باب فضله قال الامام النووي رحمه الله باب فضل العبادة في الهرج وهو الاختلاط والفتن ونحويها ونرجو القتال ايضا اي ما هو قال القتل القتل. عن معقل ابن يسار قال قال رسول الله وسلم العبادة في الهرج كهجرة الي. العبادة في الهرج كهجرة الي ايضا ان ساعة الفتن ابتعد عن مواطنها وتفرغ لعبادة ربك تلهم الرشد وتلهم الصواب والله اعلم. والمحل اذا كنت لا تعرف وجه الحق والصواب. لكن هب انني رأيت ظالما يضرب مظلوما هل اقول انا ابتعد واعبد الله فقط؟ ام انني انصر المظلوم؟ بلا ريب انني انصر المزلوم لان النبي قال انصر اخاك ظالما او مظلوما. قيل كيف انصره ظالما؟ قال تمنعه من الظلم فذلك نصرك له وخديجة تثني على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقول كلا والله لا يخزيك الله ابدا. انك تحمل الكل تنصر المزلوم وتقري الضيف وتصل الرحم. الحديس من مناقب رسول الله حتى في الجالية الوقوف مع المزلوم والا لو كلنا تركنا تركنا الزالم يظلم والمزلوم يظلم الفساد انتشر. الفساد انتشر فنصرة المزلوم مطلب نصرة المظلوم مطلب. قد يقول قائل ان بعض الصحابة رضي الله عنهم الذين اعتزلوا الفتنة بين علي ومعاوية. قد يقول قال انهم كانوا على صواب والتحرير ان الاصل برأي الجمهور لان الله قال وان طائفتان من المؤمنون اقتتلوا فاصلحوا بينهما. فاصلحوا بينهما. فان بغت احداهما على الاخرى فقد التي تبغي حتى تفيء الى امر الله. حتى تفيء اي ترجع الى امر الله سبحانه. اذا كان هناك شخص يظلم الاخر هل الاولى لي ان انا اتركه يظلمه وينصرف؟ او اقاوم قدر استطاعتي؟ امنعه من ظلمه. ان الناس اذا رأوا الظالم فلم خذوا على يديه اوشك الله ان يعمهم بعذاب من عنده. هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته