النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين باب تحريم الهجران بين المسلمين فوق ثلاث ثلاثة ايام الا لبدعة في المهجور او تظاهر بفسق او نحو ذلك. يعني ممكن الهجران يطول اذا وجد كما اجرى النبي كعب بن مالك وصاحبيه خمسين ليلة. قال تعالى انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم. قال تعالى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. وعن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله اخوانا. ولا يحل لمسلم ان يهجر فوق ثلاث ورد التقييد بيلتقيان يعني اذا هجرت لكنني لم ارى هو في بيتي وانا في بيتي ما التقينا شهورا لا يأثم احدنا. انما التقييد كما في رواية ابي ايوب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا. يعني هذا يرفض يسلم وهذا يرفض يسلم. وخيره هما الذي يبدأ بالسلام. لا تظن انك اذا بدأت بالسلام ستكون ناقصا كلا بل انت الاخير عند الله. خيرهما الذي يبدأ بالسلام. وفي الحديث ما زاد الله بعبد عفوا الا عزة وما تواضع احد لله الا رفعه. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا. الا امرأة كانت بينه وبين اخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا. طب هب ان احدهما يريد الصلح والاخر يأبى الذي يريد الصلح يغفر له والاخر هو الذي يتحمل. قد قال النبي عليه الصلاة والسلام المستبان ما قال فعلى البادية منهما يعني المزلوم ليس عليه اثم. ما لم يتجاوز المظلوم قال وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم يقول ان الشيطان قد يأس ان يعبده المصلون في جزيرة العرب. يعني في الزمن الاول. ولكن في التحريش بينهم. ولكن لكن يسعى للتحريش في بينهم. اما الحامل لنا على ان نقول ان الشيطان قد يأس ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ان النبي قال لا تقوم الساعة حتى تضطرب اليات نساء دوس حول الذين خلصوا دوس الذي كان يعبد في الجاهلية. التحريش الافساد وتغيير قلوبهم وتقاطعهم وتقاطعهم. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل من ان يهجر اخاه فوق ثلاث هاجر فوق ثلاث فمات دخل النار. رواه ابو داوود باسناد على شرط البخاري. هذه اللفظة الاخيرة قالوا له ايها الاخوة وهي لفظة اللفظة الاولى لا يحل لمسلم ان يهجر خوفه فوق ثلاث. فوق ثلاث من هجر فوق ثلاث فمات دخل النار لا تصح. وعن ابي خراج حضرة بن ابي حضرة الاسلم ويقال السلمي انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من هجر اخاه سنة فهو كسفك دمه فهو هذا ضعيف فهذا ضعيف في الوليد ابن ابي الوليد المدني ضعيف. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لمؤمن ان يهجر مؤمنا فوق ثلاث فاذا مرت به ثلاث فليلقى وليسلم عليه. فان رد عليه السلام فقد ترك في الاجر وان لم يرد عليه فقدها بالاثم وخرج المسلم من الهجرة لا يصح وهذا في هلال ابن ابي هلال وهو ضعيف. اما الفقرة الاولى مؤمنا فوق ثلاث سابتة. لكن فان مرت به ثلاث فليلقى حثه على الامر بلقائه. الى اخره لا تثبت اذا لهذا الباب حديث صحيح باستثناء ثلاثة احاديث. الفقرة الاولى من قول ابي هريرة فمن هجر فوق ثلاث فمتى دخل النار لا تصح والسنية من هجر اخاه سنة فهو كشاف كتابه لا يصح. والثالثة فان مرت به ثلاثا فليلقي وليسلم وعليه الى اخره لا تصح ايضا والله اعلم. وصل اللهم على نبينا محمد وسلم