قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتاب رياض الصالحين باب النهي عن الفحش وبذاء اللسان عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن بالطعان ولا ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء هذا ينفي كمال الايمان لا ينفي اصل الايمان اي ليس المؤمن كامل الايمان بالطاعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء وهذا حديث صحيح وعن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان الفحش في شيء الا شانه اي عابه وما كان الحياء في شيء الا زانه اي زينه وحلاه الحديث بهذا المتن ضعيف الاسناد فمن طريق معمر ابن راشد عن ثابت ابن اسلم البناني ورواية معمر ابن راشد عن ثابت ابن اسلم فيها كلام هذا وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الفحش عن الفحش من عدة وجوه وثبت ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم اثنى على الحياء في عدة احاديث قال صلى الله عليه وسلم الحياء شعبة من الايمان وقال الحياء كله خير هذا وصلي اللهم على النبي وسلم والحمد لله رب العالمين