الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين باب الحث على التثبت فيما يقوله ويحكيه قال تعالى ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا وقال تعالى ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. فاذا تكلمت اذا فتكلم بما يرضي الله ولا تتبع اقوالا بلا برهان وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع. هذا الحديث الاحاديس المنتقدة على الامام مسلم رحمه الله كفى بالمرء اثما او كذبا ان يحدث بكل ما سمع وعلته انه رؤيا مرسلا والذين ارسلوه اقوى من الذي وصله وعزر الامام مسلم رحمه الله تعالى في اخراج هذا الحديث وقد تكلم فيه ان الحديث ورد في مقدمة صحيح مسلم ومقدمة مسلم ليست على شرط مسلم مقدمة مسلم ليست على شرط مسلم في الاحاديث التي اوردها الامام مسلم في المقدمة ليست على شرطه ولذلك او عفوا ومن ذلك من حدث عني بحديث يرى انه كذب وهو احد الكاذبين وحديث او اثر ابن مسعود ما انت بمحدث للناس حديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة وبعض الاحاديث في المقدمة قالوا عن سمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حدث عني بحديث يرى انه كذب هو احد الكاذبين وهذا ايضا معلول عله الامام الدارقطني رحمه الله تعالى ولكن بعض العلماء يريد له بعض الشواهد اما هو فمعلول من هذا الوجه كذلك قال وعن اسماء ان امرأة قالت يا رسول الله ان لي ضرة فهل علي جناح ان ان تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني يعني اقول لها ان زوجي يعطيني ويعطيني ويعطيني وانا وهو لم يعطيني شيئا اضيقها يضايقها تضيقها فهذا من كيد الضرائر لبعضهن البعض هل علي جناح ان ان تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور وهذا في معرض الذنب بلا ريب. قال الامام النووي رحمه الله المتشبه الذي يظهر الشبع ليس بشبعان وليس بشبعان فمعناه انه يظهر انه حصل له فضيلة وليست حاصلة ولابس ثوب بيجور اي ذي زور. وهو الذي يزور على الناس بان يتزيى بزي اهل الزهد والعلم او الثروة ليغتر به الناس وليس هو بتلك الصفة وقيل غير ذلك والله تعالى اعلى واعلم والله تعالى اعلى واعلم. هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين