الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين باب النهي عن وصف محاسن المرأة لرجل الا ان يحتاج الى ذلك لغرض شرعي كنكاحه ونحوه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كانه ينظر اليها والمباشرة ان تمس البشر البشرة والنسوة العجائز في ازمنة ازمنة اتمضت او ما زلنا للان اذا جاءت احداهن تخطب لرجل تزهب تحتضن المرأة تظن انها ترتب على جسمها وانما تنظر حجم عظامها وتنزر الى عراقيبها وتشم رائحة فمها هل يا طيب او لا؟ عندهن خبرة في هذه النسوة العجائز النبي نهى ان تباشر المرأة المرأة مباشرة لتساقط البشرة بالبشرة فتصفها لزوجها تصفها لزوجها تقول فلانة صفتها وصفتها وصفتها كانه ينظر اليها تصورها له تصوير دقيق تصويرها له تصويرا دقيقا فهذا دلال على ان هذا الامر كان موجودا في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ولكن نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم اما النووي فقيد ذلك بالحاجة قيد الجواز بالحاجة قيد الجواز بالحاجة كان رجل يريد ان يتزوج امرأة يجوز ان تصفها اخته له بقصد ولغرض شرعي صحيح هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم