الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين باب كراهة ان يسأل الانسان بوجه الله عز وجل غير الجنة. يعني لا تسأل بوجه الله الا الجنة وكراهة منع من سأل بالله تعالى انا اللي اسألك بالله تعطيه وتشفع به الحديثان اللذان اوردهما الامام النووي في هذا الباب متكلم فيهما ضعيفان ناحية الاسانيد الاول عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة هذا الاسناد ضعيف في سليمان ابن معاذ التيمي وهو ضعيف الثاني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعيذوه ومن سأل بالله فاعطوه ومن دعاكم فاجيبوه ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه فان لم تجدوا ما تكافئونه به فادعوا له حتى طلب او قد كافأتموه. ايضا سنده سندهم ضعيف سنده ضعيف وقلة الضعف ان الان مش لم يسمع منه جاهد لكن للحديث شواهد منها قول الله تعالى هل جزاء الاحسان الا الاحسان والله اعلم قال باب تحريم قول شاهين شاه للسلطان وغيره لان معناه ملك الملوك ولا يوصف بذلك غير الله سبحانه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اقنع اسم عند الله عز وجل رجل تسمى ملك الاملاك رجل تسمى ملك الاملاك قال سفيان ملك الاملاك مثل شاه شاه الحق بعضهم قاضي القضاة الا ان من السلف من جوز كلمة قاضي القضاة هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم