قال الامام النووي رحمه الله تعالى باب ما يقوله عند النوم عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا اخذ مضجعه نفث في يديه وقرأ بالمعوذات ومسح بها جسدا. ما المعوذات هنا؟ قال فريق من اهل العلم قل هو الله احد والمعوذتين والمعوذتان قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس. كما جاء ذلك مفصلا في رواية الاتية هنا بعض اهل العلم يعل هذه الرواية بعلة ويقول جاء ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا ارتجى نفث في يديه بالمعوذات ومسح رأسه وما استطاع من جسده. كان اذا اشتكى نفث في يديه بالمعوذتين وهذه الرواية انه كان اذا اخذ مضجعه كان اذا اخذ مضجعه يعني عند النوم. فبعض اهل العلم يرجحون رواية كان اذا اشتكى على رواية كان اذا اخذ مضجعه. وليحرر ذلك بدقة اكثر. وفي رواية لهما ان النبي صلى الله عليه السلام كان اذا اوى الى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفس فيهما فقرأ فيهما قل هو الله احد وقل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس ثم مسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما اقبل من جسده يفعل ذلك ثلاثا ثمرات يبدأ بهم على رأسه ووجهه وما اقبل من جسده. اولا يفعل ذلك ثلاث مرات قال اهل لغة النفس نفخ لطيف بلا ريق وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال قال لي رسول صلى الله عليه وسلم اذا اعطيت ما اتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة. ثم اضطجع على شقك الايمن. وقل اللهم اسلمت نفسي اليك ووجهت وجهي اليك وفوضت امري اليك وجعلت ظهري اليك رغبة ورهبة اليك لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك امنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي ارسلته. فان مت مت على الفطرة واجعلهن اخر ما تقول هذه اللفظة ايضا ينبغي ان تحرر. وهي لفظة وجعلهن اخر ما تقول. اسبتها ان تحرر يا عبدالرحمن هل هي في كل الطرق ام لا؟ وايضا لا نراجع لفظة توضأ وضوءك للصلاة لان البعض يغبر بهما يغبر عليهما عفوا وعن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اوى الى فراشه قال الحمد لله الذي اطعمنا وسقانا وكفانا وهو انا فكم من من لا كافي له ولا مؤي. وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد ان يرقظ ضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك. في بعض الروايات انه كان يفعل ذلك ثلاث مرات. هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين