قال الامام النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين تحت باب النهي عن تعذيب العبد والدابة والمرأة طعن هشام ابن حكيم عن هشام ابن حكيم ابن حزام انه مر بالشام على اناس من الانباط وقد اقيموا في الشمس يعذبوا في الشمس من بعد وصب على رؤوسهم الزيت فقال ما هذا؟ قيل يعذبون في الخراج في رواية حبسوا في الجزية يعني لم يدفعوا الجزية فيفعلوا فيهما هكذا وقال هشام احد امراء يعني بني امية الذين كانوا يصنعون بهم زلك اشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا فدخل على الامير فحدثه فامر بهم فخلوا قال اللمبات الفلاحون من العجب يعني طبعا كانوا يأخزون جزية من الذي النصراني الذي لا يسلم لكن هب ان النصراني ليس عنده اموال فيرفق بها ويترحم به لكن الامير هذا كان ظالما لكن استجاب يضعه في الشمس ويضع الزيت عليهم حتى اذى شديد اعوز بالله وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا مشم الوجه يعني واحد يعلم حماره في الوجه فانكر ذلك فقال والله لا اسموه الا اقصي شيئا من الوجه وامر بحماره فكوي في جاعرتيه هو اول من كوى الجائرتين. الجهارتان ناحية الوركين حول الدبر يعني الحمار احيانا يعالج كاي دابة تعالج احيانا واحد جواه في الوجه نهى النبي عن ذلك ولزلك في بعض النسوة يحتجبن في الوجه او يحجبن في الوجه هذا مذموم الشاهد من هذا الباب اول من كون جائرتين الجائرتان ناحية الوريكين حول الدبر بعدين تريد تحزم الحمار او تريد عفوا تكوي الحمار لعلة من مرض ونحوه يكوى حول الدبر في الفخد لكن تكون في الوجه لا تشوه الصورة؟ لا وعنه ان النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه حمار قد وسم في وجهه يعني علم في وجهه فقد لعن الله الذي وسمه برواية انها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه وعن الوسم في الوجه هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين