قال الامام النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين تحت باب اخبار الدجال وآآ الملح والمنصورات وعنها اي عن عشت رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. فقلت يا رسول الله اكراهية الموت فكلنا نكره الموت قال ليس كذلك ولكن المؤمن اذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته احب لقاء الله يعني عند الاحتضار مما يبدو والله اعلم فاحب الله لقاءه وان الكافر اذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه وعن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن ام المؤمنة صفية بنت حيي هي ابو حية ابن الاخطب كان يهوديا وكان رئيس اليهود في في بقبيلته وينتهي نسبها الى الهارونية الاسرائيلية يعني يمتد نسبها الى هارون عليه السلام وهارون من بني اسرائيل قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفا فاتيته ازوره ليلا اذا يجوز للمرأة ان تزور زوجها في الاعتكاف ليلا فحدثته ثم قمت لانقلب يعني كنت اروح فقام معه ليقلبني ليوصلني فمر رجلان من الانصار فلما رأي النبي صلى الله عليه وسلم اسرعا فقال على رسلكما يعني لا تسرعان انها صفية بنت حيي صفية بنت حيي فقال سبحان الله يا رسول الله يعني ايه؟ كيف تقول لنا هذا؟ هل تظن اننا نظن بك سوءا فقال ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم واني خشيت ان يقذف في قلوبكما شرا او قال شيئا شرا او قال شيئا فيه دليل بالطبع لانها كانت محجبة تغطية الوجه لانهم لو كانت كاشفة الوجه لعرفوها فيه في الحديث من الفوائد ان الشخص يدفع عن نفسه الشبهات ولا يقف مواقف الشبهات فالرسول ما احب ان يظن به الصحابة ظنا سيئا فناداهما انها صفية ففيه جواز دفع مشروعية دفع الشبهة عن النفس والله اعلم وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله