قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين تحت باب الذكر عند الصباح وعن ابن مسعود وهو عبدالله بن مسعود وهو الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم من سره ان يقرأ القرآن غضا طريا فليقرأ على قراءة ابن ام عبد. قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم اذا امسى قال امسينا وامسى الملك لله والحمد لله لا اله الا الله وحده لا شريك له قال الراوي اراه قال فيهن له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ربي اسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها. واعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها رب اعوذ بك من الكسل والهرم من الكسل وسوء الكبر. ربي اعوذ بك من عذاب القبر وعذاب في من عذاب في النار وعذاب في القبر واذا اصبح قال ذلك ايضا فاصبحنا واصبح الملك لله. اما قوله وسوء الكبر اي المرد الى ارزل العمر الذي لا يعلم فيه من بعد علم شيئا. اما اذا طال عمره وحسن عمله واجتمع عقله فهو حسن لان صحيفته تزداد وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ليتمنين احدكم موتى لضر نزل به. اما محسنا فيزداد واما مسيئا فيستعتب لكن المرد الى ارض العمر المصحوب بالتخريف والهذيان وعدم التحكم في النفس في البول ونحوه هذا يتعوذ بالله منه. عن عبدالله بن خبيب قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ قل هو الله احد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء وهذا الحديث في سنده اختلاف طويل وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يقول صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو وهو السميع العليم ثلاث مرات الا لم يضره شيء. هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم الحمد لله رب العالمين