القراءة زد في عدد الركعات. واذا زدت في القراءة قلل في عدد الركعات حتى تصل الى حب القيام. ثم اقول ايضا وهو التاسع والعاشر. النبي ما حج الا حجة واحدة لكن معناها بل قال تابعوا بين الحج والعمرة. فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما تنفي الكيلو خبث الحديد. اذا كان النبي ما صلى الا احدى عشر او صلى السالس عشر ركعة لكنه ما نهاني بل فتح لي الباب. ليصلي احدكم نشاطه. من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة وهكذا والله اعلم. فاخواننا الذين يقولون نجمد على احدى عشر ركعة ويزعمون انهم وافقوا السنة. لا انت ما وافقت السنة انت وافقت العدد لكن ما وافقت الصفة. فاذا اردت ان توافق وافق العدد ووافق الصفة. طيب هب انك جئت توافق الصفة نفسك ستشق على المصلين خفف وتم وزد في عدد الركعات. قال الامام ابن عبدالبر المالكي اجمع العلماء اجمع العلماء على انه لا حد لعدد الركعات في قيام الليل. اجمع العلماء على انه لا حد العدد الركعات في قيام الليل. قوله صلى الله عليه وسلم ان عيني تنامان ولا ينام قلبي من خصوصيات الرسول عليه الصلاة والسلام. الرسول له خصوصيات منها تنام عينه ولا ينام قلبه. منها اني ابيت يطعمون ربي ويسقيني منها ان النبي قال اقيموا صفكم فاني اراكم من وراء ظهري. فله بعض الخصوصيات التي ثبتت بالدليل عليه الصلاة والسلام. وعنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينام اول الليل ويقوم اخره فيصلي. ينام اول الليل ويقوم اخره فيصلي. لكن تقدم في الرواية الاخرى انه كنا لا نشاء ان نراه من مصليا الا رأيناه ولا نشأ ان نراه نائما الا رأيناه. ومن كل الليل اوتر النبي عليه الصلاة والسلام. بهذا القدر يشتدي لنا ولكم التوفيق والسداد والحمد لله رب العالمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته