قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتاب رياض الصالحين وعن ابن عمر تحت باب الزكر الدجال والمنصورات والملح حديث الف تمنمئة وتسع وثلاثون عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انزل الله تعالى بقوم عذابا اصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على اعمالهم اصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على اعمالهم وعن جابرين رضي الله عنه قال كان جذع يقوم اليه النبي صلى الله عليه وسلم يعني في الخطبة فلما وضع المنبر سمعنا للجذع مسل صوت العشار حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه وفي رواية فلما كان يوم الجمعة قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت ان تنشق وفي رواية فصاحت صياح الصبي فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى اخذها فضمها اليه فجعلت تئن انين الصبي الذي سكت حتى استقرت قال بكت على ما كانت تسمع من الذكر والله اعلم هذا الحديث من الاحاديث المتواترة حديث حنين الجزع لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما فارقه النبي ونزل الى المنبر رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر من خمسين صحابيا فمن الاحاديث المتواترة وبالله تعالى التوفيق وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين