او تحسد القيام تحسن القراءة فانت سررت بذلك انت سررت بذلك انه رآك على هيئة حسنة هيئة طيبة فحمدت الله مع سعادتك بذلك هذا لا يعد رياء. هذا ايضا يدخل تحت قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين باب ما يتوهم انه رياء وليس برياء وليس برياء عن ابي ذر وجند ابن جنادة. وقيل جندب بالفتح قال قيل للرسول صلى الله عليه وسلم ارأيت الرجل الذي يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه قال تلك عاجل بشرى المؤمن تأمل عمل الناس يثنون عليك انت عملته لله لكن جاء ذلك متوفقا مع ثناء الناس عليك فتلك عازل بشرى المؤمن تلك عاجل بشرى المؤمن من صور ذلك على سبيل المثال اذا كنت انت تصلي صلي ركعتين لله في غرفة مغلقة عليك وتحسن الصلاة ابتغاء وجه الله فقدر وشخص فتح ودخل عليك وانت تصلي وتطيل السجود تلك هزه البشرى المؤمن ان دخل في الحديث الرجل يعمل العمل بالخير ويحمده الناس عليه وهو لم يعمله متعمدا نيل كلام الناس انما عمله لله وصحب ذلك بثناء الناس عليه هذا امة توأم انه رياء وليس برياء ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم الى المدين لما قدم الى مكة معتمرا امر الصحابة بالرمل في طوافهم ليري المشركين قوته وقوة اصحابه هذا الموطن موطن ازعاج اهل الشرك لانهم كانوا يقولون ان محمدا واصحابه حمى يثرب محمد يسرب اضعفت محمدا واصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فمن ثم امر الرسول الصحابة بالرمل عليه الصلاة والسلام والمشي السريع المتتابع وكذلك لا يدخل في هذا الباب ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له هلا قتلت يعني يعني اهل النفاق قال لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه هذا لا يدخل في الرياء وان كان ظاهرا آآ زي اللفز لكن لا يدخل في ريال هذا دفعه دفع دفع دفع امور قد تتسبب في ردة اقوامه وايضا في هذا الباب ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لعائشة يا عائشة لولا ان قومك حديث عهد بجاهلية وفي رواية بكفر لنقضت الكعبة وبنيتها على قواعد ابراهيم. ولكن اخشى ان تنكر قلوبهم هل نترك الشخص العمل من اجل الناس من اجل الا يفتنهم لاجل الا يفتنهم من اجل الا يظن به ظنونا سيئة فمرآة احوال الناس لها ايضا فقه لا فقه وايضا النبي عليه الصلاة والسلام يقول اني ادخل الصلاة اريد اطالتها فاسمع بكاء الصبي فاخفف من شدة وجد امه عليه هذا ليس برياء انما رأى احوال المصلين عليه الصلاة والسلام هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين