فكان قال فكانت اخر نظرة نظرتها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية ولكني اخشى عليكم ان الدنيا ان تنافسوا فيها وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين تحت باب ذكر اخبار الدجال والمنصورات والملح وعن لقمة ابن عامر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج الى قتل احد فصلى عليهم بعد ثمان سنين كان موجها للاحياء. هزا قبل وفاته بقليل لان الرسول عليه الصلاة والسلام صلي على شهداء احد بعد ثمان سنين واقعد كات في السنة السالسة من الهجرة يعني قبيل ان يموت بايام عليه الصلاة والسلام بشهور قليلة وليست صلاته على الشهداء بالمطردة انما الشهداء هذه خاصة كالموجه لهم واذا لم يرد ان النبي صلى على شهداء المسلمين في بدر ولا في اية غزوة كان مودع للاحياء والاموات في الاحياء والاموات. ثم طلع الى المنبر فقال اني بين ايديكم فرط وانا شهيد عليكم وان موعدكم الحوض واني لانظر اليه من مقامي هذا وانا لست اخشى عليكم ان تشركوا ولكن اخشى عليكم الدنيا ان تنافسوها قال عقبة فكان اخر ما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المنبر في رواية اني فرط لكم على الحوض وانا شاهد عليكم عفوا. واني لانظر الى حوضي الان واني اعطيت مفاتيح خزائن الارض ومفاتيح الارض واني والله ما اخاف عليكم ان تشركوا ولكن اخاف عليكم ان تتنافسوا فيها والمراد بالصلاة على قتل احد الدعاء لهم لا الصلاة المعروفة الله اعلم لان الصلاة على الشهيد ليست بمشروعة هذا وبالله التوفيق وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين