الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتاب رياض الصالحين باب تحريم بيع الحاضر للبادئ وتلقي الركبان تحريم بيع الحاضر للبادئ وتلقي الركبان والبيع على بيع اخيه والخطبة على خطبته الا ان يأذن او يرد ما معنى بتلقي الركبان وما معنى من الحاضر للبادي كان الرجل يأتي من البادية يبيع في سوق في الحضر سيستقبله ناس على مداخل مدخل البلدة يساومه ويشتري منه يتلقاها خارج قبل ان يصل الى السوق وهو يجهل السوق. يجهل سعر السوق فمسلا الخارج خرج من البادية البوادي وجاء بخروف كبش يبيعه ويتصور انه اذا باعه بمئة جنيه بالف جنيه يكون ربحان والسوق فيه ان هذا الخروف يساوي ثلاث الاف تخرج خارج يستقبله اين خارج باب المدينة تلقاه تلقى الركبان خارج باب المدينة تقول انا اشتري منك بالف ومئة يفرح ويبيع ويمشي لكن في الحقيقة انه خدع المشتري خدع البائع فالرسول نهى عن مثل هذا وقد حصلت لنا بعد حادثة مشابهة في اليمن لا بأس بذكرها لاننا احيانا الواقعة تسبت الحديس بازن الله. اقصد في الزاكرة اه كان اخواننا المصريون يذهبون الى اليمن في الستينيات وفي السبعينيات فيشتري كيلو العسل بجنيه واحد ايامها جنيه واحد ويذهب يبيعه في اليمن بما يعادل مئة جنيه من اجله او سبعون جنيها مثلا ففي مصري واخد عسل وزاهب الى اليمن ما يعرف السوق فاستقبله احد اخوانا في المطار قال نارك عسل؟ قال نعم قال اشتريه منك قال طيب لا بأس كم بعشرين جنيه الكيلو واحد ابيعه بعشرين فرح وباع له سبعين كيلو معه قل استنى اخد الفلوس وقال ساذهب ارجع الى بلدي اتي بعسل اخر فجاءني بعض اخوانه زيارة فقال الحمد لله انا ربنا ربحني وآآ وزاهب الى رجع الى بلدي اشتري اشتري عسل واتي به. قال بكم بعت بعشرين جنيه كيلو ولا شيبه بجنيه وبعته بعشرين جاب هذا خبر كيلو متر بمئة جنيه معنى كلامهم يعني كيفما تجده زهب الاخ قال انا اشتريته في الجلسة جعل جلسة تحكيم الذين كانوا يحكمون كانوا يعرفون حديث نعم تلقي الركبان قال انت تلقيت الركبان خالفت امر الرسول والمتوسط والله حلت كطريقة اصلاحية رفعوه الخمسين عن انس رضي الله عنه قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يبيع حاضر لبادي وان كان اخاه لابيه وامه ما معنى حاضر لبادي يعني انت واخد الخروف وجاي من البادية تبيعه يأتي واحد متفزلك من اهل المدينة يقول لك انا ابيعه يأخذه يبيعه لك النبي قصده ان دعوا الناس يرزق بعضهم من بعض دعوا الناس يرزق بعضهم من بعض. يأتي الى السوق ويبيع ويشتري كيف يشاء لا يا بيه حاضر لماذا وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تتلقوا السلع حتى يهبط بها الى الى الاسواق متفق عليه. ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تتلقوا الركبان ولا يبع حاضر لبادي. فقال له طوسنا يا ابي حاضر لبادي قال لا يكن له سمسارا لكن له سمسارا متفق عليه بهذا القدر يجتزئ سائلين الله ان يجمعنا واياكم في الفردوس هذا هو الاحاديث للباب بقية ان شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله