هي صورة الخلاف في الاحاديس السابقة مسلا هل مضمض واستنشق من كف واحدة ام زال للفم ماء وجعل الانف ماء وردت الروايات بهذا والروايات بذاك الامر فيه سهل ان النبي توضأ مرات متعددة والله اعلم قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين تحت باب تحريم الكذب هو حديث طويل سنجتزء ببعضه لطوله وعن سمرة بن جندب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يكثر ان يقول لاصحابه هل رأى احد منكم رؤيا فيقص عليه من شاء من شاء الله ان يقص او فيقص عليه من شاء الله ان يقص وانه قال لنا ذات غداة يعني ذات صباح يعني بعد صلاة الفجر انه اتاني الليل اتيان وانهما قال لي انطلق واني انطلقت معهما وانا اتينا على رجل مضطجع نائم واذا اخر قائم عليه بصخرة واذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيسلغ رأسه الحجر ها هنا وها هنا فيتبع الحجر فيأخذه فلا يرجع اليه حتى يصبح رأسه كما كان يعني واحد نايم في سنة يأتي بحجر ويكسر بها رأس النائب فيتكسر الحجر ويتكسر رأسه فاذا بيجمع الاحجار المتكسرة الحجر المتكسر اذا جمعه التأم الرأس يكسر مرة ثانية وهكذا قلت لهما سبحان الله ما هذان؟ قال لي انطلق انطلق فانطلقنا فئتين على رجل مستلق لقفاه مستلق لقفاه واذا اخر قائم عليه بكلوب من حديد واذا هو يأتي احد شقي وجهه فيشرشر شدقه الى قفاه ومنخره الى قفاه وعينه الى قفاه. اعوذ بالله سم يتحول الى الجانب الاخر فيفعل به مسل ما فعل بالجانب الاول فما يفرغ من من ذلك الجانب حتى يصبح ذلك الجانب كما كان كما كان ثم يعود اليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الاولى يعني الرجل نايم واخر جاي يتشنكل الزي يعلق فيه اللحن كاللوم يشق شدقه الى قفاه وشدقه الاخر الى قفاه ومنخره الى قفاه. فتحة هنا وفتحة نشد هذا وذاك وعينه الى قفاه يعني كلوب من حديد يشق الشق الى القفا والانف الى القفا والعين الى القفا. ويرجع يفعل في الجانب الثاني. اذا فعل في الجانب الثاني التئم الجانب الاول فيرجع اليه ثانية نعوز بالله اعوز بالله فقال لي انطلق انطلق فاتينا على مثل التنور فاحسب انه قال فاذا فيه لغط واصوات فاطلعنا فيه فاذا رجال ونساء عراة واذا هم ياتيهم لهب من اسفل منهم فاذا اتاهم ذلك اللهب ضوضوا قلت ما هؤلاء قال لي انطلق انطلق فانطلقنا فاتينا على نهر حسبت انه قال احمر مثل الدم واذا في النهر رجل سابح يسبح نار دم يسبح واذا على الشط شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة والى ذلك السابع يسبح ما يسبح ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة فيغفر له فيفغر له فاه فيلقمها حجرا فينطلق فيسبح ثم يرجع ترجع ليه كلما رجع اليه فزر له فالقمه حجرا قلت لهما ما هذان؟ قال لي انطلق انطلق فانطلقنا حتى فاتينا على رجل كريه المرأة او كاكره ما انت راء رجلا مرأى واذا عنده نار يحشها ويسعى حولها قلت لهم ما هذا؟ قال لي انطلق انطلق فاتينا على روضة اقف عند هذا الجزء لانني وجهت ولا استطيع المواصلة فسنواصل الحديس بعد ان شاء الله لكن تلخيص ما فيها هذا القدر الذي قرأناه ان رجلا ان النبي يراه رجلا مضطجعا واخر يمسك حجرا يكسر به الرأس يتكسر الحجر يذهب يجمع الحجر يرجع يكون الراس قد جمعت يكسر ثانية الجواب الساني ان رجل يشرشر شدقه الى قفاه انف الى قفاه عينه الى قفاه بكلوب من حديد الشناكل شق هذا فهذا من الجانب الاخر يفعل به فاذا فعل به التئم الجانب الاول فيصنع به هكذا دوما وثالث يشبع في نهر من دم نهر من الدم يريد ان يصل الى الشاطئ اقترب من الشاطئ فتح فمه وعند الشاطئ رجل جمع احجاره كلما اقترب بيلقمه حجرا فيرجع الى نصف آآ نصف نهر الدم او بحر الدم سمي يحاول يعود وسط المستمر هكذا فسنكمل الحديث غدا ان شاء الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته