قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتاب رياض الصالحين باب تاكيد وجوب الزكاة الى اخره وعن ابي ايوب ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم اخبرني بعمل يدخلني الجنة. اسئلة موجزة. قال تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم. ابو ايوب الانصاري اسمه زيد بن خالد الجهني طيب الرسول ما ارشده الى كل الاعمال هنا انما قد يرشده الى الاشياء التي يراها مقصرا فيها. قال تعبد الله تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم. لم يذكر صوم رمضان ولم يذكر ان تحج البيت ان استطعت اليه سبيلا قال العلماء لعل ذلك لم يكنوا قد فرض. او ان هذا هذه الامور هي التي كان الرجل مقصرا فيها وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان اعرابيا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلوني على عمل دلني على عمل اذا عملته دخلت الجنة. قال تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة المفروضة. وتصوم رمضان قال والذي نفسي بيده لازيد على هذا. فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم من سره الى ان ينظر الى رجل من اهل فلينظر الى هذا الرجل. وسبحان الله الرجل لم يصلي نافلة ولم يدفع جنيه كان زائدا عن الزكاة المفروضة. لكنه حافظ على ذلك. وترك المعاصي واجتنبها. والزم نفسه بما الزم به رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن جريد بن عبدالله رضي الله عنه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. معلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان الباقي احيانا على شيء معين من اقوام وعلى شيء اخر من اقوام. فجري ببيع النبي صلى الله عليه وسلم على اه اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. لكن اخرون بايعهم النبي فقال بايعوني على الا تشركوا بالله ولا تسرقه ولا تزنوا ولا تقتلوا اولادكم من املاق. الحديث واخرون بايعهم النبي على الموت يوم الحديبية واخرون هم الحديبية بايعهم النبي على الا يفروا. كان النبي ياخذ البيعة على بعض اصحابه في مسائل في مسائل يرى ان الصحابي يحتاج اليها فيأخذ عليه البيعة صلى الله عليه وسلم هذا وبهذا القدر اجتزء وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين