قال الامام النووي رحمه الله تعالى في يد الصالحين وعن ابي واقد الحارث بن عوف رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه اذ اقبل ثلاثة نفر فاقبل اثنان الى رسول الله وذهب واحد فوقف على رسول لله يعني سلاسة داخلين المسجد والرسل في درس. واحد وجد المكان رجع واثنان افعل الرسول عليه الصلاة والسلام. اما احدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها. واما الاخر فجلس خلفهم اما السالس فادبر ذاهبا. فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم بخبر النفر الثلاثة اما عدو فاوى الى الله فاواه الله. واما الاخر فاستحيا فاستحيا الله ومنه واما الاخر فاعرض فاعرض الله عنه. هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم. استدل بالحديث هذا الناحية الفقهية على مسألة وهي عدم وجوب تحية المسجد لان الرجل وجد فرجة في الحلقة فجلس فيها ولم يرد انه صلى تحية المسجد. واستدل به على اسبات صفة الحياء لله. فاستحيا فاستحيا الله منه على الوجه اللائق بربنا تبارك وتعالى ايضا والله اعلم هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم