الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين باب تعليم الخلوة بالاجنبية. قال الله تعالى واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب عن عقبة بن عامر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اياكم والدخول على النساء فقال رجل من الانصار افرأيت الحمو؟ قال الحمو الموت. الحمو قريب الزوج كاخيه وابن اخيه. وابن عمه يعني الحموا خطره كخطر الموت. قريب الزوج كاخيه. يدخل على المرأة في حال غياب اخيها قريب المرء كاخيه. يدخل على المرأة في على المرء في غياب اخيه. هذا خطره شديد. لانه يتسنى له الدخول والناس لا ينكرون ذلك. فكونهم لا ينكرون ذلك يمكنهم من فعل المحرم. فلذلك خطروا كخطر الموت وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يخلون احدكم بامرأة الا مع ذي محرم وعن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة امهاتهم اي في تغليظ العقوبة انهم انتهكوا شيئا وليس المعنى انهم يدخلون عليهن كما يدخلون امهاتهم انما الذي يرتكب معهن محرم كالذي ارتكب مع امه. ما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من ايدينا في اهله. فيكون فيهم الا وقف له يوم القيامة فيأخذ من حسناته ما شاء حتى يرضى سم التفت الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما ظنكم؟ فالحذر الحذر من الخلوة بالاجنبيات وهذا يشمل اطباء يعالجون النساء يشمل اطباء يعالجون النساء ويشمل كذلك من يتخذ امرأة سكرتيرة له ويشمل رجلا يحفظ امرأة القرآن في خلوة يشمل كل اختلاء. فالنبي نهى عن ذلك وقال ليخلون احدكم بامرأة الا مع ذي محرم. هذا والله اعلم. وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين