الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام النووي رحمه الله تعالى باب النهي عن رفع البصر الى السماء في الصلاة ان وانت تصلي لا ترفع البصر الى السماء لكن وانت خارج الصلاة يجوز ان تمد يديك الى السماء وان تنظر الى السماء قال الله تعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقلب وجهه في السماء داعيا راجيا ان تتحول القبلة من بيت المقدس الى المسجد الحرام الذي بمكة النهي عن رفع البصر الى السماء في الصلاة انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن عن ذلك او لتخطفن ابصارهم اما الى ماذا ينظر الشخص في الصلاة؟ ينظر الى موطن السجود وقد جاءت بذلك اثار قد تحسن من مجموع طرقها والاقوى سندا ان تنظر الى الامام ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال في صلاة الكسوف رأيت الجنة والنار في عرض هذا الجدار وايضا فان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذهبوا قال لعائشة لما وجد قرابا فيه تصاوير يعيش عبيطي عني قرابك لا زال التصوير تعرض لي في صلاتي فلو كان يصلي نازرا الى مكان السجود ما رأى تلك التصاوير قال باب كراهة الالتفات في الصلاة لغير عذر عن عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال واختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد اذا التفت في الصلاة اختلاس ينقص الاجر والصلاة وان كانت لا تبطل عن انس رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اياك والالتفات في الصلاة فان الالتفات في الصلاة هلك فان كان لابد ففي التطوع لا في الفريضة. هذا الحديث ضيف الاسناد في سنده راو يقال له علي ابن زيد ابن جدعان وهو ضعيف والله اعلم. هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب رب العالمين