قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتاب رياض الصالحين باب قراءة الخروج من المسجد بعد الاذان الا بعذر حتى يصلي المكتوبة كراهية الخروج من المسجد بعد الاذان الا بعزر حتى يصلي هي المكتوبة عن ابي الشعثاء قال كنا قعودا مع ابي هريرة رضي الله عنه في المسجد فازن المؤذن فقام رجل من المسجد يمشي فاتبعه ابو هريرة بصره حتى خرج من المسجد فقال ابو هريرة ان هذا فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم يعني الذي خرج من المسجد بعد الاذان ولم يصلي مع الجماعة لكن اذا كان هناك عذر دعا الى ذلك اما ازا كان الشخص ينتزر المحطة في محطة القطار وسيقضي عليه القطار جاز له ان يخرج صلي في اي مكان اخر قال باب كراهة رد الريحان لغير عذر قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح لفظة الريحان هنا شاذة ومن المنتقد على مسلم انما اللفظة الصحيحة من عرض عليه طيب فلا يرده فتخصيص الطيب بالريحان وانه الذي لا يرد فقط خطأ تقول ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل طرق هذا الحديث من عرض عليه ريحان من عرض عليه طيب فلا يرده فرض ابن ابي شيبة من بين جماهير الرعاة فقال مع اتحاد المخرج من عرض عليه ريحا فلا يرده نعم الريحان دخله في الطيب لكن عدم الرد ايضا يشمل هموم الطيب عدم الرد اه عفوا عدم رد الطيب عموما معنى الكلام متضح. نعم فهمت يا يحيى مازا فهمت صح لفظة الطيب وقتها الاصح لفظة الطيب واللفز الطين ريحان شاذة وان كان الريحان يدخل في الطيب قال وعن انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب كان لا يرد الطيب هذا هو من الطريف الذي لا الذي يذكر في هذا المقام لان القبر غير ثابت حديث ثلاثة لا ترد الدهن واللبن والوسادة انا بقعد المغفلين كان استضاف شخصا فاتاه بدهن اللي يتشاتن وجلس يطعمه كل. قل انا لا استطيع اكل اللي يتشاثمين علي. قل كل كان النبي لا يرد الدهن. كل التاني تكلف وهو واكل ومرض وخفي عليها ان المراد بالدقن هنا الطيب مع ان الحديس ضعيف ومعلول ان الحديث ضعيف وملول لكن الثابت من عرض عليه طيب فلا يرده اما الثلاثة لا ترد اللبن والدهن والوسادة اللبن والدهن حديس معلول مصاب كان النبي لا يرد الطيب والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله