الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتاب رياض الصالحين تحتها باب كتاب المنصورات والملح ذكر حديس النواس ابن سمعان ثم قال فيطلبه ان يظلم المسيح عيسى ابن مريم يطلب المسيح الدجال حتى يدركه بباب لد مكان اسمه باب لود فيقتله او فيقتله ثم ياتي عيسى عليه السلام قوما قد عصمهم الله منه اي ابن الدجال فيمسح عن وجوههم ويحدثهم عن درجاتهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك اذ اوحى الله تعالى الى عيسى صلى الله عليه وسلم اني قد اخرجت عبادا لي لا يدان لاحد بقتالهم فحرص عبادي الى الطور يعني ان يقول الله لعيسى خلاص بعد ان قتل عيسى الدجال وعاش الناس في امان يقول الله لعيسى اخرجت عبادا لي هم يأجوج ومأجوج لا يدان لاحد بقتالهم اي لا قدرة لك ولا لغيرك على قتالهم قال فحرز بديل الطور يعني خد عبادي المؤمنين واذهب بهم الى طور سيناء ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسنون فيمر اوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر اخرهم فيقول لقد كان بهذه مرة ما ويحصر نبي الله عيسى واصحابه حتى يكون رأس الثور لاحدهم خيرا من مائة دينار لاحدكم اليوم يعني الدنيا ستكون غلاء حينئذ ما فيش اكل ولا شرب. فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام واصحابه الى الله تعالى فيرسل الله تعالى عليهم اللغف في رقابهم اي على يأجوج ومأجوج فيصبحون فرسا كموت نفس واحدة يعني ما هزم عيسى عليه السلام يأجوج ومأجوج ما له طاقة بهم ولكنه دعا الله فبالدعاء هزمت يأجوج ومأجوج جار عيسى عليه السلام الى الله يعني قوتهم كبيرة جدا يعني يشربون النهر في لحظات يشربون النهر من كثرته قال فيصبحون فرسا كموت نفس واحدة ثم يربط نبي الله عيسى واصحابه الى الارض فلا يجدون موضع شبر الا قد ملأه زهمهم ونتنوهم يعني الريع آآ عفوا الريحة ريحة الاجسام الميتة والاجسام الميتة فارغب نبي الله عيسى واصحابه الى الله تعالى فيرسل الله طيرا كاعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله يعني تأتي طيور تحمل يجوز وما يجوز الى حيث شاء الله ثم يرسل الله عز وجل مطرا لا يكن منه بيت مضر ولا وبر يعني المطر شديد لا يمنعك منه البيت لا من الصوف ولا من المدر فيغسل الارض حتى يتركك الزلفة ثم يقال للارض انبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها. يعني الرمانة تكون كيف هي التي يأكل منها العصابة من الناس عشرة رجال ويستظلون بقحفها الغلاف ويبارك ويبارك في الرسل قالت لي يعني حلبة البقرة او حلبة الناقة عفوا حتى ان اللقح من الابل لا تكفي الفئام من الناس واللقحى من البقر تكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لا تكفي الفخذ من الناس فبينما هم كذلك اذ بعث الله تعالى ريحا طيبة فتأخذهم تحت اباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الخلق يتهارجون فيها تهاجر حمر فعليهم تقوم الساعة رواه مسلم هذا الحديث نعم هو في مسلم ونحتاج الى دراسته دراسة مستوفاة من الناحية الاسنادية لوجود بعض المعاني الغريبة فيه وخاصة كقوله يوم من ايام الدجال كسنة ويوم من ايامه كشهر ويوم من ايامه كجمعة وسير ايامه كايامكم والفاظ اخر غريبة فيه وهو محل بحس معنا وسنوافيكم ان شاء الله بنتائج هذا البحث فور الانتهاء منه لغرابة الفاظ كثيرة فيه كما اسلفت هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم