قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين وعن معاذ اه تحت باب الغيبة والامور المنهي عنها. عن معاذ رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله اخبرني بعمل يدخلني الجنة وبعيني عن النار. قال لقد سألت عن عظيم. وانه ليسير على من يسره الله تعالى عليه. تعبد الله قال لا تشركوا به شيئا. وتقيموا الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا ثم قال الا ادلك على ابواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار في فضل الصدقة. الحديث هذا سنده ضعيف لكن له شواهد يصحح بها قال وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا تتجافى جنوبهم عن المضاجع حتى بلغ يعملون الى قوله فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كان فلا تدري فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون. ثم قال الا اخبرك برأس الامر وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة والذروة سنامه الجهاد. ثم قال الا اخبرك بملاك ذلك يقول لي قلت بلى يا رسول الله فاخذ بلسانه ثم قال كف عليك هذا. قلت يا رسول الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم فقال ثكلتك امك وهل يكب الناس على في النار على وجوههم الا حصائد السنتهم؟ هذا الشاهد الحديث كف عليك هذا يعني امسك عليك لسانك. قلت يا رسول الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال ثكلتك امك وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد السنتهم؟ هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم