قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتاب رياض الصالحين تحت باب اخبار الدجال والملح والمنثورات وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه وهو سعد ابن ما لك ابن سنان وهناك سعد ابن مالك اخر وهو سعد ابن ابي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين يتوجه من قبل الدجال رجل من المؤمنين فيتلقاه المسالح حرس الدجال مسلحون مسالح الدجال فيقولون له الى اين يتعمد او تعمد فيقول اعمد الى هذا الذي خرج فيقولون له اوما تؤمن بربنا فيقول ما بربنا خفاء ان ربنا معروف يعني نادي ربنا خفاء فيقولون اقتلوه فيقول بعضهم لبعض اليس قد نهاكم ربكم ان تقتلوا احدا دونه فينطلقون به الى الدجال فاذا رآه المؤمن قال يا ايها الناس ان هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأمر الدجال به فيشبح فيقول خذوه وشجوه خذوه وشجوه فيوزع ظهره وبطنه ضربا او يوسع زهره وضربه وبطنه ضربا يعني الدجال يضربونه بعد الدجال يضربون هذا الشخص فيقول اه ما تؤمن به فيقول انت المسيح الكذاب فيؤمر به فيؤشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه يعني شق رأسه بالمنشار حتى يفرق جزئين ثم يمشي الدجال بين القطعتين يعني يمشي الدجال بين القطعتين سم يقول له قم فيستوي قائما سم يقول له او اؤتمن به؟ قال ما ازددت فيك الا بصيرا ثم يقول ايا ايها الناس انه لا يفعل بعدي باحد من الناس فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل الله ما بين رقبته الى تلقوته نحاسا فلا يستطيع اليه سبيلا هذا ايضا من المعجزات فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس انما قذفه في الى النار وانما القي في الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا اعظم الناس شهادة عند رب العالمين رواه مسلم وروى البخاري بعضه بمعناه. المسالح هم الكفراء والطلائع هل هذا على الحقيقة ام انه يسحر الناس بهذا وانه ساحر يري الناس ذلك كان من العلماء من اجراه على الحقيقة وقال ان الله قد يمكنه من شيء من ذلك لفتنة الناس فالله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم