قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين باب الذكر عند الصباح والمساء وعنه اي عن ابي هريرة قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة يعني لقيته تعبا شديدا قال اما لو قلت حين امسيت اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك وعن ابي هريرة ان عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اذا اصبح اللهم بك اصبحنا وبك امسينا وبك نحيا وبك نموت واليك واذا قال اللهم بك امسينا وبك ان نحيا اظن وبك اصبحنا لكن هكذا الرواية هنا. وبك نحيا وبك نموت واليك المصير. لماذا عبر بالنشور عند الصباح الخروج والانتشار والمصير السيرورة الى البيت بعد الانتشار. صيرورة الى الله يوم القيامة بعد الخروج من القبور. وعن هوية عن ابي هريرة ان ابا بكر رضي الله عنه قال يا رسول الله مرني بكلمات اقولها اذا اصبحت واذا امسيت قال قل اللهم فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه اشهد ان لا اله الا انت اعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه قال قلها اذا اصبحت واذا امسيت واذا اخزت مضجعك. هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم. والحمد لله يا رب العالمين