معي كتاب رياض الصالحين للامام النووي رحمه الله. قال باب ذكر الله تعالى قائما وقاعدا ومضطجعا. ومحدثا جنبا وحائضا الا القرآن فلا يحل لجنب ولا لحال. كذب وبوب النبوي النووي رحمه الله. نوافقه في اول ترجمة. اما قوله فلا يحل اي لجنب ولا لحائض ان يقرأ القرآن اخالفه فيه. لماذا؟ لضعف حديث اني لاحل القرآن لجنب ولا لحائض. او عفوا كأني لا احل المسجد عفوا هذا اخر. حديث علي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤنا القرآن لا يحجبه شيء الا الجنابة. هذا الحديث معلول وضعيف. وهو الذي احتج به كثير من الفقهاء على منع الحائط والجنب من قراءة القرآن. آآ حديس علي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان القرآن لا يحجبه شيء الا الا الجنابة وقد قال قد قالت عائشة كان رسول الله يزكر الله على كل احيانه. وقال النبي لعائشة توه حائط في الحج افعلي ما يفعل الحج الا ان تطوفي بالبيت. والحج له ان يقرأ القرآن. نعم قد ورد الخلاف في مس المصحف. تقدمت الاقول في ذلك فالجمهور يمنعون بناء على لا يمسوه الا المطاهرون ولا يمس القرآن الا طاهر. وكثير من اهل الحديث قل لا يمسون المطهرون الكتاب المكنون والمطهرون الملائكة ولا يمس القرآن الا طاهر حديث والمرسل من قسم الضعيف. باب ذكر الله تعالى قائما وقاعدا ومضطجعا الى اخره. قال الله تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب. الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم. وفي الباب ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اخذ مضجعه تفلا في يديه بالمعوذات ومسح رأسه وما استطاع من جسده. وهو مضطجع على الفم. اذا اخذ مضجعه. وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانه. هذا في مسلم. وان كان بعض العلماء ينتقد بانتقاد من اجل البهي في السند فيه بعض الكلام عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو ان احدكم اذا اتى اهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان يجنب الشيطان ما رزقتنا فقضي بينهما ولد لم يضره لم يضره شيطان كما قال بعض العلماء وماذا لم يضره شيء قيل لم يضره شيطان بكفر او لم يضره شيطان بمعصية او كبيرة لا يتوب منها. بل ان قدر وارتكب المعصية والكبيرة وفق للتوبة والله اعلم. وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين